السرطان

ما هو سرطان الجلد

أعراض سرطان الجلد الميلانوما

تتطور الإصابة بسرطان الجلد عادة في المناطق التي تتعرض لأشعة الشمس، بما فيها فروة الرأس والوجه والشفاه والأذنين والرقبة والصدر واليدين وحتى القدمين وبالأخص لدى النساء. و من أنواع سرطان الجلد الأكثر شيوعاً:

  • سرطان الجلد الميلاني(Melanoma)، الذي ينشأ في الخلايا الصبغية (melanocytes) التي تمنح الجلد لونه.
  • سرطان الخلايا الصدفية (Squamous cell carcinoma سرطان الجلد الميلاني) الذي ينشأ في الخلايا الصدفية المسطحة التي تشكل الطبقة العليا من الجلد.
  • سرطان الخلايا القاعدية (Basal cell carcinoma) الذي ينشأ في الخلايا القاعدية الموجودة في الطبقة العليا من الجلد أسفل الخلايا الصدفية.

و من العلامات التي تُثير الشكوك في الإصابة بسرطان الجلد:

الشامات العادية:

تكون الشامات (أو: الوَحْمات) العادية ذات لون متجانس عادة بنّي أو أسود، لها حدود واضحة تفصل بينها وبين نسيج الجلد العادي الذي يحيط بها. و لكن حدوث تغيرات في شكل أو ملمس هذه الشامات قد يكون إنذارا على الخطر.

و من خصائص الشامات غير العادية التي قد تدل على وجود ميلانوم، أو سرطان جلد من نوع أخر:

  • A : شكل غير متماثل (Asymmetry) – شامات لها أشكال غير واضحة، مثل نصفي شامة غير متماثليّ الشكل.
  • B : حدود غير منتظمة (Border) – شامات حدودها غير منتظمة، مسننة أو لها نتوءات، وهي المميز الأوضح والأبرز للميلانوم.
  • C: تغييرات في اللون (Color) – شامات ذات ألوان مختلفة أو ذات لون غير متجانس.
  • D : القطر (Diameter) – شامات يزيد قطرها عن 6 ملم.
  • E : تتغير مع الوقت (Evolving) – شامة تتغير مع مرور الوقت، مثل تغير حجمها، لونها أو شكلها.

التغيير في الشامة قد يشمل أيضا ظهور علامات جديدة، مثل تهيج موضعي أو نزف.

وثمة تغيُرات أخرى تثير الشكوك والشبهات قد تطرأ في الشامة تشمل:

  • ظهور قشرة على الشامة
  • حكّة
  • تغييرات في ملمس الشامة، مثل تصلّبها أو تكتلها
  • انتشار الصباغ (Pigment) من الشامة إلى الجلد الذي يحيط بها
  • تنقيط سائل أو نزف منها

يختلف مظهر الشامة الخبيثة من حالة إلى أخرى. بعضها قد يظهر مع كل العلامات (الخصائص) المذكورة أعلاه، بينما قد تظهر أخرى مع ميزة شاذة واحدة أو اثنتين.

قد يتطور الميلانوم في مناطق من الجسم تعرضت لكمية قليلة من أشعة الشمس، أو حتى لم تتعرض لها إطلاقا، مثل الفراغ بين أصابع القدمين أو أصابع اليدين، على كفتيّ القدمين، فروة الرأس أو الأعضاء التناسلية.

الأورام في هذه المناطق تدعى، أحيانا، “ميلانوم خفي” (غير مرئي) لأنها تظهر في مناطق الجسم التي لا يخطر في بال معظم الناس فحصها. يظهر الميلانوم لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة اللون في الأماكن الخفية عادة.

