أمراض العظام

ما هي الأمراض الروماتيزمية

أنواع الروماتيزم

يُعتبر الروماتيزم واحداً من أكثر المشاكل الصحيّة التي يتعرض لها كثير من الناس، والذي يُعرف على أنّه عبارة عن خلل أو اضطراب معين يُصيب الجهاز العظمي، ولا يقتصر فقط على العظام بل يشمل العضلات والأربطة والمفاصل؛ لذلك لا يوجد نوع واحد فقط من الروماتيزم، بل يتضمن نوعين وهما؛ الأمراض الروماتيزمية الالتهابية، والأمراض الروماتيزمية غير الالتهابية.

أنواع الروماتيزم :

  • الروماتيزم الالتهابي : وهي عبارة عن مجموعة من أمراض الروماتيزم التي يصاحبها التهابٌ معينٌ في الجسم، وقد ترتفع الترسيب في الدم عند الإصابة بها، وتضم ما يلي:
  1. أمراض جهاز المناعة: عندما يتعرض جهاز المناعة في الجسم إلى خلل أو اضطراب معين يؤدي إلى نشاط كبير فيه، فبدلاً من قيامه بمهاجمة الميكروبات والجراثيم الموجودة في الجسم، يقوم بمهاجمة أنسجة وخلايا الجسم، فيحدث فيها ضرراً والتهاباً، وعادةً ما تكون الأمراض الناتجة عن ذلك مختلفة باختلاف الخلايا والأنسجة والوظائف التي تقوم بها ومدى أهميتها، ومن أبرزها الروماتيد؛ الناتج عن مهاجمة الجهاز المناعي للغشاء الزلالي الذي يبطن مفاصل الجسم، والروماتيزم التيبسي؛ الناتج عن مهاجمة الجهاز المناعي لفقرات الظهر والرقبة.
  2. أمراض الالتهابات الميكروبية: والتي تنتج عن ميكروبات معينة تهاجم مفاصل الجسم وتسبب لها التهاباً معيناً، وأبرزها البكتيريا والميكروبات المصاحبة للإصابة بأمراض أخرى مزمنة كالسرطان.
  3. أمراض أخرى: وأبرزها مرض النقرس، لأنه يسبب زيادة في معدل حمض اليوريك الموجود في الدم؛ لأنّه يسبب ترسباً لأملاح هذا الحمض في مفاصل الجسم وتحديداً الموجودة في القدم.
  • الروماتيزم غير الالتهابي : وهي عبارة عن مجموعة من أمراض الروماتيزم التي لا يصاحبها التهاب في الجسم، ولا يرتفع الترسيب في الدم عند الإصابة بها، وتضم ما يلي:
  1. الروماتيزم الناتج عن وضعيات غير مريحة: فالوقوف أو الجلوس لفترات زمنية طويلة يؤدي إلى ظهور الآلآم مختلفة وتحديداً في الظهر والرقبة، ويعتبر الأشخاص الذين يعملون أمام شاشات الحاسوب أكثر عرضة للإصابة بها.
  2. الروماتيزم الناتج عن إرهاق الجهاز الحركي: وهذا النوع يكون نتيجة القيام بأنشطة أو أعمال تتطلب حركة كبيرة وشاقة، وأبرزها الأعمال البيتية الشاقة، وبعض أنواع التمارين الرياضية إضافةً إلى الكتابة لفترة زمنية طويلة.
  3. خشونة المفاصل: نتيجة ضمور في تركيبة أحد مفاصل الجسم بشكل تدريجي، وتعتبر مفاصل الركبة أكثرها عرضةً لهذا النوع من الروماتيزم، والذي يزيد من احتمالية الإصابة بها الوزن الزائد، واتباع عادات غير صحية أو سليمة.
  4. هشاشة العظــام: تقل كثافة العظام تدريجياً نتيجة حادث أو صدمة معينة، أو انقطاع الطمث واتباع عادات غذائية غير صحيّة.
  5. الالتهاب العضلي الوتري: الآلآم في بعض مفاصل أو عضلات الجسم؛ نتيجة عدم انتظام ساعات النوم أو الإصابة بأمراض القولون علماً بأنّه أكثر انتشاراً عند السيدات.
  6. ليونة المفاصـل: ليونة في الجهاز العظمي كالمفاصل أو الأربطة يؤدي إلى الآلآم كبيرة.

