أمراض العظام

ما هو سبب تشنج عضلة الساق

علاج عضلة الساق الخلفية

تُكوّن عضلة الساق الخلفية من عضلتين تُدعيان بطن ساقي، والعضلة النعلية، إذ ترتبطان معًا بوتر أخيل الذي يرتبط بعظم الكعب، وعادةً ما يكون هناك ألم مفاجئ في ربلة الساق عند تمدد أية عضلة فيها أو تمزقها في ما يسمّى إجهاد ربلة الساق، إذ ينتج ألم الساق من أسباب مختلفة كثيرة، وفي بعض الأحيان تكون بسيطة؛ مثل: فرط النشاط المسبب لإجهاد العضلات، أو قد تسبب الاختلالات الغذائية تقلصات في ربلة الساق، ومع ذلك قد يكون ألم الساق من أعراض مشاكل أكثر خطورة أيضًا؛ مثل: ضعف تدفق الدم في الساقين، الذي يتسبب في تشنجها أثناء المشي أو عند الجلوس مع رفع الساقين، إضافة إلى تجلّط الدم في ربلة الساق، وهي مشكلة خطيرة للغاية، إذ لا ينبغي تجاهل الألم، ويجب الذهاب إلى جراح القدم والكاحل لإجراء فحص شامل، والتشخيص لتحديد ما إذا كان السبب يعزى إلى مشكلة صحية خطيرة، أو إصابة، أو مجرد إفراط في الاستخدام؛ ذلك لتحديد العلاج المناسب.

يعتمد علاج ألم عضلة الساق الخلفية على السبب الكامن وراءه؛ كالآلام الناتجة من إصابة، أو الاستخدام المفرط للعضلة وغيرها، ويكون العلاج وفق الآتي:

  • الحماية، ذلك بوضع ضمادة قماشية أو جبيرة أو مانع حركة للقدم على القدم أو الكاحل أو ربلة الساق؛ للحماية من الإصابة، والسماح للعضلات بالراحة.
  • الراحة ، ذلك بتجنب استخدام عضلة الساق أكثر من اللازم.
  • الجليد، ذلك بوضع علبة من الثلج مغطاة بالقماش لمدة 10 إلى 15 دقيقة في المرة الواحدة؛ للمساعدة في تقليل الالتهاب.
  • العلاج بالضغط، ذلك بلف ربلة الساق في ضمادة قابلة للتمدد، أو ضمادة ضيقة، أو ارتداء جوارب ضغط لتقليل التورم.
  • رفع الساقين، ذلك برفعهما على الوسائد للمساعدة في تعزيز الدورة الدموية وتقليل التورم.
  • تُعالج الأسباب الأخرى لآلام الساق باستخدام الأدوية أو الإجراءات الطبية الأخرى، وهذا يتوقف على السبب الكامن وراء ذلك، إذ تُستخدم الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، التي يشار إليها عادة باسم مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، وهي بعض من الأدوية الأكثر شيوعًا، خاصة للمرضى الذين يعانون من آلام الساق الناتجة من التهاب الأوتار أو شد عضلي أو كدمة أو تشنج، إلى جانب استخدام مسكنات الألم؛ مثل: الإيبوبروفين أو النابروكسين.

علاج التشنج العضلي للظهر

هُناك العديد من الحلول التي يُمكن اتّباعها بهدف تخفيف تشنّجات عضلات الظهر بشكلٍ سريع، وفيما يأتي بيان لأبرزها:

  • اتّخاذ وضعية مُريحة للشخص؛ بما يُخفف من شعوره بالألم.
  • تجنّب البقاء في السرير لفترةٍ طويلة من الزمن، إذ يُنصح بالحركة الخفيفة؛ كالمشي ببطء لبضع دقائق عدّة مرات في اليوم الواحد.
  • وضع كيس من الثلج على منطقة الظهر لمدّةٍ تتراوح بين ربع إلى ثلث ساعة، بما معدّله ثلاث إلى أربع مراتٍ في اليوم الوحد، ويُنصح بذلك تحديداً خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى من الشعور بتشنّجات العضلات، ويُمكن الاستعاضة عن ذلك باستخدام تقنية الحرارة الرطبة، أو تطبيق الثلج والحرارة بالتّناوب.
  • استخدام مسكّنات الألم؛ مثل: الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، أو النابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).
  • تناول كميات كافية من الماء أو محلول الكهارل (بالإنجليزية: Electrolytes)، إذ يتسبب الجفاف بتشنج العضلات.

ولا ينحصر علاج تشنجّات عضلات الظهر بالخيارات المذكورة سابقاً، إذ توجد أنواع أخرى من العلاجات يُلجأ إليها في بعض الحالات، وفيما يأتي بيان ذلك:

  • حُقن الأدوية المُضادة للالتهابات؛ كالكورتيزون (بالإنجليزية: Cortisone).
  • تمارين التمدد أو الإطالة (بالإنجليزية: Stretching exercise)، والتي تتضمن وضعية الطفل (بالإنجليزية: Child’s Pose)، أو رفع الورك، أو وضعية القطة-البقرة (بالإنجليزية: Cat-Cow Pose).