ويشمل “الميلانوم الخفي”:

  • ميلانوم تحت الظفر (Subungual melanoma)
  • ميلانوم في جوف الفم، في الجهاز الهضمي، في الجهاز البولي أو في المهبل
  • ميلانوم داخل مقلة العين

علاج سرطان الجلد

تنقسم طرق علاج سرطان الجلد إلى:

علاج سرطان الجلد طبيّاً. ومن هذه الطرق ما يلي:

  • التجميد: يتم تدمير السرطان منذ بدايته باتباع طريقة التجميد بالنيتروجين السائل.
  • الجراحة: تعد الجراحة من أفضل الطرق التي تستخدم لعلاج جميع أنواع سرطان الجلد.
  • العلاج بالليزر: تستخدم طريقة العلاج بالليزر لعلاج أمراض سرطان الجلد السطحي.
  • جراحة الموس: تستخدم هذه الطريقة لعلاج سرطان الجلد الكبير، أو المتكرر الذي يوجد صعوبة كبيرة في علاجه، حيث يشمل على سرطان الخلايا القاعدية والحرشفية عن طريق قيام الطبيب بإزالة طبقة تلو الأخرى، ويدرس كل طبقة تحت المجهر، حتى لا يبقى أيٌ من الخلايا الشاذة، إذ تسمح هذه الطريقة بإزالة الخلايا السرطانية دون أن يتم أخذ كمية زائدة من الجلد السليم المحيط به.
  • الكشط والتجفيف الكهربي: تتم هذه الطريقة باستعمال الإبرة الكهربائية التي تساعد على تدمير أي من الخلايا السرطانية المتبقية، حيث إنّ هذا الإجراء يستخدم لعلاج السرطان الصغير، أو الخلايا القاعدية.
  • العلاج الإشعاعي: يستعمل العلاج الإشعاعي عندما لا يناسب الحالات الجراحة.
  • العلاج الكيميائي: يتم استعمال العقاقير الطبية من أجل قتل الخلايا السرطانية، مثل: المستحضرات المضادة للسرطان، والكريمات، ويستخدم العلاج الكيميائي من أجل علاج سرطان الجلد الذي ينتشر في جميع أجزاء الجسم.
  • العلاج الضوئي: يستعمل العلاج الضوئي لتدمير خلايا سرطان الجلد مع اتباع طريقة العلاج بضوء الليزر والأدوية، حيث تجعل خلايا سرطان الجلد حساسة للضوء.
  • العلاج البيولوجي: يساعد على تحفيز الجهاز المناعي بحيث يساعد على قتل الخلايا السرطانية، ويشتمل على بعض مضادات الفيروسات، والأنترلوكين

 و علاج سرطان الجلد بالأعشاب. و منها:

  • سم النحل: يعتبر سم النحل مفيد لعلاج مرض سرطان الجلد بفضل احتوائه على تركيبة فريدة.
  • لبن الإبل وبولها: لقد أثبتت العديد من الدراسات فوائد لبن الإبل وبولها في علاج سرطان الجلد.
  • البصل والثوم: يستخدم الثوم والبصل لمنع انتشار الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم.
  • التين: يحد التين من انتشار الخلايا السرطانية، ويساعد على تقليصها في الجسم، وذلك بفضل احتوائها على تركيبة جيدة.
  • الحلبة: تحتوي الحلبة على هرمونات تقوم بطرد السرطان من الجسم.
  • الجنسنج: يساعد الجنسنج على تقوية مناعة جسم الإنسان عن طريق طرد الخلايا المسرطنة.

حكة سرطان الجلد

ليس من الضروري أن يكون سبب الحكة هو سرطان الجلد. فهناك أسباب عديدة لظهور حكة الجلد و منها :

  • الأمراض الجلدية: مثل جفاف الجلد (الجفاف)، والإكزيما (التهاب الجلد)، والصدفية، والجرب، والحروق، والندوب، ولدغات الحشرات، والشرى.
  • أمراض الباطنة: يشمل ذلك مرض الكبد، والفشل الكلوي، وفقر الدم بسبب نقص الحديد، واضطرابات الغدة الدرقية، والسرطانات بما يشمل الورم النقوي المتعدد واللمفومة.
  • اضطرابات الأعصاب: قد تسبب الحالات التي تؤثر في الجهاز العصبي، مثل التصلب المتعدد، وداء السكري، والأعصاب المضغوطة، والقوباء (الهربس النطاقي) الإصابة بالحكة.
  • الأمراض النفسية: تشمل أمثلة الأمراض النفسية التي يمكن أن تسبب الحكة في الجلد، القلق، واضطراب الوسواس القهري، والاكتئاب.
  • التهيج وتفاعلات الحساسية: قد يسبب الصوف والمواد الكيميائية والصابون والمواد الأخرى تهيج الجلد والحكة. وقد تسبب أحيانًا المواد، مثل اللبلاب السام، أو الطفيليات، أو أدوات التجميل، تفاعلات تحسسية. وكذلك يمكن أن تسبب التفاعلات لبعض الأدوية، مثل الأدوية المخدرة لتسكين الألم (الأفيون)، حكة في الجلد.
  • فترة الحمل. حيث تصاب بعض النساء بحكة في الجلد أثناء الحمل.

