الحياة والمجتمع

ما هي البرمجة العصبية

فوائد البرمجة اللغوية العصبية

تُقدّمُ البرمجة اللغويّة العصبيّة عدّة فوائد وهي:

  • التحكم بالمشاعر السلبيّة والمساهمة في تغييرها إلى مشاعر إيجابيّة.
  • سيطرة الفرد على طريقة وأسلوب تفكيره واستخدامه كما يريد.
  • التخلص من جميع العادات السيئة والمخاوف بشكلٍ سريع.
  • تعزيز الانسجام بين الفرد والأفراد الآخرين. معرفة الفرد للطريقة التي تساهم في وصوله للنتائج التي يطلبها.
  • التعرف على استراتيجيات وطُرق تفوق ونجاح الأفراد الآخرين، والحرص على تطبيقها على الذات.
  • تطبيق السياسة الخاصة بالتغيير السريع للأشياء التي يريدها الفرد.
  • سرعة إقناع الأفراد الآخرين والتأثير فيهم.

البرمجة اللغوية العصبية pdf

اضغط هنا لتحميل ملف البرمجة اللغوية العصبية

حكم البرمجة اللغوية العصبية

تمارين البرمجة اللغوية العصبية

فيما يلي أقوى 5 تمارين للبرمجة اللغوية العصبية والتي تعمل على تخليصك من ذكريات وأصوات مزعجة وبناء الثقة بالنفس وإنشاء أفكار إيجابية وتدمير السلبية.

1 – تمرين القضاء على الأصوات المزعجة

هل سبق لك وكنت على وشك القيام بأمر ما أو التحدث والبوح برأيك بشأن شيء معين أو الدخول في نقاش، ولكن هناك صوت يمنعك من ذلك ويوقفك تمامًا عن القيام بهذا الشيء أو التحدث، صوت يخبرك: “لا تستطيع” – “لن يحبك أحد” – “أنت أقل من أن تقوم أو تقول ذلك” – “سيضحك الجميع” – ” لن يسمعك أحد”…

هذا التمرين من تمارين البرمجة اللغوية العصبية السريعة والتي تهدف إلى تخليصك من تأثير كل الأصوات المزعجة تلك، ويتم كما يلي:

  • فكر بصوت معين من بين تلك الأصوات وركز عليه، وحاول سماعه بأكبر درجة ممكنة من الوضوح.
  • حدد من الذي يتحدث، هل هذا صوتك أم صوت شخص آخر؟
  • الآن عليك العمل على تغيير الصوت أي تخيل أنه صوت البطة دافي الشهيرة – أو صوت سبونج بوب أو صديقه بسيط أو مستر سلطع…
  • ماذا عن الآن بعد تعديل الصوت وجعله مضحك، هل يمكنك آخذه على محمل الجد والتأثر به مرة أخرى.
  • كرر الأمر على كل الأصوات المزعجة وحولها إلى أصوات غير مفهومة أو مضحكة.

2 – تمرين التخلص من الذكريات المؤلمة ومزعجة

هل تملك ذكريات مؤلمة ومزعجة جدًا؟ قد تكون مزعجة أو محرجة لدرجة لا يمكنك التحدث عنها أو كتابتها على ورقة وقد تخشى التفكير فيها ولكنها تفرض تأثيرها السلبي، لست وحدك الجميع يملك مثل تلك الذكريات ويمكنك الاعتماد على تمارين البرمجة اللغوية العصبية للتخلص منها.

هذا التمرين يهدف إلى السيطرة على الذكريات المؤلمة والمزعجة وجلها أقل وضوح وتأثير، ويمكنك تكراره إلى أن تتأكد من أن تلك الذكريات بالفعل تم التخلص منها، وخطوات التمرين هي:

  • فكر في ذكرى معينة مزعجة جدًا بالنسبة لك، فكر بها بوضوح بكل تفاصيلها كما لو كنت تشاهدها في السينما أو على حاسوبك أو هاتفك.
  • الآن ستقوم بزيادة سطوع الصورة بسرعة كبيرة إلى أن تتحول إلى اللون الأبيض تمامًا.
  • اقطع تفكيرك بهذه الذكرى وفكر يشيء مختلف تمامًا (أساس التمرين هو قطع تفكيرك بالذكرى).
  • أعد الأمر من البداية أي فكر بتلك الذكرى وقم بزيادة السطوع ومن ثم اقطع التفكير وكرر الأمر 5 – 7 مرات.
  • اختبر تلك الذكرى الآن، والنتيجة ستكون أحد الأمرين: إما أن تكون الصورة بيضاء أو تتحول إلى بيضاء بسرعة، أو أنها ما تزال عالقة، النتيجة الأولى تعني نجاح التمرين أما في حال ما تزال الذكريات واضحة فعليك إعادة القيام به وتكراره.

