انترنت

متى تأسس الفيس بوك

أين يقع مقر شركة الفيس بوك

تأسست شركة فيسبوك في الرابع من فبراير لعام 2004م على يد مارك زوكربيرج بالتعاون مع زميله إدوارد سافيرين من جامعة هارفارد، لتقدم خدمات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، ويقع مقر شركة فيس بوك في ولاية كاليفورنيا في مينلو بارك تحديداً.

تعريف الفيس بوك

الفيس بوك (بالإنجليزيّة: Facebook)، واختصاره (FB)، أو (fb) هو: موقع إلكترونيّ تمّ إطلاقه رسميّاً في 4 شباط/فبراير 2004م، وهو يُستخدَم؛ للتواصُل الاجتماعيّ، ويُعتبَر الشبكة الاجتماعيّة الأكثر شعبيّة، وشُهرة على شبكة الإنترنت؛ حيث وصل عدد المُستخدمين النَّشِطين فيه بحلول عام 2012م إلى ما يُقارب مليار مُستخدِم، إلّا أنّه ارتفع في عام 2018م إلى حوالي 2.27 مليار مُستخدِم شهريّاً، ويُتيحُ هذا الموقع إمكانيّة مُشاركة الصُّور، والرسائل النصِّية، ومقاطع الفيديو، بالإضافة إلى مُشاركة الحالة، والمشاعر، كما أنَّه موقع مُمتع، ومُتاح بشكلٍ يوميّ بأسلوب مُنتظم، حيث لا يُواجه المُستخدِم الجديد صُعوبة في فهمه، أو استخدامه؛ إذ إنّه بإمكان أيِّ شخصٍ حتى لو لم يكن تقنيّاً، أو مُلِمّاً بالتكنولوجيا أن يبدأ بالنَّشر، ومُشاركة المعلومات على الفيس بوك؛ ويعود الفضل في نجاح موقع فيس بوك إلى مقدرته على جَذْب المُستخدِمين من الأفراد، والشركات، بالإضافة إلى مقدرته على التفاعُل مع مواقع الويب، من خلال توفير تسجيل دخول واحد يكون فعّالاً عبر مَواقع مُتعدِّدة.

كما يُتيح الفيس بوك للمُستخدِمين إمكانيّة الوصول إلى الألعاب، وتشغيلها، مثل: لعبة (Bejeweled)، و(Candy Crush)، و(Farmville)، وغيرها من الألعاب، ويُمكن أيضاً الوصول إلى خيار غُرفة لعبة فيس بوك الذي يُمكن من خلاله الاختيار من بين أكثر من مئة لُعبة؛ للَّعِب مجّاناً، ومن الجدير بالذكر أنَّه يُمكن للمُستخدِم الوصول إلى (Facebook) من أيِّ مُتصفِّح ويب على موقع (Facebook) الرسميّ، وهو (www.facebook.com)، أو الوصول إليه عبر تطبيق (Facebook) المُتوفِّر على الهواتف الذكيّة، وأجهزة الحاسوب اللوحيّة.

قصة الفيس بوك

تشبه حياة (مارك زكربيرج) مخترع موقع (فيس بوك) قصة فيلم بدأ بطفل معجزة يخترع ظاهرة تكنولوجية أثناء دراسته في جامعة راقية ومن ثم يطلقها لتثير زوبعة من الاهتمام. ومع صعود نجمه يبدأ الطلاب البارزون بالتجول قرب غرفته في سكن الجامعة على أمل التعرف عليه شخصياً. وينتهي هذا الفصل بتركه للكلية ليعمل على تطوير اختراعه ويصبح السوبرمان الذي سيغير العالم.

لقد انطلق موقع الفيس بوك كنتاج غير متوقع من موقع “فيس ماش” (Face Match‏) التابع لجامعة هارفارد، وهو موقع يعتمد على نشر صور لمجموعة من الأشخاص ثم اختيار رواد الموقع للشخص الأكثر جاذبية.

