منوعات

ما هو علاج القلق والتوتر والخوف من المستقبل

علاج القلق والتوتر

علاج التوتر والقلق والخوف

تعريف القلق والتوتر القلق أو التّوتر هو حالةٌ من عدم الارتياح الشديدة الناتجة بسبب خبرةٍ انفعاليّةٍ غير سارّةٍ أو مريحةٍ تجعل الشخص في حالةٍ من الشعور بالضيق وانشغال الفكر والترقّب، يعاني منها عندما يشعر بالخوف أو التهديد بدون أن يكون هناك سببٌ واضح

أسباب القلق والتوتر

  1. الاستعداد الوراثيّ، حيث تزداد نسبة الإصابة في حال وجود تاريخ مرضيّ أُسريٍّ بالقلق.
  2. بعض المشاكل التي يمر بها الشخص وهو في سن الطفولة أو المراهقة، وأساليب التنشئة الخاطئة من قبل الأهل، لأنّ المشاكل في فترة الطفولة تؤثر كثيراً في نفسيّة الشخص حتى عندما يكبر.
  3. مواقف الحياة الضاغطة، والصعوبات الثقافيّة والبيئيّة الحديثة ومطالب الحياة وتغيّراتها المستمرّة، ومواقف الضغط والحرمان والتفكك الأسريّ، واضطراب الجو النفسي العام.
  4. الضعف النّفسيّ العام والشعور بالخوف والتهديد من الظروف البيئيّة المحيطة، والأزمات أو الصدمات النفسيّة التي يتعرّض لها الشخص، مما يؤدّي ذلك إلى تعطّل الإنسان عن أعماله أو دراسته، مما يجعله يشعر بالتوتر والقلق والخوف.
  5. التفكير الزائد والخوف من الحياة في المستقبل، حيث إنّ رغبة الإنسان في تحقيق ذاته وصراعه بين الخبرات الماضية والطموحات المستقبليّة يؤدّي إلى الشعور بالقلق والتوتر.
  6. أعراض القلق والتوتر تخلتف أعراض القلق والتوتر النفسيّة والجسديّة من شخصٍ لآخر، وذلك حسب شخصيّة الإنسان نفسه، ومدى قابليّته للتأثر بالمشاكل والسيطرة على شعوره وردة فعله،

اعراض الاكتئاب والقلق والخوف

ومن الأعراض التي قد تنشأ بسبب القلق والتوتر:

  1. عدم القدرة على التركيز.
  2. الشعور بالصداع.
  3. الشعور بالتوتر والخوف خاصة في المواقف الاجتماعيّة.
  4. عدم القدرة على النوم والشعور بالأرق.
  5. البقاء عصبيّاً طوال الوقت والشعور بغضب غير مبرّر.
  6. ألم أو حرقة في المعدة أو اضطرابات معويّة مختلفة.
  7. مشكلات في التنفّس.
  8. سرعة في ضربات القلب.
  9. الشعور بالدوار والدوخة.
  10. التعب والارهاق.
  11. الشعور بالموت الوشيك وقرب نهاية الحياة

 

علاج القلق والخوف الزائد

ويتم العلاج عن طريق الأدوية أو عن طريق العلاج النفسيّ، ويكون إما باستعمال كلّ طريقة علاجية على حدة، أو استخدامها معاً، بحسب حالة الفرد وشخصيّته، وفيما يلي لمحة عن طرق العلاج:

العلاج الكيميائيّ الدوائيّ: عن طريق تناول أدويةٍ مضادةٍ للقلق، والمواد المهدّئة التي تخفّف من حدّة الشعور بالقلق، ولكنّ هذه الأدوية قد تسبب الإدمان إذا ما تمّ تناولها لفترة طويلة؛ هناك أيضاً الأدوية المضادّة للاكتئاب، وهذه الأدوية يتلخّص دورها في التأثير في عمل الناقلات العصبيّة التي لها دورٌ مهمٌ في نشوء اضطرابات القلق والتوتّر، ولا يجب أن يتم أخذ الأدوية إلّا بعد مراجعة طبيب مختصّ ومتابعته.

العلاج النفسيّ: ويكون عن طريق متخصّصين في مجال الصحّة النفسيّة، وذلك بتحديد جلساتٍ نفسيّةٍ تستخدم وسائل العلاج السلوكيّ المعرفي وأساليب العلاجات النفسيّة الأخرى.

