مصطلحات طبية

ما هو النخاع العظمي

تحليل النخاع العظمي

فحص نخاع العظم هو اختبار غزوي (Invasive)، تؤخذ خلاله عينات من أنسجة نخاع العظم (bonemarrow)، الموجود داخل عظام الجسم، من أجل فحصها عن كثب تحت المجهر. نخاع العظم هو المسؤول عن عملية تصنيف خلايا الدم (Cell differentiation) إلى أنواع مختلفة. هذا النسيج يحتوي على خلايا دهن وسائل، وهو موجود في القسم الأكثر عمقا في داخل العظام في الجسم.

عادة ما تؤخذ عينة الأنسجة بواسطة استخراج الخلايا بواسطة إبرة (needle aspiration) أو بواسطة اقتطاع قطعة من النسيج، من عظام الحوض عادة، بواسطة الإبرة.

يتم إجراء فحص نخاع العظم، في معظم الأحيان، عند الاشتباه بوجود خلل ما في خلايا الدم، لأسباب مختلفة، بغية تشخيص هذا الخلل في الأنسجة، بصورة دقيقة.

أعراض فشل النخاع العظمي

  • التعرض للنزيف والكدمات.
  • ظهور الدم في البول أو البراز.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي مع وجود رائحة كريهة.
  • فقدان الأسنان أو تسوس الأسنان.
  • الإجهاد المزمن.
  • ضيق التنفس.
  • نزلات البرد المتكررة.
  • الشيب المبكر.

فوائد نخاع العظم

  1. تكوين خلايا الدم، وإنتاج خلايا جديدة، وتحطيم ما تقدم بالسن منها.
  2. منع التهابات المفاصل، والحد من الاحتكاك الغضروفي بينها.
  3. تقليل احتمالية الإصابة بمرض هشاشة وترقق العظام، فهو يزيل الفراغات بينها، ممّا يزيد قوتها وصلابتها.
  4. تصنيع خلايا دم حمراء جديدة بالمعدل ذاته الذي ماتت به خلايا الدم الحمراء التي انتهت فترة حياتها، في حين تعيش خلايا الدم البيضاء لبضع ساعات أو عدة أيام فقط، وأخيراً تعيش الصفائح الدموية لعشرة أيام فقط، وكما أنّ نخاع العظم ضروري لتعويض خلايا الدم الحمراء الميتة، فهو كذلك مهمّ لتعويض خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية التي انتهت فترة حياتها،

تقوية نخاع العظم

لعل كثيرين يتساءلون عن ماهية الأغذية التي تقوي صحة دمنا، بما فيه كريات الدم البيضاء والحمراء، فكثيرا ما يشيع لدينا مقولة “عصير عنب بقوي دمك!” وحقيقة الأمر أنه ليس هنالك نوع واحد من الغذاء الذي يقوي الدم، وإنما هي عملية تحقيق تكاملية التنويع في الأصناف الغذائية المتناولة التي تلعب الدور الأساسي في صحة دمنا، لأن تحقيق هذه التكاملية يتضمن تناول ما نحتاجه من العناصر الغذائية الضرورية لتقوية دمنا وإنتاج كرياته بأنواعها.

وتتصدر بعض الفيتامينات رأس القائمة الأساسية لصحة الدم، وخاصة الأغذية المحتوية على فيتامين جيم، وفيتامين كاف، ومجموعة فيتامين ب مثل فيتامين ب6، وب12، والفولات، إضافة إلى عنصر الحديد.

ويتواجد فيتامين جيم في غالبية الفواكه والخضار. وتتصدر الحمضيات أعلى قائمة الفواكه الغنية بفيتامين جيم مثل؛ البرتقال والجريبفروت وعصائرهما، يليها فاكهة الجوافة، البندورة، المانجا، الفراولة، البطيخ، الأناناس، بينما يتصدر الفلفل بأنواعه؛ الأخضر والأصفر والأحمر قائمة الخضار الغنية بفيتامين جيم، يليها البروكلي، والبطاطا الحلوة، والكوسا، والملفوف، والسبانخ.

