الحياة والمجتمع

ما هي الجمعة العظيمة

أحداث الجمعة العظيمة

يشارك في الصلوات عدد محدود من الأباء الأساقفة والكهنة والرهبان والشمامسة مع اتخاذ كافة الاحتياطات الوقائية، حيث بدأت صلوات وطقوس اليوم والتى تستمر حتى غروب الشمس، وفيها يصوم جميع الأقباط منقطعين عن تناول اي أطعمة او مشروبات حتى انتهاء صلوات الجمعة العظيمة.
والجمعة العظيمة، تعرف بعدة أسماء أخرى منها جمعة الآلام وهو يوم احتفال ديني بارز في المسيحية وعطلة رسمية في معظم دول العالم، ويتم من خلاله تكار صلب السيد المسيح وموته في الجلجثة ودفنه، وتعتبر الصلاة سابقة للاحتفال بعيد القيامة، ومن الأسماء الأخرى التي تعرف بها هذه المناسبة هي الجمعة السوداء والجمعة الجيدة والجمعة المقدسة والجمعة الحزينة.
والأساس الاحتفالي لهذه المناسبة يرجع إلى الكتاب المقدس، حيث يتم ذكر تفاصيل القبض على يسوع ومحاكمته وتعذيبه وصلبه ومن ثم موته ودفنه في يوم الجمعة، فضلا عن كونه حدث تاريخى وقع في سنة 33 ميلادية استنادًا إلى فصح اليهود الذي صلب فيه السيد المسيح حسب الإنجيل، كذلك حادثة إظلام السماء في وقت الظهيرة والتي أشار إليها الإنجيل أيضًا إلى جانب مجموعة من الأبحاث والدراسات الأخرى.
ويكون يوم الجمعة العظيمة هو آخر “جمعة” في الصوم الكبير الذى يمتد لمدة 55 يوما وفيه يكون الصيام من الساعة الثانية عشرة من بعد منتصف الليل وحتي غروب الشمس، وفيه تكتسي الكنائس وتلتزم بالصلوات الحزينة التى بدأت منذ انتهاء قداس “أحد الشعانين” إلى جانب اتشاحها باللون الأسود حدادا على صلب السيد المسيح.
وحسب الكتاب المقدس فإن واقعة الصلب حدثت نتيجة لتزايد شعبية السيد المسيح مما أثار غضب قادة اليهود وقلقهم الذين خلصوا إلى نتيجة مفادها وجوب موته خوفًا من ثورة سياسية ضد الحكم الروماني تفضي إلى تدمير الحكم الذاتي الذي يتمتع به المجتمع اليهودي.
وحسب الإنجيل فأخذ يهوذا الإسخريوطي أحد التلاميذ الاثني عشر مبلغًا من قادة اليهود استعدادًا لتسليمه، وفي يوم الخميس بعد عشاء الفصح التقليدي الذي أقامه يسوع مع التلاميذ وبينما كان يصلي في بستان جثيماني تقدم الإسخريوطي مع حشد من الجند الرومان وألقوا القبض عليه.
وتم اقتياد السيد المسيح في المساء إلى منزل حنّانيا رئيس الكهنة ثم إلى منزل قيافا وهناك حكم عليه بالموت بتهمة التجديف بعد أن قال إنه المسيح. وذكر الإنجيل أن يسوع قد ضرب وأهين ولفق عليه شهود الزور.
في الجلجلة صلب السيد المسيح مع لصين ورفض أن يشرب خل ممزوج بمر للتخفيف من الآلام التي يعانيها في حين وضعت فوقه لافتة على سبيل التهكم كتب عليها “ملك اليهود”، واستمرّ نزاع يسوع على الصليب ثلاث ساعات، تفصّل الأناجيل أحداثها كالحديث مع اللصين المصلوبين معه وحواره مع أمه ويوحنا الإنجيلي واستهزاء المارة به واقتسام الجند لثيابه، وأخيرًا مات يسوع، وتزامن موته بحوادث خارقة في الطبيعة إذ أظلمت الشمس وحدثت زلزلة عظيمة وانشق حجاب الهيكل كما أعلن قائد المئة إيمانه به.
ويشهد يوم الجمعة العظيمة مجموعة من العادات والتقاليد التى يتناقلها الأقباط عبر الأجيال، حيث اعتاد الأغلبية من المسيحيين قبل قرارات القيادة الكنسية بتعليق الصلوات بمختلف الكنائس للوقاية من فيروس كورونا على التوجه منذ الصباح إلى الكنائس القريبة من منازلهم والصلاة طوال اليوم حتى غروب الشمس، حيث تقدم مئات “المطنيات” اى “السجدات” في كل اتجاهات الكنيسة “شمال وشرق وغرب وجنوب”، كما كانت تحرص العديد من السيدات على ارتداء الملابس السوداء، وفي المنازل يتم تناول “الطعمية” و”الفول النابت” عقب انتهاء الصلاة، بينما يحرص البعض على تناول قطرات من الخل قبل الأكل تذكارا لما ذاقه السيد المسيح على الصليب.