وقد قام مارك زوكربيرج بابتكار الفيس ماش في 28 أكتوبر من عام 2003، عندما كان طالب في السنة الثانية في جامعة هارفارد. في هذه الأثناء، كان زوكربيرج يقوم بإنشاء مدونة حول إحدى الفتيات ويحاول التفكير في القيام بأمر ما قد يثنيه عن التفكير في هذه الفتاة. حيث “استخدم صورًا مجمعة من دليل الصور المتاح على الإنترنت والخاص بتسعة من طلبة المدينة الجامعية مع وضع صورتين بجانب بعضهما البعض ودعوة المستخدمين إلى اختيار الشخص “الأكثر جاذبية”. وكي يتمكن زوكربيرج من تأسيس الموقع، فإنه لجأ إلى اختراق مناطق محمية في شبكة الحاسوب الخاصة بجامعة هارفارد، وقام بنسخ صور خاصة بالطلبة في السكن الجامعي. وسرعان ما تم توجيه الموقع إلى العديد من وحدات الخدمة الخاصة بالحرم الجامعي، ولكن تم إغلاقه بعد بضعة أيام من قِبل إدارة جامعة هارفارد. وقد قامت إدارة الجامعة باتهام زوكربيرج بخرق قانون الحماية وانتهاك حقوق التأليف والنشر وكذلك انتهاك خصوصية الأفراد، مما يعرضه للطرد من الجامعة؛ ولكن تم إسقاط جميع التهم الموجهة إليه في نهاية الأمر.

وفي النصف الثاني من العام الدراسي نفسه، قام زوكربيرج بتأسيس موقع “الفيس بوك” على النطاق thefacebook.com وتحديدًا في 4 نوفمبر من عام 2004. وخلال الشهر الأول من إتاحة الموقع للاستخدام، قام أكثر من نصف الطلبة الذين لم يتخرجوا بعد من الجامعة بالتسجيل في هذه الخدمة. وفتح الفيس بوك أبوابه أمام جامعات ستانفورد وكولومبيا وييل. بعد ذلك، اتسع الموقع أكثر وفتح أبوابه أمام جميع كليات مدينة بوسطن وجامعة آيفي ليج، وشيئًا فشيئًا أصبح متاحًا للعديد من الجامعات في كندا والولايات المتحدة الأمريكية.

وفي شهر يونيو من عام 2004، تم نقل مقر الفيس بوك إلى مدينة بالو آلتو في ولاية كاليفورنيا. وقد قامت الشركة بإسقاط كلمة the من اسمها بعد شراء اسم النطاق facebook.com عام 2005 نظير مبلغ 200000 دولار أمريكي. وفي 26 سبتمبر من عام 2006، فتح الموقع أبوابه أمام جميع الأفراد البالغين من العمر ثلاثة عشر عامًا فأكثر والذين لديهم عنوان بريد إليكتروني صحيح. وفي أكتوبر من عام 2008، أعلن القائمون على إدارة الفيس بوك أن اتخاذ مدينة دبلين عاصمة أيرلندا مقرًا دوليًا له.

تطور الفيس بوك

خمسة معلومات أساسية عن نشأة وتطور الفيسبوك

أكثر من ملياري شخص يستخدمون الفيسبوك حول العالم، غير أن هذا الموقع، الذي بات الأكثر شعبية عالمياً، لم يكن لديه أي وجود أصلاً قبل 15 عاماً. والسؤال: كيف استطاع الفيسبوك الهيمنة على شبكة الإنترنت؟ نتعرف على بعض الحقائق.

بدأ الفيسبوك رحلته من مشروع طلابي صغير، ولكن السنوات اللاحقة خلقت له دوراً رئيسياً في حياتنا اليومية، إضافة إلى دوره في رسم الجغرافية السياسية العالمية. تجيب DW عن خمسة أسئلة أساسية حول هذه التكنولوجيا المثيرة للجدل.

ماذا؟

بدأت قصة حياة الفيسبوك من موقع بسيط اسمه (Facemash)، استخدم بين الطلاب كتسلية لتقييم مستوى الجمال بـ (جذاب) أو (لا) في مهجع للطلاب في جامعة هارفارد في عام 2003. غير أنه قد تطور بسرعة ليتحول إلى شكل مشابه لشكله الحالي: (Thefacebook.com). في البداية، كانت هذه الشبكة وسيلة للتواصل الإجتماعي عبر الإنترنت تقتصر على طلاب جامعة هارفارد فقط. إلا أنها سرعان ما انتشرت إلى جامعات أخرى، وذاع صيتها في المدارس الثانوية ، ثم وصلت إلى عامة الناس، حيث اكتسبت ميزات جديدة. إذ أصبح بإمكان المستخدمين نشر محتويات مكتوبة أو مصورة على حسابات أخرى، والإشارة إلى أصدقائهم في الصور.

