السرطان

ما هو تحليل سرطان الثدي

أعراض سرطان الثدي الحميد

أعراض ورم أو سرطان الثدي الحميد:

  • وجود كتلة صلبة في الثدي، وفي العادة تكون الكتلة غير مؤلمة، وثابتة.
  • خروج بعض الإفرازات من حلمة الثدي، وقد تكون الإفرازات متختلطة بالدم، أو إفرازات باللون الأصفر.
  • تغيّر في لون الحلمة، وتشققها، أو بروزها، وانقلابها أو انكماشها، وتغير لون جلد الثدي.
  • تغير في الشكل الخارجي للثدي، وجلد الثدي، وتكرمشه، وتقشرة.
  • تضخم في العقد الليمفاويّة تحت الإبط.
  • الشعور بآلام موضعيّة، ووخزات متفرقة في الثدي، وفي حالة الأورام الخبيثة، لا يكون الورم مصحوباً بالألم.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم، والشعور بنوبات تعرّق فجائية ” الهبّات الساخنة “.
  • الإصابة بالأرق، واختلال نظام النوم.
  • الإصابة بعدة مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك، أو الإسهال، أو الشعور بالغثيان، والتقيؤ.
  • صعوبة التنفس والشعور بالاختناق.

ماهو السن الذي يبدأ فيه سرطان الثدي

يصيب سرطان_الثدي عادة النساء بين سنِّ الـ 40 و50 عاماً، إلا أنه قد يصيب فتيات من فئة عمرية أصغر من الثلاثين، كما قد يصل إلى سنِّ الـ 17.

تحليل الدم سرطان الثدي

كشفت دراسة بريطانية حديثة، أن فحصاً جديداً وبسيطاً للدم، يمكن أن يكشف عن سرطان الثدي مبكراً، قبل 5 سنوات من ظهور الأعراض السريرية للمرض.

وأوضح الباحثون أن فحص الدم الجديد، يحدد استجابة الجسم المناعية للمواد التي تنتجها خلايا الورم في الثدي قبل ظهور الأعراض السريرية.

وأضافوا أن الخلايا السرطانية تنتج بروتينات تسمى مستضدات تحث الجسم على تكوين أجسام مضادة ضدها “أجسام مضادة ذاتية”، ووجدوا أن هذه المستضدات المرتبطة بالورم التي تسمى TAAs هي مؤشرات جيدة للكشف المبكر عن السرطان قبل 5 سنوات من ظهور الأعراض السريرية للمرض.

ولتجربة الفحص الجديد، أخذ الفريق عينات دم من 90 مريضاً بسرطان الثدي في وقت تشخيص إصابتهم بالمرض، وطابقوها مع عينات مأخوذة من 90 شخصاً لا يعانون من سرطان الثدي.

واستخدم الباحثون تقنية فحص تسمى “البروتين الميكروأري” التي سمحت لهم بفحص عينات الدم بسرعة لكشف الأجسام المضادة TAAs المرتبطة بسرطان الثدي.

الباحثون وجدوا أن هذا الفحص استطاع التفرقة بين العينات المصابة وغير المصابة بالسرطان بنسبة 84%، كما كشف عن المستضدات المرتبطة بالورم بشكل صحيح بنسبة 37%.

ويقوم الباحثون حاليًا باختبار الفحص الجديد على عينات دم من 800 مريض، ويتوقعون أن تتحسن دقة الاختبار مع هذه الأرقام الكبيرة.

كيف يتم تحليل سرطان الثدي

الاختبارات التصويرية:

توجد عدد من الاختبارات التصويريّة المختلفة التي تساعد الطبيب على تشخيص الإصابة بمرض سرطان الثدي، مثل تصوير الثدي الشعاعيّ (Mammogram)، والذي يُعدّ أكثر الفحوصات الدوريّة شيوعاً، حيث يساعد على الكشف المبكّر للإصابة بسرطان الثدي، كما قد يلجأ الطبيب إلى إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتيّة؛ وذلك لتحديد نوع الكتلة في الثديّ، وفي بعض الحالات يحتاج الطبيب أيضاً إلى إجراء التصوير بالرنين المغناطيسيّ، للحصول على صورة واضحة لأنسجة الجسم الداخليّة؛ حيث إنّ هذا التصوير لا يعتمد على الموجات الإشعاعية مثل باقي أنواع الاختبارات التصويريّة، وإنّما يعتمد على موجات الراديو والموجات المغناطيسيّة.

