الحياة والمجتمع

ما هي النفس البشرية

أنواع النفس البشرية في علم النفس

أنواع النفس السبعة، مراتب النفس البشرية السبع، أولها النفس الأمارة بالسوء، التي تحض على ارتكاب المعاصي والذنوب، وصول الإنسان إلى هذه المرحلة، أي أنه خالف الفطرة السليمة، التي تدعو وتحث على الخير، وقال الله تعالى عنها: «مَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ» (سورة يوسف: 53).
ثانيًا: أن المرتبة الثانية والأعلى هي النفس اللوامة، التي تمثل الضمير الإنساني، وكثرة ذكر “لا إله إلا الله” تشعر المرء بأن النفس خرجت من نطاق “الأمارة بالسوء” والتي محلها القلب، إلى “النفس اللوامة” محلها الروح، مما يقوّم من سلوك الفرد المسلم، وقال الله تعالى عنها: «وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ» (سورة القيامة: 2).
ثالثًا: المرتبة الأعلى هي “النفس الملهمة” تريد أن تعلو بروحها وبعلاقتها مع الله تعالى، وقال عنها القرآن الكريم: «وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا» (سورة الشمس: 8).
رابعًا تأتي في المراتب العليا “النفس المطمئنة” التي وردت في القرآن الكريم، وهي النفس الآمنة التي لا يستفزها خوف ولا حزن والواصلة إلى مرحلة الاطمئنان والراحة والطاعة التامة لأوامر الله والمشمولة بعنايته الربانية، والتي قال عنها القرآن الكريم: «يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ» (سورة الفجر: 27).
خامسًا: النفس الراضية، وهي النفس التي رضيت بما أوتيت، والتي قال عنها القرآن الكريم: «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً» (سورة الفجر: 28).
وسادسًا: النفس المرضية، وهي النفس التي رضي الله -عَزَّ وجَلَّ عنها- والتي قال عنها القرآن الكريم: «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً» (سورة الفجر: 28).
وسابعًا: النفس الكاملة، والنفس الكاملة، هي النفس التي كملت حقيقتها، واستقرّت فيها أنوار القرب من الله تعالى، وعرفت الله حقّ المعرفة، وذلّت له، وخضعت لعظمته، وخشعت لجلاله، والتجأت إلى جنابه، وخفضت جناحها لهيبته، وسجدت لكبريائه وعزّته.

النفس في القرآن PDF

اضغط هنا لتحميل ملف النفس في القرأن

النفس والروح

الفرق بين النفس والروح

الله سبحانه وتعالى خالق الروح، والعالم بها، ولا توجد طريقة لمعرفة ماهيتها؛ بسبب انفراد الله تعالى بمعرفة شأنها. هناك فرق بين ذكر الروح والنفس في القرآن الكريم، فالله عز وجل يعرّف النفس بالجسد عند ارتباطهما معاً، فقال تعالى: ﴿وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45))، ويقال إنّ الروح لا تسمى روحاً إذا كانت داخل الجسد، ولكن إذا خرجت منه سمّيت روحاً.

ماهي النفس

النفس لغويا لها أكثر من تعريف فهي تعني الروح أو الدم أو الجسد أو الحسد ونفس الشيء بمعنى عينه. يوجد اختلاف في الثقافات وحتى في نفس علم النفس وقال بعض العلماء بأنها ذلك النشاط الذي يميز الكائن الحي ويسيطر على حركاته. فسرها البعض بأنها القوة الخفية التي يحيا بها الإنسان. عرفها فريق بأنها وظيفة العقل والجهاز العصبي أو محرك أوجه نشاط الإنسان المعرفية والانفعالية والسلوكية والعقلية. وهناك رأي لغوي في محيط المحيط أن كلمة نفس مذكر ومؤنث في نفس الوقت فكلمة نفس المذكرة تعني الإنسان كاملا جسدا وروحا أما نفس المؤنثة فهي الروح وزبدة القول هي أن النفس لم يعرف لها تعريف دقيق ما هي ولا أين توجد لا يوجد يقين عنها ولكن أرجح الظن أنها اتصال بين الجسد والروح.

