الآم الرأس

ما هو سبب الصداع المستمر

أسباب الصداع المستمر والدوخة

هناك عدّة أسباب قد تكمن وراء الإصابة بالصداع الذي يترافق في آنٍ واحد مع الشعور بالدوخة، وفيما يلي سنعرض بعض من هذه الأسباب التي قد تسبّب الصداع والدوخة و منها :

  • انخفاض مستوى السكر في الدم: فالصداع الذي يترافق مع الإصابة بالدوخة، يُعدّ أحد الأعراض المحتملة لانخفاض مستوى السكر في الدم، الذي قد ترافقه أعراض إضافية كالتعرّق، والجوع والعطش الشديدين. يعاني الشخص هبوط السكر في حال لم يتناول وجبة غذائية لعدّة ساعات. وفي حال كان الشخص مصاباً بمرض السكري، فمن الضروري أن يحرص على ضبط مستويات السكر في دمه خلال اليوم.
  • القلق: تختلف أعراض الإصابة بالقلق بشكل كبير من شخص لآخر، فهناك عدد من الأعراض النفسيّة، والجسدية التي قد يعاني منها المصاب بالقلق، أمّا الصداع والدوخة، فهما من أكثر الأعراض الجسديّة شيوعاً بين الأشخاص المصابين بالقلق.
  • الجفاف: فالشعور بالصداع والدوخة يُعدّ أحد الأعراض الأساسية التي تنجم عن الإصابة بالجفاف؛ الذي يتمثل بأن تكون الكميات التي يفقدها الجسم من السوائل تفوق كميات السوائل التي يقوم الشخص بتناولها. وفي الحقيقة قد يُعاني الشخص من الجفاف نتيجة الإصابة بالحمّى، أو المعاناة من التقيؤ، أو الإسهال، أو حتى نتيجة حرارة الطقس المرتفعة.
  • إصابات الرأس: يعاني الشخص الذي تعرّض لإصابة في الرأس من ظهور عدد من الأعراض، التي تختلف باختلاف موقع الإصابة في الرأس، والجزء المتضرّر منه، ففي حال كانت إصابة الرأس خارجيّة، أي أنّ فروة الرأس هي الجزء المتضرّر وليس الدماغ نفسه، يعاني المصاب من الصداع، والذي غالباً لا يترافق مع الدوخة، أو أنّه قد يعاني في هذه الحالة من دوخة خفيفة تزول خلال بضع ساعات، أمّا عن الإصابات الداخليّة التي يتعرّض لها الرأس، فغالباً ما ينجم عنها الصداع والدوخة، ومن الممكن أن تستمر هذه الأعراض لعدّة أسابيع بعد التعرّض للإصابة.
  • فقر الدم: يحدث فقر الدم عندما تفقد خلايا الدم الحمراء كفاءتها في نقل الأكسجين إلى كافّة أنحاء الجسم، وعليه فإنّ عدم حصول الجسم على القدر الكافي من الأكسجين، يؤدّي إلى الشعور بالتعب والإرهاق الشديدين، فيسفر عن ذلك شعور المريض بالصداع والدوخة.
  • ضعف الرؤية: فالصداع يعدّ أحد الأعراض الشائعة للإصابة بضعف النظر وإجهاد العين، إلى جانب ذلك، قد يترافق الصداع في حالة ضعف النظر بالشعور بالدوخة، وذلك عندما تتسبّب مشاكل النظر بحدوث صعوبة في تكيف العين على رؤية الأشياء البعيدة والقريبة.
  • التعرّض لعدوى بكتيريّة أو فيروسيّة: فتعرّض الجسم لعدوى معيّنة، قد يتسبّب بالإصابة بالصداع والدوخة، وذلك نتيجة لتعرّض الجسم للإرهاق، ومقاومته للعدوى، إلى جانب ذلك قد يعاني الشخص من الصداع والدوخة في هذه الحالة، نتيجة تناول بعض الأدوية التي من شأنها أن تعالج الاحتقان الشديد الناجم عن الإصابة بالزكام، فهذه الأدوية قد تسبّب الصداع والدوخة لدى البعض، ومن الأمثلة على أنواع العدوى التي قد تسبّب الصداع والدوخة؛ الإنفلونزا، والرشح، وعدوى الجيوب الأنفيّة، والالتهاب الرئوي.
  • التهاب الأذن الداخلية: قد تتعرّض الأذن الداخليّة للالتهاب نتيجة الإصابة بعدوى معيّنة، والتي غالباً ما تكون عدوى فيروسيّة، فيُعاني المصاب في هذه الحالة من عدّة أعراض، تتضمّن الشعور بالصداع والدوخة.
  • الشقيقة: إذْ يُعاني الأشخاص المصابون بالشقيقة من الصداع الشديد، والذي غالباً ما يترافق مع أحد أشكال الدوخة أو الدوار.
  • تمدّد الأوعية الدمويّة الدماغيّة: تتمثل هذه المشكلة الصحيّة في حدوث تمدّد وانتفاخ للأوعية الدموية في الدماغ، فتظهر أولى أعراض الإصابة بهذه المشكلة عند انفجار هذه الأوعية المتمدّدة، فيعاني المصاب غالباً من الصداع الشديد والمفاجئ، والذي قد يترافق مع الشعور بالدوخة، وأعراض أخرى مختلفة، ويجدر التنبيه إلى ضرورة إسعاف المُصاب بانفجار الأوعية الدمويّة الدماغيّة بشكل فوري إلى الطوارئ.
  • الجلطة الدماغيّة: تحدث الجلطة الدماغيّة نتيجة وجود اضطراب معيّن يعمل على إعاقة تدفّق الدم وتوصيله للمواد الغذائيّة والأكسجين إلى أحد أجزاء الدماغ، وتجدر الإشارة إلى أنّه من المحتمل أن يُعاني المصاب بالجلطة الدماغيّة من الصداع الشديد، والذي قد يترافق مع حدوث دوخة مفاجئة، وغيرها من الأعراض الأخرى؛ كالخدر، والارتباك المفاجئ، وحدوث مشاكل في النظر أو المشي والتوازن بشكل مفاجئ.