ملاحظة: من المهم قطع تفكيرك بعد أن تتحول الذكريات إلى اللون الأبيض تمامًا والتركيز على شيء آخر تمامًا وذلك حتى لا تشكل حلقة تعيد الصورة إلى وضوحها، أي الهدف من التمرين هو خلق حالة لا يمكن عكسها (من الصورة الواضحة حتى السطوع الكامل) وليس إنشاء حلقة (صورة واضحة – سطوع كامل – صورة واضحة).

3 – تمرين بناء الثقة بالنفس

هل تعاني من الخجل أو عدم الثقة بالنفس؟ كم سيكون من الرائع لو أنك تملك الكثير من الثقة والكاريزما مثل شخص معين (هل فكرت بذلك الشخص؟).

هذا التمرين سوف يضمن لك بناء ثقتك بنفسك من جديد وتقويتها وتدعيمها، ويتم وفق ما يلي:

  • تخيل نفسك تقف أمامك (الآن هناك اثنان منك).
  • يجب أن تتخيل صورتك تلك على أنك قوي واثق من نفسك صوتك – ملابسك – كلامك – كل شيء يجب أن يدل على الثقة.
  • يمكنك استعارة الصفات من شخص أنت تعتقد أنه واثق من نفسه.
  • الآن عليك أن تنتقل لتكون أنت تلك الصورة بحيث تمتلك تلك الصفات والمشاعر…
  • اقطع تفكيرك.
  • كرر الأمر عدة مرات.

4 – تمرين لإنشاء أفكار ثابتة وتصديقها وتدعيمها

في حال كنت قد سبق واطلعت على قانون الجذب فأنت تعرف تمامًا أن أفكارك التي تؤمن بها والأشياء التي تعرف أنها صحيحة ومتأكد منها هي ما يؤثر على واقعك، وهنا يمكن أن تواجه مهمة صعبة وهي التصديق بفكرة جديدة إيجابية ترغب بتفعيلها في حياتك مثل: “الحصول على المال أمر سهل” – “أنا شخص ذكي” – “يمكنني اجتياز الاختبار بمهارة وسهولة” – “الوصول إلى الوزن المثالي أمر بسيط”…

وبمثال آخر هل سبق لك وكنت تحب مادة علمية معينة في المدرسة وتجد دراستها سهلة جدًا على عكس تلك المادة التي تكرهها؟ بالطبع هذا ما ينص عليه التمرين هو جعلك تعتقد أن تلك المادة الصعبة هي في غاية السهولة.

الخطوة الأولى – موضع “أنا أصدق ذلك”

  • فكر في شيء معين أنت متأكد بنسبة 100% أنه صحيح وحقيقي، مثل: درجة غليان الماء 100 – القمر يدور حول الأرض – لون اللبن أبيض…
  • الآن ركز على الصورة التي ترافق تلك الفكرة الصحيحة أين تشاهدها هل هي موجودة على اليمين أم اليسار؟ في الأعلى أم الأسفل؟ كم المسافة بينك وبينها؟ ما درجة وضوحها وحجمها؟ (ركز على تفاصيلها وحاول حفظ أكبر قدر منها).
  • اقطع تركيزك عليها وفكر بشيء آخر مختلف تمامًا.

الخطوة الثانية – موضع “لا يهمني”

  • فكر في شيء أنت غير واثق منه ولا تعرف فيما إذا كان صحيح أم لا ولكن في الوقت ذاته هو شيء لا يهمك ولا يؤثر على حياتك، مثل: الذهب أكثر كثافة من الفضة – يمكن الحياة على سطح القمر…
  • الآن ركز على الصورة التي ترافق تلك الفكرة الصحيحة أين تشاهدها هل هي موجودة على اليمين أم اليسار؟ في الأعلى أم الأسفل؟ كم المسافة بينك وبينها؟ ما درجة وضوحها وحجمها؟ (ركز على تفاصيلها وحاول حفظ أكبر قدر منها).
  • اقطع تركيزك عليها وفكر بشيء آخر مختلف تمامًا.