هل مرض الروماتيزم مزمن

الإجابة هي نعم ، فالروماتيزم هو حالة التهاب مزمنة تؤثر على المفاصل والأوتار والعضلات والغضاريف والأربطة ، وهو ليس مرضاً بحد ذاته إنما عبارة عن مجموعة من الشكاوي تدعى بالآلام الروماتيزمية، ويعد التهاب المفاصل أحد الأمراض الرئيسية المسببة للإعاقة الحركية والتى لايجب تجاهلها، كما أن التشخيص الدقيق هو أفضل الطرق للعلاج، والذي بالطبع يحتاج لطبيب متخصص مواكب للتطور المذهل في تشخيص وعلاج هذه الأمراض.

أعراض الروماتيزم في الركبة

تُصاحب الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيزميّ ظهور أعراضٍ وعلاماتٍ عديدة، ومع أنّ الأعراض المُبكّرة تكون مُشابهةً لأعراض أمراض التهاب المفاصل الأُخرى، إلّا أنّ هنالك أعراضٌ يتميّز بها التهاب المفاصل الروماتيزميّ عن غيره، ومن هذه الأعراض الآتي:

  • التّعب العام: وهو عَرَض شائع يشعر به المريض في جميع مراحل الإصابة بالمرض، خصوصاً عندما يكون التَهيُّج نشطاً، ويحصل ذلك نتيجةً لردّ فعل الجسم للالتهاب، أو لقلّة النّوم، أو فقر الدّم، أو جرّاء تناول الأدوية. وقد يُؤثّر الإعياء المُصاحب للرّوماتيزم على حياة المريض الشخصيّة، وعلى عمله، وعلاقته بالآخرين، كما قد يُسبّب فقدانَ الشَهيّة وانخفاض الوزن.
  • الشّعور بألم في المِفصل المُصاب: ويحصل ذلك نتيجةً لتهيُّج المفصل إذا ما كان المرض في طوره النّشط. وقد يشعر المريض كذلك بآلام في المفصل حتّى إذا لم يكن المرض نشطاً أو تمّت السّيطرة عليه بالأدوية، وذلك إذا ما حدث تدمير سابق للمفصل. ويحدث في المرحلة النّشطة لالتهاب المفاصل الروماتيزمي تورّم المفصل نتيجةً لتضخُّم الأنسجة المُحيطة به، بالإضافة إلى ازدياد كميّة السّوائل فيه.
  • الإحساس بألم عند الضّغط على المِفصل: وذلك بسبب تهيُّج الأعصاب الموجودة بالمفصل، ولذلك يُصاب المريض بصعوبةٍ في النّوم.
  • تورّم المفصل المُصاب: وقد تتباين درجة التورّم من خفيف وغير ملحوظ إلى شديد يُسبّب تحديد مدى الحركة في المفصل المُصاب.
  • احمرار المفصل المُصاب: إذ يحصل احمرار الجلد المُغطّي للمفصل المُتهيّج؛ وذلك نتيجةً لتوسّع الشُّعيرات الدمويّة فيه كإحدى علامات الالتهاب. وليس بالضّرورة أن يحدث ذلك في جميع المفاصل المُلتهبة.
  • ارتفاع درجة حرارة المفصل المُصاب: ويحدث ذلك كعلامة للالتهاب كذلك، ويُعتبر دفء المِفصل المُصاب إشارةً يَستدِلّ من خلالها الأطبّاء على سير المرض؛ فإذا ما استجاب المرض للعلاج تختفي هذه العلامة.
  • تصلُّب المِفصل: ويشعر بذلك المرضى بشكل أكبر خلال الصّباح، ويُصبح التَصلُّب أقلّ حدّة بعد ذلك.
  • تحديد مدى الحركة في المفصل المُصاب: إذ يُلاحِظ المريض بعدم قدرته على تحريك المفصل بشكلٍ كامل، وذلك ناتج بشكلٍ رئيس من تورّم الأنسجة داخل المِفصل.
  • الإصابة بالعَرَج: ويحصل ذلك إذا ما أثّر مرض الرّوماتيزم على مفاصل الحوض، أو الرّكبة، أو الكاحل، أو القدم. وعادةً ما يُصاب مرضى الرّوماتيزم من الأطفال بالعَرَج غير المُصاحِب للألم كأُولى علامات الإصابة بالمرض.
  • تشوّه المفصل المُصاب: وذلك ناتج عن تآكل الغضاريف والعظام، بالإضافة إلى ارتخاء الأربطة الموجودة في المفصل. ويُعتَبر الكشف المُبكّر والعلاج السّليم لمرض الرّوماتيزم أمراً ضروريّاً للحدّ من حدوث هذه التَشوُّهات.
  • الإصابة بفقر الدّم: وذلك لأنّ التهاب المفاصل الروماتيزمي المُزمِن يُؤثّر على عمل نخاع العظم في إنتاج خلايا الدّم الحمراء، فتنقص أعداد تلك الخلايا. وعادةً ما يتمّ تدارك ذلك إذا عولج الرّوماتيزم بشكلٍ سليم.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم: وعلى الرّغم من ندرة حدوثه بسبب الرّوماتيزم، إلّا أنّ بعض المرضى يُصابون بحمّى خفيفة في الطّور النّشط من المرض. وعند حصول ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار إصابة المريض بالعدوى كونه يتناول أدويةً من شأنها إضعاف مناعته.
  • يُعاني حوالي 40% من مرضى الرّوماتيزم من أعراض وعلامات عند تأثيره على أعضاء أُخرى غير المفاصل، كالجلد، والعينين، والرّئتين، والقلب، والغُدد اللُعابيّة، والأنسجة العصبيّة، والأوعية الدمويّة.