خزعة الثدي:

في حال عدم قدرة الطبيب على تشخيص الإصابة بسرطان الثدي من خلال إجراء الاختبارات السابقة، فقد يلجأ إلى أخذ خزعة من نسيج الثدي وتحليلها مخبريّاً لتأكيد الإصابة بالسرطان، حيث إنّ خزعة الثدي تُعدّ الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها تأكيد تشخيص الإصابة بالسرطان، وتوجد عدّة طرق للحصول على هذه الخزعة؛ مثل إدخال إبرة طويلة عبر الثدي مع استخدام الأشعة السينيّة لتوجيهها داخل الثدي، أو إجراء شق صغير في الثدي للحصول على النسيج، ويساعد تحليل النسيج مخبريّاً على تأكيد الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى تحديد نوع الخلايا السرطانيّة، وشدّة المرض، ونوع المستقبلات على سطح الخلايا السرطانيّة، وذلك لتحديد العلاج المناسب.

نتائج تحليل سرطان الثدي

تظهر نتائج فحص خزعة الثدي خلال أسبوع أو أسبوعين، على شكل تقرير باثالوجي (الأطباء الذين يفحصون الأنسجة تحت المجهر هم مختصون بمجال الباثالوجيا).

يقوم الأطباء بفحص شكل النسيج العام، وعدد الخلايا، وشكلها، وحجمها وإن كانت فيها بعض السمات الأخرى التي قد تشير لوجود خلل ما. في الغالب يكون هنالك وصف للمناطق والأنسجة السليمة، كما يكون هنالك تفصيل حول الأنسجة غير السليمة التي تم إيجادها. على سبيل المثال – إذا تم تشخيص وجود خلايا سرطانية في النسيج. بناء على هذا، يتم إجراء التشخيص من أجل متابعة العلاج.

من الممكن أن تشمل النتائج الحميدة في الثدي كيسة الثدي، كتل (fibroadenoma، lipoma)، أورام ليفية في الثدي (fibrocystic)، ترسبات كلسية (calcifications)، أو فرط التنسج اللانمطي (atypical hyperplasia).

أما النتائج الخبيثة في الثدي، فإنها قد تشمل سرطان الثدي الغازي (invasive breast cancer)، أو السرطان الموضعي (DCIS، LCIS)، وغيرهما.

أما المعطيات التي قد تشير الى وجود أمراض التهابية أو عدوائية فقد تشمل على سبيل المثال الخراج في الثدي (Breast abscess).

تحليل سرطان الثدي في المنزل

يجب على كل النساء اللواتي بلغن 20 عاماً إجراء فحص الثدي المنزلي مرّةً كل شهر، وفيما يلي خطوات القيام بهذا الفحص مقسّمة إلى ثلاث خطوات بسيطة:

  • عند الاستحمام: استعمال أصابع اليد بشكلٍ دائريّ لتحسّس الثدي من الخارج إلى الداخل بشكل سطحي أولاً ثمّ التعمق تدريجياً، والتأكد من فحص كامل الثدي وعدم نسيان منطقة الإبط، ويتمّ البحث عن كتل في الثدي أو الإبط.
  • عند الوقوف أمام المرآة: تفحّص الثديين بصرياً أمام المرآة والذراعين على جانب الجسم، ثمّ رفع اليدين فوق الرأس والتفحّص مرةً أخرى، وأخيراً الضغط على الخصر بكلتا اليدين وإعادة التفحص البصري، ويتمّ البحث عن اختلاف في الحجم أو الشكل -مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ بعض الاختلاف في الحجم أو الشكل يُعدّ أمراً طبيعيّاً وشائعاَ عند معظم الإناث- والبحث أيضاً عن أيّة إفرازات غير طبيعيّة أو كُتل ظاهرة أو تغيّر في لون الجلد أو شكله، أو اختلاف في شكل الحلمة خصوصاً انقلابها إلى الداخل.
  • عند النوم على الظهر: وضع وسادة تحت الظهر على جهة الثدي الذي يراد فحصه، ثمّ وضع اليد التي تقع على جهة الثدي المراد فحصه خلف الرأس، ثم فحص الثدي باستعمال اليد الأخرى، وإعادة الخطوات لفحص الثدي الآخر، بحثاً عن أيّة كتل أو إفرازات غير طبيعية.