تعبت من الصداع المستمر

الشعور بالصداع هو أمر مزعج للغاية, و يؤثر على العديد من الأنشطة اليومية, فإذا كنت تعاني من الصداع و تعبت من البحث عن حلول فسوف نقدم إليك نصائح للتغلب على الصداع و منها :

1- الراحة

غالبا ما يشير الصداع إلى حاجة الجسم للراحة والاسترخاء، بسبب كثرة إجهاد الذهن فى التفكير ، لذلك عند الشعور بنوبات من الصداع لا تتردد فى إغلاق الستائر والنوم لمدة ساعة على الأقل.

2- تناول وجبات صغيرة

تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم يحد بشكل كبير من نوبات الصداع ، ويحدث عادة عند عدم تناول الطعام فترات طويلة مما يسبب انخفاض نسبة السكر فى الدم، لذلك فإن تقسيم الوجبات على مدار اليوم يجعل مستوى السكر فى الدم منضبطا.

وتشير بعض الأبحاث إلى أن الأطعمة الغنية بالماغنيسيوم مثل السبانخ أو التوفو أو زيت الزيتون أو بذور عباد الشمس أو بذور اليقطين قد تكون مفيدة بشكل خاص.

3- كمادات الثلج

النوم مع استخدام منشفة مبللة باردة على جبينك أو عيونك تؤدى إلى تخفيف أعراض الصداع المؤقتة أو اختفائه تماما، كما يمكن فرك الجبين بمكعبات من الثلج لمدة 10 دقائق، لتقليص الأوعية الدموية وبالتالى تخفيف الألم.

4- التدليك

واحدة من أكثر الطرق القديمة لعلاج الصداع إذ يسبب الضغط الخفيف على الرأس تخفيف آلام الصداع، ووجدت دراسة أن المرضى الذين يعانون من صداع التوتر المتكرر، وتلقوا جلسات تدليلك لمدة 30 دقيقة، تحسنت حالتهم النفسية وانخفضت أعراض التوتر لديهم بصورة كبيرة.

5- شرب المزيد من الماء و الحفاظ على وزن صحي.

6- محاربة التوتر

وفقا لدراسة ألمانية فإن التوتر يزيد من حدوث الصداع، كما يساهم الإجهاد النفسى فى ارتفاع نسب التوتر الجسدى، لذلك يوصى الأطباء باتخاذ فواصل متكررة من المواقف العصيبة والاسترخاء مع ممارسة اليوجا، والتأمل، أو هواية من نوع ما.