الخطوة الثالثة – من موضع “أنا لا أصدق” إلى موضع “لا يهمني” ومن ثم موضع “أنا أصدق ذلك”

  • فكر في فكرة معينة تود أن تصبح أمر صحيح بالنسبة لك وتود تصديقها تمامًا.
  • الآن ركز على الصورة التي ترافق تلك الفكرة الصحيحة أين تشاهدها هل هي موجودة على اليمين أم اليسار؟ في الأعلى أم الأسفل؟ كم المسافة بينك وبينها؟ ما درجة وضوحها وحجمها؟ (ركز على تفاصيلها وحاول حفظ أكبر قدر منها).
  • الآن عليك نقل هذه الصورة في مخيلتك ووضعها أولًا في موضع الصورة الثانية (صورة لا تهمني) التي كانت موجودة في الخطوة الثانية، ومن ثم انقلها إلى موضع الصورة الأولى (صورة صحيحة 100%).
  • اقطع تركيزك عليها وفكر بشيء آخر مختلف تمامًا.

الاختبار

  • أعد التفكير بتلك الفكرة التي ركزت عليها في الخطوة الثالثة.
  • أين هي موجودة؟ وما هي أبعادها وحجمها….
  • في حال كانت في موضع الصورة الأولى فهذا يعني أن التمرين نجح أما في حال كانت لا تزال في مكانها فعليك إعادة تكرار التمرين عدة مرات.

التعامل مع الصعوبات خلال التمرين

خلال تخيل عملية نقل الصورة يمكن أن تواجه بعض الصعوبات، ولكن يمكنك التغلب عليها بالأسلوب التالي:

  • في حال واجهت صعوبة في نقلها وتحريكها تخيل أنك تمسك بها بيدك أو بعصى أو بجهاز تحكم عن بعد.
  • في حال قمت بتحريكها ولكنها عادت إلى مكانها، فعليك تخيل أنك قمت بتثبيتها بعد نقلها وذلك إما بالاعتماد على لاصق أو بالمسامير…
  • يمكن أن يتم اعتبار هذا التمرين من أصعب تمارين البرمجة اللغوية العصبية ولكن بمجرد أن تعتاد عليه وتزيد من تركيزك سوف تنجح.

5 – تمرين التخلص من الأفكار السلبية والتوقف عن تصديقها

هل تملك أفكار سلبية ومعتقدات تؤثر على حياتك بشكل كبير وتود التخلص منها؟ لست وحدك فالجميع لديه مثل تلك الأفكار ولعل أهمها وأكثر انتشارًا: “الحصول على المال يحتاج إلى الكثير من الجهد” – “مع التقدم في السن فإن الجسم يتعب والعقل يتراجع” – “خسارة الوزن أمر صعب يحتاج إلى الكثير من الجهد والأنظمة القاسية” – “أنا شخص خجول أخشى التحدث أمام الآخرين”…

مهما كانت تلك الأفكار يمكنك من خلال هذا التمرين التخلص منها وتدميرها، وفق الخطوات:

الخطوة الأولى – موضع “أنا لا أصدق”

  • فكر في شيء معين أنت لا تصدقه أبدًا (شيء سخيف أو غير منطقي)، مثل: السماء خضراء اللون – البطاطا تنمو على الأشجار – لون اللبن أسود…
  • الآن ركز على الصورة التي ترافق تلك الفكرة الخاطئة أين تشاهدها هل هي موجودة على اليمين أم اليسار؟ في الأعلى أم الأسفل؟ كم المسافة بينك وبينها؟ ما درجة وضوحها وحجمها؟ (ركز على تفاصيلها وحاول حفظ أكبر قدر منها).
  • اقطع تركيزك عليها وفكر بشيء آخر مختلف تمامًا.

الخطوة الثانية – موضع “لا يهمني”

  • فكر في شيء أنت غير واثق منه ولا تعرف فيما إذا كان صحيح أم لا ولكن في الوقت ذاته هو شيء لا يهمك ولا يؤثر على حياتك، مثل: الذهب أكثر كثافة من الفضة – يمكن العيش على سطح القمر…
  • الآن ركز على الصورة التي ترافق تلك الفكرة الصحيحة أين تشاهدها هل هي موجودة على اليمين أم اليسار؟ في الأعلى أم الأسفل؟ كم المسافة بينك وبينها؟ ما درجة وضوحها وحجمها؟ (ركز على تفاصيلها وحاول حفظ أكبر قدر منها).
  • اقطع تركيزك عليها وفكر بشيء آخر مختلف تمامًا.

