اضرار

متى يكون تناول الخبز ضارآ بالصحة ؟

متى يكون تناول الخبز ضارآ بالصحة ؟

هناك مجموعة من المأكولات يعجز الجسم عن هضمها بسهولة ، فيحدث أن تمر هذه المأكولات عبر الجدار المعوي ، فتتحول إلى سموم تصل إلى مجرى الدم ، لذلك تشكل هذه الأطعمة عبئآ على الجسم وعلى الجهاز الهضمي والكبد بشكل خاص ، فلا تسمح للكبد بأن يركز على إزالة السموم الأخرى الموجودة في الجسم وطردها خارجه ، والجلوتين الموجود داخل الخبز وبنسبة كبيرة يعتبر من هذه السموم ، التي تضغط على المعدة والجهاز الهضمي ، وينشغل بها الكبد بدلآ من سموم أهم بكثير.

لذلك فإن الخطوة الأولى لحل هذه المشكلة هي إزالة الخبز من البرنامج الغذائي نهائيآ أو على الأقل بشكل مؤقت لفترة طويلة حتى تتحسن صحة الجسم ، ويستعيد عمله بشكل طبيعي ، وهذه الخطوة هي جزء من خطة إزالة السموم من الجسم وتنقيته منها لتحفيز الكبد على العمل بكفاءة من جديد .

وهناك أشخاص يتحسس جسمهم من القمح ، ومن الأطعمة التي تحتوي على القمح ، حيث تكون القناة الهضمية لهؤلاء الأشخاص ملساء ، بعكس الوضع الطبيعي ، الذي تكون فيه القناة الهضمية خشنة نوعآ ما ، وتكون في القناة الهضمية نتوءات مساحات كبيرة من المعدة والأمعاء أيضآ ، وتعد هذه الحالة من التحسس هي حالة مرضية تسمى بمرض ” السيلياك ” ، وهذا المرض موجود على مستوى العالم كله ، ويحدث نتيجة تحسس المعدة من القمح ، وهو يصيب عدد غير قليل من الأشخاص .

أضرار الخبز

من الأضرار الأخرى للخبر:

  • تناول الخبز بشكلٍ مُفرط يزيد من كميّة الصوديوم المتناولة: حيثُ يحتوي الخبز على عنصر الصوديوم بكميّة جيّدة، وعلى الرغم من أنّ تناول قطعة واحدة من الخبز لا يؤثر بشكلٍ كبير في زيادة الكميّة المُتناولة يوميّاً من الصوديوم، إلّا أنّ تناول كميات كبيرة من الخبز بأنواعه المختلفة في أغلب الوجبات قد يؤدي إلى ارتفاع الصوديوم، وتجدر الإشارة إلى أنّ قراءة المُلصق الغذائي على الأطعمة ومنها الخبز يُعدُّ الطريقة الوحيدة لمعرفة كمية الصوديوم الموجودة فيها، وكما ذكرنا سابقاً، فإنّه يُنصح بالتركيز على منتجات الخبز كاملة القمح لتحقيق أكبر قدر من الفائدة.
  • احتواء بعض أنواع الخبز على السكر المضاف: تحتوي العديد من أنواع الخبز على السكر المضاف أو بدائِله، ويُنصح بتجنُّب تناول الأنواع التي تحتوي على شراب الذرة (Corn syrup)، أو السكريات المُضافة بشكلٍ عام، مثل الجلوكوز، والسكروز (Sucrose)، والفركتوز (Fructose).
  • تناول الخبز بشكل مُفرط يؤدي إلى الحصول على سعرات حرارية إضافية: يتم تداول العديد من الفوائد للحميات القليلة بالكربوهيدرات، والأسباب لتجنب تناول الخبز، ولكن الخبز يُعدُّ عنصراً مُهمّاً في الأنظمة الغذائيّة قليلة الدهون، حيث إنّ تناول الخبز بكمياتٍ معتدلة ومتوازنة، يمدّ الجسم بالعديد من المغذيات الأساسية للجسم كما ذُكر سابقاً، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالسمنة، وبالتالي فإنّ تناول الخبز عند اتباع حمية متوازنة ومُغذية يساعد على الوصول للسعرات الحرارية التي يجب تناولها يومياً، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح باختيار أنواع الخبز المصنوعة من حبوب القمح الكاملة أو المدعمة، وتجنب الأنواع التي تحتوي على السكر المضاف والدهنيات المشبعة.

الامتناع عن الخبز والأرز والسكر

يتبع العديد من الناس الرجيم منخفض الكربوهيدرات بهدف إنقاص الوزن، وهو النظام الغذائي الذي يقيد استخدام الكربوهيدرات الموجودة في كل من الأطعمة السكرية والمعكرونة والخبز والأرز، ويتجهون لزيادة كمية البروتين والدهون الصحية والخضراوات والفواكه خلال وجباتهم اليومية، وهناك العديد من الخطط الغذائية منخفضة الكربوهيدرات التي يمكن اتباعها، ومن هذه الأنظمة الغذائية ما يهدف إلى عدم تناول الأرز والخبز نهائيًا.

