أمراض العظام

ما هو مرض النقرس

أعراض النقرس في الرجل

إن مرض النقرس من أحد أكثر أمراض التهاب المفاصل شيوعاً بين الرجال،ومن الأعراض التي يسببها يُمكن ذكر ما يأتي:

  • إصابة المفصل بالالتهاب، بحيث يُصبح مُتورِّماً، ومُحمرَّاً، ودافئاً، ويُثير الألم عند لمسه.
  • الشعور بألم شديد في المفصل، حيث يكون الألم شديداً في الساعات الأولى من بدء الهجمة.
  • تأثُّر مفصل إصبع القدم الكبير بالنقرس في مُعظم الأحيان، إلا أنَّه قد يُؤثِّر أيضاً في مفاصل أخرى في الجسم، مثل: مفصل الركبة، أو الرسغ، أو الأصابع، أو الكاحل.
  • محدوديّة مجال حركة المفصل؛ إذ يُعاني المُصاب في المراحل المُتقدِّمة من مرض النقرس من صعوبة تحريك المفصل المُصاب بالشكل الطبيعيّ.
  • استمرار الشعور بالانزعاج في بعض المفاصل لبضعة أيّام، أو أسابيع بعد سكون الألم الشديد.

أعراض النقرس في الرجل

يُعَدُّ مرض النقرس أحد أكثر أمراض التهاب المفاصل شيوعاً بين الرجال، ومن الجدير بالذكر أنَّه غالباً ما تظهر أعراض النقرس بشكلٍ مفاجئ، خاصّةً في ساعات اللَّيل، ومن هذه الأعراض يُمكن ذكر ما يأتي:

    • إصابة المفصل بالالتهاب، بحيث يُصبح مُتورِّماً، ومُحمرَّاً، ودافئاً، ويُثير الألم عند لمسه.
    • الشعور بألم شديد في المفصل، حيث يكون الألم شديداً في الساعات الأولى من بدء الهجمة.
    • تأثُّر مفصل إصبع القدم الكبير بالنقرس في مُعظم الأحيان، إلا أنَّه قد يُؤثِّر أيضاً في مفاصل أخرى في الجسم، مثل: مفصل الركبة، أو الرسغ، أو الأصابع، أو الكاحل.
    • محدوديّة مجال حركة المفصل؛ إذ يُعاني المُصاب في المراحل المُتقدِّمة من مرض النقرس من صعوبة تحريك المفصل المُصاب بالشكل الطبيعيّ.
    • استمرار الشعور بالانزعاج في بعض المفاصل لبضعة أيّام، أو أسابيع بعد سكون الألم الشديد.

النقرس والاكل

سنذكر فيما يلي قائمة بالأطعمة الممنوعة لمرضى النقرس :

  • لحوم الأعضاء الحيوانيّة : تحتوي لحوم الأعضاء الحيوانيّة كالكبد والكلى على نسبة عالية من البيورينات، إذ تُشير الأبحاث أنّ الرجال الذين يتناولوا اللحوم بكميةٍ كبيرة أكثر عرضة للإصابة بالنقرس بنسبة 40% مقارنةً بالذين يتناولوا كمية قليلة من اللحوم.
  • المحار : يُعدّ المحار من المأكولات البحرية عالية البيورين، حيثُ أظهرت دراسة أنّ الرجال الذين تناولوا كمية كبيرة من المأكولات البحرية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالنقرس بنسبة 50% مقارنة بالذين تناولوا كمية أقل من اللحوم.
  • الأسماك الدهنيّة : تُعدّ الأسماك الدهنيّة من المصادر الغنيّة بالبروتينات كالرنجة، والأسماك الحمراء، والتونة، والتي تُسبّب آلام النقرس، لذا يُفضل تناول الأسماك ما لا يزيد عما بين 112-168غراماً في اليوم من الأسماك الدهنيّة.
  • المشروبات الغازية : أظهرت إحدى الدراسات إنّ النساء اللواتي تناولن حصة واحدة من المشروبات الغازية المُحلاة أكثر عرضة للإصابة بالنقرس بنسبة 74% مقارنة باللواتي يشربن أقل من حصة في الشهر، كما أنّ عصير الفواكه عالي الفركتوز كالتفاح والكمثرى يزيدان من خطر الإصابة بالنقرس.
  • الحبوب الكاملة : تحتوي الحبوب الكاملة على نسبة عالية من البيورينات كالقمح والشوفان، لذا من الأفضل عدم تناول أكثر من حصتين من الحبوب الكاملة للمصابين بالنقرس.
  • بعض الخضراوات : تعتبر معظم الخضراوات والفواكه منخفضة بالبيورينات، لكن بعض الخضراوات مثل الفاصولياء، والعدس، والبازيلاء، والفطر، والسبانخ، والقرنبيط تحتوي على نسبة عالية بالبيورينات، على الرغم من أنّ هذه الخضراوات قد ترفع مستوى حمض اليوريك في الدم الذي يزيد من آلام النقرس، إلا أنّها لا تزيد من حمض اليوريك كاللحوم الغنيّة بالبيورينات، والمأكولات البحرية.
  • الكافيين : يُعدّ الكافيين من المنبهات الموجود في بعض الأطعمة كالشاي، والقهوة، والكاكاو، حيثُ أظهرت الدراسات أنّ الكافيين قد يحمي من النقرس؛ لأنّ الكافيين مشابه في التركيب الكيميائيّ لدواء النقرس الشائع، لكن الأبحاث الأخرى تُبين أنّ زيادة تناول الكافيين يمكن أنّ يؤدي إلى زيادة آلام النقرس، كما وجدت إحدى الدراسات أنّ استهلاك الكثير من الكافيين يمكن أنّ يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأعراضِ النقرس بنسبة 80%.

