أمراض الجهاز الهضمي

محفزات الجوع

محفزات الجوع

من محفزات الجوع هو الغريلين والذي يعتبر هرمون سريع المفعول، يلعب دورا في بدء تناول الطعام، ويعمل كإشارة محفزة للشهية، وهو يعاكس عمل هرمون الليبتين.

غدة الجوع

يُعدّ الشعور بالجوع (بالإنجليزية: Hunger) أحد الطرق الطبيعيّة التي يُعبّر بها الجسم عن حاجته إلى الطعام، وقد يصاحبه صدور صوت من المعدة، أو الشعور بفراغ المعدة، أو قد يفقد الشخص قدرته على التركيز، أو إصابته بالصداع، وقد تؤدي زيادة الشهيّة للأكل، لأكل الشخص أكثر من حاجة جسمه ممّا قد ينتج عنه زيادة الوزن والإصابة بالسُمنة، وتُعدّ زيادة الشهيّة من الأمور الطبيعيّة في بعض الحالات مثل زيادة الشهيّة التي يتمّ الشعور بها بعد القيام بالتمارين الرياضيّة، أو بعض الأنشطة الأخرى، أمّا في حال الشعور المستمر بالجوع لفترة طويلة فقد يدلّ ذلك على وجود مشكلة في طبيعة الأكل أو مكونات الوجبات الغذائيّة، أو الإصابة بأحد المشاكل الصحيّة أو النفسيّة، أو عدد من الأسباب المختلفة الأخرى، لذلك تجدر مراجعة الطبيب في حال الإصابة بالجوع المستمر، والذي يطلق عليه طبيّاً مصطلح النهام (بالإنجليزية: Polyphagia)، أو فرط الأكل (بالإنجليزية: Hyperphagia).

زيادة هرمون الجوع

هناك نوعان من الهرمونات التي تشارك في قمع شهيتك، وأخرى ترفعها، وهو ما يسمى بهرمون الجوع، وهي المسؤولة عن تحفيز الجوع، ومن خلالها تعرف متى موعد الطعام، وتعمل على زيادة مخزون الطاقة في الجسم، وهو ما يعرف باسم هرمون جريلين.

وبطبيعة الحال، فإن مستويات ذلك الهرمون تتقلب طول اليوم، ما بين تقدم وتراجع، حيث ترتفع قبل الوجبة مباشرة، كما تنخفض بعد تناول الطعام، وهو الهرمون الذي تركز عليه الكثير من أدوية فتح الشهية.

من ناحية أخرى فهناك هرمون وقف الشهية، والذي يشير إلى الحد من الشهية، وحرق المزيد من السعرات الحرارية، مع إنتاج الخلايا الدهنية التي تساعد على فقدان الوزن عن طريق خفض الجوع، واستهلاك الغذاء، وهو هرمون اللبتين.

وفيما يلي بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لزيادة هرمون جريلين الخاص بزيادة الشعور بالجوع:ـ

1) لا تحصل على النوم بما فيه الكفاية، فخلال النوم، فأظهرت الكثير من الدراسات وجود علاقة قوية بين قلة النوم، وإفراز ذلك الهرمون الذي يسبب الجوع، مع انخفاض مستويات هرمون الليبتين الذي يحفز الشعور بالشبع.

2) لا تستهلك كثير من الفركتوز: فأنت لا تتناول المشروبات الغازية والمشروبات السكرية، ولكنك لا تتناول عصير الفاكهة أو العسل، وهو ما يعمل على زيادة مستويات هرمون الجريليلن والدهون الثلاثية في الدم، وفقًا لبحث من الجمعية الأمريكية للتغذية السريرية.

3) تعتمد على نظام غذائي مقيد السعرات الحرارية، مع خفض مستويات هرمون اللبتين، ورغم أنه أمر مفيد للصحة، ولكنه يرفع مستويات هرمون الجريلين.

4) لا تأكل الكثير بما فيه الكفاية، فيجب من أجل الحفاظ على مستويا ذلك الهرمون، وكنت بحاجة لتناول الطعام ضمن المعايير العلمية، فأنه سوف يتم ارتفاع هرمون الجريلين قبل وجبة الطعام، وهو ما يوجب عليك تناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية.

5) لا تتناول وجبة إفطار غنية بالبروتين، فالعنصر الأخير هو ما يؤدي إلى الإشباع، ويقلل الحاجة من مزيد من الاستهلاك الغذائي، ويساعد على طول عملية التمثيل الغذائي ما يعني زيادة فترة الشبع.

6) الشعور بالاجهاد المزمن أو الشعور بالاكتئاب والقلق، وهو ما يرفع هرمون الجوع عند الكثير من الناس، حتى أنه عند البعض زيادة الوزن مرتبطة بزيادة الاكتئاب.

حبوب هرمون الجريلين

أدى اكتشاف الليبتين والجريلين في تسعينيات القرن الماضي إلى إجراء العديد من التجارب حول إمكانية التحكُّم بهرمونات الجوع والشبع للوصول إلى حلول ناجعة في علاج السمنة والنحافة، لكن اصطدمت هذه الآمال بالعديد من المصاعب على رأسها ممانعة الليبتين التي تحدثنا عنها، ومع ذلك ما زال هناك مؤسسات تجارية كثيرة تروّج لحبوب هرمون الجريلين أو كبسولات اللبتين كحلول لمشاكل الشهية والوزن.

إزالة هرمون الجوع

مسؤولية الجريلين هي إخطار الدماغ بحالة الجوع والذي يقوم بدوره بدفعك نحو الأكل، لكن لا يمكن القول أن هرمون الجوع هو المسؤول عن السمنة في الحالات الطبيعية، بل أن النظام الغذائي وروتين الأكل هو ما يسبب السمنة إن لم يكن هناك أسباب مرضيَّة مشخَّصة.

هرمون الشبع

ويعتبر اللبتين هرمون الشبع والمكون في المقام الأول من الخلايا الدهنية، والذي يرسل إشارات للمخ ليخبره بأن الجسم قد وصل إلى حالة الشبع بعد تناول الطعام.

وعند الأشخاص المصابين بالسمنة فإن نسبة هرمون اللبتين تزداد، ولكن يصبح الدماغ مقاومًا للإشارات التي يرسلها هذا الهرمون، ما يضع صحة القلب والأوعية الدموية في خطر، بحسب موقع “Medical X Press“.

السابق
لاند روفر ديسكفري 2020 اتوماتيك / Luxury
التالي
لادا جرانتا 2020 مانيوال / Full option

اترك تعليقاً