العلاج السلوكيّ: يقوم هذا العلاج على أنّ الإنسان يكتسب سلوكياته ويتعلّمها بطريقةٍ شرطيّةٍ تعتمد على العقاب أو الثواب، وبالتالي فالعلاج السلوكيّ يهدف إلى إعادة تعليم المريض الاستجابات السويّة مع المواقف التي يتعرّض لها، وهناك عدّة طرقٍ لذلك منها:أسلوب إزالة الحساسيّة بطريقةٍ منظّمةٍ: فيجعل المعالج المريض يواجه قلقه ومخاوفه بالتدريج، أولاً عن طريق تخيّل المواقف المقلقة وأن المريض يواجهها في خياله، ثم تعريضه لما يقلقه ويوتره مباشرةً حتى يتخطّى القلق تماماً، وهذه الطريقة فعّالة، ولكنها تأخذ وقتاً ويجب ممارستها والإشراف عليها من قبل مختصّ. العلاج بالتحليل والمواجهة: فيحلل المعالج حالة المريض عن طريق الاستماع له، وتوضيح المشكلة وفهمها، وما هي الضغوط المؤدّية إليها، ثم بعد ذلك يضع مع المريض الحلول، ويختار أيّهما يناسب المريض أكثر، ويكون فعالاً بالنسبة له، ويخلّصه من القلق تماماً.

علاج التشاؤم والخوف من المستقبل

  1. – مواجهة المخاوف وتحديد أسبابها.
  2. – تطبيق تقنيات الاسترخاء، وذلك للمساعدة على الوصول إلى الأفكار الداخلية الخاصة بك، مما يخفِّف من حالة الخوف لديك.
  3. – استبدال الأفكار السلبية التي تثير مشاعر الخوف والقلق بأفكارٍ أكثر إيجابية.
  4. – التركيز على اللحظة الحالية والحاضر الذي تعيشه، فعندما يعيش الفرد يومه سيحدِّد درجة جودة مستقبله، وذلكباختصار لأن المستقبل امتدادٌ للحاضر.
  5. – وضع أهداف واضحة لحياة الفرد تكون قابلة للقياس ومحدَّدة وواضحة، وقابلة للتحقُّق أيضًا؛ لأنها مرهونة بوقتمعين لن يَجِدَ الفردُ وقتًا للتفكير فيه.
  6. وفي الختام، إن التوكُّلَ على اللهَّ حقّ التوكُّلِ، وحسن الظن بالله، كفيلان بتخفيض الخوف من المستقبل؛ وذلك لقوله تعالى: «وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ».

 

علاج القلق  والتوتر والخوف والتفكير بالقران

بسم الله الرحمن الرحيم

{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}.

– بسم الله الرحمن الرحيم

{اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}.

– بسم الله الرحمن الرحيم

{أمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.

– بسم الله الرحمن الرحيم

{وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ َغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ}.

– بسم الله الرحمن الرحيم

{فتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}.

– بسم الله الرحمن الرحيم

{هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً}.

– بسم الله الرحمن الرحيم

{الّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنّ الْقُلُوبُ}.

-بسم الله الرحمن الرحيم

{وَقَالُواْ الْحَمْدُ للّهِ الّذِيَ أَذْهَبَ عَنّا الْحَزَنَ إِنّ رَبّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ}.

– بسم الله الرحمن الرحيم

{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا}.

– بسم الله الرحمن الرحيم

{إني توكلت على اللّه ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها}.

