الحياة والمجتمع

ما هو قانون الجذب

خطوات قانون الجذب

الطلب

يُعدّ الطلب الخطوة الأولى من خطوات قانون الجذب، ويتم عمل ذلك من خلال تحديد الشيء أو الهدف الذي يسعى له الشخص، ويجب أن يكون الشّخص واضحاً ودقيقاً في طلبه، بحيث يمكن للشخص أن يطلب ما يشاء، أو ما يحلم به، علماً بأنه لا يوجد حدود ولا معيقات، كما يترتب على الشخص أن يطلب هذا الشيء مرة واحدة فقط؛ فيمكن للشخص أن يكتب ما يريده على دفتر أو على قطعة من الورق، على سبيل المثال ممكن أن يطلب الشخص بأنه يريد فقدان بضعة كيلوغرامات من وزنه بعد فترة زمنية محددة.

الإيمان المطلق

تُعد ثاني خطوة لتطبيق قانون الجذب الفكري هي الإيمان المطلق؛ فيجب على الشخص أن يتصرف، ويفكر، ويتكلم وكأنّ الأمر الذي طلبه قد تحقق فعلاً، بحيث تُعد هذه الخطوة أهم خطوة في هذا القانون، ويتم عمل ذلك من خلال القدرة على التخيّل،[٢] ويكون بذلك قد قام بتهيئة الظروف، والأحداث، والأشخاص لتحقيق ما يريده، فمثلاً أن يقوم الشخص بشراء ملابس ذات مقاسٍ أصغر حتّى وإن لم يكن قد بدأ في خسارة وزنه بعد.

تجنب السلبية

يجب على الشخص أن يعمل قدر الإمكان على تجنب الأشخاص السلبيين في حياته، أو أولئك الذين يتسمون بسوء المزاج، والذين يكونون محبطين دائماً، على سبيل المثال أن يكون الصديق شخصاً متذمراً، ولا يحب الحياة، ويعتقد بأنه من المستحيل إيجاد شريك الحياة.

التلقي

تُعدّ هذه الخطوة الأخيرة من خطوات قانون الجذب، بحيث تتضمّن شعور الشخص بالسعادة المطلقة وكأن أهدافه كلها قد تحققت، فعند محاولة الشخص لفقدانه بعضاً من وزنه، يجب عليه أن يركز على وزنه المثالي وليس على العملية المرهقة لفقدان الوزن، وعليه أن يشعر كما لو أنّه قد وصل إلى وزنه المثالي، ومن المهم أن يشعر الشخص بالسعادة، والإمتنان عند تطبيقه للخطوة الأخيرة.

قانون الجذب في الحب

قانون الجذب لجذب الحبيب

يُمكن جذب الشريك الروحي المُناسب للمرء باستخدام قانون الجذب، وذلك باتباع الخطوات الآتية:

  • التركيز على الصورة الداخليّة التي في عقل المرء، والتي تُظهر شريكه المثاليّ الذي يطمح بالحصول عليه، واستذكار صفاته المميّزة، وتصور حقيقة العثور عليه والشعور بها كأنها أمر سيحصل بالفعل.
  • إغلاق العينين وتحديد مدّة زمنيّة يتفق بها المرء مع نفسه، ويؤكد نيته الداخليه على إيجاد الشريك الذي يتمناه بسعادة وتركيز وتفاؤل قبل انتهاء هذه المدّة، وعندما يفتح عينيه يبدأ بالفعل الشعور بالإيجابيّة والطاقة التي تُساعده على تحقيق غايته، ولا يشك بإمكانية حدوث ذلك، أو يتسائل حوله.
  • استشعار النعم التي يمتلكها المرء بالفعل، والشعور بالرضا والامتنان عنها قبل مغادرة المكان والبدء بممارسة روتينه وأنشطته.
  • ممارسة المرء أنشطته بشكلٍ طبيعي مع استذكار صورة رفيقه التي وضعها في ذهنه، وطريقة لقائه به، ومشاعر الفرح والمودّة التي سيُبادله إياها، إضافةً لمشاهدة الصور الرومنسيّة ومشاهد الحب المرحة والمعبرّة.
  • تكرار الشعور بالامتنان على النعم واستشعارها وتذكرها، وتخيل صورة الشريك الجميلة، ومشاعر الحب الدافئة التي سيبادلها له عند لقائهما باستمرار يوميّاً، سواء عند الاستيقاظ أو قبل النوم، أو أثناء الاستحمام، وفي مختلف الأوقات.

قانون الجذب في الإسلام

قانون الجذب والزواج

تحلم العديد من الفتيات الحصول على فارس أحلام ضمن مواصفات معينة ترسمها في مُخليتها، وفي الوقت نفسه تعتقد أغلبهنَّ أنَّ هذا الأمر قد يكون صعبًا في مُعظم الأحيان، لكن قد تجهل العديد من النساء العلم بقانون الجذب والزواج، وبواسطة هذا القانون من الممكن لأيّ فتاة أن تجذب فارس الأحلام التي ترغب بإكمال حياتها معه، ويجب معرفة أنَّ قانون الجذب عبارة عن مجريات الحياة اليومية، أو ما يتمّ الوصول له هو عبارة عن نتاج أفكار العقل الباطن، يقول تشارلز هانز: “كي تحصل على الحب، إملأ نفسك إلى أن تتحول إلى مغناطيس يمنح الحب”، هذا يعني أنّه قبل البدء بتطبيق قانون الجذب يجب أن يكون الشّخص مُتصالحًا مع ذاته، فالشّخص الذي دائمًا ما يبوم نفسه أو يكرهها، فالشّخص الذي لا يُحب نفسه يحجب الحُب عنه المكنون في مشاعر الآخرين اتجاهه، وعلى العكس من ذلك إن أحب الشخص نفسه يُصبح العالم بأكمله جاهزًا للوقوع في حبه.