علاج سرطان الثدي

1- الجراحة:

استئصال الثدي كلّه أصبح إجراء نادرا اليوم. بدلا من ذلك، معظم النساء مرشحات ممتازات لاستئصال جزئي (الجزء المصاب من الثدي) أو لاستئصال الورم فقط.

إذا قررت استئصال الثدي كليا، فقد تفكرين لاحقا في عملية لإعادة بناء الثدي من جديد. و العمليات الجراحية لإزالة أورام سرطانية في الثدي تشمل:

استئصال الورم السرطاني : العمليات الجراحية لاستئصال الورم السرطاني تتبعها، دائما، علاجات بالإشعاعات، وذلك من أجل تدمير أية خلايا سرطانية يمكن أن تكون قد بقيت في المكان. ولكن، إذا كان الورم صغيرا وليس من النوع الغازي المنتشر، فإن بعض الدراسات تتساءل عن ضرورة العلاج الإشعاعي، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالسيدات المتقدمات في السن. ولم تنجح هذه الدراسات في أن تثبت، بشكل قاطع، ما إذا كان استئصال الورم متبوعا بالعلاج الإشعاعي يسهم، بالتأكيد، في تمديد وتحسين حياة المريضات، مقارنة مع اللواتي خضعن لاستئصال الورم فقط.

أنواع جراحات استئصال الثدي:

  • الاستئصال الجزئي أو المقطعيّ من الثدي
  • الاستئصال البسيط
  • الاستئصال الكلّيّ للثدي.

استئصال الغدد الليمفاوية الإبطية : إذا كانت هنالك علامات على وجود ورم سرطاني في الغدد الحارسة، فعلى الطبيب الجَرّاح استئصال كل الغدد الليمفاوية تحت الإبط.

2- علاجات بالأشعّة / معالجات إشعاعية

العديد من الأشخاص الذين يعانون من السرطان يتعالجون اليوم بالإشعاع، بعضهم يقتصر علاجهم عليه فقط بينما يذهب الأطباء عند البعض الاخر بدمجه مع علاجات أخرى كالعلاج الكيميائي.

الهدف الأساسي من العلاج الإشعاعي هو تقليص حجم الأورام وقتل الخلايا السرطانية، وفي حين أن الأشعة قد تستهدف الخلايا السليمة أيضا إلا أنه ليس من الضروري أن تصاب بالضرر الذي يلحق الخلايا السرطانية، حيث أن الخلايا السليمة تتمتع بقدرة على إنعاش نفسها.

3- المعالجة الكيميائية

فعالية العلاج الكيميائي في القضاء على الأورام الخبيثة قد تفوق الجراحة والإشعاع معاً، وذلك لقدرة العلاج الكيميائي على الوصول لكافة أجزاء الجسم، وليس فقط لأماكن محددة فقط كما في الجراحة أو الإشعاع.

في بعض الأحيان يحصل مريض السرطان على جرعات من العلاج الكيميائي بهدف تقليص حجم الورم لديه قبل إجراء عملية جراحية لاستئصاله أو قبل البدء في جلسات العلاج بالإشعاع.

العلاج الكيميائي يستهدف جينات ومواد بروتينية خاصة في الخلايا السرطانية يدمرها ويمنع نمو أورام جديدة. وكذلك يمنع وصول الغذاء إليها من الأوعية الدموية.

4- العلاج بالهرمونات

في حالة الاصابة بسرطان من النوع الحساس للهرمونات، فقد يتم تقديم العلاج بحصر الهرمون عن طريق الأدوية، مثل تاموكسيفين أو مثبطات أروماتاز.

يعمل هذا العلاج على وقف إفراز هرمون الأستروجين.

5- العلاج البيولوجي

مع اكتساب العلماء والباحثين المزيد من المعرفة بشأن الفوارق بين الخلايا السليمة والخلايا السرطانية، يتم تطوير علاجات تستهدف معالجة هذه الفوارق – العلاج على أساس بيولوجي.

هنالك ثلاثة أنواع من العلاجات البيولوجية المتاحة لمعالجة سرطان الثدي. وتشمل:

  • تراستوزوماب Trastuzumab (هيرسيبتين – Herceptin)
  • بيفاسيزوماب Bevacizumab (أفاستين – Avastin)
  • دوكيتاكسيل (Docetaxel)
  • الوقاية من سرطان الثدي

الوقاية من سرطان الثدي

1. الحفاظ على الوزن وسرطان الثدى

الحفاظ على وزن صحي هو هدف مهم للجميع، وزيادة الوزن يمكن أن تزيد من خطر العديد من أنواع السرطان المختلفة، بما في ذلك سرطان الثدي، وخاصة بعد سن اليأس، لذلك يجب اتباع خطوات المحافظة على جسم متناسق ورشيق.