دلال الجمعة العظيمة

ابتداء من هنا نجد الأناجيل تتبع أحداث هذه الليلة ويوم الجمعة صباحًا وحتى الدفن ولأن صلب المسيح كان الجزء الأساسي في حياته فهو يشغل معظم الأناجيل. تضع الكنيسة في كل ساعة 4 أناجيل لنسمع تفاصيل ما حدث.
† † † † † † † † † † † † † † †

عظمة لأبينا القديس الأنبا يوحنا ذهبي الفم

ماذا نقول أيها الإخوة الأحباء عن جحود يهوذا الذي أسلم سيدة؟. قيل إن واحدا من الإثنى عشر، الذي هو يهوذا الإسخريوطي، مضى إلى رؤساء الكهنة وقال لهم: ماذا تريدون أن تعطوني وأنا أسلمه إليكم؟ فساوموه على ثلاثين من الفضة! يا لهذا الجهل العظيم، وما أشر محبة المال الذي هو أصل لكل الشرور. لأن هذا لما اشتهاه باع معلمه الصالح وسيده البار، فطوح بنفسه في هوة الهلاك، لأنه كم هو ردئ حب المال، فهو مجلبة لكل شر وأردأ من حيل الشياطين، فالنفوس التي يتسلط عليها يجعل أصحابها يجنون ولعا بها، فلا يعرفون ذواتهم بل ويتعامون عن معرفة الآخرين، ويرفضون ناموس الطبيعة، ويكون قلبهم فزعا حائراً. أنظروا كم من النعمة نزعتها محبة الفضة من نفس يهوذا؟ لأن سيدنا يسوع المسيح كان يخاطبهم علانية عن هول الجحيم ونعيم ملكوت السموات، ويعرف كل واحد مقدار عذاب الخطاة، ويكرم كل المجاهدين لخلاص نفوسهم.

فلنختم عظة ابينا القديس أنبا يوحنا ذهبى الفم

الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا

بإسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين

† † † † † † † † † † † † † † †

البولس من رسالة معلمنا بولس الرسول إلى أهل كورنثوس الأولي

ص1: 23 ألخ وص 2: 1 – 4

ونحن نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة ولليونانيين جهالة واما لنا نحن المخلصين يهودا ويونانيين فالمسيح هو قوة الله وحكمة الله لأن جهالة الله احكم من الناس وضعف الله أقوى من الناس. فانظروا دعوتكم يا اخوتي ان ليس كثيرون حكماء حسب الجسد ليس كثيرون أقوياء ليس كثيرون شرفاء بل اختار الله جهلاء العالم فيخزي الحكماء واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء واختار الله أدنياء العالم والمزدري وغير الموجود ليبطل الموجود. لكي لا يفتخر كل بشر امام الله ومنه انتم أيضا بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من قبل الله برا وقداسة وفداء حتى كما هو مكتوب من يفتخر فليفتخر بالرب. وأنا لما جئت إليكم يا أخوتي لم أت بسمو الكلام ولا الحكمة معلما إياكم بسر الله لأني لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم غلا يسوع المسيح وغياه مصلوبا وان أتيت إليكم في ضعف وخوف ورعدة كثيرة وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام حكمة إنسانية مقنعة بل ببرهان الروح والقوة لكي لا يكون إيمانكم بحكمة الناس ولكن بقوة الله.

نعمة الله الآب فلتحل على جميعنا آمين

† † † † † † † † † † † † † † †

المزمور 26

(مز 26: 15، 34: 13، 14، 19)

لأنه قام على شهود زور، وكذب الظلم لذاته. قام على شهود جور، وعما لا أعلم سألونى. جازونى بدل الخير شراً، صارين على بأسنانهم: الليلويا.

