منوعات

ما هي الهندوسية

صلاة الهندوس

يُعتبر الاستحمام، وارتداء الثياب النظيفة ذات اللون الأصفر أو الأبيض، هذا مع غسل الأيدي والأفواه بالماء المعطّر، ويؤدي كلّ من الرّجل والمرأة الصلاة بهيئة مختلفة عن الآخر، فالرّجل يجلس متربعاً والمرأة تجثو على ركبتيها، أمّا أداء الصلاة فيكون أداؤها كما يلي: «ليس في الهندوسية صلاة جامعة، ولا صلاة جماعة، فالصلاة كلّها فردية» كما ذكر الشلبي، في كتابه أديان الهند الكبرى.

أمّا من ناحية الوقت، فقد جاء في منوسمرتي، أنهم يقيمونها في اليوم مرتين: صباحاً ومساءً، فصلاة الصباح عليه أن يؤديها وهو واقف على قدميه من انبلاج الفجر حتّى مطلع الشمس، ويقرأها في صلاة المساء، وهو جالس، إلى ظهور النجوم، فصلاة الصباح بهذه الطريقة تُذهب كلّ ذنوب الليل، وصلاة المساء تُذهب كلّ ذنوب النهار على حسب اعتقادهم.

وقد تشدّد الهندوس في أمر الصلاة، وقد نصت منوسمرتي على طرد من لـم يؤدّها ويصبح من المنبوذين (الشودار) أو يُحرم من حقوق المولودين ثانية، أي من انتقلت إليهم روح كانت لها حياة سابقة.

ولشدّة ولع الهنود بالتنسك والاعتزال في الغابات وعلى ضفاف الأنهار، رؤوا أنَّه «لا بأس بأن يقوم المرء بالعبادات حتّى ولو بقراءة كايتري وحدها، وذلك بالقرب من نهر أو غابة، وهو مطمئن البال، مستجمع الفكر».

ويستخدم الهندوس عند طقوسهم برفقة الكاهن، إضافة إلى الماء في الطهارة، النّار التي يوقدون بها البخور ومع ذلك الأزهار، والصلاة التي تؤدّى في المعابد تؤدّى، كما يذكر شلبي، على الشكل التالي:

«يتلو الكاهن تعاويذه التقليدية، وبعدها يركع الشخص تحت قدمي الصنم متضرعاً خاشعا… يتلو الكاهن الأدعية التقليدية… كلّ طبقة لها وضع خاص في الأدعية التي يتلوها الكاهن… في الختام يتلو الكاهن دعاءً مخصوصاً… يصلّي الشخص ثُمَّ يُرشُّ الماء ثُمَّ يخرج».

الهندوسية والبوذية

تمتلك كل من البوذية والهندوسية أصولًا مشتركةً في حضارة نهر الغانج في شمال الهند خلال ما يسمى بـ «التحضر الثاني» نحو 500 قبل الميلاد؛ إذ تشاركتا معتقدات متوازية لطالما كانت موجودة جنبًا إلى جنب، ولكنهما امتلكتا أيضًا اختلافات واضحة.

حققت البوذية مكانة بارزة في شبه قارة الهند، إذ حصلت على دعم المحاكم الملكية آنذاك، لكنها بدأت بالاضمحلال بعد حقبة جوبتا واختفت فعليًا من الهند في القرن الحادي عشر الميلادي، باستثناء بعض البؤر. استمر وجودها خارج الهند وأصبحت الدين الرئيسي في العديد من الدول الآسيوية.

الهندوسية والبقر

لقد كان احترام الحيوانات سمة قديمة موجودة في الديانة الهندوسية، وهناك العديد من الأسباب لتقديس البقر عند معتنقيها. نحن نتبع بعض التقاليد والشعائر بدون أن نعرف حتى السبب الكامن وراءها.

فيما يلي بعض التفسيرات لتقديس الهندوس للبقر وعبادتهم:

حقائق تاريخية:

تروّج الديانة الهندوسية الفيدية (القديمة) لأكل النباتيين بدلاً من اللحم والبيض والسمك. ولكن تقديس البقر عند الديانة الهندوسية لم يكن موجودًا منذ البداية، إنما ظهر عندما أدرك الأفراد أهمية هذه الحيوانات (الأبقار) في الحياة اليومية.