2. النشاط الجسدى وسرطان الثدى

التمرينات مهمة من أجل صحة جيدة، والنساء اللواتي يمارسن النشاط البدنى لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميا أقل عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام هي أيضا واحدة من أفضل الطرق للمساعدة في الحفاظ على الوزن.

3. تناول الفواكه والخضروات وسرطان الثدى

يمكن اتباع نظام غذائي صحي يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك من خلال تناول الكثير من الفواكه والخضروات والابتعاد عن الأطعمة المصنعة.

4. الكحول والإصابة بشرطان الثدى

تناول الكحول حتى بمستويات منخفضة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، فإذا كنتِ لا تشربين، لا تحاولى التجربة أبدا.

4. التدخين وسرطان الثدى

المدخنون وغير المدخنين على حد سواء يعرفون أضرار التدخين وأنه غير الصحي على الإطلاق، فهو يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، والإصابة بما لا يقل عن 15 سرطانا بما في ذلك سرطان الثدي، كما أنه يسبب رائحة كريهة خلال التنفس، ومشكلات فى الأسنان وظهور التجاعيد.

5. الرضاعة الطبيعية وسرطان الثدى

الرضاعة الطبيعية لمدة سنة واحدة أو أكثر يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، كما أن لديها فوائد صحية كبيرة للطفل.

6. حبوب منع الحمل وسرطان الثدى

كلما كانت المرأة أصغر سنا، كلما كانت مخاطر حبوب منع الحمل أقل، فإن النساء اللاتى يتناولن حبوب منع الحمل، لديهن خطر متزايد من سرطان الثدي، كما يزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية أثناء تناول حبوب منع الحمل، خاصة إذا كانت المرأة تدخن.

ومع ذلك، يمكن أن يكون لاستخدام حبوب منع الحمل على المدى الطويل أيضا فوائد مثل خفض خطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان القولون وسرطان الرحم – ناهيك عن الحمل غير المرغوب فيه، لذلك الاستخدام الرشيد هو الفيصل فى النهاية واستشارة الطبيب خاصة إذا كان لدى السيدة أى تاريخ أسرى يجعل نسب إصابتها أعلى .

7. هرمونات ما بعد انقطاع الطمث وسرطان الثدى

لا ينبغي أن تؤخذ هرمونات ما بعد انقطاع الطمث على المدى الطويل لمنع الأمراض المزمنة، مثل هشاشة العظام وأمراض القلب. وتظهر الدراسات أن لها تأثير مختلط على الصحة، مما يزيد من خطر بعض الأمراض ويقلل من خطر الآخرين، وكلاهما هرمونى الاستروجين والبروجستين يزيدان من خطر الاصابة بسرطان الثدي، فإذا كانت المرأة تأخذ هرمونات ما بعد انقطاع الطمث، ينبغي أن يكون لأقصر وقت ممكن.

8. أدوية الوقاية للنساء الأكثر عرضة لسرطان الثدى

على الرغم من أنه لا يعتقد أنها عادة صحية، إلا أن أخذ الأدوية الخاصة بالوقاية تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة سرطان الثدي في المرأة التى تعانى إمكانية أكبر لللإصابة بالمرض، فقد وافقت عليها إدارة الاغذية والعقاقير للوقاية من سرطان الثدي، ولكن هذه الأدوية القوية يمكن أن يكون لها أثار جانبية، لذلك فهي ليست مناسبة للجميع، وهنا دور الطبيب مهم جدا.

9. التاريخ العائلى وسرطان الثدى

يمكن للنساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي قوي بالسرطان، اتخاذ خطوات خاصة لحماية أنفسهن، لذلك من المهم أن تعرف النساء تاريخهن العائلي، قد تكون معرضا لخطر الإصابة بسرطان الثدي إذا كان لديكِ أم أو أخت أصيبوا بسرطان الثدي أو سرطان المبيض، وخاصة في سن مبكرة

10. إجراء الفحص الذاتي في المنزل للكشف عن سرطان الثدي.

السابق
أضرار سرطان الدم
التالي
بريليانس V6 2020 اتوماتيك / Flagship

اترك تعليقاً