المعجزات

ما هو مصدر ماء زمزم

منبع ماء زمزم من تركيا

زمزم هو بئر يقع في الحرم المكي على بعد 20 متراً عن الكعبة، بئر زمزم من الأماكن المقدسة للمسلمين لما يحمله من معانٍ دينية، وأفادت الدراسات أن العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 إلى 18.5 لتر من الماء في الثانية. ويبلغ عمق البئر 30 متراً على جزأين، الجزء الأول مبني عمقه 12.80 متر عن فتحة البئر، والثاني جزء منقور في صخر الجبل وطوله 17.20 متر. ويبلغ عمق مستوى الماء عن فتحة البئر حوالي أربعة أمتار، وعمق العيون التي تغذي البئر عن فتحة البئر 13 متراً، ومن العيون إلى قعر البئر 17 متراً. كلنا يعلم أن هذا الماء مبارك فيه ولمن شربه. لكن تخفى علينا أسرار هذا الماء المبارك، الذي جعل الله شفاءه لكل مريض بإذنه سبحانه. لنا قصة عن هذا الماء الذي درس جزيئاته وأشكال بلوراته اثنان من علماء اليابان، حيث ركزوا على شكل كريستالات الماء العادية وقارنوها بالمياه الأخرى، فلم يجدا مثل عظمة تركيبة ماء زمزم المبارك، حيث إنهما درسا جميع التراكيب الجزيئية للمياه على وجه الأرض. مباشرة أعلن العالمان اليابانيان إسلامهما أمام العالم، ليقف ماء زمزم شاهداً على ذلك، أيضاً من بعض تلك المعجزات اكتشف مؤخراً أن مياه زمزم تكونت وما زالت تتكون وتنتقل من صخور من شمال تركيا التي تبعد آلاف الكيلومترات عن مكة إلى بئر زمزم من تحت الأرض، لا ينتهي بإذن الله ولا ينضب كما قال النبي محمد (خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام من الطعم وشفاء من السقم). فكيف بمن تداوى بالقرآن وشرب ماء زمزم وأكل العسل، فكلهم شفاء من الأسقام والأمراض الروحية والجسدية.

حقيقة ماء زمزم

إنَّ الحديث عن حقيقة ماء زمزم هو حديث عن قصة وجود هذا البئر المبارك، وهو حديث عن حقيقة هذه المعجزة العظيمة الذي أكرم بها الله -سبحانه وتعالى- نبيه اسماعيل وإبراهيم -عليهما السلام-، فتقول القصة إنَّ إبراهيم -عليه السَّلام- ترك اسماعيل وأمه في الوادي دون ماء أمر ربه، وعندما نفذ الماء معهما، طفقت أم اسماعيل تسعى بين الصفا والمروة بحثًا عن الماء، فبعث الله -تبارك وتعالى- جبريل -عليه السَّلام- ليضرب بين قدمي نبي الله إسماعيل، ويفور ماء زمزم بفضل الله، حقيقة من عند الله، ومعجزة باقية من الرحمن الرحيم، ويقول رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في هذه الحادثة: “يرحمُ اللهُ أمَّ إسماعيلَ، لو تَرَكَتْ زمزمَ، أو قال: لو لم تغرِفْ من الماءِ لكانتْ عينًا مَعِينًا”.  فكان ماء زمزم ولم يزل كائنًا بفضل الله، ولم يزل غنيًا بالماء الذي أكرم به الله عباده في كلِّ بقاع الأرض، هذا الماء الذي لا يشبهه ماء على وجه الأرض، هذا الماء الذي ترتفع فيه نسب المواد القلويّة الذائبة مقارنة بنسب المواد القلوية الذائبة في الماء الطبيعي، معجزة من الله، وتأكيدًا على إعجاز السنة النبوية الشريفة، قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الحديث: “خيرُ ماءٍ على وجهِ الأرضِ ماءُ زَمْزَمَ فيه طعامٌ مِن الطُّعمِ وشفاءٌ مِن السُّقمِ”  والله تعالى أعلم.

ماء زمزم في القرآن

وردت هذه القصة في سورة البقرة, أية رقم 158, يقول الله عزوجل:

 

إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158) 

هناك سر غامض في منبع بئر زمزم الأساسي حيّر علماء الجيولوجيا برمتهم, بل ربما يستحيل كشف أسراره الى أن تقوم الساعة, وما من ماء يصل الى هذا النبع حتى يكتسب نفس خواص ماء زمزم في نقاوته وطهارته… هذا ما أكدّه خبراء وعلماء الجيولوجيا الذين أشرفوا على دراسة أسراره العظيمة.

