صحة عامة

ما هو داء الحفر

داء الحفر

داء الحفر (بالإنجليزية: Scurvy) أو الإسقربوط؛ وهو مُسمّى يُطلق على النقص الحاد، والمزمن في فيتامين ج، أو حمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic acid)، فقد وُجد أنّ داء الحفر هو داء مُتعارف عليه منذ العصور اليونانية، والمصرية القديمة؛ حيث إنّه كان شائعاً بين البحّارين، وذلك لأنّه كان من الصعب الحصول على الكميات اللازمة من الخضراوات، والفواكه الطازجة، المحتوية على فيتامين ج خلال رحلات الإبحار الطويلة، مما أدّى إلى وفاة الكثير منهم بسبب الأعراض الناتجة عن داء الحفر، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ داء الحفر رغم أنّه نادر الحدوث في وقتنا الحالي، إلا أنّه قد يصيب أي شخص لا يتناول كميات كافية من فيتامين ج، وتعتمد بداية حدوث أعراض داء الحفر، على المدة الزمنية المستغرقة عند الأشخاص لاستخدام المخزون الجسمي المحدود من فيتامين ج، ومن الضروري معرفة أنّ جسم الإنسان غير قادر على صنع فيتامين ج بنفسه، لذلك إذا كان النظام الغذائي المُتبع لا يحتوي على فيتامين ج، تبدأ أعراض داء الحفر بالظهور خلال مدة تستغرق أربعة أسابيع تقريباً.

الوقاية من داء الحفر

أفضل سبل الوقاية من داء الحفر، هي تغذية الجسم بكميةٍ كافيةٍ من فيتامين ج، سواء من خلال النظام الغذائي العادي، أو بواسطة تناوله كمكملٍ غذائي، أو على شكل أقراص وكبسولات، وبالنسبة للأطعمة نُذكر فيما يأتي أبرز الأصناف الغذائية، التي تحتوي على نسبةٍ جيدةٍ من فيتامين ج: الفواكه وبعض الخضار مثل؛ البرتقال، والليمون، والجوافة، والكيوي، والبابايا، وتوت العليق، والتمر، والبندورة، والفراولة، والجزر، والفلفل، والبروكلي، والبطاطا، والملفوف، والسبانخ، والفلفل الأحمر. بعض المنتجات الحيوانية مثل؛ الكبدة، والمحار.

ما هي أعراض داء الحفر

يعتبر داء الحفر مثله مثل أي مرض له أعراض كثيرة وخطيرة مثل:

  1. ارتفاع درجة الحرارة. والإسهال فقدان الشهية.
  2. الكسل والخمول وثبات الوزن.
  3. ألم في الجسم عامة والعظام جفاف الفم ونزيف اللثة والتهاب الأسنان واللثة عامة.
  4. حدوث نزيف في المعدة وظهور الدم عند التبول.
  5. حالة من الرعب والخوف وحالة نفسية سيئة قد تصيب الأطفال عند تعرضهم لهذا المرض وعدم الشعور بالراحة.
  6. تغيرات في ملمس البشرة مثل الخشونة في الجلد وظهور بعض الحبوب الوجه.
  7. تغييرات في الحالة النفسية وسوء المزاج وخلل في وظائف الجسم.
  8. تعسر البول فقدان أو وقوع الأسنان وفي أسوء الحالات يحدث نزيف في العين.
  9. ظهور بقع سوداء في الجسم والضعف العام والأنيميا الناتجة عن نزيف اللثة.
  10. مشاكل الجلد وهي تعتبر العلامات الأولى لهذا المرض.
  11. مشاكل في القلب وصعوبة في التنفس وغالبًا ما يحصل انخفاض في ضغط الدم.
  12. ألم في الصدر مما يؤدي إلى الوفاة.
  13. صعوبة في الكلام والشعور بالألم.

