أمراض

ما هو مرض اللوكيميا ؟ وأنواعه وأعراضه وأسباب الإصابة به وكيفية علاجه

ما هو مرض اللوكيميا ؟ وأنواعه وأعراضه وأسباب الإصابة به وكيفية علاجه

ما هو الدم ؟

  • الدم يجري في الأوعية الدموية ليصل إلى جميع أعضاء الجسم، يتكون الدم من عنصرين رئيسيين، هما الخلايا والبلازما.
  • البلازما تشكل نصف الحجم الإجمالي للدم، وهناك مواد تكون ذائبة فيها والتي تتمثل في السكر والعناصر الغذائية الأخرى.
  • كما أن البلازما يوجد بها مواد بروتينية تعمل على منع عملية تجلط الدم، ونقل المواد لتغذية الجسم.
  • أما الجزء الثاني وهو الخلايا يتكون من كرات دم بيضاء التي تهاجم العدوى، وكرات دم حمراء التي تعمل على نقل الأكسجين.

ما هو مرض اللوكيميا ؟

  • اللوكيميا هو نوع من سرطان الدم، الذي ينتج عن زيادة عدد كرات الدم البيضاء بشكل مبالغ فيه وبسرعة فائقة.
  • حيث أن سرطان الدم ينتج عن إفراز النخاع العظمي لأعداد هائلة من كريات الدم البيضاء.
  • مما يؤدي إلى خلل في أداء وظيفتها الطبيعية، وهذا العدد الكبير يزاحم الخلايا الطبيعية في مجرى الدم، مما يؤدي إلى اللوكيميا.

أنواع اللوكيميا

هناك أربعة أنواع أساسية من اللوكيميا أو سرطان الدم، والتي تتمثل في الآتي:

1- سرطان الدم الليمفاوي الحاد

هذا النوع يطلق عليه أيضًا ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد، وهو عبارة عن نمو متزايد وسريع للخلايا الليمفاوية غير الناضجة، وهذا النوع أكثر شيوعًا بين الأطفال مقارنة بالبالغين.

2- سرطان الدم النخاعي الحاد

يطلق على هذا النوع أيضًا ابيضاض الدم النقوي الحاد، وو عبارة عن نمو سريع للخلايا النخاعية، وهذا النوع من اللوكيميا يصيب غالبًا الكبار أكثر من الأطفال.

3- سرطان الدم النخاعي المزمن

هذا النوع من اللوكيميا يطلق عليه أيضًا اسم ابيضاض الدم النقوي المزمن، وهو شائع بين الكبار أكثر من الأطفال.

في أغلب الأحيان تظهر على المريض أعراض بسيطة للغاية، وذلك بعد مرور سنوات من الإصابة.

4- سرطان الدم الليمفاوي المزمن

هذا النوع من اسرطان الدم يطلق عليه أيضًا مصطلح ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن، والأشخاص الذين تجاوزا الخمسين من عمرهم هم الأكثر عرضة للإصابة به.

قد يعيش المريض سنوات طويلة وهو مصاب ولا تظهر عليه أي أعراض بل ويتمتع بصحة جيدة.

أعراض اللوكيميا

هناك بعض الأعراض التي تظهر على المريض المصاب باللوكيميا، سواء كانت اللوكيميا حادة أو مزمنة، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:

  • تكرار الإصابة بالعدوى.
  • التعب والوهن العام، وعدم زوال هذا التعب حتى بعد قضاء فترات طويلة من الراحة.
  • فقدان الرغبة في تناول الطعام بدون سبب، مما ينتج عنه فقدان الكثير من الوزن.
  • تكرار الإصابة بالكدمات والنزيف.
  • الإحساس بآلام شديدة في العضلات والمفاصل.
  • ظهور طفح جلدي باللون الأحمر.
  • القشعريرة وارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • إفراز كميات كبيرة من العرق أثناء الليل.
  • تضخم في الطحال والكبد.
  • تضخم الغدد الليمفاوية دون الشعور بألم.
  • نزيف الأنف بشكل متكرر.
  • الصداع.
  • العصبية.
  • الغثيان والرغبة في القيء.

أسباب الإصابة باللوكيميا وعوامل الخطر

لم يعرف طبيًا حتى الآن السبب الرئيسي وراء الإصابة بالسرطان عامة بكل أنواعه وأشكاله، خاصة سرطان الدم و اللوكيميا، إلا أن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة، والتي من أبرزها ما يلي:

  • الخلل الجيني من أهم عوامل زيادة خطر الإصابة باللوكيميا، ونجد أن أصحاب متلازمة داون هم الأكثر عرضة للإصابة.
  • التدخين من العوامل التي ينتج عنها سرطان الدم الحاد في النخاع الشوكي.
  • كثرة التعرض لبعض المواد الكيميائية مثل البنزين والكيروسين والدوكو وغيرها.
  • التعرض لعلاج إشعاعي أو كيميائي كنوع من العلاج من أنواع أورام سرطانية أخرى.
  • التاريخ المرضي للعائلة، إذا كان هناك شخص من العائلة كان مصاب باللوكيميا، فإن فرص الإصابة تكون في زيادة.
  • التعرض للإشعاعات باستمرار.
  • اضطرابات الدم مثلما يحدث لمرضى متلازمة خلل التنسج النخاعي.

علاج اللوكيميا

بعد التشخيص والتأكد من الإصابة باللوكيميا أو سرطان الدم، يجب أن يتوجه المريض فورًا إلى طبيب متخصص في أمراض الدم.

حيث يتوقف العلاج الذي يقرر الطبيب أن يتبعه على المرحلة التي وصل إليها المرض.

1- العلاج الكيميائي

في الغالب يتم علاج اللوكيميا باستخدام العلاج الكيميائي، حيث يتم استخدام نوع علاج كيميائي واحد أو عدة أنواع معًا على حسب مرحلة المرض.

حيث أن العلاج الكيميائي يساعد في الحد من نمو الخلايا السرطانية وقتلها تمامًا بشكل تدريجي.

2- العلاج الإشعاعي

الطريقة الثانية التي قد يلجأ إليها الأطباء في علاج اللوكيميا هي العلاج الإشعاعي، عن طريق تسليط أشعة عالية الطاقة لتقليص حجم الخلايا السرطانية وتثبيط نموها.

3- زرع الخلايا الجذعية

  • في حالة عدم وجود جدوى من العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، قد يلجأ الطبيب إلى عملية زرع خلايا جذعية من المريض نفسه أو من أحد أقاربه من الدرجة الأولى.
  • حيث يتم استبدال خلايا النخاع العظمي المصابة بالسرطان بخلايا أخرى سليمة من المتبرع.
  • كما قد يلجأ الأطباء أحيانًا إلى العلاج البيولوجي أو المناعي، والذي يعتمد على تحفيز الجهاز المناعي، الذي يقوم بتحديد مكان الخلايا السرطانية ومقاومتها.

في نهاية المقال، وبعد أن عرضنا الإجابة على سؤال ما هو مرض اللوكيميا ؟، نتمنى أن ينال المحتوى المقدم إعجابكم، حيث عرضنا مقال شامل عن مرض اللوكيميا من حيث الأعراض، الأسباب، عوامل الخطر، كما أوضحنا طرق العلاج المتعددة، انتظرونا في مقالات جديدة قريبًا.

السابق
علاج الحساسية الصدرية بالقران والعسل والأعشاب الطبيعية
التالي
حليب كامل الدسم للرضع الاطفال والأضرار التي يتسبب فيها حليب كامل الدسم للرضع

اترك تعليقاً