 هذه ليست حكايات عابرة بل هي خلاصة أيحاث علمية شملت البئر وماؤه ودرجة نقاوته.

منذ آلاف السنين والماء يفيض من بئر زمزم دون أن يجف أو حتى ينقص من كميته رغم أنّ عشرات الملايين من البشر يستخدمونه كل عام, وحتى ينقلون ماؤه الى بلدانهم بعد آداءهم لمناسك الحج أو العمرة, وهناك مفاجأة اذهلت العلماء أثناء قيام المنهدسين بتوسعة المسجد الحرام, وتجلت بمشاهدتهم غزارة المياه وهي تفور وتمور وكأنها أمواج بحر عاتية, مما حال بينهم وبين وضع الأساسات لجزء من الحرم المكي المراد توسعته, مما دفعهم الأمر  الى شفط المياه بالمضخات كي يتمكنوا من وضع تلك الأساسات, ولو أنّ هؤلاء المهندسين والعلماء يؤمنون بالله تعالى لما كان هناك أدنى عجب, فلا يعجب من أمر الله الا القوم الكافرون.

انّ بئر زمزم هو أقدس آبار المياه في العالم, وليس هناك شراب على وجه الأرض يفوق مكانة ماء زمزم الذي يمتاز بطعم فريد له قدسيته المميزة, ذلك أنه مستمد من أحد انهار الجنة, وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ماء زمزم لما شرب له, فان شربه على نية الشفاء يشفي شاربه باذن الله, شريطة ان تكون النية صادقة, فهو للخائف أمان, وللمريض شفاء, وللجائع طعمة, وللعطشان ارتواء.

لقد أكددت الأبحاث العلمية أن ماء زمزم خال تمام من أية ميكروبات أو جراثيم, فهو نقي طاهر ليس فيه أدنى تلوث, والحمد لله والمنّة له رب العالمين.

انّ عمق البئر حوالي 30 مترا ويضخّ 20 ألف لتر بالدقيقة الواحدة, والمصدر الرئيسي لمياه زمزم هو الجبال المحيطة بمكة المكرمة,  وهو يجري من تحت الحجر الأسود, وهو نبع لا ينقطع ماؤه أبدا الى يوم القيامة, وقد ورد في الانجيل أنّ من يحثو على رأسه ثلاث حثيات من ماء زمزم لا تصيبة ذلة ابدا.

بهذا الماء الطاهر المبارك المقدس ماء زمزم كان جبريل عليه السلام قد غسّل وبيديه الطاهرتين قلب النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات, وقام بذلك تمهيدا لبعثته عليه الصلاة والسلام, وتمهبدا  لمعراجه للسماء صلى الله عليه وسلم.

 

بقي أن نذكر عن ماء زمزم قبل أن نتناول قصة نبعه أنّ جبريل عليه حفره بجناحه, والملائكة عليهم السلام أجروا مياهه من أحد انهار الجنة غياثا للسيدة هاجر وابنها اسماعيل عليه السلام, وسقيا لضيوف الرحمن من بعدهما ليكون آية خالدة للناس على مر العصور والدهور والأزمان.

والآن أتناول باختصار قصة نبع هذا البئر الخالد والمبارك:

ما وضع أبينا ابراهيم عليه السلام هاجر وابنها الرضيع اسماعيل عليه السلام في مكان مقفر خال من زرع وبشر ومياه الا بأمر الهي لحكمة الهية نعيش نعمتها الى اليوم, وستبقى باذن الله الى قيام الساعة.

 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: انّ اول ما اتخذ النساء المنطق من قبل أم اسماعيل, اتخذت منطقا لتعفي أثرها على سارة, ثم جاء بها ابراهيم وبابنها اسماعيل وهي ترضعه حتى وضعهما عند البيت, عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد وليس بمكة يومئذ أحد, وليس بها ماء, فوضعهما هنالك ووضع عندهما جرابا فيه تمر, وسقاء فيه ماء, ثم قفّى ابراهيم منطلقا, فتبعته أم اسماعيل فقالت: يا ابراهيم! أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه لا أنيس ولا حتى شيء؟ فقالت له ذلك مرارا , وعندما لم يلتفت اليها أدركت الأمر وقالت له: آيكون الله قد أمرك بهذا؟ فأجاب عليه السلام: نعم, عندها وبقلب المؤمنة الصابرة قالت: اذا لن يضيّعنا, ثم رجعت, فانطلق ابراهيم حتى اذا كان عند الثنيّة حيث لا يرونه, استقبل بوجهه البيت الحرام, ثم دعا بهذه الدعوات ورفع يديه فقال عليه السلام: رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37)يقول ابن عباس رضي الله عنهما عن قوله تعالى فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ : لو قال أفئدة الناس لازدحم عليه (اي البيت) فارس والروم واليهود والنصارى والناس كلها, ولكن قال: مِنَ النَّاسِ فاختص بذلك المسلمون.