الحقيقة أن لكل مدرسة في علم النفس تعريف فالسلوكية تقول أن العلم معرفة مادية فلا نستطيع أن ندرس النفس فهي تدرس النشاط الخارجي، أما التحليل النفسي فتفرض وجود مناطق وتقسيمات افتراضة كاللاوعي ورأي ميثلوجي أي أسطوري يقول أن كلمة سيكي معناها نفس في الأساطير الرومانية تعني محبوبة الإله كيوبيد وسيكي امرأة جميلة جدا كانت تكرهها فينوس إلهة الحب كانت تغار منها فبعثت ابنها كيوبيد إله الحب لتقع سيكسي في الحب مع أبشع رجل في العالم ولكنه وقع في الحب فأخذها إلى قصر منعزل حيث يزورها في الليل غير مرئي أو معروف من قبل سيكي وكان قد اشترط عليها أن لا تنظر إلى وجهه ولكنها خالفته فنظرت إليه وهو نائم فخرج من عندها بلا عودة. فطافت وراءه العالم ووجدته بعد عناء ورحلات طويلة قام جوبيتر بجعلها سرمدية خالدة رأي للدكتور مصطفى محمود في حوار مع صديقي الملح بطبيعة الإنسان الثنائية المادية والروح المادية هي جسد الإنسان ونفسه الحيوانية والجسد يتكن من أجهزة وأعضاء وحواس وأما النفس الحيوانية فهي شريط من غرائز وعواطف انفعالات ومخاوف مسرحها الدماغ حيث الطبيعة المادية تتعرض للتغير والمرض والقياس.طبيعة روحية دائمة لا زمانية أو مكانية تتكون من العقل والأنا والحس الأخلاقي والحس الجمالي. ومن نافلة القول أن قال ديكارت الفيلسوف الفرنسي أن النفس موجودة في الدماغ بينما قال أفلاطون أن هناك 3 أنفس للإنسان الشهوانية العاقلة والمريدة وورد في القرآن الكريم 3 أنفس الأمارة بالسوء واللوامة والمطمئنة، قال بعض العلماء أنها نشاط كهربي كامن تتولد في الجسم.

معلومات عن النفس البشرية

تعريف النفس البشرية

تعرف النفس البشرية بكونها جزءا لا يتجزا من الإنسان، فالنفس غير مادية أو محسوسة، حيث اطلق عليها مفاهيم كثيرة من قبل الأديان المختلفة، ومن هذه المفاهيم: الروح، والعقل، واللاوعي.

حيث عرفت الروح من وجهة نظر دينية بكونها الوجود الإلهي في جسد الإنسان، ولكن سرعان ما بدأ يتلاشى هذا المفهوم مع التقدم الحضاري، وتعرف النفس ايضا على أنها الروح التي تشغل جسم الإنسان، وفي حال خروج هذه الروح يموت الإنسان، ويقال جاد بنفسه أي مات، ويقال جاء هو نفسه أو بنفسه.

اشكال النفس البشرية

يوجد الكثير من اشكال النفس البشرية التى تساهم فى تكوين الشخص و التاثير فية، ومن اهم تلك الصور ما يلي:

 الوصف المادي: يمكن أن تكون صورة النفس عبارة عن وصف مادي مثل: أنا طويل القامة، أو عيوني زرقاء، او ابيض البشرة، أو غير ذلك الكثير.

الاشكال الاجتماعية: وهى التى تساهم فى تشكيل سلوك النفس من خلال الأدوار الاجتماعية التي تقوم بها كل نفس، حيث تمتلك كل نفس دور لها في المجتمع، فهنالك دور للطالب، ودور لربة المنزل، ودور اخر لكل عضو من أعضاء فريق كرة القدم، وتساعد هذه الأدوار على معرفة ما هو متوقع من كل نفس في مختلف الحالات والمجالات.