أعراض روماتيزم الأعصاب

من الممكن أن يقوم الجهاز المناعي للجسم بمهاجمة الغشاء الزليلي وبطانة الأغشية التي تحيط بالمفاصل لديك، مما يؤدي إلى حدوث التهاب ينتج عنه زيادة سمك الغشاء الزليلي. وإليك أهم أعراض روماتيزم الأعصاب:

  • تورم المفاصل المصابة واحمرارها
  • فقر الدم ويترتب عليه انخفاض حاد في وزن جسم المصاب
  • الشعور بتصلب المفاصل عند الراحة لفترات طويلة
  • الشعور بالام حادة في مفاصل الجسم وعدم القدرة على الحركة في بعض الأحيان
  • تلتهب اعصاب الجسم لديك بشدة مؤدية الى ارتفاع درجات حرارة الجسم والشعور بالتعب الشديد والغثيان في بعض الأحيان
  • عدم القدرة على تحريك أصابع اليد والقدمين
  • قد يصيب روماتيزم الاعصاب العيون و القلب والرئتين والأوعية الدموية وغيرها من الأنسجة مسببا اضرارً صحية فيها.

أعراض روماتيزم الدم

إن روماتيزوم الدم هو التهابات تصيب أجزاء مختلفة من الجسم، فلا يوجد هناك تصنيف محدد لمرض لأنه يختلف باختلاف العضو المصاب بالروماتيزم، ولكن إجمالاً جميع أنواع الأمراض الروماتيزمية مؤلمة وتسبب الكثير من المشاكل، وتؤثر على الإنسان في حياته العادية وطريقته في المضي فيها.