وهذه منّة من الله تبارك وتعالى منّها علينا نحن المسلمين فقولوا معي: الحمد لك ربنا حمدا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك حتى ترضى والحمد لك ربنا حمدا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اذا رضيت.

وجعلت هاجر ترضع ابنها وتشرب من ذلك الماء الذي تركه لهما ابراهيم عليه السلام, حتى اذا نفذ ما في السقاء عطشت وعطش ابنها, وجعلت تنظر الى وليدها وهو يتلوّى من شدة العطش, فما كان منها ال أن انطلقت كراهية أن تنظر اليه, فوجدت الصفا كأقرب جبل اليها, فقامت عليه ثمّ استقبلت الوادي تنظر علها ترى أحدا,  فلم تعثر على أحد, فهبطت من الصفا حتى اذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها, ثمّ سعت سعي الانسان المجهود حتى جاوزت الوادي, ثم أتت المروة, فقامت عليها فنظرت لعلها ترى أحدا, فلم تعثر على أحد, ففعلت ذلك سبع مرات, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فلذلك سعى الناس بينهما, فلما أشرفت على المروة سمعت صوتا فقالت: صه!, فاذا بالملك عند موضع زمزم, فبحث بعقبه أو قال بجناحه حتى ظهر الماء, فجعلت تحوضه وتقول بيدها هكذا, وجعلت تغرف من الماء في سقاءها وهو يفور بعدما تغرف, قال النبي صلى الله عليه وسلم: رحم الله أم اسماعيل! لو تركت زمزم لكانت زمزم عينا معينا لوفي رواية اخرى: لو لم تغرف من الماء,  لكانت زمزم عينا معينا.

فشربت وأرضعت ولدها, فقال لها الملك: لا تخافي الضيعة, فانّ هنا بيتا لله يبنيه هذا الغلام وأبوه, وانّ الله لا يضيّع أهله, وكان البيت مرتفعا من الأرض كالرابية, تأيته السيول فتأخذ عن يمينه وشماله, فكانت كذلك حتى مرّت بهم رفقة من جرهم, أو اهل بيت من جرهم مقبلين من طريق كداء, فنزلوا في أسفل مكة, فرأوا طائرا عائفا, فقالوا: انّ هذا الطائر ليدور على ماء, لعهدنا بهذا الوادي وما فيه ماء, فأرسلوا جريا أو جريين, فاذا هم بالماء, فرجعوا فأخبروهم بالماء, فاقبلوا, وأم اسماعيل عند الماء, فقالوا: أتأذنين لنا أن ننزل عندك؟ قالت: نعم, ولكن لا حقّ لكم في الماء عندنا, قالوا: نعم, قال النبي صلى الله عليه وسلم: فألقى ذلك أم اسماعيل وهي تحبّ الانس, فنزلوا وأرسلوا الى أهليهم فنزلوا معهم حتى اذا كان بها أهل ابيات منهم, وشبّ الغلام, وتعلم العربية منهم, وأنفسهم وأعجبهم حين شبّ, فلما أدرك) زوّجوه امرأة منهم.