الصفات الشخصية: تعد السمات الشخصية البعد الثالث من اشكال النفس، ومن أمثلتها: أنا كريم، وأنا متهورة، وأنا أميل إلى القلق، وغيرها.

النفس البشرية pdf

اضغط هنا لتحميل ملف أسرار النفس البشرية

تقلبات النفس البشرية

حين اراد الفلاسفه والمفكرون وضع توصيف لمصطلح ( النفس ) اتعبوا انفسهم تعباً شديداً ولم يصلوا مجتمعين او متفرقين الي تعريف شامل ودقيق يصلح لكل الاوقات، لان النفس كائن لا يثبت علي حال ابداً، فلو استقر سطح الماء الذي يغلي في القدور، لاستقر حال النفس التي تسكن في الصدور، ولكن شان النفس ان تجمع بين الشيء ونقيضه في ان واحد.. فقد تجمع بين الضحك والبكاء، او بين الخوف والرجاء، او بين الشجاعه والجبن..الخ، فباي معيار سيُحكم عليها؟!.

لقد بحثتُ كثيراً عن تفسير مُقنع عن ( النفس ) فخرجت بالف سؤال، وقد كنتُ ابحثُ عن اجابه واحده، ذلك لان الانطباع الشخصي لم يغبْ عن حرفٍ واحدٍ من تعريفِ من تصدوا للمُعضله، او لان الاحاطه بكل جوانب النفس يُعَدُ امراً مستحيلاً في ظل محدوديه الزمان والمكان والمدي الفكري، وهو امور تحاصر راس المُفكر او الفيلسوف حين يقرر الغوص في عالم غامض ومجهول، لذا قررتُ ان اريحَ راسي من عناء البحث والقراءه لاني لن اصل الي شيء.

وفي يومٌ من ايام الصيف، حراره شديده، تُظاهرها رطوبه عاليه، وهو امر غير معتاد علي الذين يقطنون رِيفَ مصر من ناحيه البحر،المهم راحَ اليومُ يمضي بطيئاً، وكلما اتجهت الشمس الي التعامد كلما مارست الحراره جَلْدَ رؤوسنا بسياطها الطويله، حتي جاءت الظهيره، فتوقعنا ساعه من الذروه، فكان العكس!، هبت رياحٌ، فحركت سُحُباً، فهطل المَطرُ وابلاً!، وقفنا نكبر ونهلل وعلامات التعجب ترتسم علي وجوهنا، وسط ذلك، اطلقت امي احدي حِكَمِها العفويه، فقالت: ( الطقس اليوم زي النفس )، فاستدرت اليها وقلت في دهشه: كيف؟!، فقالت: تامل حال الناس معك، وسوف تعلم ان نفوسهم مُتقلبه كطقسِ اليوم!.

نظرتُ في قول امي فوجدته جديراً بالتامل، لانه المَحَ الي رابطٍ يجمع بين الانسان وبين ما يحيط به من ظواهر ومخلوقات، هذا الرابط يتمثل في خصائص وسمات مشتركه، ابرزها سِمَه التقلب بين حالين او اكثر، فاليوم يتقلب بين ليل ونهار، والشمس تتقلب بين غروب وشروق، والرياح تتقلب بين سكون وهبوب، والطقس يتقلب بين حار وبارد، وهكذا، فالتقلب هو الثابت الواضح في سلوك كل الاشياء، وبما ان الانسان عينه تمثل مفردات الكون في احواله المتباينه، لذا تاتي نفسه مُتقلبه بين سكون وحركه، وبين ضحك وبكاء، وبين فرح وحزن، وبين حب وكره، وبين قناعه وطمع، وبين رضاً وسخط..الخ، لتكون مثل الطقس في احواله!.

السابق
دواء تريس-أوريكس tres-orix تخفيف الأعراض التحسسية المزمنة والحادة
التالي
ما هي الأمانة

اترك تعليقاً