ومن المهم في إنقاص الوزن أن تقل كمية السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم في اليوم الواحد، لذا فإن إلغاء تناول كل من الخبز والأرز يسهم كثيرًا في إنقاص الوزن، بالإضافة إلى بعض التغييرات الغذائية الأخرى، وفي حال عدم القدرة على الاستغناء عن الأرز والخبز معًا فإنه يمكن إبقاء الخبز فقط، إذ أن الوجبات التي تحتوي على الخبز تسبب الشعور بالشبع أكثر من الوجبات التي تحتوي على المعكرونة والأرز بالرغم من احتوائهم على كمية سعرات حرارية متشابهة، فيمكن اختيار أنواع الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة بدلًا من الخبز المكون من الحبوب المكررة للحصول على نتائج أفضل لفقدان الوزن.

وفيما يلي أهم البدائل الجيدة لكل من الخبز والأرز والمعكرونة أيضًا:

  • بديل الخبز الأبيض: من السهل الاستغناء عن الخبز في المنزل نظرًا لإمكانية التحكم بالمكونات والأطعمة التي نتناولها، فيمكن استبدال الخبز الأبيض في وجبة الإفطار بقطعة من التوست المكونة من الحبوب الكاملة والتي تحتوي على كمية قليلة من السكر في حال عدم القدرة عن الاستغناء عن الخبز بالكامل، إذ تُهضم الكربوهيدرات منخفضة السكر ببطئ في الجسم مما يسبب الشعور بالامتلاء لفترة أطول والحفاظ على السكريات في الدم ومستويات الطاقة الأكثر استقرارًا، كما يمكن استبدال الخبز بصحن من الكينوا المطبوخة الساخنة المضاف لها القليل من الجوز والتفاح والقرفة، ومن المهم أيضًا تجنب سندويشات التاكو أو خبز البرغر واستبدالها بفطر بورتوبيللو كخبز للبرغر أو الخس كأوراق للف السندويشات.
  • بديل الأرز الأبيض: يمكن الاستغناء عن الأرز من العديد من الأطباق التي تقدم مع الأرز بشكل رئيسي، واستبداله بكمية من الخضراوات مما يساعد في الشعور بالامتلاء نظرًا للحصول على الألياف وكمية قليلة من السعرات الحرارية والكربوهيدرات بالإضافة إلى الحصول على الفيتامينات المهمة ومضادات الأكسدة، كما يمكن استبدال أطباق الأرز بأطباق السلطات المعتمدة على الخضراوات الورقية والمضاف لها القليل من الخل.
  • بديل المعكرونة: تعد المعكرونة أيضًا من الأصناف التي تحتوي كثيرًا على الكربوهيدرات والتي تعد بمثابة الخبز والأرز، وتشمل العديد من الأطباق على المعكرونة البيضاء مما يعني الابتعاد عن هذه الأطباق جميعها واستبدال المعكرونة بخيارات خالية من الحبوب مثل القرع المعكرونة الذي يمكن استخدامه كبديل للمعكرونة في طبق السباغيتي، كما يمكن استبدال المكرونة في طبق اللازانيا بشرائح من الباذنجان المشوية، وعند تناول الطعام في المطعم يمكن تجنب قسم المعكرونة بالكامل والاتجاه إلى الأطباق التي تحتوي على اللحم أو الدجاج المشوي بالإضافة إلى السلطة.

عدم تناول الخبز لمدة شهر

تعرف على أبرز الأمور التي يمكن أن تحدث في الجسم عند التوقف عن تناول الخبز:

1-فقدان الماء

  • عند التوقف عن تناول الخبز، سوف تلاحظ أنك تفقد الوزن سريعاً، ولكن هذا لا يعني أنك تفقد الدهون، بل الماء.
  • حيث يتم تخزين الكربوهيدرات في الجسم على هيئة جليكوجين، وبمجرد قيام الجسم باستهلاك الكربوهيدرات المخزنة به، ستفقد كميات كبيرة من الماء
  • إذا أردت عن تحصل على نتيجة سريعة من تطبيق الحمية الغذائية، فيجب أن تخفض من كمية الكربوهيدرات التي تحصل عليها ويومياً، ويعتبر الخبز من أبرز أنواع الكربوهيدرات التي يتم إستهلاكها يومياً.
  • وعند التوقف عن تناول الخبز، يبدأ الجسم في استخدام الكربوهيدرات التي قام بتخزينها، فسوف يتخلص من الماء الموجود بها، وكأنك تضغط على اسفنجة ممتلئة بالماء، فما تفقده هو الماء، وتبقى الإسفنجة كما هي.
  • وبمجرد العودة لتناول الخبز والكربوهيدرات عموماً من جديد، سوف تستعيد الماء الذي فقدته.

2-الشعور بالتعب والإرهاق

  • إن الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة الأول بالجسم، ويعد الخبز الأبيض من الكربوهيدرات سريعة الهضم، تسبب زيادة السكر في الجسم سريعاً وبالتالي الشعور بالطاقة.
  • ولذلك فإن تقليل كمية الخبز المعتادة أو التوقف عن تناوله، سوف يجعلك تشعر بالتعب والإعياء، وتميل للكسل وقلة الحركة.