هل ماء زمزم من الجنة

تقع بئر زمزم في الجهة الشرقيّة من الكعبة المشرّفة، وتبعُد عنها حوالي واحدٍ وعشرين متراً، ويبلغ عمق البئر أكثر من ثلاثين متراً، ويتدفّق الماء من بين الصخور الجرانيتيّة هناك، وتضخّ بئر زمزم كميةً كبيرةً من الماء؛ أي ما يعادل حوالي أحد عشر إلى ثمانية عشر لتراً من الماء، في الثانية الواحدة، وتتجلّى قدرة الله -تعالى- بأنّ مستوى الماء في بئر زمزم لا يتغيّر، وإنّما يبقى على مستوى واحدٍ مهما سُحب منه، وينبع الماء بمقدارٍ لا يزيد فيسيل على وجه الأرض، ولا يقلّ فينضب الماء منه، وذلك دليل بركتها؛ فهي لا تنقطع ولا تنتهي على الرغم من كثرة الاستسقاء بها، وكثرة استخدامها من قبل المعتمرين والحجّاج أيّام شهر رمضان المبارك، وأيّام الحجّ منذ حوالي خمسة آلاف عام، فقد قال النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في زمزم: (يَرْحَمُ اللهُ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ، لو تَرَكَتْ زَمْزَمَ؛ لَكَانَتْ زَمْزَمُ عَيْناً مَعِيناً) وقد حظيت بئر زمزم برعايةٍ كبيرةٍ من الملوك والحكّام على مرّ العصور، فقاموا بالاعتناء بها، وبعمارتها.

قصة ماء زمزم

تزوّج سيّدنا إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام من السيّدة سارة، ومضت السّنون ولم تنجب له الولد؛ فقد كانت عقيماً، وذات يوم وهبت له جاريتَها هاجر، فصارت ملكاً له، وبعد مدّةٍ ولدت له إسماعيل عليه الصّلاة والسّلام وفي أحد الأيام ذهب سيدنا إبراهيم عليه السلام بهاجر وولده إسماعيل إلى وادٍ لا زرع فيه ولا ماء ولا بشر عند بيت الله الحرام، ثمّ همّ بالذهاب وتركهما، فقالت له هاجر: يا إبراهيم اللهُ أمرك بهذا؟ فقال: نعم. فقالت: إذن لن يُضيّعنا الله، فمضى إبراهيم عليه السلام مخلّفاً وراءه هاجر وابنها، ثمّ التفت إلى البيت الحرام وقال: (رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ) [سورة إبراهيم:37].

بقيت السيّدة هاجر وابنها وحيدَين في الصحراء القاحلة، ومرّت بضعة أيّام ونفد ما معهما من الزّاد والماء، فبكى الطفل الرّضيع وتألّم من شدة الجوع والعطش، فراحت هاجر تبحث هنا وهناك وتسعى بين الصفا والمروة عدّة مراتٍ لعلّها تجد ماءً أو طعاماً أو بشراً، ولكن لا جدوى من ذلك، حتّى بلغ سعيها بين الصفا والمروة سبعة أشواطٍ، وعند المروة سمعت صوتاً، فقالت له: صه، ثمّ سمعته مرّةً أخرى، فقالت: أغث إن كان عندك خير، فإذا بجبريل عليه الصلاة والسلام عند موضع ماء زمزم، فضرب بجناحه الأرض حتى نَبَع ماء زمزم المبارك.

من شدّة فرح السيّدة هاجر أخذت تحبس ماء زمزم وتزمّه وتجمعه بيديها؛ خوفاً من نفاده، وراحت تغرف منه في سقائها، فشربت منه ودرّ لبنها وأرضعت ولدها، وقال لها المَلَك: لا تخافي أن ينفد الماء. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يرحمُ اللهُ أمّ إسماعيلَ، لو كانت تركت زمزمَ-أو قال: لو لم تغرف من الماءِ-لكانت زمزمُ عيناً معيناً). [إسناده صحيح]

فوائد ماء زمزم

  • لا يتغيّر لونهُ ولا رائحتهُ ولا طعمهُ وغير قابل للتعفّن.
  • المركّبات الكيميائيةِ الموجودَةِ فيهِ تَقضِي على جَميعِ أنواعِ البكتيريا والفطريات وَتَحُدُّ مِن انتشارها وتكاثُرِها.
  • لهُ فائِدَةٌ كَبيرة للمَرأةِ الحامِل والجنين ونُمُوّهِ فِي الرّحِم.
  • يعمَلُ على تَدمِيرِ جَميعِ أنواعِ الخلايا السّرطانيّة وَيَحُدّ مِن انتشارها.
  • يُخَلّص الجِسِم مِن جَميعِ أنواعِ السّمُوم والفضلاتِ الحِمضِيّة.
  • يعمَلُ على تأخيرِ ظُهورِ أعراضِ الشّيخوخَةِ المُبَكّرة ويُقَوّي جِهاز المَناعة عند الإنسان.
  • يساعِدُ فِي عَمَلِيّةِ الهَضِم وامتِصاصِ العناصر الغذائيّة وتمثيلِ المعادن المُؤيّنة.
  • يُزوّد الجِسِم بالطاقَةِ التي يَحتاجُها.

