نصائح طبية

ما هي الفوائد الصحية للصبار

الصبّار

يعتبر الصبّار من الأنواع النباتيّة التي تنتمي للفصيلة الصباريّة، والتي تعيش وتتكاثر في البيئة الصحراويّة بسبب قدرتها على تحمّل العطش والجفاف لسنواتٍ طويلة، ويشار إلى تعدد أنواع الصبّار فهناك النوع المثمر مثل: التين الشوكي، والنوع الذي تنمو أزهاراً له، ويتميّز الصبار بفائدته الصحيّة والجماليّة الكبيرة على الجسم نتيجة احتوائه على العديد من العناصر المغذيّة كالسعرات الحراريّة، والكربوهيدرات، والبروتينات، والألياف الغذائيّة، والدهون.

فوائد الصبّار

لنبات الصبّار فوائد جمّة أدّت إلى تسميته بصيدليّة الصّحراء؛ وذلك بسبب مُحتواه العالي من المُركّبات الكيميائيّة والعناصر الغذائيّة التي تُستخدم في الكثير من العلاجات والاستعمالات الطبيّة والدوائيّة، وقد استعمل الفراعنة عصيره لعلاج عسر الطّمث، ولتليين الأمعاء، وعلاج الجروح والحروق والقروح بما فيها تقرّحات العين، ومن فوائد الصبّار ما يأتي:

يُعزّز عمل جهاز المناعة بسبب احتوائه على مُركّبات مُضادّة للأكسدة والالتهابات، كما أنّه يُحفّز جهاز المناعة لإنتاج كُريات الدّم البيضاء التي تُؤدّي دوراً مُهمّاً في إفراز مادّة البروستجلاندين في الدّم؛ وهي مادّة ذات مفعول عالٍ مُضادّ للالتهابات.

من فوائد الصبّار للجهاز المناعيّ أنّه يحمي الجسم من اختلال توازن الجذور الحُرّة ومُضادّات الأكسدة والمعروف بالإجهاد التأكسديّ؛ بسبب احتوائه على مُركّبات نادرة تُسمّى بيتالينس، ويُعدّ مَصدراً غنيّاً بها.

يُعزّز عمل الجهاز العصبيّ بسبب احتوائه على معادن وفيتامينات تُعزّز التّوازن الهرمونيّ، ممّا يُعزّز ويُوازن وظائف الجهاز العصبيّ.

يُنظّم ضغط الدّم بسبب مُحتواه المُنخفض من الأملاح، وخاصّةً الصّوديوم والبوتاسيوم.

يحمي الأوعية الدمويّة من الالتهاب، كما يُعالج الأوعية الدمويّة المُلتهبة، حيث إنّ أماكن الالتهاب تُعدّ أماكن مُناسبة لتراكم وتصلُّب الدّهون، والصبّار بدوره يحوي مُركّبات السّترول، ومادة البوليفينول، وبروتينات سُكريّة تعمل عمل مُضادّات الأكسدة التي تُخفّف التهاب جدران الأوعية الدمويّة وتحميها.

يخفض مُستويات الكولسترول والدّهون الثُلاثيّة في الدّم؛ بسبب مُحتواه من الألياف ومُركّبات السّتيرول التي بدورها تتفاعل مع العصارة الصفراويّة في الأمعاء الدّقيقة، ممّا يُقلّل من نسبة الدّهون الثلاثيّة الضّارة في الدم، كما يخفض من نسبة الكولسترول مُنخفض الكثافة (الكولسترول الضارّ) في الدّم.

يُحافظ على الكبد ويُعزّز وظائفه؛ بسبب احتوائه على مُركّبات الفلافونويد المُضادّة للأكسدة، والتي تُحارب الجذور الحرّة وتمنعها من التّأثير على الكبد ووظائفه، كما أنّها تُؤازره في عمليّة امتصاص الدّهون وتُخفّف عنه العبء.

يُعالج الرّوماتيزم والتهابات المفاصل والآلام المُصاحبة لها.

يخفض مستويات السكّر في الدّم بسبب انخفاض مُحتواه من الكربوهيدرات، واحتوائه على الألياف الغذائيّة والبكتين التي بدورها تخفض امتصاص السكّر في المعدة والأمعاء، وبالتّالي تخفض مُستويات السكّر في الدّم، كما أنّ الألياف تُعطي شعوراً بالامتلاء، وذلك يُؤدّي إلى تقليل نسبة الطّعام المُستهلَكة.

