الآم الرأس

ما هي أسباب وجع الرأس

أنواع آلام الرأس

آلام الرأس يمكن أن تؤثر على الأنشطة اليومية الحياتية للإنسان. و من المعروف أن التمييز بين أنواع آلام الرأس مفيد في طرق التشخيص و العلاج. لذلك سنعرض في هذه المقالة أنواع آلام الرأس و منها :

الصداع النصفي

يملك هذا الصداع عاملاً جينياً في معظم الأحيان، وقد يستمرّ من بضع ساعات إلى أيام عديدة. يمكن رصد الصداع النصفي من خلال معاناة اثنين من الأعراض التالية على أقلّ تقدير: الإنزعاج من الأصوات والأضواء الساطعة، والشعور بألم في جهة واحدة من الرأس أو الاثنتين، وتداخل الوجع مع الروتين اليومي، وتفاقمه مع الأنشطة اليومية، والغثيان والتقيؤ، وتشوّش الرؤية.

الصداع الرعدي

هذا النوع من أنواع الصداع يسبب وجعاً شديداً، ويصفه غالباً الأشخاص الذين يعانونه بأسوأ صداع على الإطلاق. كثيرون يتجاهلون آلام الرأس، لكنّ هذا الصداع قد يُشير إلى تمدّد الأوعية الدموية في الدماغ. عند التعرّض لهذا الحجم من الوجع، يجب استشارة الطبيب سريعاً خصوصاً إذا ترافق مع الغثيان، أو التقيؤ، أو فقدان الوعي. من أبرز ميزاته أنه يحدث فجأة وبشدّة، ويستمرّ بين ساعة إلى 10 أيام، وقد يُصيب أي منطقة في الرأس، ويُطاول العنق أو أسفل الظهر.

صداع التوتر

يُعتبر من الأشكال الأكثر شيوعاً، ويتم الشعور به عادةً حول الجانب الخلفي لكلّ من الرأس والعنق، إلى جانب الصدغين. كما هو واضح من الإسم، يحصل هذا الصداع نتيجة التوتر، ما يؤدي إلى تصلّب عضلات العنق وفروة الرأس وانقباضها. لتهدئة هذا النوع من الآلام، يُنصح باللجوء إلى أيّ وسيلة تساهم في الاسترخاء، جنباً إلى المسكّنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.

الصداع العنقودي

يُصيب الرجال أكثر من النساء، ويظهر فجأة مُسبِّباً وجعاً شديداً مُشابهاً لنظيره الذي يُحدثه الصداع الرعدي، باستثناء أنه يكون عادةً مركّزاً على جانب واحد من الرأس، ويظهر على شكل نوبات صداع مُجتمعة تحدث في الوقت ذاته.

كذلك قد يتعرّض الشخص لتدمّع العينين، وانتفاخ منطقة العين، ويكون الألم مغطّياً حتى جانب الرأس. في حين أنّ مسكّنات الوجع التي لا تحتاج إلى وصفة طبية تستطيع خفض مدّة استمرار الصداع وكيف يعود غالباً إلى الظهور، إلّا أنّ معظم الأشخاص عليهم انتظار انتهائه. سبب حدوث هذا النوع من أوجاع الرأس غير واضح بعد، لكنّ بعض العلماء يرجّحون أن تكون العوامل الجينية هي المسؤولة.

صداع الجيوب الأنفية

إذا كنتم حالياً في منتصف نزلات البرد أو تعافيتم أخيراً من واحدة، قد تشكون من التهاب الجيوب الأنفية الذي طال أمده والمسؤول عن هذا النوع من الصداع. من أبرز أعراضه وجع أو تورّم أو احمرار حول العينين، وانتفاخ الجبين، وارتفاع الحرارة، وألم رأس شديد لا يهدأ، وتشوّش، ورؤية مزدوجة أو أي تعديلات أخرى بصرية، وتصلّب العنق. ويمكن معالجة صداع الجيوب الأنفية من خلال تناول المضادات الحيوية، ومسكّنات الوجع، ومضادات الهيستامين، ومُزيلات الإحتقان.