طرق الوقاية من داء الحفر

من أفضل الطرق للوقاية من داء الحفر:

  • هي تزويد الجسم بكميات كافية من فيتامين ج، وقد يكون ذلك على شكل مكمل غذائي، أو من خلال اتباع النظام الغذائي العادي الغني بفتيامين ج.
  • يوجد العديد من المنتجات الحيوانية التي تحتوي على نسبة لا بأس بها من فيتامين ج ومن أبرزها المحار والكبدة.
  • يوجد العديد من الفواكه التي تحتوي على نسبة لا بأس بها من فيتامين ج ومن أبرزها الكيوي، والبابايا، والليمون، والبرتقال، والجوافة، والتمر، وتوت العليق، والفراولة.
  • أما الخضروات الغنية بهذا الفيتامين فهي البطاطا، والملفوف، والبروكلي، والفلفل الأحمر، والبندورة، والفلفل.

التأثير ونتائج الناتج عن مرض الإسقربوط

يكون بشكل كبير، لدرجة أن النزف الذي يحدث تحت غلاف العظام يشكل علامة مميزة في فحص وتشخيص هذا المرض. وحدوث النزيف في مناطق من العظام كوسطها يؤثر بشكل كبير على نمو هذه العظام، وكنتيجة لذلك فإن الكالسيوم يترسب في الغضاريف ويعطي شكل خطوط بيضاء تظهر عند أخذ صورة إشعاعية للعظم، ومع مرورو الوقت وفي ظل تواجد نزيف كبير في العظام يحدث وأن يتكلس هذا النزف، مما قد يؤدي لحصول لبس في عملية فحص وتشخيص هذا المرض والاعتقاد بأنه ورم في العظم عند أخذ صورة إشعاعية للعظم.

أسباب الإصابة بمرض داء الحفر

  1. اتباع موضات الحميات الغذائية القاسية التي تخلو من الأطعمة الغنية بفيتامين ج.
  2. تناول القليل من كميات الطعام بسبب الخضوع للعلاج الكيماوي أو بسبب الإصابة بمشاكل فقدان الشهية العصبية.
  3. تدخين سجائر التبغ؛ لإن التدخين يقلل من قدرات الجسم على امتصاص فيتامين ج من الطعام. الإصابة ببعض الأمراض الهضمية المزمنة أو الشديدة، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
  4. الإدمان على شرب المشروبات الكحولية والعقاقير غير القانونية.
  5. المرور بأشهر الحمل أو الرضاعة الطبيعية.

أعراض مرض داء الحفر المتأخرة

  1. المعاناة من سقوط الأسنان.
  2. المعاناة من جحوظ العينين.
  3. توقف نمو العظام عند الأطفال.
  4. المعاناة من بطء في التئام الجروح.
  5. الشكوة من جفاف الجلد وتحول لونه إلى اللون البني.
  6. المعاناة من حصول جفاف في الشعر وتجعده وسهولة سقوطه.
  7. الشكوة من حصول نزيف تحت الجلد وسهولة التعرض للكدمات.
  8. المعاناة من نزيف وتورم اللثة وتحول ملمسها إلى الملمس الاسفنجي.
  9. الشكوة من حصول تشققات في التقرحات الجلدية التي شفيت من قبل.
  10. المعاناة من حصول نزيف داخل المفاصل والعضلات وظهور التورمات حول عظام الساقين والذراعين.

علاج مرض داء الحفر

ينصح الأطباء بعلاج مرض داء الحفر عبر الاستعانة بمكملات فيتامين ج، بحيث يُعطى الأطفال 100 ملغرام منها لمرات عديدة في الأسبوع ثم يجري إعطائهم نفس الجرعة كل يوم، أما بالنسبة للبالغين، فإن بالإمكان إعطائهم جرعات بين 300 – 1000 ملغرام من مكملات فيتامين ج يوميًا، وعادةً ما تبدأ اعراض المرض بالاختفاء خلال 24 ساعة من بعد إعطاء هذه المكملات للمصابين بالمرض[٤]. لكن ومن جهة أخرى يبقى من الضروري توخي الحذر عند إعطاء الكثير من مكملات فيتامين ج؛ وذلك لإن أخذ الكثير من هذه المكملات يُمكن أن يؤدي إلى مشاكل أخرى.

السابق
دواء نازوفين nazophen تخفيف أعراض التهابات العين التحسسية كالاحمرار، والحكة، والتورم
التالي
ما هو مرض خشونة الركبة

اترك تعليقاً