تنظيم وتعزيز عمل القولون بسبب احتوائه على الألياف الغذائيّة غير القابلة للذّوبان التي بدورها تُسهّل حركة الغذاء ومُروره بالأمعاء، وتمنع حدوث أيّ اضطراب هضميّ خاصّة في القولون.

يُعالج قرحة المعدة بسبب احتوائه على الصّمغ بكميّات عالية، والذي بدوره يُساعد في مُوازنة حموضة المعدة، كما أنّ البحوث أثبتت قدرة الصبّار على مُعالجة تقرّحات المعدة وتقليل التهاباتها.

يُساعد على خسارة الوزن بطريقة غير مُباشرة؛ بسبب احتوائه على الألياف الغذائيّة غير الذّائبة، والتي تُعطِي شعوراً بالشّبع، وتُخفّف كميّة الطّعام المُستهلَكة.

يُقوّي الشّعر ويدعم نموّه؛ بسبب احتوائه على الأحماض الأمينيّة، والبروتينات، والحديد، والعديد من العناصر الغذائيّة، والفيتامينات المُفيدة للشّعر.

يُعزّز القدرة الجنسيّة لدى الذّكور؛ بسبب احتوائه على الكثير من الأحماض الأمينيّة، والعناصر الغذائيّة، والفيتامينات، والمعادن التي تُحسّن الدورة الدمويّة وتُرخي العضلات المُحيطة بالأوعيّة الدمويّة الواصلة للقضيب، ممّا يُؤدّي إلى توسعة الأوعية الدمويّة داخل القضيب، وتزيد من تدفُّق الدّم، ممّا يُحافظ على انتصاب القضيب وتعزيز قدرته الجنسيّة.

يُعالِج أعراض إدمان شرب الكحول، كالصّداع، والغثيان، وجفاف الفم، وفقدان الشهيّة؛ بسبب احتوائه على مُركّبات كيميائيّة يصنعها بروتين مُعيّن ينتجه الكبد بعد عمليّة استقلاب الكحول والتي تحدث في الكبد، هذه المُركّبات تعمل على تخفيف الأعراض السّابق ذكرها.

فوائد الصبّار الصحيّة

  • تقليل فرص الإصابة بالإلتهابات، وتخفيف حدّتها عند الإصابة بها من خلال تناول عصير الصبّار الممزوج مع الماء والعسل.
  • المحافظة على صحة الفم، حيث يتميّز الصبّار بخصائصه المضادّة للبكتيريا المسببة لتسوس الأسنان والتهاب اللثة.
  • تقليل فرص الإصابة بمرض السرطان، لاحتوائه على المواد المضادّة للأورام والخلايا السرطانيّة، ويقلل انتشارها، ويساهم في رفع معدل البقاء على قيد الحياة للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض.
  • تقويّة الجهاز المناعي من خلال تحفيز خلاياه على إنتاج أكسيد النيتريك والسيتوكينات، والتي تساهم في مساعدة الجهاز المناعي، وزيادة مقاومته ضدّ الأمراض والعدوى التي تهاجمه.
  • تخفيض نسبة الكولسترول في الدم.
  • تنظيم مستويات السكر في الدم، ولذلك فهو يستخدم كمكمل غذائي من قبل مرضى السكري.
  • علاج اضطرابات الجهاز الهضمي والوقاية من الإصابة بها، والمتمثلة في الإمساك، والإسهال، والقولون العصبي، والتهابات المعدة.
  • تخليص الجسم من السموم المتراكمة في داخله من خلال تناول عصيره.
  • علاج قشرة الشعر من خلال تخليص فروة الرأس من خلايا الجلد الميّتة التي تسد مسام الشعر وتكوّن هذه القشرة.
  • تطويل الشعر وزيادة نموه.
  • علاج جروح الجسم الخارجيّة، وتخفيف لدغ الحشرات من خلال استخدام الصبّار كعلاج موضعي.
  • تهدئة الإلتهابات الناتجة عن التعرّض لحروق الشمس، والمساعدة على علاجها.
  • ترطيب البشرة، وتخليصها من التجاعيد والخطوط الرفيعة، وبالتالي منع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.