† † † † † † † † † † † † † † †

الإنجيل من متى

ص 27: 1 – 14

ولما كان الصباح تشاورجميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع لكى يقتلوه، فأوثقوه وأخذوه وأسلموه إلى بيلاطس الوالى. حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين، ندم وردالثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ قائلا: إنى قد أخطأت إذ سلمت دوماً ذكيا. فقالوا له: ما شأننا؟ ما علينا؟ أبصر أنت! فطرح الفضة في الهيكل، ومضى، فخنق نفسه، فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا: لا يحل لنا أن نلقيها في بيت القربان لأنها ثمن دم، فتشاوروا وإبتاعوا بها حقل الفخارى مقبرة للغرباء. ولذلك دعى اسم ذلك الحقل، حقل الدم إلى هذا اليوم، حينئذ تم ما قيل بأرمياء النبي القائل: أخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنه بنو إسرائيل، ودفعوها في حقل الفخارى كما أمرنى الرب فوقف يسوع أمام الوالى، فسأله الوالى ثائلا: أأنت ملك اليهود؟! فقال يسوع له: أنت قلت. وفيما كان رؤساء الكهنة والشيوخ يشتكون عليه، لم يجب بشيء، فقال له بيلاطس: أما تسمع كم يشهدون عليك؟! فلم يجبه عن أي كلمة، حتى تعجب الوالي جداً.

والمجد لله دائماً

† † † † † † † † † † † † † † †

الإنجيل من مرقس

ص 15: 1-5

وللوقت في الصباح تشاور رؤساء الكهنة مع الشيوخ، والكتبة وجميع مجلس القضاء تشاوروا، وأوثقوا يسوع وأخذوه وأسلموه إلى بيلاطس، فسأله بيلاطس: هل أنت هو ملك اليهود؟!. أما هو فأجابه قائلا: أنت تقول. وكان رؤساء الكهنة يشتكون عليه كثيراً. ثم سأله ايضاً بيلاطس قائلا: أما تجيب بشيء، أنظر كم يشتكونك. أما يسوع فلم يجب بشيء حتى تعجب بيلاطس.

والمجد لله دائماً

† † † † † † † † † † † † † † †

الإنجيل من لوقا

ص 22: 66 إلخ، 23: 1-12

ولما كان النهار إجتمع شيوخ الشعب، ورؤساء الكهنة والكتبة، وأخذوه إلى محكمتهم قائلين: إن كتب المسيح فقل لنا. فقال لهم: إن قلت لكم لا تؤمنون، وإن سألتكم لا تجيبون، ومن الآن يكون إبن الإنسان جالساً عن يمين قوة الله. فقال الجميع: أنت إذن إبن الله؟!. فقال لهم: أنتم تقولون أنى أنا هو. أما هم فقالوا: ما حاجتنا بعد إلى شهادة، فإننا نحن قد سمعنا من فمه. فقام جمعهم كله وجاءوا به إلى بيلاطس، وطفقوا يشتكون عليه قائلين: إننا وجدنا هذا يفسد أمتنا، ويمنع أن نؤدي الجزية لقيصر قائلاً عن نفسه أنى أنا هو المسيح الملك. فسأله بيلاطس قائلا: أأنت ملك اليهود؟. أما هو فأجابه قائلا: أنت الذي تقول!. فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة والجموع: إنى لا أجد هذا الرجل علة. وأما هم فكانوا يتشددون قائلين: إنه يهيج الشعب، إذ يعلم في اليهودية كلها، مبتدئا من الجليل إلى هنا. فلما سمع بيلاطس سأل: أهذا الرجل جليلي؟!. ولما علم أنه من سلطنة هيرودس، أرسله إلى هيرودس إذ كان هو أيضاً في تلك الأيام في أورشليم، فلما رأى هيرودس يسوع فرح جداً لأنه من زمان طويل كان يريد أن يراه لما كان يسمعه عنه، وكان يرجو أن يرى منه آية يصنعها، وكان يسأله في كلام كثير فلم يجبه بشيء. وكان يرجو أن يرى منه آية يصنعها، وكان يسأله في كلام كثير فلم يجبه بشيء. وكان رؤساء الكهنة والكتبة واقفين يشتكونه كثيراً فإزدراه هيرودس وجنوده، وهزأ به وألبسه ثوباً لامعا ورده إلى بيلاطس، فتصادق بيلاطس وهيرودس مع بعضهما في ذلك اليوم، لأنه كان بينهما عداء من قبل.