3-أعراض تشبه الأنفلونزا

  • أيضاً يؤدي نقص الكربوهيدرات في الجسم إلى تأثير على مستوى الجليكوجين بالجسم، مما ينتج عنه أعراض تشبه نزلات البرد مثل التعب والضعف الشديد والغثيان والنعاس والام الجسم.

4-الإصابة بالإمساك

  • تحتوي مختلف أنواع الكربوهيدرات ومنها الخبز على الألياف الذي يساعد في عملية الهضم والتخلص من الإمساك.
  • وبالتالي فإن التوقف عن تناوله يمكن أن يعيق عملية الهضم ويؤدي لصعوبة في التبرز، وخاصةً إن لم تكن معتاد على تناول الخضروات الغنية بالألياف.

5-التقلبات المزاجية

  • تساعد الكربوهيدرات في رفع مستويات السيروتونين العصبى المنظم للمزاج، والذي غالباً ما يطلق عليه اسم “هرمون الشعور الجيد”، فكلما زادت نسبته في الدماغ، كلما شعرت بأنك في حال أفضل.
  • وعلى العكس، عندما تقل مستوياته، فسوف تصاب بتقلبات مزاجية لا تعرف لها سبباً.

6-الإكثار من العناصر الغذائية الأخرى

  • عندما لا تتناول الخبز، فسوف تبحث عن بدائل أخرى له مثل المكرونة والأرز، وهي أطعمة تسبب الإصابة بالسمنة أكثر من الخبز.
  • فعادةً ما يفضل أطباء التغذية إدراج الخبز ضمن الوجبات اليومية أكثر من الأرز والمكرونة، وخاصةً الخبز المصنوع من الدقيق الأسمر.
  • كما أن عدم تناول الخبز سوف يجعلك لا تشعر بالشبع سريعاً، وسوف تبحث عن بدائل أخرى على مدار اليوم للقضاء على الجوع، وربما تلجأ لتناول الحلويات الأكثر ضرراً على الصحة.
  • وفي حالة إستبدال الخبز بالبروتينات التي تحتوي على دهون، فإنك تزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

هل ترك النشويات ينقص الوزن

عدم تناول النشويات يعرض الجسم إلى ما نسميه عملية الـ Ketosis حيث يستخدم الجسم خلالها البروتينات والدهون المخزنة لديه كمصدر للطاقة. هذه العملية تسبب خسارة كبيرة من الماء في الجسم مما يجعل الشخص يعتقد أنها نتيجة رائعة في تخفيض الوزن، ولكن… سرعان ما يعود الوزن إلى سابقه عندما يعاود الشخص الأكل بشكل طبيعي.

والحمية قليلة النشويات والعالية بالبروتين شائعة ولكن… يواكبها مخاطر على الصحة إذا تم اتباعها لمدة طويلة، مثل:

  • الإغماء: نتيجة لفقدان السوائل والأملاح وحرمان الجسم من السكريات.
  • رائحة كريهة للفم: نتيجة إنتاج مادة الـKetones في الجسم الذي قد يسبب لعيان وزيادة احتمال فشل بعض أعضاء الجسم.
  • إرهاق الكلى: بسبب استهلاك كمية كبيرة من البروتينات.
  • ارتفاع الكولسترول: إن استهلاك كمية كبيرة من اللحوم ومنتجات الحليب قد يسبب ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم وبالتالي يزيد من خطر أمراض القلب.
  • هشاشة العظام وحصى بالكلى: طبيعة هذا النظام قد تساهم في خسارة كمية كبيرة من الكالسيوم في البول أكثر من المعتاد مما يكوّن حصى الـCalcium Oxalate بالإضافة إلى زيادة نسبة الإصابة بهشاشة العظام.
  • حصى الـUric Acid في الكلى: الأطعمة البروتينية غنية بالـ Purines هذه المادة تتكسر إلى حامض اليوريك والزيادة من هذه المادة تكوّن حصى في الكلى تدعى Uric acid Stones وآلم في المفاصل (النقرس gout).
  • زيادة في نسبة الإصابة بأمراض سرطانية: إن الحد من النشويات يعني الحد من الألياف، الفيتامينات والمعادن المعروفة بأنها مضادة للتأكسد وقد تساعد في خفض نسبة حدوث أمراض سرطانية.
  • العقم: أشارات الدراسات بأن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين (أكثر من 30 %) تؤثر على نسبة الأمونيوم في الجهاز التناسلي للمرأة مما يسبب صعوبة في الإنجاب.
السابق
دواء سائل كالسيوم مغنيسيوم فوسفورس مع فياتامن د – liquid calcium magnesium phosphorous with vitamin D لتحفيز مناعة الجسم
التالي
الأضرار الخطيرة التي تحدث بسبب استخدام الماكياج بكثرة

اترك تعليقاً