وتختلف الأعراض عند الإصابة بالروماتيزم حسب العضو المصاب فلكل منها أعراض خاصة به، ونذكر من هذه الأعراض:

  • الشعور بزيادة سرعة نبضات القلب في حال إصابة القلب بالروماتيزم، والشعور بآلام حادة عند التنفس والتحرك.
  • في حال إصابة المفاصل بالروماتيزم، فإنه يحصل تورم في منطقة المفاصل في جميع أجزاء الجسم، وإرتفاع في درجة حرارتها وتغير لونها لتظهر شاحبة، كما أن الألم بنتقل من مفصل للآخر، وحدوث اختلالات في شكل المفاصل والشعور بالوخز فيها بسبب الخدر، الشعور بآلام في منطقة أسفل الظهر.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل عام.
  • حدوث الإلتهابات في الجهاز الهضمي.
  • شحوب في الوجه.
  • الشعور بالجفاف.
  • الشعور بالدوخة عند الوقوف من الجلوس والعكس أي الجلوس من الوقوف.
  • وجود بعض الإحمرار في مناطق مختلفة من الجلد.
  • ظهور الندبات تحت الجلد.
  • عدم الرغبة في الطعام وفقدان الشهية.
  • عدم القدرة على الحركة بسهولة وأحياناً عدم الحركة نهائياً بسبب حصول الألم الشديد عند الحركة.
  • وجود حرقان في العيون وإصابتها ببعض الإلتهابات.
  • القيام بحركات لا إرادية وغير منتظمة، والتلعثم في الكلام في حال إصابة الجهاز العصبي بالروماتيزم.

أخطر أنواع أمراض الروماتيزم

سنتكلم بشئ من التفصيل عن أكثر الأنواع الشائعة وأكثرها خطورة :

هشاشة العظام :

المفاصل التي تتحمل وزنا مثل الركبتين والوركين والقدمين والعمود الفقري هي الأماكن الأكثر شيوعا التي يؤثر عليها. وغالبًا ما يحدث ذلك بشكل تدريجي على مدى شهور أو سنوات. مما يجعل المفاصل تتألم . لكنك لا تشعر بالمرض أو يكون لديك التعب الذي يأتي مع بعض أنواع أخرى من التهاب المفاصل.

تفقد جهاز امتصاص الصدمات في جسمك. الغضروف ، المادة الزلقة التي تغطي نهايات العظام ، تنهار تدريجياً.

الأعراض :

تعتمد على المفصل أو المفاصل المصابة ، ربما يكون لديك:

  • ألم شديد أو عميق .
  • مشكلة في خلع الملابس أو تمشيط شعرك أو التقاط الأشياء أو الانحناء فوق أو صعود الدرج أو صعود السلالم ، اعتمادًا على المفاصل المعنية .
  • صلابة صباحية تستغرق عادة أقل من 30 دقيقة.
  • ألم عند المشي .
  • خشونة بعد الراحة .

ربما تكون المفاصل:

  • دافئة عند لمسها .
  • متورمة وصلبة لتتحرك .
  • غير قادرة على التحرك من خلال مجموعة كاملة من الحركة.

2- الروماتويد

هو مرض المناعة الذاتية. وهذا يعني أن الجهاز المناعي يهاجم أجزاء من الجسم ، وخاصة المفاصل. هذا يؤدي إلى التهاب ، والذي يمكن أن يسبب تلفًا حادًا في المفاصل إذا لم تعالجه. حوالي 1 من كل 5 أشخاص مصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي يتعرّضون إلى كتل على جلدهم تسمى العقيدات الرثوية. غالبًا ما تتشكل هذه المناطق على مناطق مشتركة تتلقى الضغط ، مثل المفاصل ، أو الكوعين ، أو الكعبين.

يعتقد العلماء أن اثنين من المواد الكيميائية في الجسم التي ترتبط بالتهاب وعامل نخر الورم (TNF) و interleukin-1 ، تحفز أجزاء أخرى من الجهاز المناعي في التهاب المفاصل الروماتويدي. يمكن للأدوية التي تحجب TNF و interleukin-1 و interleukin-6 أن تحسن الأعراض وتمنع تلف المفاصل.