7- البقاء بعيدا عن الشمس

وفقا لدراسة حديثة فإن خطر إصابة الشخص بصداع شديد ترتفع بنسبة 7.5٪ لكل 5 درجة مئوية مع ارتفاع درجات الحرارة، إذ تعمل آشعة الشمس المشرقة والحرارة والجفاف على زيادة الألم فى الرأس.

8- تناول الفيتامينات

اقترحت بعض الأبحاث أن تناول بعض المكملات الغذائية والفيتامينات قد تكون مفيدة في منع حالات الصداع المتكررة، وقد وجدت الدراسات وجود مواد فى فيتامين B2 تخفض مستويات الصداع النصفى، بالإضافة إلى فيتامين اللحوم والمأكولات البحرية، والمغنيسيوم المعدنية.

هل الصداع المستمر خطير

يجب عليك استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من صداع مستمر لمدة 15 يومًا أو أكثر في الشهر، فالطبيب بعد الفحص هو الذي يحدد مدى خطورة هذا الصداع المستمر ويوصي بالعلاج الأكثر فاعلية. فإذا كنت تعاني من هذه الأعراض عليك باستشارة الطبيب:

  • إذا كنت تُصاب بثلاثة أو أكثر من نوبات الصداع في الأسبوع.
  • إذا كان الصداع يزداد سوءًا أو لا يتحسن عند استخدام دواء دون وصفة طبية للألم.
  • إذا كنت تستخدم دواء الألم كل يوم تقريباً للسيطرة على الصداع.
  • إذا لاحظت أن أشياء مثل المجهود البدني أو الأنشطة الشاقة تؤدي إلى صداع.
  • إذا بدأ الصداع في التدخل في الأنشطة اليومية مثل النوم أو العمل أو المدرسة.

أسباب الصداع الامامي

يعتبر صداع مقدمة الرأس أحد أنواع الصداع المنتشرة بين الكثيرين، فهذا الصداع هو عبارة عن ألم في مقدمة الرأس فقط ، أو صداع طبيعي يتركز بشكل أكبر في مقدمة الرأس، وقد يمتد الألم ليصل إلى العينين والجبهة، وقد زادت الشكوى من هذا الصداع خاصة في الفترة الأخيرة.

أسباب صداع مُقدّمة الرأس:

  •  الصّداع التوتريّ: وهو ألم ضاغط كأنّه عُصبة على الرّأس في منطقة الجبهة، وهو أكثر أنواع الصّداع انتشاراً، فمن الممكن أن يستمرّ إلى عدّة أيّام وبشكل مُتواصل، وفي العادة هذا الصّداع لا يمنع المريض عن أداء أعماله أو حتّى نومه، لكنّه يزداد مع مرور الوقت خلال اليوم. ينتج هذا الصّداع من شدٍّ في عضلات الرّقبة وفروة الرّأس بسبب الإرهاق الجسديّ وحتّى العقليّ، والتوتّر، والقلق، والنّوم بوضعيّات غير سليمة، وغيرها من الأمور التي تتسبّب في شدّ هذه العضلات.
  •  الشّقيقة: هو ألم حادّ وشديد إلى حدّ ما في شقّ واحد في الرّأس، وقد يستمرّ من بضعة ساعات إلى ثلاثة أيّام مُتواصلة، ويتكرّر من مرّتين إلى أربع مرات خلال الشّهر الواحد، ومن الممكن أن يُصاحبه بعض الإعياء والرّغبة بالتقيؤ بغضّ النّظر عن شدّته، ومن ميّزات هذا النّوع من الصّداع الهالة البصريّة التي تأتي مع نوبات الألم ولكن لا يجب تواجدها عند جميع المرضى، وقد يزداد الألم مع التوتّر، والجوع، والتّعب، وبعض المأكولات مثل: الشّوكولاتة، وقلّة السّوائل في الجسم.
  •  الصّداع العنقوديّ: وهو أشدّ أنواع الصّداع الأوّلية ألماً، حيث يوقِف المريض عن أعماله تماماً وقد يستمرّ من عدّة أيام إلى بضعة أسابيع، ثمّ يختفي لعدّة أشهر، ويتميّز هذا الصّداع بأنّه على شقّ واحد من الرّأس، ويصاحبه احمراراً في العين على الجهة المُصابة ونزول الدّمع منها، بالإضافة إلى سيلان الأنف، وأكثر النّاس عرضة له هم الرّجال المُدخّنين.
  •  الأنيميا “فقر الدم”: فنقص بعض المعادن والفيتامينات الرئيسيّة في الجسم كالحديد، والكالسيوم، وفيتامين ب12 وغيرها قد تتسبّب بآلام الصّداع في مُقدّمة الرّأس على فترات مُتقاربة أحياناً.
  • أعراض الدّورة الشهريّة لدى الفتيات والنّساء: تسبب الدّورة الشهريّة اضطرابات في مُستوى الهرمون الأنثويّ عند المرأة “الإستروجين” ممّا قد يُحدث صداعاً مؤقّتاً في مُقدّمة الرّأس، إضافة إلى أنّ نزف الدّم خلال الدّورة الشهريّة قد يُنقِص مُستوى الدّم مُتسبّباً بفقر الدم لدى الفتاة خصوصاً إذا لم يتم تعويضه بشكل سريع عبر المُكمّلات الغذائيّة أو الغذاء الذي يحتوي على المعادن والفيتامينات التي خسرها الجسم.
  •  التهاب الجيوب الأنفيّة: وهي من الحالات الشّائعة التي تتسبّب بآلام في مُقدّمة الرّأس والوجه، وذلك بسبب وجود انسداد في مجرى التنفّس في منطقة الأنف فيضغط على المنطقة الأماميّة.