الخطوة الثالثة – من موضع “أنا أصدق” إلى موضع “لا يهمني” ومن ثم موضع “لا أصدق”

  • فكر في فكرة معينة تود أن تقوم بتدميرها والتوقف عن تصديقها.
  • الآن ركز على الصورة التي ترافق تلك الفكرة الصحيحة أي تشاهدها هل هي موجودة على اليمين أم اليسار؟ في الأعلى أم الأسفل؟ كم المسافة بينك وبينها؟ ما درجة وضوحها وحجمها؟ (ركز على تفاصيلها وحاول حفظ أكبر قدر منها).
  • الآن عليك نقل هذه الصورة في مخيلتك ووضعها أولًا في موضع الصورة الثانية (صورة لا تهمني)، ومن ثم انقلها إلى موضع الصورة الأولى “أنا لا أصدف”.
  • اقطع تركيزك عليها وفكر بشيء آخر مختلف تمامًا.

الاختبار

  • أعد التفكير بتلك الفكرة التي ركزت عليها في الخطوة الثالثة.
  • أين هي موجودة؟ وما هي أبعادها وحجمها….
  • في حال كانت في موضع الصورة الأولى فهذا يعني أن التمرين قد نجح أما في حال كانت لا تزال في مكانها فعليك إعادة تكرار التمرين عدة مرات.

التعامل مع الصعوبات خلال التمرين

خلال تخيل عملية نقل الصورة يمكن أن تواجه بعض الصعوبات، ولكن يمكنك التغلب عليها بالأسلوب التالي:

  • في حال واجهت صعوبة في نقلها وتحريكها تخيل أنك تمسك بها بيدك أو بعصى أو بجهاز تحكم عن بعد.
  • في حال قمت بتحريكها ولكنها عادت إلى مكانها، فعليك تخيل أنك قمت بتثبيتها بعد نقلها وذلك إما بالاعتماد على لاصق أو بالمسامير…

تقنيات البرمجة اللغوية العصبية

” البرمجة اللغوية العصبية ” تقنية “ سويش “ هي عبارة عن تقنية مفيدة تساعد الناس على معالجة سلوك غير مرغوب فيه ردا على حافز معين عن طريق تغير –-submoditatiesالرئيسية. كما أن السلوكيات الوسواسية أو القهرية كالرغبة الجامحة في عض الأظافر أو التدخين أو تناول أطعمة معينة أو عادات أخرى غالبا ما ترتبط بمحفزات أو صورة جدلية.

على سبيل المثال, استخدمت هذه التقنية مع امرأة نموذجية , فالنسبة للعديد من مهامها النموذجية, فقد كانت تقود من أوتاوا إلى تورينتو (5 ساعات كحد أدنى) و كانت تتناول رقائق البطاطا الخفيفة على الطريق. بداية, تحققت منها بان هذا السلوك  غير مرغوب فيه و تأكدت من عدم وجود مكسب ثانوي. سألتها عما كانت ترغب في فعله بدلا من تناول رقائق البطاطا فكان جوابها تناول التفاح. لقد كانت مهمتي إلغاء ارتباط الصورة الذهنية الأولية (التفكير في تناول رقائق البطاطا) بالقيام بتناول رقائق البطاطا و ربطه بتناول التفاح.

كيفية استخدام “ سويش “ ” البرمجة اللغوية العصبية “:

1.اجعل العميل يحدد سلوكا معينا يرغب في تغيره و الصورة الذهنية التي تبدأ هذه العملية.

2.اجعل العميل يحدد الصورة الذاتية الجديدة مع السلوك المرغوب و التي ترضي القصد الايجابي للسلوك غير المرغوب فيه. اجعل العميل يعمل على خلق صورة من الصورة الذاتية الجديدة. مهمتنا الآن تكمن في ربط الصورة الذهنية في الخطوة 1 مع الصورة الذاتية الجديدة في الخطوة2. ” البرمجة اللغوية العصبية ”

3.تحقق من بيئة الصورة الذاتية الجديدة و السلوك المرتبط بها.

أدوات البرمجة اللغوية العصبية

هناك العديد من الأدوات و الأساليب المستخدمة فى البرمجة اللغوية العصبية و فيما يلى تقديم سريع لبعض منها :

و كى تكتشف المزيد من الأساليب عليك حضور دورة تدريبية موضوعية عن البرمجة اللغوية العصبية أو تقرأ أحد كتب رائد البرمجة اللغوية العصبية ريتشارد باندلر:

1- تحريك الصور

أولاً

· تخيل صورة شخص ما تجده مزعج بالنسبة لك .

· ركز على الكيفية التى تظهر بها الصورة فى ذهنك .

· اجعل الصورة أصغر ، ثم اجعلها بالأبيض و الأسود ، ثم تخيل كما لو أنها تتحرك بعيداً عنك .

