الحمى وإرتفاع درجات الحرارة

ما هي حمى التيفوئيد

ما هو الطعام المفيد لمرضى التيفوئيد

تنتج حمى التيفوئيد عن بكتيريا السالمونيلا التيفية، وتنتشر هذه الحمى من خلال الطعام أو المياه الملوثة أو من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب.

وتشمل أعراض التيفوئيد:

  • ارتفاع درجة الحرارة
  • الصداع
  • الام البطن
  • الإمساك أو الإسهال
  • الام العضلات
  • فقدان الشهية
  • فقدان الوزن.

ونتيجة لفقدان الوزن المستمر عند مرضى التيفوئيد، فأنه يجب عليهم اتباع حمية غذائية تعوض عن الكربوهيدرات والدهون في الجسم.

و يجب اتباع نظام غذائيّ مناسب عند الإصابة بمرض التيفوئيد، كما يجب مراعاة أنّ يُغطي النظام الغذائيّ جميع احتياجات الجسم من الطاقة، والمعادن، والفيتامينات، وجميع المواد الغذائيّة الضرورية مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ احتياجات الجسم من الطاقة تزيد بمقدار 10% عند الإصابة بالحمى، كما أنّ عدم ارتياح الجهاز الهضميّ من الأعراض الجانبية الشائعة في هذا المرض، لذلك يجب إيلاء النظام الغذائيّ عناية خاصة في هذه الفترة، إذ يجب التدرج في الحمية الغذائيّة من حمية السوائل وحتى الوصول إلى الحمية الطبيعية حسب تحمل المريض، ومن الأطعمة التي يتمّ إدخالها للنظام الغذائيّ الخاص بمريض التيفوئد ما يأتي:

  • السوائل: وتشمل كلّ من الماء، والماء المُدعم بالمعادن، وماء جوز الهند، واللبن، وماء الشعير، وعصائر الفواكه الطازجة لعدّة أيام حتى تعود حرارة الجسم إلى الحد الطبيعي.
  • الفواكه: إذ يمكن إدخال بعض أنواع من الفواكه عند الشعور بالجوع، مثل: الموز، والشمام، والبطيخ، والعنب، والخوخ، والمشمش، بالإَافة إلى إمكانية إدخال الفواكه عند التعافي من الحمى.
  • الأطعمة متوسطة الصلابة: ويتمّ إدخالها في حال تَحسن الشهية، مثل: الأرز المسلوق، والبطاطا المشوية، والبيض المسلوق، والتفاح المخبوز، والزبادي، وحساء الخضار، بالإضافة إلى إدخال اخضار المسلوقة والأعمة غير المكررة عند التعافي من الحرارة.
  • البيض، واللبن، والبقوليات: إذ يمكن استبدال اللحوم بكلّ من البيض، واللبن، والبقوليات، كمصدر للبروتين إلى حين التعافي من المرض؛ وذلك لأنّها مصدر بروتينيّ سهل الهضم.

التيفود والقولون

كما ذكرنا فإن عدوى التيفود تصيب الإنسان من جراء تناول طعام أو ماء ملوث, و التيفود يؤثر على القولون، حيث يؤدى إلى حدوث التهابات وقرح ونزلات معوية.

علاج التيفود بالثوم

من المعروف أن الثوم يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعزز على مقاومة مرض التيفود, كما أن الثوم يعزز دور جهاز المناعة في محاربة البكتيريا, بالإضافة إلى أنه يطهر المعدة و الأمعاء.

و يمكنك تناول الثوم عن طريق بلع قطع صغيرة منه على الريق و شرب الماء بعدها أو تناول مكملات الغذاء التي تحتوي على الثوم.

أعراض التيفود عند الأطفال

تستمرُّ الأعراض المرافقة للإصابة بحُمَّى التيفود لمُدَّة شهر، أو أكثر في حال عدم تلقِّي العلاج المناسب، كما يُمكن أن تُصبح خطيرة، ومُهدِّدة للحياة، وفي ما يأتي بعض الأعراض المرافقة للإصابة بحُمَّى التيفود، أو التيفوئيد (بالإنجليزيّة: Typhoid fever):

  • الشعور بألم في المعدة.
  • الشعور بالآلام لأسبوع، أو أسبوعَين بعد التعرُّض للبكتيريا.
  • الإصابة بارتفاع درجة الحرارة.
  • ظهور بعض الأعراض في حال عدم تلقِّي العلاج المناسب، ومنها: تورُّم البطن، أو انتفاخه.
  • ظهور طفح، أو بقع حمراء اللون في منطقة أسفل الصَّدر، أو أعلى البطن.
  • فقدان الوزن.