فوائد ماء زمزم العلاجية

  • يعادل الهيدروجين الموجود في جسم الإنسان.
  • يدمّر الخلايا الخبيثة والسرطانية ويعيق حركتها ويمنع تكاثرها.
  • يعمل على تخليص الجسم من الأحماض والفضلات الحمضية الزائدة.
  • يزيل كلّ السموم الموجودة في جسم الإنسان ويخلّصه منها.
  • يؤخّر ظهور علامات الشيخوخة.
  • يعتبر من مضادّات الأكسدة القوية والفعّالة بشدة.
  • يقوي جسم الإنسان ويزيد من مناعته.
  • يساعد على تسهيل عمليّة الهضم ويخلص الجهاز الهضمي من المشاكل والعسر الهضمي.
  • يساعد الجسم على امتصاص وأخذ حاجته من المعادن والفيتامينات الغذائية.
  • يساعد في تحفيز التمثيل الغذائي في الجسم وخاصّةً التمثيل في المعادن الأيونية.
  • يقلّل من الأمراض والمشاكل الموجودة في القلب.
  • يحفز وينشط الدورة الدموية ويمنع حدوث أيّ أمراض فيها.
  • عالج الارتفاع في ضغط الدم.
  • يمنع تكوّن الدهون في الجسم ويحدّ من البدانة والوزن الزائد.
  • يعدّل مستويات السكر في الدم. يقلل من الأمراض المؤثرة على الكلى.
  • يمنع تكون الحصى في الكلى والمثانة والحالب.
  • يمنع حدوث الحمى وارتفاع الحرارة.
  • يعالج الرّبو ومشاكل الجهاز التنفسي.
  • يمنع هشاشة العظام عند كبار السن.
  • يحدّ من وجود التهابات في المفاصل.
  • ينظّم الدورة الشهرية عند المرأة.
  • يمنع ظهور الحساسية في جسم الإنسان.
  • يعالج القولون العصبي.
  • يقلّل من الحموضة الموجودة في المعدة.
  • طارد للغازات في المعدة، ويمنع حدوث الانتفاخ والإمساك.
  • يقلّل من التهابات اللثة والأسنان.
  • يجب على المرأة الحامل شربه لأنّه مفيد جداً لها ولجنينها.
  • يمدّ كل الجسم بالطاقة اللازمة له.
  • يعالج كلّ الأمراض والمشاكل الموجودة في قرنيات العيون.
  •  يمنع وجود القرحة في العيون خاصةً القرحة القرمزية.
  •  يمنع وجود أي ضعف في البصر.
  • يعالج مشكلة الصداع النصفي.

    بئر زمزم قديما

    هو البئر الذي فُجِّر تحت قدمي إسماعيل -عليه السلام- عندما كان رضيعًا، حيث كان مع أمِّه هاجر في مكة المكرَّمة وحدهم من غير وجودٍ لأيِّ أحدٍ من البشر كما أنَّها كانت خاليةً من البشر، وقد اندثرت بئر زمزم في العصر الجاهلي حتى رأى جدُّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- في منامه أنَّ أحد الأشخاص يدلُّه على مكانه ويطلب منه فتحه، وعندما استيقظ من نومه حفر بالمكان الذي رآه في المنام فتحققت رؤياه، وفيما يأتي بعض المعلومات عن بئر زمزم:[٢] تقع بئر زمزم على بعد 21 مترًا من الكعبة المشرَّفة.

  • يبلغ عمق بئر زمزم 30 مترًا.
  • يقسم عمق البئر إلى جزئين، الجزء الأوَّل منه عمق مبناه 12.80مترًا أمَّا الجزء الثاني فيبلغ طوله 17.20مترًا وهذا الجزء محفورٌ في صخر الجبل.
  • تضخ العيون المغذيَّة لبئر زمزم في الثانية الواحدة ما بين أحد عشر إلى ثمانية عشر ونصف من الماء.
  • يبلغ عمق مستوى الماء ما يُقارب 4 أمتار عن فتحة البئر.
  • لم يتم علاج ماء بئر زمزم كيميائِيًا ولا تبييضها كغيرها من المياه.
  • يحتفظ ماء بئر زمزم بنفس مكوناته من الأملاح والمعادن.
  • لا يوجد أيّْ نموٌ بيلوجي داخل بئر زمزم.

 

السابق
دواء أدازيو-adazio( لعلاج الاكتئاب )
التالي
ما اسم صغير النسر

اترك تعليقاً