الأعراض :

يمكن أن تأتي تدريجيا أو تبدأ فجأة. انها في الغالب أكثر شدة من هشاشة العظام

الأكثر شيوعا

  • ألم وتصلب وتورم في اليدين والمعصمين والمرفقين والكتفين والركبتين والكاحلين والقدمين والفك والرقبة. التهاب المفاصل الروماتويدي عادة يصيب المفاصل المتعددة.
  • أكثر من مفصل متورم. عادةً ما تكون المفاصل الصغيرة في معصميك أو يديك أو قدميك.
  • النمط المتماثل. عندما تلتهب المفاصل على يدك اليسرى ، قد تكون المفاصل على يدك اليمنى كذلك. بعد مرور بعض الوقت ، قد تلاحظ المزيد من المفاصل التي تشعر بها دافئة أو تصبح مؤلمة أو منتفخة.
  • صلابة صباحية قد تستمر لساعات أو حتى معظم اليوم. قد تشعر أيضًا بالتعب وتلاحظ أن شهيتك منخفضة وأنك فقدت الوزن.

3- التهاب المفاصل الصدفية

تسبب الصدفية بقع ، مرتفعة ، حمراء وبيضاء من الجلد الملتهب مع القشور. وعادة ما يؤثر على أطراف المرفق والركبة ، وفروة الرأس ، والسرة ، والجلد حول المناطق التناسلية أو الشرج.

فقط حوالي 10 ٪ إلى 30 ٪ من الأشخاص المصابين بالصدفية سوف يصابوا أيضا بالتهاب المفاصل الصدفي.

يبدأ هذا النوع من التهاب المفاصل عادةً بين 30 و 50 عامًا ، ولكن يمكن أن يبدأ في وقت مبكر من مرحلة الطفولة. انه شائعا على قدم المساواة بين الرجال والنساء. عادة ما يظهر المرض الجلدي (الصدفية) أولاً.

الأعراض :

  • يمكن أن ينتفخ التهاب المفاصل الصدفي الأصابع والقدمين. الأشخاص الذين لديهم ذلك غالباً ما يكون لديهم أظافر يتم نقرها أو تغير لونها أيضًا.
  • في بعض الناس ، يتأثر مفصل واحد فقط أو بضع مفاصل. على سبيل المثال ، يمكن أن يكون لديك في ركبة واحدة فقط. في بعض الأحيان ، فإنه يؤثر على العمود الفقري أو مجرد أصابع اليدين والقدمين.

4- النقرس

هو عبارة عن تراكم بلورات حمض اليوريك في المفصل. في معظم الأوقات ، يكون إصبع قدمك الكبير أو جزء آخر من قدمك.

ينتج النقرس عن 3 أشياء :

  • جسمك ينتج المزيد من حمض اليوريك.
  • لا تستطيع الكلى معالجة حمض اليوريك الذي يصنعه جسمك.
  • أنت تأكل الكثير من الأطعمة التي ترفع مستويات حمض اليوريك.

الأعراض

تظهر الأعراض سريعا غالبا ، ستلاحظ :

  • ألم المفصل الشديد: قد يكون في إصبع قدمك الكبير ، لكن يمكن أن يكون أيضًا في كاحلك أو ركبتيك أو كوعيك أو معصميك أو أصابعك.
  • الانزعاج : حتى بعد أن يزول الألم الحاد ، سيظل المفصل مصابا .
  • التهاب واحمرار : المفصل سيكون أحمر ومتورم وأملس .
  • يصبح من الصعب التحرك : سيكون مفصلك صلبا.

5- الذئبة

الذئبة هو مرض مناعي ذاتي. يمكن أن يؤثر على المفاصل والعديد من أعضاء الجسم. والأطباء لا يعرفون بالضبط ما الذي يسبب مرض الذئبة ، لكن شيئًا ما يجعل جهاز المناعة ينتفض. بدلا من مهاجمة الفيروسات والغزاة الآخرين ، فإنه يبدأ في إحداث الالتهابات والألم في جميع أنحاء الجسم ، من مفاصلك ، إلى أعضائك ، إلى عقلك.

الأعراض

  • ألم وتورم المفاصل .
  • إعياء .
  • صداع .
  • تورم في القدمين ـو الساقين أو حول العينين .
  • الطفح الجلدي ، بما في ذلك طفح “فراشة” على الخدين .
  • تقرحات الفم .
  • حساسية الشمس .
  • تساقط الشعر .
  • أصابع بيضاء أو زرقاء عند التعرض للبرد (ظاهرة رينود) .
  • اضطرابات الدم ، مثل فقر الدم وانخفاض مستويات خلايا الدم البيضاء أو الصفائح الدموية.
  • ألم في الصدر من التهاب بطانة القلب أو الرئتين .