· لاحظ كيف يؤثر ذلك على شعورك الداخلى ؟

ثانياً

· تخيل صورة لشئ يجعلك تشعر بالراحة .

· اجعل الصورة أكبر وأكثر بريقاً ، وقربها أكثر .

· ثم لا حظ كيف تشعر حيال ذلك ؟

الفكرة التى تدعم هذة العملية هى أنها تساعدك على أن ترى كيف يمكن للأشخاص أو الأحداث أن تؤثر عليك ، وكما تجعلك تستوعب الطريقة التى تشعر بها تجاه كل ذلك.

وهنا بإمكانك القول أنك تدرب ذهنك على تقوية المشاعر الجيدة و إضعاف المشاعر السيئة ، وذلك من خلال التلاعب بالصور فى ذهنك بهذة الطريقة.

2- تقويض الصوت الإنتقادى

كثير منا يعترف أن هناك صوت انتقادى فى ذهنه يظهر فى لحظات غير مناسبة بحيث يبث لنا جمل على شاكلة” لا يمكنك بأى حال أن تقوم بذلك ” أ و أن ” الطريق صعب جداً على أن يقوم أى أحد بتحقيق ذلك .”

فى المرة التالية التى تسمع فيها الصوت الإنتقادى ، تخيل لو أنه صوت سخيف مثله مثل أى صوت تسمعه ولا تستسيغه مثل صوت لشخصية كرتونية لا تحبها مثلاً .

ستلاحظ كيف أن ذلك سيغير طريقة تأثير هذا الصوت عليك وستحكم ما إن كان صوت للإنتقاد والإنتقاص أم صوت للحكمة ، فكلما كان الصوت فى ذهنك أقرب لأن يكون شخصية غير واقعية أو حقيقية سيهل عليك إسكاته .

3- إرجاع الشريط إلى الوراء

إن كنت قد مررت بتجربة سيئة فى حياتك وتكافح كى تتجاوزها ، فسيفيدك كثيراً أن تتخيلها وهى تحدث ، ولكن من النهاية إلى البداية .

ابدأ من النقطة التى أدركت فيها أن التجربة انتهت ، ثم تخيل الواقعة بأكملها و هى تحدث بالعكس إلى أن تصل إلى الوقت قبل أن تحدث أصلاً .

كرر ذلك أكثر من مرة إلى أن تجد أنه من السهل عليك تخيل الواقعة بهذا الشكل و أنها تحدث من النهاية إلى ما قبلها.

و الأن اجعلها وكأنها صورة صغيرة جداً فى ذهنك وكأنك تستعرضها على شاشة جوالك ، ثم أعد تشغيلها فى ذهنك بنفس الطريقة مجدداً .

و أخيراً ، فكر فى نهاية مختلفة ، نهاية تجعلك تبتسم .

و لاحظ شعورك تجاه هذا التغيير فى النهاية .

مفتاح هذا الأسلوب هو التوضيح لذهنك طريقة مختلفة لإسترجاع الذكريات ، مما سيغير من الطريقة التى تشعلر بها تجاه هذة الذكريات.

4- مربع التألق

· اختر نوع من الإحساس تريد أن تشعر به ، على سبيل المثال الإحساس بالثقة .

· تخيل مربع ملون أمامك ملئ بالألوان المصاحبة لهذا الإحساس .

· تخيل نفسك بداخل المربع وأنت ملئ بهذا الإحساس .

· كيف تقف ؟ وما هى النظرة على وجهك ؟ تخيل كل ما يتعلق بك فى هذة اللحظة

· ادخل إلى المربع ، و تلحف بهذه الشخصية التى أنت عليها داخل المربع.

· اشعر كما لو أن الإحساس بالثقة ينتشر من حولك .

· كرر ذلك أكثر من مرة حتى تقوم به بشكل أسهل من ذى قبل.

· و الأن كيف تشعر؟؟

الخدعة هنا تكمن فى أنك دربت ذهنك على أن يُقرن الصورة المتخيلة بشعور أيضاً، فتكوين صورة ذهنية أمر يجعلك قادراً أيضاً على اختبار الشعور.

و نستنتج مما سبق أن البرمجة اللغوية العصبية هى تقنية فعالة للغاية و تعتمد فى ذلك على قوة ذهنك.

البعض يطلق على الأساليب السابقة “خدع الذهن ” التى يمكنك من خلال ممارستها وممارسة غيرها من الأساليب المطورة أن تتعلم كيفية السيطرة على ذهنك .

السابق
ما هي أهمية التضامن والتعاون
التالي
ما المقصود بالعصر الجاهلي

اترك تعليقاً