أسباب وجع الرأس من الأمام

– الصّداع التوتريّ: و الذي قد يستمرّ إلى عدّة أيّام وبشكل مُتواصل، وفي العادة هذا الصّداع لا يمنع المريض عن أداء أعماله أو حتّى نومه، لكنّه يزداد مع مرور الوقت خلال اليوم. ينتج هذا الصّداع بسبب الإرهاق الجسديّ وحتّى العقليّ، والتوتّر، والقلق، والنّوم بوضعيّات غير سليمة، وغيرها من الأمور التي تتسبّب في شدّ هذه العضلات.
– الشّقيقة: هو ألم حادّ وشديد إلى حدّ ما في شقّ واحد في الرّأس، وقد يستمرّ من بضعة ساعات إلى ثلاثة أيّام مُتواصلة، ويتكرّر من مرّتين إلى أربع مرات خلال الشّهر الواحد، ومن الممكن أن يُصاحبه بعض الإعياء والرّغبة بالتقيؤ بغضّ النّظر عن شدّته، ومن ميّزات هذا النّوع من الصّداع الهالة البصريّة التي تأتي مع نوبات الألم ولكن لا يجب تواجدها عند جميع المرضى، وقد يزداد الألم مع التوتّر، والجوع، والتّعب، وبعض المأكولات مثل: الشّوكولاتة، وقلّة السّوائل في الجسم.
الصّداع العنقوديّ: وهو أشدّ أنواع الصّداع الأوّلية ألماً، حيث يوقِف المريض عن أعماله تماماً وقد يستمرّ من عدّة أيام إلى بضعة أسابيع، ثمّ يختفي لعدّة أشهر، ويتميّز هذا الصّداع بأنّه على شقّ واحد من الرّأس، ويصاحبه احمراراً في العين على الجهة المُصابة ونزول الدّمع منها، بالإضافة إلى سيلان الأنف، وأكثر النّاس عرضة له هم الرّجال المُدخّنين.
– الأنيميا “فقر الدم”: فنقص بعض المعادن والفيتامينات الرئيسيّة في الجسم كالحديد، والكالسيوم، وفيتامين ب12 وغيرها قد تتسبّب بآلام الصّداع في مُقدّمة الرّأس على فترات مُتقاربة أحياناً.
– أعراض الدّورة الشهريّة لدى الفتيات والنّساء: تسبب الدّورة الشهريّة اضطرابات في مُستوى الهرمون الأنثويّ عند المرأة “الإستروجين” ممّا قد يُحدث صداعاً مؤقّتاً في مُقدّمة الرّأس، إضافة إلى أنّ نزف الدّم خلال الدّورة الشهريّة قد يُنقِص مُستوى الدّم مُتسبّباً بفقر الدم لدى الفتاة خصوصاً إذا لم يتم تعويضه بشكل سريع عبر المُكمّلات الغذائيّة أو الغذاء الذي يحتوي على المعادن والفيتامينات التي خسرها الجسم.
– التهاب الجيوب الأنفيّة: وهي من الحالات الشّائعة التي تتسبّب بآلام في مُقدّمة الرّأس والوجه، وذلك بسبب وجود انسداد في مجرى التنفّس في منطقة الأنف فيضغط على المنطقة الأماميّة.

أسباب وجع الرأس من الجانبين

يُصاب عدد كبير من الأشخاص بالصداع على جانبي الرأس ، ويسمّى هذا النوع من الصداع بالصداع التوتري، و في معظم الأحيان يكون هذا الصداع مزمناً ترافقه آلام كثيرة تؤثر على نشاط الشخص، وأحياناً يمتد من الجانبين إلى مؤخرة الرأس، و من أهم أسباب الصداع على جانبي الرأس :

  • التوتر الشديد والضغوطات النفسية.
  • الإصابة بتشنج في عضلات العنق والوجه.
  • نقص بعض العناصر الغذائية وسوء التغذية.
  • زيادة الانشغال الذهني، مع زيادة الضغوطات الاجتماعية اليومية.
  • القيام بمجهود بدني مرهق .
  • النوم بوضعية غير مريحة، والجلوس بطريقة غير صحيحة.

أسباب وجع الرأس من الاعلى

من أسباب ظهور ألم الرأس من الأعلى:

  • الصداع التوتري؛ يُعدّ الصداع التوتري من أكثر أنواع الصداع شيوعًا التي تسبب ألم الرأس من فوق.
  • صداع الشقيقة؛ يسبب صداع الشقيقة ألم الرأس من فوق، غير أنّه قد ينتقل إلى أحد جانبَي الرأس، أو إلى خلف العنق.
  • صداع المحفز البارد؛ يُعرَف هذا الصداع أيضًا باسم تجميد الدماغ، ويأتي بسرعة ويشعر به المصاب في الرأس من فوق و هذا النوع من الصداع شديد، غير أنّه يستمر لثوانٍ معدودة فقط.
  • الصداع المزمن؛ قد يتشابه الصداع المزمن مع الصداع التوتري أحيانًا، ويسبب ألمًا في الرأس من فوق، وكما هو الحال في الصداع التوتري فإنّ الصداع المزمن يُثار بالضغط النفسي، كما يسببه التعرض المستمر للأصوات المرتفعة، والحرمان من الحصول على نوم كافٍ، وغيرهما من المثيرات.