علاج التوتر والقلق والوسواس

تقوية الوزع الديني، والاهتمام بالصلاة، وأداء الفرائض الدينية، والتقرب من الله سبحانه وتعالى، وقراءة القرآن الكريم، وحسن التوكل على الله، لأنّ الوازع الديني من أكبر أسباب الراحة النفسية. البعد عن مسببات القلق والتوتر، والبحث عن الاسترخاء، والراحة النفسية، وعدم التفكير في أشياء لن تحصل، وطرد الأوهام المرتبطة بالحياة الماضية والمستقبلية، والتفكير في اللحظة التي نعيشها فقط. عدم الاستسلام للأفكار السلبية، ومقاومتها، وتجنب مجالسة الأشخاص السلبيين، الّذين يزيدون من شعور القلق، ويعززون الوسواس النفسي. ممارسة اليوغا، وتمارين التنفس العميق، التي تعزز المشاعر الإيجابية في النفس، وتطرد المشاعر السلبية والوسواس الذي لا يستند إلى أي شيء حقيقي. ممارسة الرياضة وبخاصة رياضة المشي، لما لها من أثر إيجابي على التفكير الإيجابي، وطرد جميع المشاعر النفسيّة المتعلقة بالقلق والوسواس. الاستشارة النفسيّة من قبل الاختصاصيين النفسيين، والخضوع لجلسات علاج نفسي، وتنفيذ تعليمات الطبيب، وأخذ المهدئات والعقاقير الدوائية التّي تهدئ هذه المشاعر، إن لزم الأمر. الاستماع للموسيقا الهادئة التي تريح الأعصاب، ومحاولة خلق جو من المرح، والتفاؤل، وحب الحياة. تناول الأغذية والمشروبات التي تحتوي على خصائص مهدئة للجهاز العصبي، وتساعد على الاسترخاء، مثل منقوع اليانسون، ومنقوع النعناع، ومنقوع البابونج.

دعاء الخوف من المستقبل

يمكنُ للشخص أن يحصلَ على الطمأنينة والعافية والأمن من كل شر، بالتزامه بالأدعية التي تُريح قلبه، ومن أفضل ما يُقال من أدعية عند الشعور بالخوف والقلق، ما جاء في الأحاديث الواردة عن الرسول -عليه الصلاة والسلام-، وفيما يأتي أفضل ما يُقال من دعاء الخوف والقلق:

الاستعاذةُ بكلمات الله التامّة بقول: “أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق”، وقول هذا الدعاء ثلاث مرات في الصباح والمساء، إذ إنّ دعاء الخوف والقلق هذا يُعدّ من أسباب العافية من كلّ شر وسوء.

قول دعاء الخوف والقلق: “باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم”، ويُقال هذا الدعاء ثلاث مرات في الصباح والمساء، إذ أخبر الرسول -عليه الصلاة والسلام- أنّه يحمي من أيّ ضرر أو مصيبة.

دعاء الخوف من العدو

“اللهم إنّا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك مِنْ شرورهم”.

“اللهم أنت عضدي، وأنت نصيري، بك أحُول وبِكَ أَصولُ، وبك أقاتِل”.

“حَسْبُنا اللَّه ونعْم الْوَكِيلُ”.

“اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت ولا باسط لما قبضت ولا هادي لما أضللت ولا مضلّ لمن هديت ولا معطي لما منعت ولا مانع لما أعطيت ولا مقرّب لما باعدت ولا مباعد لما قربت، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهم إني أسألك النعيم يوم العَيلَة والأمن يوم الخوف، اللهم إني عائذٌ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعت، اللهم حبّب إلينا الإيمان وزيّنه في قلوبنا، وكرّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين، اللهم توفّنا مسلمين وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، اللهم قاتل الكفرة والذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك وأجعل عليهم رجزك وعذابك اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب إله الحق”.

عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- علمه أن يقولهنّ عند السلطان وعند كل شيء: “لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله ربّ السماوات السبع وربّ العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين”، ويقول بعدهن: “اللهم إني أعوذ بك من شر عبادك”.

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزوة؛ فلقي العدو، فسمعته يقول: “يا مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين”، قال: ولقد رأيت الرجال تصرع تضربها الملائكة من بين أيديها ومن خلفها.

عن علي -رضي الله عنه- قال: لما كان يوم بدر قاتلت شيئًا من قتال، ثم جئت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنظر ما صنع، فجئت فإذا هو ساجد يقول: “يا حي يا قيوم، يا حي يا قيوم” ثم رجعت إلى القتال، ثم جئت فإذا هو ساجد يقول ذلك، ففتح الله عليه.

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “لا تتمنوا لقاء العدو، ولكن قولوا: “اللهم اكفناهم، واكفف عنا بأسهم”، فإذا غشوكم فقولوا: “إنما نحن عبادك وهم عبادك، وإنما نواصينا بيدك ونواصيهم بيدك، وإنما تغلبهم أنت”.

 

 

السابق
الاماكن الاثرية فى مصر القديمة
التالي
فوائد الطماطم الغذائية و الطبية

اترك تعليقاً