ديني

ما هي أسباب هجرة الرسول الى يثرب

ما سبب هجرة الرسول من مكة إلى المدينة

مرَّ المسلمون بكثيرٍ من الظروف التي دفعتهم للتفكير بالهجرة إلى المدينة المنوَّرة فراراً بدينهم ليقيموا دولة الإسلام فيها، ومن هذه الأسباب:

  • الهجرة فُرضت على الأنبياء والمُرسلين لضمان نشر الدَّعوة إلى الله، وحمايتها من بطش الظَّالمين: فالنبي محمَّد -صلى الله عليه وسلم- لم يكن أول من هاجر من وطنه بل كان للأنبياء من قبل هجرات؛ كهجرة نوحٍ، وإبراهيم، وموسى عليهم السلام، فالهجرة مطلبٌ دعويٌّ تقتضيه طبيعة النبوّة ونشرُ الرِسالة.
  • اشتداد إيذاء المشركين للمؤمنين: حيث طال أذى المشركين جميع المسلمين مع الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يكن لهم أحدٌ يحميهم؛ فبلال بن رباح يُجَرَّد من ثيابه ويُطرح على رمال الصَّحراء الحارقة، ويُؤتى بصخرةٍ تُلقى على بطنه بُغية أن يرتدَّ عن دين محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- فلا يزيد إلَّا أن يقول: أحدٌ أحد، وعائلة آل ياسر قد أذاقتهم قريش سُوء العذاب من الضَّرب والإهانة والتَّعذيب الشديد، حتى إنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- مرَّ عليهم مرَّةً وهم يُعذَّبون فقال لهم: (صبراً آل ياسرٍ، فإنَّ موعدكم الجنّةُ)، وقد أذن الله بالهجرة درءاً للأذى والعذاب عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحبه.
  • حصار قريش للمسلمين: تآمرت قريشٌ على بني هاشم، وكتبوا صحيفةً المقاطعة، وعلَّقوها في جوف الكعبة، كان مضمونها ألا نزوّجهم ولا نتزوّج منهم، ولا نبيعهم ولا نبتاع منهم، كما حاصروهم في الشِّعب، ومنعوا عنهم طعامهم وأموالهم حتى أكل المسلمون أوراق الشَّجر من شدَّة الجوع.
  • تآمر كفار قريش على قتل النبي صلى الله عليه وسلم: فبعد هجرة جميع المسلمين إلى المدينة، وبقاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع نفرٍ من الصحابة في مكة، اجتمعت قريش في دار النَّدوة، واتَّفقوا على قتله جميعاً حتى يضيع دمه بين القبائل، لكن تدبير الله كان لهم بالمرصاد، فحماه، وأوحى إليه ألا يبيت تلك اللَّيلة في فراشه، وجعل عليَّاً ينام في مكانه، ثمَّ ألقى الله عليهم النُّعاس فجعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- يخرج من بينهم ويمرّ من أمامهم بل ويلقي على رؤوسهم التُّراب وهم لا يشعرون.
  • ضرورة بناء الدولة الإسلامية: وهذا يتطلب أمَّةً إسلاميَّةً متماسكة، وأرضاً تكون مركزاً رئيساً لها، وكانت المدينة المنوَّرة هي الأنسب والأصلح لذلك؛ لاستقرار الوضع فيها، وتشابُه اللُّغة والتَّقاليد، والجوُّ العامُّ فيها كان متقبِّلاً ومحبّاً للإسلام، وكان ذلك واضحاً في استقبال الأنصار لهذا الدين ولكل من أتى مهاجراً، وفي استعداد للبذل والتَّضحية في سبيل الله، وقد هيّأت هذه الأرض وهذه الرحلة المسلمين لظروفٍ أشدّ، ولتكاليف أكثر يقوم عليها مشروع بناء الأُمة الإسلامية.