تشنج مشط القدم

لا يوجد سبب رئيسي محدّد لحدوث تشنّجات القدم في معظم الحالات، ولكن يُعتقد غالباً أنّها ناتجة عن الإرهاق العضليّ أو بعض الاعتلالات العصبية، ومن الممارسات اليومية الأكثر شيوعاً المُسبّبة لمثل هذه التشنجات ما يأتي:

  • طريقة النوم؛ حيثُ يمكن لبعض وضعيّات النوم غير الصحيّة أن تُسبّب تشنّجات القدم.
  • التمارين الرياضية؛ حيثُ إنّ استخدام جزء معين من عضلات الرجل لفترة طويلة خلال التمرين من الممكن أن يكون محفّزاً لحدوث التشنجات خصوصاً بعد الانتهاء من ممارسة التمرين.
  • عدم إحماء العضلات قبل ممارسة التمارين الرياضية.
  • ممارسة الأنشطة التي تتطلب جُهداً في الأجواء الحارّة.
  • الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، أو الجلوس بطريقة غير سليمة لمدة طويلة من الوقت.
  • شرب الكحول.

ألم عضلة الساق الخلفية

عادة ما يحدث الألم في عضلة السمانة فى الساق بسبب التشنج، عندما تنقبض عضلاتك فجأة، قد يحدث هذا إذا كنت تمارس تمارين رياضية لأول مرة، أو إذا كنت تعاني من الجفاف، أو إذا كنت تعاني من نقص في بعض المعادن.

إذا كنت تبالغ في استخدام عضلات الساق أو لا تستخدمها بشكل صحيح، فيمكنك أن تصاب أيضًا بألم أو التهاب. وتشمل الأسباب المحتملة الأخرى لآلام الساق:

  • عرق النسا .
  • كدمة بسبب الإصابة.
  • الاعتلال العصبي المحيطي السكري – عندما يكون لديك تلف الأعصاب الذي يؤثر على قدميك والساقين والذراعين واليد.
  • تجلط الأوردة العميقة – عندما تتشكل جلطة دموية في الأوردة العميقة في ذراعك أو ساقك، استشر طبيبك على الفور إذا كنت تعتقد أنك مصاب بجلطات الأوردة العميقة.

وللوقاية من آلام الساق يمكنك اتباع النصائح التالية:

  • ممارسة تمارين التمدد لإطالة العضلات وحتى لا تحدث تشنجات، لا تفرط في ممارسة الرياضة، وقم بالتدريج إذا كنت تبدأ بشيء جديد.
  • شرب الكثير من الماء لتجنب التشنجات.
  • ثبت أن مكملات المغنيسيوم تمنع حدوث تشنجات لدى بعض الأشخاص ، خاصة النساء الحوامل، على الرغم من أن الأدلة ليست قاطعة.
  • إذا كنت تعاني من مرض السكري، فاحرص على السيطرة على مستويات السكر في الدم لمنع الاعتلال العصبي السكري.

تمارين الشد العضلي في الساق

يمكن للشخص أن يعالج الشد العضلي في الساق ذاتياً، وقد يصف الطبيب بعض الأدوية للتخفيف منه في حال زادت حدة هذا الشد العضلي وتسببت بإيقاظ المريض من نومه، وفيما يأتي بيان لأهم الاجراءات المُتبعة للتعامل مع الشد العضلي في الساق:

تدليك العضلات المُصابة:

يساعد تدليك العضلات المشدودة ومدها على ارتخاء هذه العضلات، والتقليل من ألم الشد العضلي؛ إذ يُمكن تدليك الساق بالجلوس على الأرض أو على كرسي، ومد الساق المُصابة.

استخدام الحرارة أو البرودة:

يخفف تدليك عضلة الساق بالثلج من الشد العضلي، كما يخفف استخدام كمادات الماء الساخنة وأخذ حمام مائي ساخن من الشد العضلي في الساق.

المحافظة على الترطيب:

للوقاية من الإصابة بشد عضلي آخر في الساق، يُنصح بشرب المشروبات الرياضية المحتوية على الكهرل، والمحافظة على ترطيب الجسم.

الحركة:

تساهم الحركة في إرسال إشارات إلى العضلة بأنها تحتاج إلى أن ترتخي، لذا يُنصَح بالمشي البطيء للتخفيف من الشد العضلي في الساق.

تناول مسكنات الألم:

يمكن للمُصاب بالشد العضلي في الساق تناول بعض مسكنات الألم، مثل: الباراسيتامول، والآيبوبروفين، والنابروكسين.

تشنج الأعصاب أثناء النوم

يشعر البعض عندما يكونون على وشك الاستغراق في النّوم وكأنّهم يسقطون من مكان مرتفع بعد ذلك ترتعش أجسامهم، كما أنّهم يستيقظون في أحيان عديدة. وتكون هذه الرعشة عبارةً عن تقلصات مفاجئة وسريعة وقوية في الجسم أو في جزء منه.

ويذكر أنّه في بعض الأحيان قد تحدث هذه الرّعشات واحدة تِلو الأخرى وقد تكون شديدة ومتكررة، وقد تؤدّي شدتها وتكرارها إلى الخوف والقلق من الاستغراق في النوم، كما قد تسبب الرّعشات المتكرّرة الأرق إن استمرت لفترة طويلة.

وتُعرف هذه الرّعشات بشكل أوضح بأنّها حركات جسديّة حادّة وغير متوقعة تحدث في مرحلة الانتقال من الاستيقاظ إلى النّوم، وتشبه هذه الرعشات إلى حدّ كبير الصّدمة أو ردّة الفعل الفورية، كما هو الحال عندما يمسّ الشخص الفرن خطأً، فردّة الفعل هذه لا تأتي من العقل الواعي.

السابق
لقاح أوفاكس بي – Euvax B للوقاية وعلاج التهاب الكبد الوبائي ب
التالي
دواء أوفابوست – ovaboost لعلاج متلازمة تكيس المبايض

اترك تعليقاً