أسباب الصداع الشديد

  • الإصابة بأمراض الأنف والجيوب الأنفيّة، فالكثير يُعاني من الصداع الشديد بمجرد إصابته بالرشح والإنفلونزا، وغالباً يُصبح الصداع شديداً في هذه الحالات عند الانحناء للأسفل، وعند حمل الأشياء الثقيلة.
  • الصداع التوتريّ الشرياني: وهو من أشد أنواع الصداع، فيستمرّ لعدة أيام في بعض الحالات، الذي ينتج من تقلّبات الطقس ومن قلّة النوم.
  • الإصابة باعتلال الأعصاب الدماغيّة: وهنالك عدة أعصاب قد تُصاب بالمرض مما يؤدّي إلى صداع شديد، فعند إصابة العصب الخامس وهو الذي يُغذّي العين والفك العلوي من الفم يشعر المصاب بصداع مؤلم في المنطقة الأماميّة للرأس، تصل إلى حد عدم الشعور بأعضاء الوجه، أما عند إصابة العصب التاسع المسؤول عن تغذية اللسان والبلعوم وأجزاء من الأذن يشعر المُصاب بصداع في مؤخّرة الرأس بشكل عنيف وشديد للغاية.
  • التهابات الأذن الوسطى والتهابات اللثّة وألم الأسنان.
  • الأورام السرطانيّة الدماغية: فالأورام الدماغية تُسبب زيادة شدّ وضغط على الأعصاب الدماغيّة، ممّا يؤدي إلى صداع يشمل جميع أنحاء الرأس، ويتسبّب في حالة من الإغماء بسبب شدته.
  • ارتفاع ضغط الدم الشرياني أو انخفاض ضغط الدم، فهما يتسبّبان بصداع شديد وعدم توازن عند الوقوف، وأحياناً يؤدّيان إلى إغماء.
  • تناول المشروبات الكحوليّة وتعاطي المخدرات، فجميعها تخلّ بأعمال الجسم، وتُسبّب الصداع لمتعاطيها مع عدم التوازن.
  • فقر الدم الحاد.

أسباب الصداع الخلفي

إن الصداع الخلفي هو ألم في الرأس قد يمتد إلى فروة الرأس، والعنق، وهو في الأغلب ليس حالة مرضية خطيرة، ولكنه يُسبب إزعاجاً، وقلقاً للشخص المُصاب به، ويُعيقه عن القيام بأعماله اليومية بشكل سليم. و من أسبابه :