الأهمية

• تُعتبر الأبقار إحدى أهم الحيوانات وقديمًا كانت تشكل جزءاً تكاملياً في حياة الفرد. إنها تزودنا بالحليب ومنتجات الألبان الأخرى التي تعد جميعها مصادرًا مهمة جداً للمواد والمكملات الغذائية، لذلك بدأ احترام البقر وعبادتهم.
• كما كان للأبقار أهمية بالغة في الأعمال الزراعية، فكانوا يُحمّلون بالمحاريث من أجل فلح الأرض. ولازالت تُستخدم في العديد من أقسام الزراعة.
• كانت تُستخدم عربة الأبقار أيضًا كوسيلة للتواصل والسفر، حيث لم يكن هناك قطارات ولا حافلات ولا خطوط جوية. والكثير من الناس كانوا ينتفعون من عربات الحيوانات كوسيلة للنقل.
• حتى روث الأبقار يُستخدم في العديد من الأغراض في البيوت الريفية إلى يومنا هذا، فيُعد مصدراً ممتازًا للسماد من أجل النباتات. كما يعمل الروث المجفف كوقود جيد جدًا يستخدمه الناس في المناطق الريفية للطهي في أفران “chulha” وهي أفران مصنوعة من الطين.
• جميع هذه الحقائق تصف أهمية البقر، وهي تجبر الفرد على أن يفكر بعدم قتلهم لأنهم يزودوننا بالكثير من المنافع اليومية.

الدين

وفقًا لأحد أشهر معتقدات الهندوس، تُعتبر البقرة حيوانًا مقدسًا، وسبب ذلك أن الإله “كريشنا” غالبًا ما تم تصويره إلى جانب بقرة، فيُعتبر أنه حامي البقر، لهذا يُمنع قتلهم أو أكلهم. ويعتقد الناس أنك إذا مافعلت ذلك فسوف تغضب الآلهة.
ونظرًا لمنافع البقر العديدة، تُعد البقرة أمّاً لجميع الحيوانات…
كل ما سبق هو عبارة عن أسباب وتفسيرات لتقديس البقر في حياة الهندوس.

ماذا يأكل الهندوس

النظام غذائي في الهندوسية يختلف في تقاليده المتنوعة.حيث لا تحظر النصوص الهندوسية القديمة والوسطى بشكل صريح تناول اللحوم، لكنها توصي بشدة بأهيمة (Ahimsa) وهى عدم استخدام العنف ضد جميع أشكال الحياة بما في ذلك الحيوانات .كثير من الهندوس يفضلون أسلوب الحياة النباتية أو يمتنعون عن المنتجات الحيوانية عدا منتجات الالبان، ويستخدمون طرق لإنتاج الطعام تتزامن مع الطبيعة اى انها رحيمة، وتحترم أشكال الحياة الأخرى وكذلك الطبيعة.

غالبًا ما يتضمن النظام الغذائي للهندوس البيض أو السمك أو اللحم. وفي حال شمل ذلك، فأن الهندوس يفضلون أسلوب الجاكاتا (الموت السريع) لأن الهندوس يعتقدون أن هذه الطريقة تقلل من الصدمة والمعاناة للحيوان.

تصف النصوص الهندوسية القديمة كل الخليقة كسلسلة غذائية واسعة، والكون كدورة طعام عملاقة.

يتجنب المتسولين الهندوس سانياسن (sannyasin) إعداد طعامهم الخاص، ويعتمدون إما على التسول على بقايا الطعام أو حصاد البذور والفاكهة من الغابات، حيث يقلل ذلك من الضرر المحتمل لأشكال الحياة الأخرى والطبيعة.