متى؟

يروي الجدول الزمني لفيسبوك قصة تطوره السريع. ففي نهاية عام 2004 كان لديه نحو مليون مستخدم مسجل. وبحلول عام 2008، أصبح لديه 100 مليون – وبعد أربع سنوات من ذلك، تجاوز المليار. أما الآن، ومع وجود ما يقدر بنحو 2.2 مليار مستخدم شهري نشط، يعد Facebook جزءاً من حياة أكثر من ربع سكان العالم.

من؟

يعتبر الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرغ، خامس أغنى شخص في العالم. أصبح اسم هذا الطالب السابق في علم النفس، البالغ من العمر (33) عاماً، مرادفاً للشبكة الاجتماعية. غير أن هناك 3 أشخاص آخرين من زملائه في جامعة هارفاد، ساهموا خلف الكواليس في إنجاز الفيسبوك في ذلك الوقت، وهم: داستن موسكوفيتز، كريس هوغيز، وإدواردو سافرين تايلر. ومن جهة أخرى، قد تمت مقاضاته لاحقاً من قبل شركائه التجاريين السابقين، كاميرون، وتايلر، وينكلفوس، الذين ادعوا بأنه قد سرق فكرتهم. القصة التي ألهمت صناع السينما مما أدى إلى إنتاج فيلم (The Social Network) لعام 2010.

والآن، يدير الفيسبوك المدير التنفيذي زوكربيرغ، إلى جانب كبيرة مسؤولي التشغيل شيريل ساندبرغ، وعدد قليل من رجال الأعمال من ذوي الخلفيات التقنية. توظف الشركة حوالي 25 ألف موظف في عشرات البلدان في جميع أنحاء العالم.

كم الثمن؟

جاء أول استثمار خارجي في الشركة من مؤسس (بايبال) بيترتيل، الذي اشترى حصة 10 في المئة في الشركة، مقابل نصف مليار دولار، آنذاك، كان الفيسبوك لا يزال في بداياته عام 2004. وكما هو معروف فإن الفيسبوك مجاني الاستخدام، حيث تجني الشركة أرباحها من خلال الإعلانات، والتسويق عبر الإنترنت، التي قد تستهدف المستخدمين بناءً على اهتماماتهم. إذ بلغت الإيرادات الإجمالية لشركة فيسبوك في عام 2017 حوالي 40 مليار دولار (33 مليار يورو).

لماذا ؟

يدعي فيسبوك أن هدفه يكمن بجعل العالم أكثر انفتاحًا وشفافية. ولتحقيق ذلك، تحدد مبادئ الشركة التأسيسية ثلاثة قيود: القانون، والتكنولوجيا، والمعايير الاجتماعية المتطورة.

أعلن زوكربيرغ، عبر منشور له مطلع العام الجاري، أن التحدي الذي يواجهه هو “إصلاح فيسبوك”. حيث كتب: “العالم يشعر بالقلق والانقسام، وأمام فيسبوك الكثير لينجزه، سواء أكان ذلك لحماية مجتمعنا من الإساءة والكراهية، أو الدفاع عن التدخل من قبل الدول القومية، أو التأكد أن قضاء الوقت على الفيسبوك ليس مضيعة للوقت”.

تأسس الفيس بوك عام 2004

فيسبوك هي خدمة الشبكات الاجتماعية التي تم إطلاقها في 4 فبراير / شباط 2004. وقد أسسها مارك زوكربيرج مع زميله في جامعة هارفارد الطالب إدواردو سافيرين. كانت عضوية الموقع محدودة في البداية من قبل المؤسسين لطلاب جامعة هارفارد، ولكن تم توسيعها إلى كليات أخرى في منطقة بوسطن، وبالتدريج شمل معظم الجامعات في الولايات المتحدة وكندا، وبحلول أيلول / سبتمبر 2006، لكل شخص لديه عنوان بريد إلكتروني ساري المفعول إلى جانب شرط السن البالغ من العمر 13 عاما وما فوق.

قضية فيس بوك

أعلنت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية أن شركة فيسبوك وافقت على دفع أكبر غرامة مالية في تاريخ الشركات الأمريكية وتصل إلى 5 مليارات دولار لتسوية قضية انتهاك خصوصية المستخدمين.

كما سيتم إجبار الشركة المالكة لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على إنشاء لجنة مستقلة للخصوصية، لا تخضع لسيطرة المدير التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ.