  • وضعية الرأس غير مريحة والخاطئة أثناء الاستلقاء للنوم.
  • تناول الكثير من الأطعمة الحلوة التي تُسبب صداع الرأس من الخلف: كالشوكولاتة مثلاً، وقد يكون ذلك دليلاً على ارتفاع نسبة السكر في الدم.
  • الزكام؛ فالتهاب الجيوب الأنفية، والشعور بصداع خلفيّ يُعتبر أمراً طبيعياً نتيجة الإصابة بالإنفلونزا والزكام.
  • البكاء الشديد: البكاء المتواصل يُسبّب ألماً شديداً في الرأس، وللتخلُّص من هذا الألم يُنصح بالاستحمام الدافئ، والراحة لفترة معينة.
  • الشمس: إنّ التعرُّض لأشعّة الشمس الحارقة لفترات طويلة يُسبّب صُداعاً شديداً في الرأس من الخلف.
  • الأسنان: إصابة الأسنان بالتسوّس، خاصة طاحونة العقل، يؤدي إلى حدوث صداع حاد في الرأس.
  • الجيوب الأنفية: يُسبّب التهابُ الجيوب الأنفيّة صداعاً نصفياً، وصداعاً في منطقة الرأس من الخلف، ومن أعراض الجيوب الأنفيّة الشعور بألمٍ فوق الجبهة، والأنف، والعينين، وقد يمتدُّ الألم إلى الأسنان، ويزداد الألم عند الميلان إلى الأسفل، وعند تحريك الرأس في وضعية السجود.
  • الأدوية: إنّ تناول بعض الأدوية له تأثير جانبيّ، كالصداع، والغثيان.
  • التعرض للضغط العصبيّ والجسديّ بشكل كبير.
  • سوء التغذية، وعدم الانتظام في تناول الوجبات الغذائيّة.
  • التعرض للضغوطات النفسيّة، وللقلق والتوتر.
  • تناول الكحول، خاصة النبيذ الأحمر.
  • تقلُّبات الجو، كارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير.

أسباب الصداع المستمر عند النساء

هناك بعض الأمور التي تسبب تغيير مستويات الهرمونات في الجسم، وبالتالي ترفع من خطر الإصابة بالصداع المستمر أيضًا، حيث تبدأ الفتيات في الإصابة بالصداع المتكرر أو المستمر بداية من سن البلوغ (من 11 إلى 15 سنة) ، ويستمر الصداع أثناء الدورة الشهرية، وأثناء فترة التبويض، ويستمر حتي سن اليأس .

– يصل نسبة الصداع بين الفتيات بعد البلوغ إلى ثلاثة أضعافها بين الفتيان، ويؤكد الباحثون إن هناك ما لا يقل عن خمسة ملايين إمرأة تعاني من الصداع الهرموني كل شهر، ويرجع ذلك إلى استجابة النساء للتغيرات في مستوى الهرمونات الإستروجين والبروجستيرون التي تحدث شهرياً .

– يبدأ الأمر بالإصابة بصداع نصفي مع أول دورة شهرية ثم يتكرر كل شهر، وفي بعض الحالات يستمر الصداع عدة أسابيع ثم يختفي، تلعب التغيرات الهرمونية دوراً رئيسياً في الإصابة بآلام الراس في السيدات ( أثناء الدورة الشهرية, أثناء التبويض, أثناء الحمل, أثناء الرضاعة, بداية سن اليأس, وعقب إستئصال الرحم , و أثناء العلاج بالهرمونات ).

أسباب الصداع المستمر والغثيان

الشعور بالصداع والغثيان أمر شائع بين الناس وله مجموعة متنوعة من الأعراض منها الدوخة والحساسية للضوء وألم شديد فى الرأس، وهناك العديد من الأسباب التى تؤدى إلى الشعور بالصداع المصحوب بالغثيان، وهى:

  •  التعرض للإجهاد والقلق .
  •  التسمم الغذائى.
  •  حساسية ضد نوع معين من الطعام.
  •  ضغط الدم المرتفع.
  •  مرض السكر.
  •  الحمى القرمزية.
  •  بكتريا الحلق.
  •  الحمل المبكر
  •  نزلات البرد والأنفلونزا.
  •  كسور فى الجمجمة.
  •  مرض شلل الاطفال.
  • الحمى الصفراء.
  •  التهابا الكلى.
  •  مرض الملاريا.
  • ورم وخراج فى الدماغ.
  •  العصب السابع.
  •  تسمم الحمل.
  •  التهابات المعدة.
  •  اثناء فترة الحيض.
السابق
اضرار كثرة النوم
التالي
تأثير الماء على الجسم

اترك تعليقاً