الهندوسية والزواج

في الزواج عند الهندوس هناك بعض القوانين التي لا يمكن الخروج عنها، منها عادة خطبة الولد للبنت منذ الطفولة أو الميلاد، كما تمنع تلك القوانين من تداخل الطبقات التي حددتها الآلهة، فقد يسمح لأن يتزوج رجل من طبقة عليا فتاة من طبقة أقل منه، ولكن لا يمكن أن يحدث العكس حيث إن القانون يسمح للطبقات العليا أن تفعل ما تشاء، ولكن الطبقات الدنيا مقيدة.

حفل الزفاف

يكون العرس عند الهندوس ضخمًا حيث يقام سرادق يتم فيه بث الأغاني الهندية مسجلة للمطربين، وتضع المدعوات من الأقارب والمعارف بالعقود والأساور، ويرسمن أيديهن بالحناء المخصصة لذلك، كما ترتدي الفتيات الساري الحريري. أما العروس فإنها تكون بالداخل وتقوم أمها وأخواتها بتجهيزها قبل وصول العريس، فبعد الاستحمام تطلى اليدان والقدمان بالحناء، وتبدأ والدتها بإلباسها الساري ووضع المكياج لها، ثم تضع الأقراط في الأنف والأذن والخلاخيل في الرجلين يأتي العريس على حصان مزين مرتدياً عمامة خاصة في مقدمتها زمردة وريش طاووس وعقد حول رقبته وأمامه طفل صغير يضعه كرمز لاستمرار النسل، ويكون في مقدمة الموكب فرقة موسيقية، وأمام حصان العريس حلقة رقص تضم بعض أقربائه وأصحابه حتى يقترب العريس ببطء من السرادق، فينزل على منضدة وضعت له خصيصاً، فتضع أم العروس الحناء على جبهته، ثم يأتي باقي النساء كذلك ويقدم له أهل العروس “جوزة هند” كدليل على عذرية العروس، وكذلك يقومون بتقديم رزمة من المال وهدايا أخرى بسيطة، وتقترب العروس حانية الرأس دليل على طاعتها لهذا الزوج، ثم تقدم له إكليلا من الزهور، وهو بدوره يقدم لها إكليلا آخر، ويتم ربط طرف الساري بعمامة العريس ويدور وهي خلفه حول نار في وسط المصطبة، ويوجد كاهن في هذه الأثناء يتمتم ويقرأ ويرش على العرسان من الماء المقدس، وبعد تناول الأطعمة المعدة للضيوف يتم شرب القهوة مع مشاهدة عرض كوميدي بين رجلين يتنافسان في رقصة طريفة، ثم يرحل العريس بعروسته في اليوم التالي، ومعه أحد إخوة العروس؛ حيث يقيم عندهم يومين ثم يليه أخوه الآخر كتقريب للعائلتين تقام السرادقات الضخمة على حساب والد العروس الذي يدفع كل مصاريف العرس ويفرش البيت دون إجبار العريس على دفع أي شيء، وكذلك فإن والد العروس هو من يقدم المهر والعريس فقط يتسلم العروس ومعها كل لوازم البيت.