علاج الروماتيزم

لا يوجد علاج نهائيّ لمرض الرّوماتيزم بمُختلف أنواعه، بل يتمّ تخفيف أعراض المرض والحدّ من تطوّره باسْتخدام أدويةٍ مُختلفة مثل مُسكنّات الألم والكورتيزون، وكذلك تعليم المريض اتّباع أساليبَ جديدةٍ للقيام بأنشطته اليوميّة، واستخدام الأجهزة المُساعِدة لتقليل الجهد والضّغط على المَفاصل والعظام. وفي حال حمّى الرّوماتيزم يتركّز العلاج في الرّاحة التّامة في الفراش خلال المرحلة النّشطة من المرض، ويبقى المريض في الفراش إلى أن تخفّ الحرارة ويخفّ الْتهاب المفاصل والقلب كذلك، ومن ثمّ يُنصَح المريض بالحركة تدريجيّاً، إضافة إلى العلاج الدوائيّ.

العلاج الدوائيّ :

  • البنسلين أو المُضادّات الحيويّة: يُستعمَل للقضاء على البكتيريا المُسبّبة للالتهاب كما في حال حمّى الرّوماتيزم، حيث يتمّ علاج بقايا البكتيريا العُقديّة، ويُستخدَم الفينوكسيميثل بنسلين، ويُعطَى عن طريق الفم 250 ميلليغرام كل 6 ساعات يوميّاً، أو 500 ميلليغرام كل 12 ساعة لمدّة عشرة أيّام. وفي حالة وجود حساسيّة للبنسلين تُستخدَم مُضادّات الإريثروميسين أو التيتراسايكلين.
  • الأسبرين: يُعطى مريض الرّوماتيزم 3 غرام/اليوم الواحد مُقسّمةٌ على عدّة جرعات، أمّا مريض حمّى الرّوماتيزم يُعطى 80 ميلليغرام/ كيلوغرام/اليوم الواحد على أربع جرعات مُتساوية وبما لا يتجاوز 6.5 غرام يوميّاً، وبعد مرور أسبوع إلى أسبوعين تُقلَّل الجرعة إلى 60 -70ميلليغرام/ كيلوغرام /اليوم الواحد، ويُعتَبَر الأسبرين فعّال جدّاً في علاج هذا المرض.
  • الكورتيزون: يعمل على تخفيف الالتهاب والألم، وإبطاء تدهور حالة المفاصل والأنسجة، حيث يُعطى المريض 60-120 ميلليغرام يوميّاً مُقسّمةٌ إلى أربع جرعات حتّى تخفّ أعراض المَرض، ويَصل مُعدّل ترَسّب كريات الدّم الحمراء إلى الوضع الطبيعيّ، وبعدها لا يتمّ إيقاف الجرعة بشكل مُفاجئ، وإنّما يتمّ تخفيضها تدريجيّاً خلال فترة أسبوعين.
  • مُضادّات الروماتيزم المُعدّلة لسَيْر المرض: تُعطى هذه الأدوية لِتبطِّئ تطوّر المرض وحماية المَفاصل من التشوّه الدّائم، ومثال عليها الميثوتريكسيت ، والهيدروكسيكلوروكوين.
  • بالنّسبة إلى مرَض الرّقاص سيدينهام عند مَرضى حُمّى الرّوماتيزم فهو الأصعب علاجاً؛ وذلك بِسبب الحركات اللاإراديّة التي تتداخل مع أداء المريض لِوظائفه اليوميّة. لذا يجب أولاً وضْع المريض في بيئة هادئة واسْتخدام المُهدّئات التي من أشهرها دواء الهالوبيريدول )، كذلك تمَّ إثبات أن دواء الكارباميزيبين الذي يُستخدَم في علاج التشنّجات، وهو فعّال لعلاج هذا المرَض.
السابق
طريقة عمل البلاليط
التالي
أعراض سرطان قولون المستقيم

اترك تعليقاً