هل مرض التيفود خطير

ان البكتيريا المسؤولة عن التيفوئيد هي فقط خاصة بالبشر، ولا تصيب الحيوانات، كما أنها تعتبر خطيرة لأن جهاز المناعة لا يحاربها كما يجب، نظراً لأنها قد تعيش داخل خلايا المضيف، ما يحميها من دفاعات جهاز المناعة.

حمى التيفود معدية

ينتقل التيفوئيد عن طريق تناول الطعام والشراب الملوَّث بالبراز، أو عن طريق التواصل المباشر مع الشخص المصاب بالتيفوئيد، وينتشر التيفوئيد في الدول الناميّة بسبب سوء الصرف الصحِّي، ووجود الطعام والشراب الملوَّث، أمَّا في الدول الصناعيّة فينتشر التيفوئيد نتيجة للسفر إلى الدول الناميّة، ممَّا قد يتسبَّب بنقل العدوى للآخرين، وهذا بسبب قدرة السالمونيلا على الخروج ببول وبراز الأشخاص المصابين، لذلك يجب التأكُّد من غسل المصاب بالتيفوئيد ليدَيه جيِّداً بعد استخدام المرحاض؛ لأنَّه قد يكون سبباً في انتشار المرض للآخرين، وقد يبقى بعض الأشخاص حاملين لعدوى التيفوئيد بعد تناول المُضادَّات الحيويّة المناسبة، والشفاء منه، حيث تستوطن السالمونيلا في المرارة والأمعاء لعِدَّة سنوات دون وجود أيّة أعراض، وتكون لديهم القدرة على نقل المرض إلى الآخرين عن طريق البراز.

تحليل التيفود

يتمّ تشخيص التيفوئيد عن طريق زراعة سوائل، وأنسجة الجسم، حيث يتمّ أَخْذ عيِّنة صغيرة من البول، أو الدم، أو البُراز، أو النخاع العظميّ، وزراعتها في وسط يُحفِّز نُموَّ البكتيريا المُسبِّبة للتيفوئيد، ثمّ بعد ذلك يتمّ فحص المزرعة تحت المجهر؛ للتحقُّق من وجود البكتيريا، وفي بعض الحالات، قد يتمّ إجراء بعض التحاليل الأخرى؛ لتأكيد الإصابة بالتيفوئيد، مثل: تحليل الكشف عن وجود الأجسام المُضادَّة للتيفوئيد في الدم.

لقاح التيفوئيد

هدف التطعيم: الوقاية من الإصابة بحمّى التيفود.
طريقة التطعيم:

  1. التطعيم بالحَقْن: يُعطى اللقاح بالحقن في العضل (Intramuscular- IM)، وجبة واحدة بمقدار 0,5 ملليليتر.
  2. التطعيم عبر الفم: يتكون اللقاح من 3 أقراص للبلع، تُعطى بفارق يوم واحد (في اليوم الأول، اليوم الثالث واليوم الخامس)، على معدة فارغة، قبل ساعة واحدة من تناول الأكل، مع مشروب بارد/فاتر. قد يضر وجود الطعام بامتصاص مادة اللقاح. لا يجوز مضغ أقراص اللقاح. يحتوي القرص على غلاف خاص مقاوم لأحماض المعدة، لذا فمضغ القرص يؤدي إلى المس بنجاعة اللقاح.

التحضيرات: لا يتطلب إعطاء اللقاح إجراء تحضيرات خاصة.

  1.  عند التطعيم بالحقن، يتوجب تعقيم موضع الحَقْن والانتظار حتى يجف.
  2. عند التطعيم عبر الفم: يوصى بابتلاع القرص على معدة فارغة، قبل ساعة واحدة من تناول الأكل، مع مشروب بارد/ فاتر. لا يجوز مضغ أقراص اللقاح. يحتوي القرص على غلاف خاص مقاوم لأحماض المعدة، لذا فمضغ القرص يؤدي إلى المس بنجاعة اللقاح. قد يضر وجود الطعام بامتصاص مادة اللقاح، وبالتالي قد يؤدي إلى التقليل من نجاعة اللقاح.
علاج التيفود بالثوم
علاج التيفود بالثوم
السابق
دواء ريسوكال – resocal لعلاج حالات فرط البوتاسيمية
التالي
دواء ريسوفا – resova الوقاية من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية

اترك تعليقاً