وفتحت لجنة التجارة الفيدرالية تحقيقا في اتهامات تتعلق بحصول شركة الاستشارات السياسية كامبريدج أناليتكا، على بيانات 87 مليون مستخدم لفيسبوك، بصورة غير قانونية.

واتسع التحقيق ليشمل قضايا أخرى مثل خاصية التعرف على وجه المستخدمين وبالتالي تحديد هويتهم من وجوههم.

وقال جو سيمونز، رئيس لجنة التجارة الفيدرالية: “لقد قوض فيسبوك خيارات مليارات المستخدمين حول العالم للحفاظ على خصوصيتهم، رغم الوعود المتكررة بأنهم يستطيعون التحكم في كيفية مشاركة معلوماتهم الشخصية”.

وأضاف أن الغرامة الكبيرة تهدف إلى “تغيير ثقافة الخصوصية بشكل كامل للقائمين على موقع فيسبوك لتقليل احتمالية استمرار الانتهاكات”.

ورغم المخاوف من انتهاك الخصوصية لم يفقد المستخدمون الثقة في موقع فيسبوك، بحسب إيرادات الشركة.

وقالت فيسبوك إن عدد المستخدمين النشطين شهريا ارتفع بنسبة 8 في المائة خلال الربع الثاني من العام الحالي. كما ارتفعت الإيرادات، ومعظمها مبيعات إعلانات، بنسبة 28 في المائة متجاوزة توقعات المحللين.

ما هو الخطأ الذي ارتكبته فيسبوك؟

بدأ مكتب حماية المستهلك التابع للجنة التجارة الفيدرالية التحقيق حول فيسبوك في مارس/آذار 2018، بعد الكشف عن جمع بيانات شخصية للمستخدمين بطريقة غير قانونية من خلال اختبار الشخصية عبر الإنترنت ثم بيعها إلى كامبريدج أناليتكا، شركة تحليل البيانات.

ودارت شكوك في أن الشركة ربما استخدمت هذه البيانات للتأثير بشكل ما في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 وكذلك في استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).

ورغم مشاركة 270 ألف شخص فقط في اختبار الشخصية، إلا أن مفجر الفضيحة الرئيسي كريستوفر ويلي، يزعم حصولالشركة على بيانات حوالي 50 مليون مستخدم، معظمهم في الولايات المتحدة، وتم ذلك دون موافقتهم الصريحة عبر شبكات أصدقائهم.

لكن كامبريدج أناليتكا لم تكن الشركة الوحيدة التي تمكنت من الوصول إلى بيانات المستخدمين الشخصية، وهي البيانات التي تم جمعها من خلال البنية الأساسية لفيسبوك (الاشتراك في الموقع) في ذلك الوقت، وقد استفاد الكثير من المطورين الآخرين من تلك البيانات دون إذن.

وكانت هيئة مراقبة حماية البيانات البريطانية قد فرضت غرامة 500 ألف جنية استرليني على فيسبوك لدوره في فضيحة بيانات كامبريدج أناليتكا، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ماذا قالت حكومة الولايات المتحدة عن الانتهاكات؟

بتأكيد التقارير السابقة، وجدت لجنة التجارة الأمريكية أن بعض سياسات فيسبوك تنتهك القواعد ضد الممارسات المشبوهة. على سبيل المثال، قالت إن سياسة بيانات موقع التواصل الاجتماعي كانت خادعة للأشخاص الذين استخدموا أداة التعرف على الوجه.

كما وقعت الشبكة الاجتماعية أيضا في خطأ لعدم كشفها عن أن أرقام الهواتف التي يتم جمعها لتأكيد شخصية المستخدم ستستخدم في إرسال إعلانات للمستخدمين.

وصوت ممثلو لجنة التجارة الفيدرالية من الحزبين الديمقراطي والجمهوري على اتفاق التسوية مع فيسبوك، على الرغم من معارضة البعض بحجة أن مبلغ التسوية لم يكن كافيا.

وعلق الديمقراطي روهيت شوبرا، في تغريدة على تويتر، بأن الغرامة المالية لن تمنع فيسبوك من “الانخراط في المراقبة” كما أن مارك زوكربيرغ وغيره من المسؤولين التنفيذيين حصلوا على “حصانة شاملة رغم ضلوعهم في الانتهاكات”.

السابق
كيفية صنع زيت الحلبة
التالي
ما هو الفيس بوك؟

اترك تعليقاً