فوائد الصبار للمفاصل

يُعدّ التهاب المفاصل الروماتويدي مرضًا مُزمنًا يؤدي إلى انتفاخ المفاصل وتورمها والشعور بالتصلب، ويدعم الصبار تفاعل المناعة الذاتية عندما يهاجم الالتهاب أنسجة الجسم، ويخفّف آلام الالتهاب والتورمات، خاصة في الطقسَين البارد والرطب، حيث تناول عصير الصبار عن طريق الفم في شكل علاج وقائي من التأثيرات المهيّجة المعوية للأدوية المضادة للالتهابات اللاستيروئيدية، وتستجيب المفاصل المتورّمة لمحتويات عصير الصبار بشكل جيد؛ لأنّ العصير يحتوي على براديكينين، وساليسيلات، وغيرهما من المنشّطات الطّبيعية التي تقلل الالتهاب. يحتوي هذا العصير أيضًا على فيتامينات (أ) و(ب) و(ج) و(هـ)، التي تُعدّ مضادة للالتهابات، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة القوية، إذ يمتصّ العصير الفضلات الموجودة في الجسم التي تنتجها المفاصل الملتهبة، ويقلل من مستوى التورّم النّاجم عن التهاب المفاصل، ويخفّف من الضغط على المفصل الملتهب، ويساعد في الحركة بِحُرّية، وممارسة الرياضة، وعدم الشعور بالتصلب عند الاستيقاظ أو المشي أو الوقوف، مما يجعل الجسم أكثر قوةً ومرونة. ويحتوي الصبار على الجلوكوزامين، وهو حمض أميني يُستخدم في تخفيف آلام التهاب المفاصل وتصلّبها، ويعزّز عصيره تفاعلات الإنزيمات في المفاصل، مما يُسرّع شفائها بشكل أفضل.

فوائد الصبار للوجه

يعد الجل المستخلص من أوراق صبار الألوفيرا الشكل الأكثر استخدامًا في المنتجات التجميلية وفي ماسكات الوجه، ويساعد هذا الجل على العناية ببشرة الوجه مهما كان نوعها فيخلّصها من العيوب الموجودة فيها ويزيدها إشراقًا، ومن أهم فوائد الصبار للوجه ما يلي:

تهدئة البشرة المتهيّجة: حيث يحتوي جل الألوفيرا على خصائص تبريد تساعد على تهدئة البشرة المتهيّجة المتأثرة بحروق الشمس والطفح الجلدي والعدوى والاحمرار، لذلك يعد مناسبًا بشكل كبير للبشرة الحساسة، ويمتلك هذا الجل خصائص مضادة للفطريات فيساهم في علاج خراجات الجلد والدمامل الحرارية.

تقليل علامات الشيخوخة: والتي تعد من أهم فوائد الصبار للوجه، فهو يساعد على المحافظة على رطوبة الجلد ويزيد من اشراقته، وهو لا يكتفي بإزالة التجاعيد والخطوط الجلدية بل يمنع أيضًا ظهور علامات الشيخوخة المبكرة ويصلح خلايا الجلد.

معالجة حب الشباب: بفضل خصائصه المضادة للالتهاب وللبكتيريا فهو يساعد في التخلص من حب الشباب، إذ تعد البكتيريا السبب الأساسي لظهور حب الشباب كما أنه يساعد على إزالة آثار حب الشباب والعيوب التي يتركها خلفه.

إزالة الهالات السوداء والانتفاخ: يخفف جل الألوفيرا من الهالات المحيطة بالعين بسبب خصائصه المضادة للأكسدة واحتوائه على فيتامين E، ولأنه يساعد على تبريد الجلد فإن له فائدة واضحة في تخفيف انتفاخ العينين.

فوائد أكل الصبار

يساعد على تخفيض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.

يُعد فعالًا في تقليل مستويات الدهنيات في الجسم.

يعالج حالات الإمساك المزمن.

يمد الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.

يُعد مصدرًا طبيعيًا للألياف.

يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين التاجية.

يحارب الخلايا السرطانية ويوفر الحماية اللازمة للحلايا بفضل وجود مضادات أكسدة قوية وفينولات وفلافونيدات.

يزيد من جودة عملية الهضم ويحسنها.

يقلل من انتشار خطوط السيلوليت في الجسم من خلال زيادة قدرة الجسم على الاحتفاظ بالماء فيه.

يستعان به للتخلص من الوزن الزائد، فهو ثمرة غنية بالأحماض الأمينية ومنخفض السعرات الحرارية فلا تتجاوز 41 سعرةً حراريةً.

يقي الخلايا العصبية في الدماغ من التلف بإمدادها بمركبات الميثيل والكيرسيتين والفلافونويد التي تؤدي دور خط الدفاع عن هذه الخلايا.

يعالج حالات التهاب المفاصل ويحاربها.