الهندوسية والاسلام

لماذا تعادي الهندوسية المسلمين

بعد اندحار البوذية في شبه القارة الهندية ظهر الإسلام منقذاً للشعب الهندي ولاسيما لدى الطبقات المقهورة حسب التقسيم الطبقي للهندوسية، ثم ازداد إقبال الناس على الإسلام في العقدين الثاني والثامن من القرن العشرين، وكان زعماء الهندوسية يزعمون أن المسلمين ينصهرون في نظام الطبقات السائد في البلاد، ولكن الأحداث جاءت خلاف ما زعموا، وتهيأت الظروف لانتشار الإسلام، مما شكل خطراً كبيراً على الهندوس العنصريين، ومن هنا بدؤوا يعادون المسلمين ويحاربون الإسلام.
وتتلخص عوامل هذا العداء في النقاط التالية:
1 – أن مسلمي الهند لم ينصهروا في نظام الشرك السائد في البلاد، بل حافظوا على كيانهم بوصفهم طبقة داعية إلى الله.
2 – تحولت الطبقات (المقهورة) الخاضعة للعنصريين إلى الإسلام بسرعة فائقة.
3 – حدثت صحوة سياسية قوية في الطبقات المقهورة حتى بدأت تجاري العنصريين في الوصول إلى السلطة.
4 – أقلقت الصحوة الإسلامية في البلاد الإسلامية والعربية، واندحار بعض القوات العالمية على أيدي المسلمين – جميع العنصريين – وحملتهم على التجمع ضد مد الإسلام.
5 – أن العنصريين كانوا يريدون سيطرة الحضارة الهندوسية القديمة، ولكن المسلمين لم يستجيبوا لهذه الإرادة بل قدموا حضارة إسلامية أمثل بدل الحضارة الوثنية المضللة، وحيث إن الحضارة الإسلامية كانت تحمل مبادئ سامية للعدل والمساواة والتوحيد والرسالة فإن العنصريين شعروا بنوع من النقص والقصور في حضارتهم، وقد ولّد هذا الشعور فيهم العداء ضد المسلمين.
6 – أعضاء الهندوسية يتخوفون من أن تبقى الديمقراطية في صورتها الصحيحة؛ لأن المسلمين بذلك لا يمنعهم شيء من الوصول إلى السلطة، وبعد هذا الشعور ظهر التقارب بين حزب المؤتمر وحركة آر. اس. اس وهذا التقارب لمسه جميع الناس في السنوات الماضية القريبة.