والمجد لله دائماً

† † † † † † † † † † † † † † †

الإنجيل من يوحنا

ص 18: 28 إلخ

وجاءوا بيسوع من عند قيافا إلى دار الولاية، وكان صبح فلم يدخلوا إلى دار الولاية لئلا يتنجسوا حتى يأكلوا الفصح، فخرج بيلاطس إليهم وقال لهم: أية شكاية تقدمونها على هذا الرجل؟! أجابوا وقالوا له: لو لم يكن هذا شريراً لما كنا نسلمه إليك. فقال لهم بيلاطس: خذوه أنتم وأحكموا عليه بحسب ناموسكم. فقال له اليهود: نحن لا يجوز لنا أن نقتل أحداً. ليتم قول يسوع الذي قال مشيراً إلى آية ميتة يموت. ثم دخل بيلاطس أيضاً إلى دار الولاية ودعا يسوع وقال له: أأنت ملك اليهود؟! أجاب يسوع وقال: أمن ذاتك تقول هذا، أم آخرون قالوا لك عنى؟!. أجاب بيلاطس قائلا: ألعلى أنا ايضاً يهودى؟!. إن أمتك ورؤساء الكهنة هم الذين أسلموك إلى، فماذا فعلت؟!. أجاب يسوع: إن مملكتي ليست من هذا العالم. لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يحاربون عني لكى لا أسلم إلى اليهود. والآن مملكتي ليست من هذا العالم. فقال له بيلاطس: أملك إذن أنت؟!. أجاب يسوع: أنت الذي تقول أنى ملك، وأنى أنا لهذا العمل ولدت، ومن أجل هذا أتيت إلى العالم لأشهد للحق. فكل من هو من الحق يسمع صوتى. فقال له بيلاطس: ما هو الحق؟!. فقال هذا وخرج إلى اليهود وقال لهم: إنني لا أجد علة ما في هذا الإنسان، وعادتكم أن أطلق لكم واحداً في القصح، أفتريدون أن أطلق لكم ملك اليهود؟!. فصرخوا جميعاً قائلين: لا تطلق هذا، بل أطلق باراباس، وكان باراباس لصاً.

والمجد لله دائماً.

اتفاق الجمعة العظيمة

اتفاق الجمعة العظيمة أو اتفاق بلفاست هو اتفاق تم التوقيع عليه سنة 1998 بين بريطانيا وجمهورية إيرلندا وأحزاب إيرلندا الشمالية. يدعو الاتفاق البروتستانت إلى تقاسم السلطة السياسية في إيرلندا الشملية مع الأقلية الكاثوليكية وتعطي جمهورية إيرلندا رأيًا في شؤون إيرلندا الشمالية.

السبت المقدس

سَبْتُ النُّورِ أو السبت المقدس (باللاتينية: Sabbatum Sanctum) ويعرف أيضًا بسبت الفرح وأحيانا بالسبت الأسود وهو اليوم الذي يأتي بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة أو عيد الفصح.

تقليديًا يتم الاحتفال حوالي الساعة 11 مساءً من ليلة سبت النور وحتى الساعات الأولى من صباح السبت، ويبدأ الاحتفال بعيد القيامة بصلاة تسبحة العيد عصر السبت ثم باكر عيد القيامة مع حلول الظلام وأخيرا قداس عيد القيامة مع انتصاف الليل وتختم مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة. بعض الكنائس تحبذ الاحتفال بعيد القيامة في صباح الأحد وليس في ليلة السبت هذا يحصل في الكنائس البروتستانتية، حيث ان النساء ذهبوا إلى قبر المسيح في فجر الأحد وكان المسيح قد قام، ويٌقام هذا الاحتفال عادةً في ساحة الكنيسة.

في مدينة القدس تزدحم كنيسة القيامة بعدد كبير من الزوار من كافة الجنسيات (اليونانية، الروسية، الرومانية، الأقباط، السريان)، بالإضافة إلى المسيحيين العرب القاطنين في فلسطين التاريخية، بانتظار انبثاق النور المقدس حسب المعتقدات المسيحية.

قداس الجمعة العظيمة

الجمعة العظيمة وتعرف بعدة أسماء أخرى منها جمعة الآلام أو جُمُعَةُ الصَّلَبُوتِ هو يوم احتفال ديني بارز في المسيحية وعطلة رسمية في معظم دول العالم، يتم من خلاله استذكار صلب يسوع وموته في الجلجثة ودفنه، وتعتبر جزءًا من الاحتفالات بعيد القيامة وتكون في يوم الجمعة السابقة له، وتتزامن في التوقيت الغربي مع الاحتفال بعيد الفصح اليهودي. من الأسماء الأخرى التي تعرف بها هذه المناسبة هي الجمعة السوداء والجمعة الجيدة والجمعة المقدسة والجمعة الحزينة وجمعة عيد الفصح.