يقوي جهاز المناعة ويعزز قدراته، فيزيد من كميات كريات الدم البيضاء المنتجة.

يعزز من القدرة الجسدية في إطلاق مادة البروستجلانين في مجرى الدم لمقاومة الالتهابات ومكافحتها.

يزود الجسم بمركبات البيتا لينس لحماية الجسم ووقايته من الإجهاد التأكسدي.

يعالج حالات اختلال مواعيد الطمث وعسره.

يُعد مقويًا طبيعيًا للقدرة الجنسية، إذ يننشط الدورة الدموية ويزيد من معدلات تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية بحكم وجود 18 نوع حمض أميني إلى جانب عناصر وفيتامينات هامة للجسم.

فوائد الصبار للمعدة

يُعدّ الصبّارُ مصدراً غنياً ببعض المُغذّيات؛ كمضادات الأكسدة، والكاروتينات، والألياف الغذائية التي توجد في الأغذية النباتية، ولا يستطيع الجسم هضمها أو امتصاصها، بل يُمرّرها من خلال المعدة، والأمعاء الدقيقة، والقولون، إلى خارج الجسم، إلا أنّ الصبار لا يُعدّ كما يُسوَّق له بأنه غذاءٌ فائق الجودة (بالإنجليزية: Superfood) ولا توجد دراساتٌ تبيِّن فوائد الصبار للقولون بشكلٍ خاص، لكنّه يُعدُّ غذاءً مفيداً عند استهلاكه كجزءٍ من النظام الغذائي، حيث تمتلك الألياف فيه فوائد صحيّة للجهاز الهضميّ، ونذكرها فيما يأتي:

تنظيم حركة الأمعاء: حيث تساعد الألياف الغذائية على زيادة حجم ووزن وليونة البراز، مما يُسهّل عملية الإخراج، ويقلل من خطر الإصابة بالإمساك، ومن جانب آخر يمكن لاستهلاك الألياف من قِبل الذين يعانون من الإسهال أو الإسهال المائيّ أن يساهم في زيادة تماسك قوام البراز عبر امتصاصه للماء وزيادة كثافته.

المساهمة في الحفاظ على صحة الأمعاء: فقد يساعد اتباع نظامٍ غذائيّ غنيّ بالألياف على التقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض التي ترتبط بالأمعاء، مثل: البواسير، والرتج في القولون (بالإنجليزية: Diverticular disease)، وسرطان القولون، كما وُجد بحسب بعض الدراسات أنّ تخمّر الألياف في القولون قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القولون.

ويُعدُّ احتواء الصبار على مضادات الأكسدة كمركب الفينول (بالإنجليزية: Phenolics)، والفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids) الموجودة في ورق الصبار مفيداً بشكلٍ خاص للقولون، إذ تُعدّ هذه المركبات النباتيّة مسؤولةً عن خصائص الصبار المضادّة للأكسدة، ووفقاً للمعهد الوطنيّ للسرطان فإنّ هذه المضادّات تساهم في حماية الخلايا السليمة في الجسم من التلف الذي قد تسببه الجذور الحرة الناتجة عن عمليات الأكسدة، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراضٍ كالسرطان.

وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة الأغذية النباتية للتغذية البشرية عام 2009 في هولندا أجريت على تسعة أصنافٍ من عصير الصبار مع عدّة أنواعٍ من الخلايا السرطانية تبيّن فيها أنّ أحد أنواع عصير الصبار المعروف باسم Moradillo؛ والذي يحتوي على أعلى نسبة من الفلافونيد قد ساهم في تقليل نمو كلٍ من خلايا سرطان القولون والمستقيم، دون التأثير في الخلايا السرطانية في الثدي والكبد، بينما قلل النوع المعروف بـ Rastrero من نمو الأنواع الأربعة من السرطان دون التأثير في نمو الخلية الليفية اليافعة (بالإنجليزية: Fibroblast)، وقد بيّن الباحثون أنّ هذا الاختلاف في التأثير يعود لاختلاف خصائص العصير ومحتواه من المركبات الكيمائية النباتية.