أعراض النقرس الكاذب

إن النقرس الكاذب ينتج عن ترسبات لبعض البلورات على أسطح المفاصل والأوتار وتحتوي على ما يسمى بـ(كالسيوم بيروفوسفات)، وهذا الترسب يكون ناتجا عن وجود خلل في إنزيمات معينة والأيض الخاص بالخلايا، ويزداد هذا الخلل الإنزيمي مع التقدم في العمر. ويكون للعوامل الوراثية دور في الإصابة به في بعض الحالات، فضلا عن أنه يكون ناتجا في أحيان أخرى عن مشاكل صحية كاضطرابات الغدة الجاردرقية أو الدرقية.

وأعراض النقرس الكاذب لا تختلف عن العادي، وتتمثل أعراضه في: تورم شديد في المفاصل يصاحبه احمرار، ألم شديد خاصة مع الملامسة، صعوبة في تحريك المفصل أو الوتر المصاب.

علاج النقرس نهائيا

يمكن تقسيم أدوية علاج مرض النقرس إلى مجموعتين، وفيما يأتي بيان ذلك:

1- أدوية لعلاج النوبات الحادة: إذ يحتاج المريض هذه الأدوية للتخفيف من ألم النوبات الحادة، ولكن في الحقيقة لا تمنع هذه الأدوية من حدوث مضاعفات للمرض مثل؛ تلف المفصل، أو تكوّن التوفة، أو أمراض الكلية، ومن هذه الأدوية:

  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: (Nonsteroidal anti-inflammatory drugs) في الغالب يتناول المريض جُرعات عالية منها في حال المعاناة من نوبة النقرس، بينما يتم تقليل الجرعة فيما بعد لمنع حدوث النوبات المستقبلية، ومن الأمثلة على هذه الأدوية؛ آيبوبروفين ، ونابروكسين ، وإندوميثاسين ، وسيليكوكسيب ، مع ضرورة الانتباه إلى تجنّب استخدام دواء الأسبرين، وذلك لأنّه يجعل النوبة أكثر سوءاً.
  • الكورتيكوستيرويد: (Corticosteroids) يمكن لهذه المجموعة أن تساعد على السيطرة على الالتهاب والألم الموجود في المفصل، ومن الأمثلة عليها بريدنيزون، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك عدّة أشكال صيدلانية من أدوية الكورتيكوستيرويد؛ حيث تُستخدم الأقراص الفموية في حال إصابة أكثر من مفصل بالمرض، بينما تُستخدم الحُقن مباشرة في الفراغ الواقع بين عظمتي المفصل في حال إصابة مفصل واحد فقط، ومن الآثار الجانبية لهذه الأدوية أنّها تسبب ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى السكر في الدم.
  • الكولشيسين: يعتبر الكولشيسين من الأدوية الفعّالة في التقليل من ألم النقرس، ولكن في الحقيقة يُسبّب هذا الدواء بعض الأعراض الجانبية المزعجة مثل؛ الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وخاصةً إذا تم تناوله بجرعات كبيرة.

