ما هو الهيستامين

الهيستامين والتوتر

عدم تحمّل الهستامين (بالإنجليزية: Histamine intolerance)‏، وأحياناً يطلق عليه مُسمّى عام كحساسية أو تحسس، توصف بأنها حالة يحدث فيها تراكم مفرط للهستامين داخل الجسم، ينتج عنها أعراض كثيرة لدى الانسان.

أما عن مصدر هذا الهستامين، فمنه يدخل إلى الجسم مع الغذاء (قد يكون بكميات كبيرة، خاصةَ إذا تم تناول أغذية معينة تحوي كميات كبيرة من الهستامين) وآخر تُصنّعه بعض الخلايا في الجسم. أما عن سبب هذا التراكم المُفرط أو كما يسمى «خلل اتزان» فيحدث بسبب ضعف في عملية تكسير الهستامين الذي يزيد عن حاجة الجسم، والتي تسمى بعملية «أيض الهستامين» والتي تعتبر ضرورية حتى يحافظ الجسم على مستوى طبيعي منه.

تحليل الهستامين

اختبار الهستامين هو مؤشر مفيد على تنشط الخلايا البدينة. يمكن استخدام الاختبار للمساعدة فى التأكيد على أن الشخص لديه تفاعل كثرة الخلايا البدينة ، أو يمكن استخدامه للمساعدة فى تشخيص كثرة الخلايا البدينة ، وهى عبارة عن مجموعة نادرة من الاضطرابات التى تتميز بالتكاثر الغير طبيعى للخلايا البدينة.

كثرة الخلايا البدينة يتم تشخيصها عياديا ، ولكن اختبار الهستامين يمكن استخدامه مع اختبار التريبتاز للمساعدة فى التأكيد على وجود كثرة الخلايا البدينة كنتيجة للأعراض الحادة لدى الشخص. وهذا يكون صحيح خاصة إذا كان الشخص مصاب بنوبات متكررة أو كان التشخيص غير محدد. اختبار الهستامين يجب أن يتم تجميعه بشكل سريع ، بمجرد أن تظهر الأعراض.

بدلا من اختبار الدم ، يتم إجراء اختبار الهستامين على عينة البول التى تم تجميعها على مدار 24 ساعة بدلا من عينة واحدة لتقييم انتاج الهستامين على مدار فترة طويلة من الوقت. فى بعض الحالات ، ناتج التأيض N ميثيل الهستامين يمكن أن يتم قياسه فى البول بدلا من الهستامين.

يمكن طلب إجراء اختبار الهستامين أحيانا مع اختبار التريبتاز للمساعدة فى تشخيص كثرة الخلايا البدينة أو اضطراب تنشيط الخلايا البدينة. كثرة الخلايا البدينة الجلدية تسبب عادة مشاكل جلدية (خاصة النتوءات). الأشخاص المصابون بكثرة الخلايا البدينة النظامية أو اضطراب تنشيط الخلايا البدينة يمكن أن يعانو من العساسية المفرطة والأعراض المتعلقة بها.

مضادات الهيستامين الطبيعية

الفلافوينويد: وخاصة الكيرسيتين الموجود في التفاح والحمضيات والبصل والطماطم والبروكلي والبقدونس والبقول والخس.

مضادات الهيستامين للجلد

تقسم مضادات الهيستامين 1 إلى جيلين من الأدوية:

1. مضادات الهيستامين ذات الأثر المركِّن أو الجيل الأول:

2. مضادات الهيستامين 1 غير المركنة أو الجيل الثاني:

مضادات الهيستامين للجيوب الأنفية

تتضمن مضادات الهيستامين بخاخات الأنف التي تساعد على تخفيف العطاس والحكة أو السيلان بالأنف واحتقان الجيوب الأنفية والتنقيط الأنفي الخلفي. وقد تتضمن الآثار الجانبية لبخاخات الأنف المضادة للهيستامين طعمًا مرًا أو النعاس أو التعب. وتتضمن بخاخات الأنف المضادة للهيستامين التي تصرف بوصفة طبية: أزيلاستين (أستيلين، أستيبرو)

مضادات الهيستامين والقلب

قد تسبب مضادات الهيستامين آثار جانبية على القلب ، فيمكن أن تؤدي إلى حدوث اختلالات خطيرة في إيقاع القلب مثل “torsades des pointes” المميزة في عضلة القلب البطيني. هذه ليست معتمدة للاستخدام في معظم البلدان حاليا ، نتيجة لذلك.

أضرار مضادات الهستامين

الأعراض التي لا تستدعي العناية الطبية الفورية:

هذه العلامات والأعراض سوف تبدأ بالانحسار بعد فترة من الزمن وبعدما يتكيف الجسم مع مضادات الهستامين، ومنها ما يلي:

1. النعاس.
2. صداع الرأس.
3. جفاف في الفم.
4. تهيّج في الأنف.
5. زيادة الشهية وزيادة الوزن.
6. زيادة سماكة المخاط. اضطراب الجهاز الهضمي، أو آلام في المعدة، أو الغثيان.

الأطعمة التي تحتوي على الهيستامين

ـ اللحوم الطازجة والأسماك والدواجن. ـ البيض. ـ التفاح والموز الناضج. ـ الحبوب الخالية من الغلوتين.