قانون الجذب والتخاطر

مفهوم قانون الجذب

قانون الجذب “هو أن يَجذب الإنسان إلى حياته، وعالمهِ كل ما يكرّس له اهتمامه، وانتباهه، وتركيزه، وطاقته سواء كان الذي يريده سلبياً أم إيجابياً”، والكلمات التي ينطقها الشخص تتسبب في جذبهِ لما يريد أو ما لا يريد، فكثيراً ما يُردد الإنسان عبارات لا تغضب، ولا تقلق، ولا تتأخر، ولا تُدخن، ولا تنس وغيرها الكثير من هذه العبارات.

وآلية عمل قانون الجذب أنّه يستجيب لما يستجيب له العقل، أي عندما يُسمِع الإنسان نفسه هذه العبارات التي تحتوي على (لا تفعل …كذا) فإنّه في حقيقة الأمر يعطي الانتباه والطاقة لما لا يريد، وعليه فإنّ على الإنسان أن يسأل نفسهُ، ماذا أريد إذن؟ وهنا ينتقل من الجمل والعبارات السلبية إلى العبارات الإيجابية، كأن يقول بدلاً من لا تفزع، اهدأ، وبدل عبارة لا تنسَ، تذكر أن، وفي هذا الصدد يقول نابليون هيل: (لا تستطيع المشاعر الإيجابية والسلبية شغل الذهن في آنٍ واحد، فإما تشغلهُ هذه أو تلك، ومن واجبك أن تحرص على استثمار المشاعر الإيجابية بذهنك فهذه مسؤوليتك أنت).

ويمكن للفرد أن يطبق قانون الجذب على حياته وبالتالي تغييرها للأفضل، ما دام أنّه يؤمن بهذا القانون، وكثير من استراتيجيات قانون الجذب تُستخدم من أجل جذب أشياء مختلفة، والتي تعتمد على احتفاظ الإنسان بالروح المرحة، والعقل المستعد للتعلم.

مفهوم التخاطر

ظهرت في السنوات الأخيرة الكثير من الظواهر المرتبطة بالتنويم المغناطيسي، وأُطلق عليها (الظواهر السامية)، وهي تشمل التخاطر عن بعد، وظاهرة الاستبصار وهي قدرة الفرد على رؤية الحوادث غير المنظورة، وظاهرة شراكة الأحاسيس حيث يُنوّم شخص مغناطيسياً فيصبح قادراً على مشاركة شخصٍ آخر في انطباعات عدة كالذوق، والألم، والعديد من الانفعالات كالخوف والبهجة.

والتخاطر أو توارد الأفكار كأن يفكر الشخص بشخصٍ ما، وفي تلك اللحظة يتصل ذلك الشخص بالهاتف، في هذه التجربة يفسر لنا قانون التوقعات ما حدث، والذي ينص على أنّ (كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً).

وكثيرٌ من المحاولات أجريت حول تعليل التخاطر وتشبيهه بلغة الموجات كما هو الحال في الموجات اللاسلكية أو الكهرومغناطيسية إلا أنّ هذه التعليلات جميعها لم تنجح رغم وجود قوة في الطبيعة لا نراها ولكن نشعر بها، قوة تعمل من مسافاتٍ طويلة، وهي تشبه إلى حدٍ كبير قوة التخاطر، هذه القوة هي قوة الجاذبية، إلا أنّ الجاذبية تعمل فقط في حال وجود كتلتين، كوجود كوكبٍ مثلاً وتفاحة، أما في حالة التخاطر فالمعروف أنّ العقل ليست له كتلة، ولذلك كيف له أن يجذب شيئاً إليه؟ فهذا السؤال وغيره عجز العلماء عن تفسيره.

وأما القول بأنّ التخاطر نوعٌ من أنواع الإشعاع الكهرومغناطيسي، فيمكن نفي هذا القول أو هذه الفرضية بما يلي: أنّه لو كان التخاطر كذلك (أي نوع من الأشعة الكهرومغناطيسية) لكان من السهل الكشف عنه وعن موجاته، ولما وجد العلماء مشقة في ذلك، وكذلك يمكن نفيه من طريقٍ آخر، وهي أنّ التخاطر لو كان كذلك لتناقص مع تزايد المسافة وذلك حسب قانون التربيع العكسي وهذا لا يحدث. فاحتمال أنّ التخاطر يعمل كلاسلكيٍّ للعقل هذا الاحتمال كان من الممكن أن يكون معقولاً قبل خمسين عاماً أو أكثر، أما الآن فهذا الاحتمال غير وارد.

السابق
ما هو غذاء المخ
التالي
ما الفرق بين الحوار والجدال

اترك تعليقاً