الهجرة النبوية باختصار

كانت الهجرة طريقاً من الطّرق التي سلكها الأنبياء والرّسل -عليهم السّلام- في سبيل نشر الدعوة إلى الله تعالى، والحفاظ عليها من كيد وبغي المعادين لها، ولم تكن الهجرة قاصرةً على النبيّ محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم؛ بل إنّ عدداً من الأنبياء قبله قد هاجروا ممتثلين لأمر الله تعالى؛ لينشروا الدعوة بعيداً عن تضييق المضيقين أو منع المانعين، فهاجر أبو الأنبياء إبراهيم -عليه السّلام- بعد كيد قومه له وتآمرهم عليه وعلى دعوته، وهاجر لوط -عليه السّلام- كما هاجر عمّه إبراهيم، وهاجر موسى -عليه السّلام- ومن آمن معه من بطش فرعون، وهاجر النّبيّ محمدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- في سبيل نشر الدعوة.

أسباب الهجرة إلى المدينة ص٧٩

مرَّ المسلمون بكثيرٍ من الظروف التي دفعتهم للتفكير بالهجرة إلى المدينة المنوَّرة فراراً بدينهم ليقيموا دولة الإسلام فيها، ومن هذه الأسباب:

  • الهجرة فُرضت على الأنبياء والمُرسلين لضمان نشر الدَّعوة إلى الله، وحمايتها من بطش الظَّالمين: فالنبي محمَّد -صلى الله عليه وسلم- لم يكن أول من هاجر من وطنه بل كان للأنبياء من قبل هجرات؛ كهجرة نوحٍ، وإبراهيم، وموسى عليهم السلام، فالهجرة مطلبٌ دعويٌّ تقتضيه طبيعة النبوّة ونشرُ الرِسالة.
  • اشتداد إيذاء المشركين للمؤمنين: حيث طال أذى المشركين جميع المسلمين مع الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يكن لهم أحدٌ يحميهم؛ فبلال بن رباح يُجَرَّد من ثيابه ويُطرح على رمال الصَّحراء الحارقة، ويُؤتى بصخرةٍ تُلقى على بطنه بُغية أن يرتدَّ عن دين محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- فلا يزيد إلَّا أن يقول: أحدٌ أحد، وعائلة آل ياسر قد أذاقتهم قريش سُوء العذاب من الضَّرب والإهانة والتَّعذيب الشديد، حتى إنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- مرَّ عليهم مرَّةً وهم يُعذَّبون فقال لهم: (صبراً آل ياسرٍ، فإنَّ موعدكم الجنّةُ)،[٢] وقد أذن الله بالهجرة درءاً للأذى والعذاب عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحبه
  • حصار قريش للمسلمين: تآمرت قريشٌ على بني هاشم، وكتبوا صحيفةً المقاطعة، وعلَّقوها في جوف الكعبة، كان مضمونها ألا نزوّجهم ولا نتزوّج منهم، ولا نبيعهم ولا نبتاع منهم، كما حاصروهم في الشِّعب، ومنعوا عنهم طعامهم وأموالهم حتى أكل المسلمون أوراق الشَّجر من شدَّة الجوع.
  • تآمر كفار قريش على قتل النبي صلى الله عليه وسلم: فبعد هجرة جميع المسلمين إلى المدينة، وبقاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع نفرٍ من الصحابة في مكة، اجتمعت قريش في دار النَّدوة، واتَّفقوا على قتله جميعاً حتى يضيع دمه بين القبائل، لكن تدبير الله كان لهم بالمرصاد، فحماه، وأوحى إليه ألا يبيت تلك اللَّيلة في فراشه، وجعل عليَّاً ينام في مكانه، ثمَّ ألقى الله عليهم النُّعاس فجعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- يخرج من بينهم ويمرّ من أمامهم بل ويلقي على رؤوسهم التُّراب وهم لا يشعرون.
  • ضرورة بناء الدولة الإسلامية: وهذا يتطلب أمَّةً إسلاميَّةً متماسكة، وأرضاً تكون مركزاً رئيساً لها، وكانت المدينة المنوَّرة هي الأنسب والأصلح لذلك؛ لاستقرار الوضع فيها، وتشابُه اللُّغة والتَّقاليد، والجوُّ العامُّ فيها كان متقبِّلاً ومحبّاً للإسلام، وكان ذلك واضحاً في استقبال الأنصار لهذا الدين ولكل من أتى مهاجراً، وفي استعداد للبذل والتَّضحية في سبيل الله، وقد هيّأت هذه الأرض وهذه الرحلة المسلمين لظروفٍ أشدّ، ولتكاليف أكثر يقوم عليها مشروع بناء الأُمة الإسلامية.

