أبحاث

مدارس بلا عدوى .. طرق مكافحة العدوى في المدارس

مدارس بلا عدوى .. طرق مكافحة العدوى في المدارس

مدارس بلا عدوى من المقولات التي ينشُدها النّاس بصفةٍ عامّةٍ، والقائمون على المنظومة التعليمية بصفةٍ خاصّةٍ لتطبيقها على أرض الواقع، وذلك من خلال تطبيق كافّة الإجراءات الاحترازية التي من خلالها يُحدّد الطريقة التي بها يتعامل الطلّاب مع بعضهم البعض، ومع المدرّسين، كما يجب أن تتوفّر كل الإمكانيات اللازمة من أجل الوقاية من أي مرضٍ مُعدي، وفيما يلي سنتعرّف على كيفيّة مكافحة العدوى في المدارس.

مدارس بلا عدوى

لكي يتمكّن النّاس من الوصول لمدارس بلا عدوى؛ لا بُدّ وأن يضع القائمون على العملية التعليميّة تصوّرًا بالتعاون مع المؤسسّات الطبيّة المتمثّلة في وزارة الصحة، يُمكّنهم من إيجاد طُرُقًا للوقاية من الأمراض المُعدية، بل وإن استطاعوا تفادي المرض من قبل أن يبدأ؛ فذلك يكون أفضل، وذلك من خلال تكوين فريق مختصّ يقوم بعمليّة الرصد الدائمة للأمراض، ويُنظّم عمليّة النظافة العامّة سواء أكان داخل المدرسة أو خارجها، كما أن دوره يتّسع ليشمل الاهتمام بوسائل التهوية الجيّدة لفصول المدرسة، والاهتمام بنظافة دورات المياه، واتّباع الخطة التي وضعتها وزارة الصحة في الحدّ من هذا المرض، كما أنه لا بُد وأن يتأكّد القائمون على التعليم من جودة الأطعمة التي تُقدّم للطلّاب على أنها وجبات تغذية، أو الأطعمة التي تُباع من خلال الباعة المتجولين؛ لأنّ الطعام من أكثر الأسباب التي تؤدّي إلى انتقال الأمراض.

 

بحث عن مدارس بلا عدوى

يُمكن إنشاء بحث عن مدارس بلا عدوى من خلال مقدمة تكون تمهيدًا للموضوع الرئيس يُشرح فيها الأضرار التي قد تنجم من التقاعس في تنفيذ الإجراءات الاحترازية التي حدّدتها الجهات المنوطة بها، والعرْض وهو الفكرة التي تحتاج إلى المعالجة، ثم الخاتمة والتي تحتوي على أهم النتائج والتوصيات التي وصل إليها البحث، ويمكن استظهار ذلك من خلال ما يأتي:

المقدمة

الحمد لله الذي أنعم على الإنسان بنعمة الصحّة، واستخلفه في الأرض؛ ليُعمّر فيها، وأرشده إلى استخدام ما خلقه الله -عز وجلّ- له في طاعته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، هو الأول الذي لا شيء قبله، والآخر الذي لا شيء بعده، والظاهر الذي لا شيء فوقه، والباطن الذي لا شيء دونه، وأشهد أن محمدّا عبدُه ورسوله النبي الأميّ، وبعد فهذا بحثٌ عن مدارس بلا عدوى.

العرض

إن من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده هي نعمة الصحة، فمتى ما كان الإنسان سالمًا معافًا؛ فقد نال الخير كلّه، ومتى ما ابتُلي الإنسان بمرضٍ؛ نُغّصت عليه حياته إلا أن يصبر، وينال ثواب الصابرين، ومن أخطر ما يطرأ على المجتمع هو المرض المعدي، فهذا المرض لا يُمكن حصره في شخصٍ مُعيّن، أو في مكان معين، وإنما ينتشر كانتشار النّار في الهشيم، ومن أهم الإجراءات الاحترازية التي إذا ما التزمها الطلّاب والمدرّسون في المدارس؛ وقوا أنفسهم من المرض، وهي:

  • تطعيم الأطفال ضدّ الانفلونزا، وذلك بعد إتما الستة أشهر، ويكون ذلك في فصليْ الشتاء والربيع.
  • حظر تناوب الأدوات المدرسية بين الطلّاب، ولا بُدّ أن يكون لكلّ طالبٍ أدواته الخاصّة.
  • المداومة على غسل اليدين جيّدًا، وتعقيمهما بمطهّر مُناسب، واستخدام المناديل الورقية المُعقّمة.
  • المحافظة على نظام غذائي مُعيّن يوميًّا، والتأكّد من جودة الأطعمة قبل أكلها.
  • تجنّب وضع اليدين على الفم، أو الأنف، أو العينيْن.
  • حظر التّعامل مع من يبدو عليه علامات المرض.
  • الحرص على تطبيق التباعد الاجتماعي؛ حتى لا يُصاب عدد كبير من المخالطين.

الخاتمة

الحمدُ لله وكفى، وصلاةً وسلامًا على عباده الذين اصطفى، أما بعدُ؛ فقد خلُص البحث إلى النتائج الآتية:

  • تطبيق الإجراءات الاحترازية من أهم الأسباب التي تمنع انتقال المرض.
  • التباعد الاجتماعي يُقلّل من نسبة الإصابة بالأمراض.
  • تعقيم اليدين وغسلهما باستمرار؛ يقي من انتقال الأمراض.
  • استخدام أغطية الراس والقفازات من أهم عوامل الحماية من الأمراض.

 

اذاعة عن مدارس بلا عدوى

الحمد لله الذي له ملك السماوات والأرض، ولم يتّخذ ولدًا، ولم يكن له شريك في الملك، وخلق كلّ شيء فقدّره تقديرًا، وبعد؛ فموضوع إذاعتنا المدرسية اليوم إن شاء الله -تعالى- عن كيفيّة وقاية المدارس، وجعلها بلا عدوى، ومن أهم الأسباب التي تنقل العدوى هو الاختلاط بين الطلّاب بعضهم البعض؛ فقد يكون من بينهم طالبٌ مصاب؛ فيقوم بنقل المرض لجميع زملائه، وزملائه ينقلونه لأسرهم، وبهذا تتزايد أعداد المُصابين، كما أن استخدام الأدوات المدرسة بين أكثر من طالب من أكثر الوسائل التي تؤدي إلى العدوى، ويُمكن تفادي الإصابة بالمرض من خلال: غسل اليدين جيّدًا بعد القيام بأي عملٍ، تعقيم الأدوات المدرسيّة، ووضع الأقنعة والقفّازات، وغيرها من الإجراءات الإحترازيّة.

عبارات النظافة الشخصية للاطفال

تكثُر العبارات التي تتحدّث عن النظاقة الشخصيّة للأطفال، ومن تلك العبارات:

  • اغسلْ يديك قبل القيام بالعمل وبعده.
  • النظافة سلوك إنسانيّ يجب أن يتمتع به الجميع.
  • النظافة سلوك إسلاميّ قويم.
  • النظافة الشخصية من أهم العوامل التي تقي الأمراض.

 

ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرّف على مدارس بلاعدوى ، وكيفيّة إنشاء بحث عن مدارس بلا عدوى، وأهم الأسباب التي تؤدّي إلى انتقال الأمراض، وأهم الإجراءات  الاحترازيّة التي من خلالها يستطيع الإنسان أن يحمي نفسه ومن حوله من المرض، وإذاعة عن مدارس بلا عدوى، وعبارات عن النظافة الشخصية.

السابق
اول حجر صحي في تاريخ الاسلام .. الوقاية الطبيّة في الإسلام
التالي
شروط عقد الإيجار في السعودية .. صيغة العقد وشروطه وشروط فسخه

اترك تعليقاً