تمويه وتشويه
إن الحركات والمنظمات التي تتكون لتحقيق الأغراض السياسية والمادية، لا لخدمة الكائن البشري، تستخدم لذلك وسائل شتى، وتوحي دائما بأنها تهدف إلى خدمة البشرية فحسب، ومن هذه الوسائل الإغراء وإثارة العصبيات وإذكاء نار العداوة في القلوب، وتفريق صفوف الناس وإشغالهم بتوافه الأمور حتى لا يتمكنوا من النظر في إصلاح أحوالهم وتحسين أوضاعهم، ولكي لا تسنح لهم فرصة اختبار إخلاص الزعماء.
وهذا هو حال الحركة الهندوسية في العصر الراهن؛ حيث إنها تكونت بدافع من الأغراض السياسية والمادية ووجد زعماؤها الحكم الإسلامي في الهند يمتاز بالاتحاد بين المسلمين والهندوس، فالحكام المسلمون لم يفرقوا بين الشعب المسلم والشعب الهندوسي، وعاملوهم على قدم المساواة، إنهم لم يأتوا إلى الهند بدافع من العصبيات الدينية، ولا دخلوا في الحروب مع الحكام الهندوس بالعوامل الدينية، بل نرى فوق ذلك أن الحكام المسلمين حينما قاتلوا مع الحكام الهندوس كان جيش الفريقين يضم المقاتلين من المسلمين والهندوس على السواء، ومن هنا دلل الباحثون على أن هذه الحروب نشأت لأغراض أخرى غير دينية، وأن ذلك العصر كان في الحقيقة عصر الحياد الديني، وأن مثل هذا الحياد لم يوجد في العصر الاستعماري ولا في الهند المستقلة.
ولكن الحركة الهندوسية شوهت محاسن ذلك العصر وصورته بالعصر الذي تقوى فيه العصبية وتضيع فيه الحقوق، وتكثر المشاجرات وتهدر الكرامات، كل ذلك لتحريض الهندوس ضد المسلمين، ولإيجاد التباغض والتنافر بين الناس حتى تظهر أهمية الحركة الهندوسية بين الهندوس، وأنها جاءت لإنقاذ ديانة الهندوس التي تعرضت لأنواع من الخطر على أيدي المسلمين.
الإعتداء والتحدي
أتباع الهندوسية سائرون في طريق العدوان والعنف منذ البداية ولكنهم كانوا يخفون اتجاههم العدواني حرصاً على سمعة الحركة وحفاظاً على المصالح التي يعرفونها، وبعد نجاحهم في هدم المسجد البابري تخلوا عن التظاهر بالسياسة السلمية وكشفوا القناع عن الوجه الحقيقي للحركة، فبدؤا يفتخرون بالقوة، ويوجهون التهديد إلى المعارضين وخاصة المسلمين، نرى ذلك واضحاً في تصريح لأحد أعضاء الحركة وهو (إيج وي شيشادري) حيث يقول: تواجه اليوم القيادة المسلمة وضعاً جديداً، إنها كانت تمارس الضغوط على الزعماء السياسيين، ولكنها تواجه الآن قوة هندوسية واعية، وقد تأكد لديها الآن أن التعالي على الآخرين والتظاهر بالسيوف اللامعة لا ينفعها البتة إذا قررت الصدام مع الهندوسية.
موقف الهندوسية من النصرانية والإسلام
دخول الهندوس في الديانات الأخرى من النصرانية والإسلام كان ناشئاً عن عجز الديانة الهندوسية عن تلبية حاجات العصر وإقناع الأتباع الذين يعيشون في عصر تقدم العلوم والتكنولوجيا، وعن وجود المحاسن العديدة في الإسلام والنصرانية التي كان الهندوس يتطلعون إليها، ولما حدث احتكاك الهندوس مع غيرهم في الدول العربية وسنحت لهم فرصة دراسة الإسلام ومبادئه وشرائعه في الهند؛ دخل عدد كبير من الناس في الإسلام في القرن العشرين.
وقد أقلق هذا الوضع المتطرفين من الهندوس، لا سيما الذين كانوا يهدفون إلى أغراض سياسية واقتصادية، ومن هنا نشأت الحاجة إلى تنشيط الهندوسية من جديد، وإلى تعزيزها بالوسائل المادية والعلمية.
ومما يلاحظ أن الهندوسية اتجهت في عصرها هذا إلى استخدام القوة والعنف كما نرى في هدم المسجد البابري والأحداث التي تلته.
ومما يرضي الكتلة الهندوسية كثيراً أن يشعر المسلمون بوصفهم جماعة بنوع من الخوف والقلق، وأن يروا أنفسهم محتاجين إلى كرم الأغلبية وعطفها، وألا ينظروا إلى كيانهم بوصفه أمة، وألا يتعاطفوا مع إخوانهم المسلمين في العالم، ويقدموا الاعتذار عن الحكم الإسلامي في الهند، ويلتزموا نحو الشخصيات التاريخية موقف الهندوسية من الحب والإعجاب أو الكره والنفور، وأن يتركوا من الملابس والأزياء ما يمنحهم نوعاً من الترف، ويقدموا التحية بقبض اليدين أمام الجبهة المنحنية، وأن يختاروا من الأسماء ما يثبت انتماءهم إلى الهندوسية، وألا يؤذنوا بمكبرات الصوت، وأن يتخلوا عن أحكام الشريعة الإسلامية في الوراثة والنكاح والطلاق، ويخضعوا للقانون المدني الموحد، ويدافعوا عن وحدة الأزواج وتحديد النسل، ومن يوصي منهم بإحراق جثته بعد الموت فإنه يستحق الثناء الأكثر. ونعرف باستعراض أحوال المجتمع الهندي في العصور الوسطى أن المسلمين دخلوا في الهند وأسسوا فيها الحكم قبل بداية القرن الثالث عشر الميلادي، وحيث إن الشعب كان يعاني الطبقية والعنصرية، فإنهم رحبوا بالمسلمين الذين كانوا يعاملون بالمساواة ويؤمنون بالتوحيد، وبعد قتال الكشتريين للمسلمين انهزموا لفقد حماية الشعب.
وقد صرح المؤرخون بأن نظام الطبقات عده ديناً مقدساً والإصرار على تطبيقه بشدة، هو الذي حبب الإسلام إلى الناس، وجعلهم يدخلون فيه أفواجا، ولكن الهندوسية المتعصبة تزعم أن الحكومات المسلمة أجبرت الناس على قبول الإسلام، والواقع أن هذا الزعم باطل، والباعث على نشره وترديده هو التودد إلى الناس وتحريضهم ضد المسلمين.

السابق
دواء تايلينول ألترا ريليف – Tylenol Ultra Relief لعلاج الألم من مثل الصداع
التالي
دواء تايلاكس – tilax يستخدم كمرخي للعضلات

اترك تعليقاً