موضوع تعبير عن أسباب الهجرة النبوية

تُعدّ الهجرة النبوية الشريفة تاريخاً فاصلاً في تاريخ الدعوة الإسلامية، وبدايةً جديدةً لإنشاء دولة إسلامية قوية لها جميع مقومات الدولة الحديثة، إذ أن هجرة النبي عليه الصلاة والسلام من مكة إلى يثرب، والتي سميت بعد الهجرة بإسم المدينة المنورة، بمثابة اختبارٍ حقيقي لقوة إيمان المسلمين من مهاجرين وأنصار، فالمهاجرين تركوا وطنهم وأهلهم ومالهم وأبناءهم وتبعوا أمر الرسول عليه الصلاة والسلام، أما الأنصار فقد فتحوا بيوتهم وتقاسموا أموالهم وحياتهم مع المهاجرين، مما عزز روابط الإخاء والمحبة بين المسلمين، وهذا يعتبر من أهم أهداف الدعوة الإسلامية التي جاءت لتوحد الصفوف وتُزيل الفوارق بين الناس، فليس لعربي فضلٌ على عجمي إلا بالتقوى.

تتجسد في الهجرة النبوية الشريفة كل معاني التضحية والصمود، حيث ضرب الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة الكرام الذي هاجروا معه أروع الأمثلة في سبيل الدعوة الإسلامية، ولم يكن سهلاً أبداً ترك الأهل والمال والوطن لأجل النجاة بالدين والخلاص من ظلم قريشٍ وعذابها، وهذا يعتبر اختباراً حقيقياً لقوة الإيمان، خصوصاً أنه في اليوم الذي اجتمعت قريش تنوي قتل الرسول عليه الصلاة والسلام، خرج هو وصاحبه أو بكر الصديق مهاجراً، بعد أن هاجر المسلمون على شكل أفرادٍ وجماعاتٍ.

لم تكن أحداث رحلة الهجرة سهلةً أبداً، بل مرت بظروفٍ صعبة تحملها الرسول عليه السلام، خصوصاً أن قريشاً كانت تلاحقه، لكنه سلك طريقاً غير مباشرٍ في هجرته، ومكث في غار ثور ثلاثة أيام، وهذا التسلسل في الأحداث والتيسير المتقن لها دليلق واضحٌ على العناية الإلهية للرسول عليه السلام ولدعوة الإسلام، كما تجسدت فرحة الأنصار به عند وصوله المدينة المنورة، والتي ما إن وصلها حتى علت أصوات الأناشيد مرحبةً به عليه السلام وتشدو بأنشودة “طلع البدر علينا …” هذه الأنشودة التي أصبحت جزءًا مهماً من الإرث الإسلامي الجميل، لما في كلماتها من ترحيبٍ وحفاوة من قبل الأنصار بالرسول الكريم والمهاجرين.

ما إن وصل عليه السلام إلى المدينة المنورة حتى بدأ بإرساء قواعد الدولة الإسلامية، وتنظيم أسس التعاملات بين المسلمين وغيرهم، بالإضافة إلى وضع خططٍ لنشر الدعوة الإسلامية والبدء بدعوة الناس إلى دعوة الخير والحق، وهي الدعوة الإسلامية.

تُعطينا هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام أروع العِبر وأكثرها تأثيراً في النفس، كما أنها تزخر بالكثير من الأحداث التي تجعل الروح تنحني لكل ما قدمه الرسول الكريم والمسلمون الأوائل للدعوة الإسلامية، فليس عجباً أن يكون تاريخنا هو تاريخ بدء الهجرة، لأن الهجرة هي العزة والنصرة التي دفعت بالدعوة الإسلامية إلى الأمام والانتشار والقوة.

هجرة الرسول إلى يثرب للاطفال

https://youtu.be/Ibp1Tdv5FEU

السابق
ما هو الذهب الأخضر
التالي
دواء أدولين- adolin (علاج حبوب الشباب )

اترك تعليقاً