وبالرغم من الفوائد التي يوفرها الصبار للقولون إلاّ أنّه لوحظ في إحدى الحالات التي نُشرت في مجلة Biological Regulators and Homeostatic Agents أنّ استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من ثمار الصبار يؤدي إلى انحشار البراز (بالإنجليزية: Fecal impaction)، وقد ظهر ذلك لدى سيّدةٍ تبلغ من العمر 76 سنة استهلكت 40 حبّةً من الصبار، وقد أدّى ذلك إلى تكوّن كتلة تُدعى بـ البازهر النباتيّ (بالإنجليزية: Phytobezoar) العالقة في الجهاز الهضميّ،ومن جهةٍ أخرى نشرت المجلة الدولية للجراحة المفتوحة عام 2018 دراسةً شملت 23 فرداً من الذكور و8 إناثٍ تتراوح أعمارهم بين 23 و 74 سنة، كانوا يعانون من آلامٍ في البطن تراوحت ما بين درجة طفيفة إلى حادة، بالإضافة إلى أعراضٍ أخرى، مثل: انتفاخ البطن، والغثيان، والقيء، وقد تبين أنّ هذه الأعراض هي نتيجة لحدوث انحشارٍ في البراز جرّاء ابتلاع بذور الصبار، ومع ذلك فقد أوضح الخبراء في هذه الدراسة عدم وجود علاقةٍ بين الكمية المتناولة من البذور وخطر انحشار البراز.

فوائد شجرة الصبار

أوراق وثمار الصبار غنية بالمغذيات النباتية والألياف التي تقدم الكثير من الفوائد الصحية للجسم، ومن هذه الفوائد:

الكولسترول تحتوي أوراق الصبار على خصائص تساعد في تخفيض نسبة الكولسترول في الدم بحسب دراساتٍ أجريت في جامعة فيينا، ودراسةٍ أخرى أجريت في فرنسا على ثمانيةٍ وستين إمرأة أظهرت نفس النتيجة.

السكري أظهرت الأبحاث بأنَّ تناول أوراق الصبار تعمل على خفض مستوى السكر في الدم بنسبة إحدى عشرة بالمئة عندَ المرضى الذين يعانون من السمنة والسكري.

الجهاز الهضمي يساعد تناول الصبار في التحسين من عملية الهضم بسبب احتوائه على الألياف، وتقلل أيضاً من المواد المسرطنة في الجسم، ولأنّ الصبار قليل السعرات الحرارية، وغنيٌ بالأحماض الأمينية والفيتامنيات والمعادن فهو طعامٌ جيّدٌ للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية للتقليل من الوزن.

المغذيات تحتوي ثمار الصبار على مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الجسم من أضرار الجذور الحرة، وتحمي الجسم من الإصابة بالأمراض، والأمراض المزمنة مثل السكري، كما أنَّ الألياف الغذائية والكربوهيدرات المعقدة الموجودة فيها تمنع الإصابة بالإمساك، وتقلل نسبة الكوليسترول والسكر في الدم، وتحتوي أيضاً على الفيتامنيات كفيتامين ج الضروري للصحة؛ إذيلعب درواً رئيسياً في تكوّن الكولاجين والنسيج الضام، وتوجد فيه نسبةٌ من المغنيسيوم الضروري لصحة العظام والأنسجة الرخوة، يساهم في إنتاج الطاقة وهو ضروريٌ في إنتاج البروتين.

أوراق الصبار تحتوي على فلافويد والفينولات وهي مركبات نباتية مضادة للسرطانات، والمركبات الكيميائية تثبط نمو الخلايا السرطانية في سرطان الكبد، والثدي، والبروستات، والقولون من دون أم تؤثر على خلايا الجسم السليمة.

فوائد الصبار للعضو الذكري 

تناول الصبار المخلوط مع بعض أنواع الفواكه، حيث يتم خلطهم بشكل جيد، وللتخلص من مرارة الصبار ينصح بإضافة نصف كوب من عصير البرتقال أو التفاح أو المانجو وتقليب المزيج معاً بشكل جيد لحين تجانسه تماماً، ويتم تناول نصف كوب من هذا الخليط يوميا خلال ساعات الصباح الباكر، ومن الممكن تناوله مرة في الصباح وأخرى في المساء، وسوف تظهر النتائج بعد وقت قصير من تناول هذه الوصفة.

تناول الصبار المحلى بعسل النحل النقي، حيث يتم إضافة ملعقة أو أثنين من العسل إلى نصف كوب من الصبار وخلطهما معاً بشكل جيد لحتى تجانسهما، وبعدها يتم تناول هذا الخليط على مرتين وتكرر الوصفة يومياً لحين التحسن وزيادة قوة الإنتصاب والرغبة.

السابق
ماذا نقصد بفحص الجينات؟
التالي
بي ام دبليو 320 2020 اتوماتيك / Exclusive

اترك تعليقاً