صحة عامة

ما هو تكيس الرحم

ما هو تكيس المبايض المتعدد؟

تكيس المبايض المتعدد هو خلل هرموني يحدث عند السيدات، وينتج عنه وجود تكيسات صغيرة غير طبيعية على سطح المبيض، وحجمها يصل إلى 8 مللي، ويصبح من الصعب إطلاق البويضة، وبالتالي تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية وتأخر في الإنجاب، وتحدث هذه المشكلة في السيدات بنسبة 5 – 10 %، وتعتبر أكثر الأسباب شيوعاً وراء تأخر الإنجاب. وقد تبدأ المشكلة أثناء فترة المراهقة باضطرابات بسيطة في الدورة الشهرية، وقد تستمر لمدة سنوات دون ملاحظتها، حتى وصول المريضة لسن الزواج وملاحظة اعراض تكيسات المبايض مثل تأخر الإنجاب واضطراب الدورة الشهرية، وإجراء فحوصات بحثاً عن سبب المشكلة، كما أن تكيس المبايض يُصيب السيدات من كافة العرقيات بنسبة متقاربة، وبشكل عام، يُساعد التشخيص والعلاج المبكر في حل المشكلة، وتجنب أي مضاعفات طويلة المدى.

يفرز المبيضان نوعين من الهرمونات التي تؤثر على الجهاز التناسلي الأنثوي

  1. الاستروجين  هو الهرمون المسؤول عن:
    • التطور السليم للعلامات الجنسية لدى الفتيات في سن المراهقة.
    • النضج والوظائف الفسيولوجية الطبيعية  للجهاز التناسلي الأنثوي.
  2. ​البروجسترون  مسؤول مع الاستروجين عن حدوث التغيرات الدورية في الدورة الشهرية  لدى الإناث. يشمل ذلك:
    • التغير في غلاف جريب البويضة تمهيدا لتمزقه وخروج البويضة أثناء مرحلة التبويض.
    • زيادة درجة حرارة الجسم بعد عملية التبويض من أجل تهيئة الظروف المثلى للقاء البويضة والحيوان المنوي.

أنواع تكيس المبايض

هناك نوعان أساسيان للإصابة بتكيس المبايض، وهما على النحو التالي:

1- تكيس المبايض الوظيفي

وهو النوع الأكثر شيوعًا، ويكون غير ضار وتتكون كنتيجة للتغيرات الهرمونية التي يمر بها جسم المرأة خلال الدورة الشهرية.

2- تكيس المبايض البثولوجي

وهي أقل شيوعًا مقارنة بالنوع الأول، وتظهر لأسباب مختلفة تمامًا، وقد تحتاج إلى تدخل طبي من أجل علاجها.

أسباب تكيس المبايض

في الحالة الطبيعية ينتج المبيضان هرمونات (مواد كيميائية تتحكم في وظائف الجسم)، هي هرمون الأستروجين (الهرمون الأنثوي)، وهرمون الأندروجينات (الهرمونات الذكرية)، للحصول على صحة طبيعية، في النساء المصابات تكون الهرمونات غير متوازنة؛ حيث يكون لديهن الأندروجينات أعلى أو الاستروجين أقل من المعدل الطبيعي؛ مما يتسبب في تكون خراجات (أكياس مملوءة بالسوائل) لتنمو على المبيضين، والسبب الدقيق له غير معروف؛ لكن قد تسهم العوامل الوراثية والبيئية في تطوره.

نصائح حول تكيس المبايض

 يُنصح باتّباع نظام غذائي مُنخفض السعرات الحرارية وغنيّ بالعناصر المفيدة، مع ضرورة مُمارسة الأنشطة الرياضية المُعتدلة، وذلك بهدف تخفيف الوزن، فقد يُساعد إنقاص الوزن على تخفيف الأعراض المرافقة لتكيُّس المبايض، فضلاً عن دوره في تقليل فرصة المعاناة من المضاعفات التي قد تترتب على تكيس المبايض، بالإضافة إلى المُساهمة في حل مُشكلة تأخر الحمل، وزيادة فعاليَّة الأدوية التي قد يصِفها الطبيب.

اعراض تكيس المبايض المتعدد

تشمل أعراض المبيض المتعدد التكيسات ما يلي:

  1. السمنة وصعوبة فقدان الوزن.
  2. ظهور حب الشباب.
  3. نمو زائد لشعر الوجه والجسم.
  4. ضعف وتقصف شعر الرأس.
  5. حدوث نزيف الدورة الشهرية بصورة غير معتادة (نزيف خفيف للغاية أو نزيف كثيف عن المعتاد).
  6. التأخر في حدوث حمل.
  7. اكتئاب وعزلة.
  8. توتر وعصبية زائدة.
  9. فقدان الثقة بالنفس.

الكيس الوظيفي على المبيض

هذه الحالة ترتبط بعدم انفجار الكيس المحتوي للبويضة، والذي يفترض به المرور بهذه المرحلة بشكل طبيعي لتحرير البويضة، لكنه أحياناً يستمر في النمو، ويحوي بداخله سوائل، وتعتبر هذه الحالة من الحالات الحميدة، والتي غالباً ما تختفي تلقائياً في غضون 10 أسابيع.

كيف يمكن تشخيص تعدد كيسات المبايض؟

متلازمة تعدد كيسات المبايض هي متلازمة شائعة الى حد كبير التي تظهر لدى حوالي 10٪ من النساء في سن الإنجاب. هذه المتلازمة تتضمن أعراض مثل انقطاع الدورة الشهرية أو عدم انتظام الدورة، ارتفاع مستويات الهرمونات الذكرية مثل الشعر الزائد، حب الشباب، ومبنى خاص للمبيضين.

 

السابق
دواء بروبوفول Propofol يستعمل في عملية الحث على التخدير قبل البدء بالعمليات الجراحية،
التالي
دواء بروتوبيك protopic كبْحُ المناعة بعد زراعة الأعضاء كالقلب

اترك تعليقاً