هل سرطان الجلد معدي

الإصابة بمرض السرطان عن طريق العدوى أمر غير ممكن، وقد أجريت تجارب عديدة ومختلفة في هذا المجال، أكدت نتائجها عدم إمكانية إصابة الشخص بالسرطان عن طريق العدوى. و لكن يمكن أن ينتقل سرطان الجلد من منطقة إلى منطقة أخرى داخل نفس الجسم تبعاً للمراحل التالية:

  • المرحلة الأولى: يكون فيها الورم داخل البشرة، لكنه لا يكون مخترقاً للجلد، ويُمكن الشفاء منه بشكلٍ كامل في حال تمّ الكشف عنه مُبكراً.
  • المرحلة الثانية: يبدأ السرطان باختراق الطبقات السفلية في البشرة، ويكون عمقه حوالي سنتيمترين، ويُمكن علاجه بشكلٍ كامل في حال تمّ الكشف عنه مُبكّراً.
  • المرحلة الثالثة: يكون فيها السرطان قد بدأ في الانتشار إلى باقي أنحاء الجلد، ويكون قطره حوالي خمسة سنتيمترات، ويُمكن علاجه بنسبة 50% في حال الكشف عنه مُبكّراً.
  • المرحلة الرابعة: يكون السرطان قد انتشر إلى الغدد الليمفاويّة، وإلى باقي أنحاء الجلد، ويُمكن علاجه بنسبة 30% في حال الكشف عنه مُبكّراً.
  • المرحلة الخامسة: تعتبر هذه المرحلة من أكثر المراحل صعوبة وخطورة، حيث يكون فيها السرطان منتشراً في جميع أنحاء الجلد، بالإضافة إلى باقي أنحاء الجسم، وتكون احتماليّة التحسّن مع العلاج ضئيلة.

هل سرطان الجلد خطير

سرطان الجلد قد يكون من أقل أنواع السرطانات خطورة إلا أنه لابد من علاجه في جميع الأحوال. والخطوة الأهم في عملية العلاج هي التعرف على أعراضه, حيث أنه كلما كان اكتشافه مبكراً فهذا يُحسن من عملية العلاج و الحد من انتشاره إلى الأعضاء الأخرى.

و بعض سرطانات الخلايا القاعدية تكون أكثر عدوانية وإذا تركت لتنمو ربما تنتشر إلى طبقات أعمق من الجلد وإلى العظام وهو ما يمكن أن يجعل العلاج أكثر صعوبة.

كم يعيش مريض سرطان الجلد

لا يُمكن التنبؤ بشكل دقيق عن مُتوسط عمر مريض السرطان إلا بعد الإطلاع على حالته والمرحلة التي وصل إليها المرض، ولكن غالباً ما يتم التعبير عن متوسط ​​العمر المتوقع للسرطان على أنه معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات ( بعد تشخيص الحالة واكتشافها).

ويكون متوسط ​​معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات للمرضى الذين يعانون من سرطان الجلد هو 92 ٪، بمعنى أن حوالي 92 شخص من أصل 100 شخص مصابون بالورم الميلانيني سوف يبقون على قيد الحياة لمدة 5 سنوات.

أما في المراحل المبكرة جداً، فإن معدّل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات يصل إلى 99%، بمعنى أن حوالي 99 شخص من أصل 100 شخص سوف يعيشون لهذه المدة المذكورة.

أما في حال انتشار سرطان الجلد إلى العقد اللمفاوية، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات هو 63 ٪ فقط.

أما في حالة انتشار سرطان الجلد إلى أجزاء أخرى من الجسم، فإن معدل البقاء لمدة 5 سنوات ينخفض ​​إلى ما نسبته 20% فقط.

السابق
اغذية لزيادة ادرار الحليب
التالي
سرطان النخاع الشوكي

اترك تعليقاً