ويعد فيتامين جيم من الفيتامينات الذائبة في الماء والتي يحتاجها جسمنا بصورة أساسية إذ لا يستطيع جسمنا تصنيعه أو حتى تخزينه، بل يتخلص الجسم عادة من الفائض منه عن طريق البول. لذلك يجب علينا أن نتناول إحتياجاتنا منه بشكل يومي وبصورة دائمة. ويلعب فيتامين جيم دورا مهما في صحة الدم، لأنه يدخل في تركيب الأوعية الدموية حتى لا تخدش بسهولة، كما ويحتوي على مادة مضادة للأكسدة والتي تمنع بدورها تجمع مادة الجذور الحرة الناتجة عن عمليات الإستقلاب في الجسم.

ويؤدي تجمع الجذور الحرة إلى العديد من التغبرات في الجسم، مثل ضعف قدرة الجسم على إنتاج كريات الدم الحمراء. بالإضافة إلى أن فيتامين جيم يساعد على امتصاص الحديد من المصادر النباتية.

ويعد الحديد من معادن الجسم الأساسية، وهو ضروري لتصنيع مادة هيموجلوبين الدم الموجودة في الكريات الحمراء والمسؤولة عن نقل الأكسجين من الرئتين إلى بقية أعضاء الجسم، فعند استنزاف مخزون الحديد، يعجز نخاع العظم عن إنتاج عدد كاف من كريات الدم الحمراء بسبب نقص الحديد، ويحاول الجسم بالتالي إبقاء نسبة الكريات الحمراء طبيعية في الدم قدر الإمكان من خلال إنتاج كريات دم صغيرة الحجم وتحتوي على كمية أقل من الهيموجلوبين.

ويوحد معدن الحديد في الغذاء على شكلين؛ الحديد الهيمي وهو الحديد المتواجد في المصادر الحيوانية الغنية بالحديد كالكبدة واللحوم الحمراء والبيض والسمك والدجاج، والحديد غير الهيمي والموجود في المصادر النباتية مثل الخضار الورقية والبقوليات وفول الصويا، ومجموعة الحبوب كالحبوب الكاملة، والخبز المدعم بالحديد ونخالة القمح وبذور السمسم، والفواكه كالبلح والتمر والتين والخوخ.

أما فيتامين كاف، فيعتبر من الفيتامينات الذائبة في الدهون وهو ضروري لبناء البروتينات اللازمة لمساعدة الدم على التجلط عند النزيف. كما يساعد جسمنا على بناء البروتينات اللازمة لصحة الدم، والعظام، والكلى. ويتم تصنيع جزء من فيتامين كاف عن طريق الميكروبات الموجودة في جهازنا الهضمي، ولكن الكميات المنتجة ليست كافية لتلبية احتياجات الجسم، فنعتمد بالتالي على المصادر الغذائية لفيتامين كاف، والتي على رأسها الخضار الورقية الخضراء، مثل السبانخ والبروكلي والملفوف، والزهرة أو القرنبيط، والبامية، وبعض الفواكه كالفراولة والكيوي والعنب الأسود، وبنسبة أقل في كل من البيض، والحليب، ورقائق الشوفان، وبعض المكسرات.

وتعتبر الفولات من أنواع فيتامين ب، وغالبا ما يشار إليها في المكملات الغذائية باسم حمض الفوليك. وتعد البقوليات من أهم المصادر الغذائية  للفولات بما فيها الفول، والحمص والعدس والفاصوليا البيضاء، إضافة إلى البازيلاء، والخضار الورقية الخضراء، والبامية، والأفوكادو، والبروكلي، والبرتقال. وتلعب الفولات دورا مهما في إنتاج كريات الدم الحمراء. ويمكن أن يتأثر مستوى الفولات في الدم بنقص فيتامين ب12 والزنك، إذ تشير أحدث الدراسات إلى أن الأفراد الذين يعانون من نقص فيتامين ب12 أو نقص الزنك هم أكثر عرضة إلى نقص الفولات في الدم.

أما بالنسبة لفيتامين ب12، فهو من الفيتامينات الذائبة في الماء ويحتوي على عنصر الكوبالت. ويدخل فيتامين ب 12 مع الفولات في تكوين الحمض النووي لخلايا الدم، وفي إنتاج كريات الدم الحمراء. وتحتل منتجات الألبان الصدارة في قائمة مصادر ب12، يليها البيض، ومنتجات اللحوم بأنواعها.