2- أدوية لخفض مستوى حمض اليوريك: تهدف هذه المجموعة من الأدوية إلى التقليل من مستويات اليورات في الدم إلى أقل من 0.36 مليمول/ لتر، وبالتالي منع حدوث النوبات الحادة من التهاب المفصل النقرسي، بالإضافة إلى منع ترسيب بلورات اليورات في الأنسجة، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يتم البدء في تناول هذه الأدوية إلا بعد بضعة أسابيع من انتهاء نوبة النقرس، وفي الحقيقة يمكن تقسيم هذه المجموعة الدوائية إلى مجموعتين فرعيّتين، وهما كالآتي:

  • أدوية تمنع إنتاج حمض اليوريك: ومن الأمثلة عليها؛ الألوبورينول ، وفيبوكسوستات.
  • أدوية تحسّن من تصريف حمض اليوريك: ومن الأمثلة عليها؛ بروبينسيد ، وليسينوراد .

العلاجات المنزلية:

فيما يأتي أهم الإجراءات المنزلية لعلاج بمرض النقرس:

  • الحدّ من شرب الكحول، والمشروبات المحتوية على سكر الفواكه، واستبدالها بالماء أو المشروبات غير الكحولية الأخرى.
  • الحدّ من تناول المأكولات الغنية بالبيورينات، وأهمها اللحوم والأسماك.
  • العمل على خسارة الوزن الزائد، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • تناول الكرز، والمكملات المحتوية على فيتامين سي، كما أنّ شرب القهوة قد يساعد على تقليل مستوى حمض اليوريك.

أعراض النقرس في الظهر

إن مرض النقرس الذي يُصيب المفاصل ينتج عن خلل في نِسَب حمض اليوريك في الجسم، وينتج عن ذلك تجمّع هذا الحمض في الدّم وفي مختلف أنسجة الجسم، وعادةً ما يُعاني مَرضى النّقرس إمّا من زيادة إنتاج حمض اليوريك في الجسم، أو من انخفاض قدرة الكِلى على التخلّص منه. وقد ينتج عن ارتفاع مُستوى هذا الحمض العديد من المُضاعفات أبرزها الإصابة بمرض النّقرس الحادّ أو المُزمن، بالإضافة إلى تكوُّن حصىً في الكِلى، وكذلك تجمُّعات موضعيّة لحمض اليوريك في الجلد والأنسجة الأُخرى.

وتظهر علامات وأعراض مرض النّقرس بشكل مُفاجِئ غالباً، وأثناء اللّيل عادةً دون سابق إنذار، وأهمّ هذه الأعراض هي:

  • ألمٌ حادّ في المِفصل المُصاب: إذ يُؤثّر هذا المرض عادةً على أصبع القدم الكبير، ولكن هناك إمكانيّة حدوثه في القدم، أو الكاحل، أو الرّكبة، أو الرّسغ، أو اليد. وفي الكثير من الأحيان يكون الألم أكثر شدّة خلال السّاعات الأولى من بدايته.
  • الشّعور الدّائم بعدم الرّاحة: ويأتي هذا الشّعور بعد تلاشي آثار نوبة الالتهاب، وتستمرّ لمدّة أيّام أو أسابيع. وتكون النّوبات اللّاحقة أكثر شدّة، ويستمرّ تأثيرها لمدّة أطول.
  • احمرار والتهاب المِفصل المُصاب: إذ تظهر عليه علامات الالتهاب المُختلفة؛ من احمرارٍ وتورّمٍ واحساسٍ بحرارة فيه، كما أنّه مؤلمٌ جدّاً عند لمسه.
  • التّقليل من مدى حركة المِفصل المُصاب: إذ يُعاني المرضى من صعوبةٍ في تحريكه إذا ما كان مرض النّقرس مُتفاقماً.
  • كما هناك علامات تظهر على الجلد المُغطّي للمِفصل المُصاب؛ كأن يُصبح لونه أحمرَ أو أن يُصبح لامعاً، وكذلك قد يتقشّر الجلد وتُثار الحكّة فيه.
السابق
دواء أستيليس – ACTILYSE لعلاج السكتات الدماغية
التالي
دواء أستيل سستايين – acetylcistein يستخدم كترْياق في حالات التسمم الحاد من الأسيتأمينوفين

اترك تعليقاً