الأساس الاحتفالي لهذه المناسبة يرجع إلى الأناجيل إذ واستنادًا إلى إنجيل يوحنا 19: 42، فإن صلب يسوع تم على الأرجح يوم الجمعة، وقد فصلّت الأناجيل أخبار وتفاصيل القبض على يسوع ومحاكمته وتعذيبه وصلبه ومن ثم موته ودفنه التي تستذكر في هذا اليوم. الأرجح أن الجمعة العظيمة كحدث تاريخي حدث في 3 أبريل 33 استنادًا إلى فصح اليهود – الذي صلب فيه يسوع حسب الإنجيل – من جهة، وحادثة إظلام السماء التي أشار إليها الإنجيل أيضًا من جهة ثانية ومجموعة أبحاث ودراسات متعددة أجريت في هذا الصدد. وتعتبر المناسبة يوم صوم إلزامي للمسيحيين، واللون التقليدي للإشارة إليها هو الأسود أو الأرجواني في التقليد السرياني والقبطي أو الأحمر في التقليد اللاتيني الروماني.

عيد الفصح

عيد الفصح (باليونانيَّة: Πάσχα)، ويًعرف بأسماء عديدة أخرى أشهرها عيد القيامة والبصخة وأحد القيامة، هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يوماً؛ كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يوماً حتى عيد العنصرة.

تاريخ عيد الفصح متنقل، المسيحيون الأوائل ناقشوا ثلاث فرضيات في الاحتفال بالفصح وأقرّوا في مجمع نيقية المنعقد عام 325 تاريخ الفصح بوصفه الأحد الأول بعد اكتمال القمر الربيع الأول – أي 21 مارس؛ وهو ما يدفع تاريخ الفصح بين 22 مارس و25 أبريل، أما الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني، فعدم تصحيح حساب السنوات في القرن السادس عشر جعل موعد الانقلاب على التقويم الحالي هو 3 أبريل، هذا ما جعل موعد الفصح خلال القرن الحادي والعشرين بين 4 أبريل و8 مايو لمتّبعي التقويم الشرقي.

يرتبط عيد القيامة المسيحي عضوياً عيد الفصح اليهودي في كثير من رمزيته إلى جانب عن مكانته عن أتباع الديانة، وبخلاف اللغة الإنجليزية والألمانية لم تٌشتق كلمة عيد القيامة “Easter” و”Ostern”، من فيساح أو بيساك أي الكلمة العبرية للفصح، ولكن من الاسم القديم لشهر أبريل أوستارا. بكل الأحوال، فإنه وغالباً ما يتوافق عيد الفصح اليهودي مع عيد الفصح الغربي. تختلف عادات الفصح في مختلف أنحاء العالم المسيحي، غير أن الهتاف بتحية عيد الفصح، وتزيين المنازل، وعادة البيض، ووضع قبر فارغ في الكنائس، وأرنب الفصح، هي من العادات الاجتماعية المرتبطة بالفصح، أما رتبة القيامة الدينية فتتمثل بقداس منتصف ليل أو قداس الفجر، يسبقه في البعض الليتورجيات المسيحية الشرقية رتبة الهجمة.

معلومات عن يوم الجمعة

يوم الجمعة من الأيام التي تحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين، كما أنه يتميز بالكثير من العبادات التي يؤديها المسلمون، فينصرفون عن مشاكل وهموم الدنيا للتفرع للعبادات، ومن سنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم الاغتسال في صباح يوم الجمعة استعدادًا للذهاب إلى المسجد، ويبدأ كل منهم بقراءة سورة الكهف أثناء انتظار موعد صلاة الجمعة، إذ إن إقامة صلاة الجمعة في المساجد له الكثير من الأجر والثواب، فصلاة الجمعة تُعد من أفضل الصلوات عند الله عز وجل، وفي الفقرات التالية ذكر للفضائل والميزات التي تختص بيوم الجمعة.

 

 

السابق
لا تحب الماء هذه مرطبات طبيعية أخرى غير الماء
التالي
كيف يصنع صابون الغار

اترك تعليقاً