أسباب وجع الرأس و الدوخة

بذل مجهود كبير أو بعض المشاكل الصحية قد تؤدي إلى ظهور آلام في الرأس و دوخة. و من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ذلك :

  • انخفاض ضغط الدم الشديد يسبب الدوخة المستمرة مع الإرهاق والتعب الشديد والغثيان والقىء.
  • انخفاض نسبة السكر فى الدم.
  • اضطرابات فى التوازن والصداع النصفى.
  • الضغط النفسى والتفكير المستر والاكتئاب من أبرز أسباب الدوخة والصداع.
  • الانيميا والضعف وفقدان الجسم الفيتامينات والعناصر الغذائية يسببان الدوخة.
  • التعرض لأشعة الشمس الضارة قد يسبب الارهاق والدوخة والزغللة.
  • التهاب الأذن الأوسطى، يسبب الدوخة المفاجئة مع الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.
  • عدم ممارسة التمارين الرياضية يعمل على إرهاق الجسم والتعب وضعف النشاط والذاكرة ويسبب الدوخة.
  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية قد تسبب الدوخة.
  • الحمل، من أبرز أسباب الدوخة وخصوصا فى الشهور الأولى من الحمل.

ألم الرأس من الجانب الأيسر

يحدث ألم الرأس من جهة اليسار نتيجة عدد من الأسباب، منها :

شرب الكحول: حيث تحتوي البيرة والنبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى على مادة الإيثانول التي تسبب ألم الرأس،

تفويت بعض الوجبات: إذ يوفّر الطعام سكر الغلوكوز اللازم لعمل الدماغ، ويسبّب تفويت بعض الوجبات انخفاض مستويات السكر في الدم.

الضغط والتوتر: إذ يُنتج الجسم مواد كيميائيّةً تسمى الكرّ والفر عند التعرّض للضغط والتوتر، وتتسبّب هذه المواد بانقباض العضلات وتغيّر تدفق الدم، كما ينتج عنها الشعور بألم الرأس.

تناول بعض الأطعمة: خاصةً الأطعمة المحتوية على المواد الحافظة، والأجبان القديمة، والنبيذ الأحمر، والمكسرات، واللحوم المصنعة، مثل: اللحوم الباردة، والنقانق.

قلة النوم: يسبب الأرق الألم في الرأس، ويقلل هذا الألم من قدرة الشخص على النوم ليلًا، ويزداد خطر تعرض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم مثل انقطاع النَّفَس النومي للإصابة بالصداع وألم الرأس.

وجع الرأس من الخلف جهة اليسار

يوجد عدة أسباب لظهور الصداع في الجزء الخلفي من الرأس, و من أبرز هذه الأسباب :

  • الضغط العصبى.
  • الإرهاق.
  • قلة النوم.
  • تخطى وجبات الطعام الرئيسية.
  • التهاب المفاصل.
  • ألم الجيوب الأنفية.
  • عدم شرب ما يكفى من الماء.
  • القلق والتوتر والاكتئاب.
  • الضوضاء أو الضوء الساطع.
  • نقص تناول الطعام.
  • عدم النوم لفترات كافية.
  • بعض أنواع الطعام مثل: الجبنة والشيكولاته والكافيين.
  • تغييرات هرمونية.
  • تناول حبوب منع الحمل.
  • تلف العمود الفقرى.
  • أورام.
  • النقرس.
  • العدوى.
  • تلف الأعصاب الناتج عن مرض السكرى.
  • التهاب الأوعية الدموية.
  • التهاب المفاصل.

أسباب وجع الرأس المستمر

يُعرّف الصداع المستمر على أنّه شعور الشخص بالصُّداع أو وجع الرأس لمدة تتجاوز 15 يوماً خلال الشهر الواحد، بحيث تستمر هذه الحالة لمدة ثلاثة أشهر متتالية على الأقل. و إليك الأسباب التي تؤدي إلى حدوث وجع الرأس المستمر :

  • الإصابة بأورام الدّماغ.
  • التّعرض لإصابة في الرأس.
  • التّعرض لضغوط الحياة الشديدة.
  • الإصابة بالصداع النّصفيّ في السّابق.
  • الإفراط في تناول الأدوية المُسكّنة للألم.
  • التّعرض لرضوض أو إصابات على الدماغ.
  • العدوى؛ مثل الإصابة بالتهاب السّحايا.
  • وجود مشاكل صحيّة أو التهاب في الأوعية الدموية والمنطقة المحيطة بالدماغ؛ ومثال ذلك السّكتة الدماغيّة.
  • الارتفاع أو الانخفاض الشّديد في الضغط داخل الجمجمة.

 

 

السابق
ما أسباب الصداع والدوخة
التالي
أهمية البكتيريا في الحياة

اترك تعليقاً