ولفيتامين ب6 دور فعال أيضا في صحة دمنا إذ يعتبر من الفيتامينات الذائبة في الماء أيضا، وهو ضروري لامتصاص فيتامين ب12 بكفاءة. ويدخل فيتامين ب6 في تكوين خلايا الدم الحمراء، وفي وظائفها على حد سواء. كما ويساعدنا على الاستفادة من البروتين في الغذاء الذي نتناوله، لذلك تزيد احتياجاتنا منه عند تناول حمية غنية بالبروتين. ومن مصادر فيتامين ب6 هي المكسرات، وبخاصة الجوز، والبقوليات، والبيض، واللحوم وبخاصة الأسماك بأنواعها.

إن تحقيقنا لتكاملية العناصر الغذائية المتناولة ومراعاتنا لزيادة التنويع في غذائنا يلعبان الدور الأهم في دعم وتقوية صحة دمنا من خلال توفير العناصر الغذائية المختلفة والتقليل من إمكانية الافتقار لأحد أنواع المغذيات الهامة.

سرطان النخاع العظمي ويكيبيديا

سرطان النخاع العظمي هو إحدى أنواع الرسطانات حيث أنه يبدأ في النسيج الإسفنجي “النسيج النخاعي” داخل العظام، والذي يلعب دورًا أساسيًا في إنتاج خلايا الدم المختلفة، ويجدر التنويه إلى أنّ هناك العديد من الأنواع المختلفة من سرطان نخاع العظم، ومنها سرطان المايلوما المتعددة وهو الأكثر شيوعًا، والذي يؤثّر على خلايا البلازما مباشرة.

علاج سرطان العظم يتوقف على نوع من سرطان العظم، موقع الإصابة ووحجمها.

ما هو النخاع العظمي الأصفر

يتكون النخاع الأصفر فى المقام الأول من الخلايا الدهنية وتتكون من نسيج المكونة للدم والتى أصبحت غير نشطة، وتم العثور على نخاع أصفر فى العظام الإسفنجية، وعندما يكون تدفق الدم منخفض للغاية، يمكن تحويل النخاع الأصفر إلى نخاع أحمر من أجل إنتاج المزيد من خلايا الدم.

خطورة عملية زرع النخاع

هناك العديد من المخاطر الخطيرة والآثار الجانبية لعملية زرع نخاع العظم وتشمل هذه:

  • نزيف حاد ومستمر، عدوى.
  • مشاكل في الكبد.
  • الطفح الجلدي.
  • إسهال، العقم
  • إعتام عدسة العين
  • تشنجات العضلات، تشنجات الساق، تنميل فى الذراعين والساقين.
  • السرطانات الثانوية حيث يزيد إجراء زرع الأعضاء من خطر الإصابة بسرطان آخر.

أعراض المهاجمة بعد زراعة النخاع

تشكِّل زراعة نخاع العظم مخاطر عديدة. يواجه بعض الأشخاص مشكلات ضئيلة في عملية زراعة نخاع العظم، وقد يواجه البعض الآخر مضاعفات خطيرة تتطلب العلاج أو الدخول إلى المستشفى. وتكون المضاعفات مهدِّدة للحياة في بعض الأحيان.

تعتمد طبيعة مخاطر حالتك الفردية على العديد من العوامل، وتشمل المرض أو الحالة المرضية التي تسبَّبت في حاجتك لإجراء عملية زراعة، ونوع عملية الزراعة، وسنك وصحتك العامة.

تشمل المضاعفات المحتمَلة لعملية زراعة نخاع العظم ما يلي:

  • داء الطُّعم حيال المُضيف (الزرع الخيفي فقط)
  • فشل زراعة الخلايا الجذعية (الطُّعم)
  • تلف العضو
  • العدوى
  • إعتام عدسة العين
  • العقم
  • أنواع جديدة من السرطان
  • الوفاة

يمكن لطبيبك أن يشرح لك مخاطر حدوث المضاعفات الناتجة عن عملية زراعة نخاع العظم. يمكنكما معًا الموازنة بين المزايا والمخاطر لكل طريقة علاج، وتقرير إذا ما كانت زراعة نخاع العظم مناسبًا لك أو غير مناسبة.

السابق
بحث عن الرياضة في الاسلام
التالي
فوائد الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

اترك تعليقاً