السرطان

مراحل الإصابة سرطان الدم

مراحل سرطان الدم

إنَّ معرفة المرحلة التي وصلت لها الخلايا السرطانية في الدم تُحدّد نوع العلاج المتبع والإجراءات الواجب اتباعها لعلاجِ السرطان، وغالباً ما يتمُّ تمييز مراحل تقدم سرطان الدم عن طريق فحص عدد خلايا الدم، وتراكم الخلايا السرطانية في أجهزةٍ أخرى في الجسم مثل الكبد، والطحال، وتختلف مراحل سرطان الدم حسب نوعه، ولكن توجد عوامل أخرى تبيّن مدى انتشاره في الجسم، وما هي المرحلة التي وصل لها المرض، مثل:

  • عدد الخلايا البيضاء، أو الصفائح الدموية.
  • العمر.
  • التاريخ الطبي المليء باضطرابات الدم.
  • طفرات الكروموسومات أو التشوّهات.
  • تلف العظام.
  • تضخم الكبد والطحال.

أعراض سرطان الدم المتأخرة

سنتحدث الآن عن أعراض سرطان الدم المبكرة والمتأخرة :

1-أعراض سرطان الدم المبكرة:

إن أعراض سرطان الدم المبكرة أشبه ما تكون بأعراض الإنفلونزا في المراحل الأولية؛ لذا يصعب على المريض ملاحظتها، ولا يشترط اجتماع كل هذه الأعراض معاً لتشخيص الإصابة بسرطان الدم، خاصةً في مراحله الأولى، ومن أبرز أعراض سرطان الدم المبكرة:

  • تعب وإعياء عام.
  • ارتفاع حرارة الجسم بصورة متكررة.
  • ظهور تصبغات صغيرة في الجلد، وعادةً ما تكون حمراء اللون.
  • كدمات زرقاء على الجلد.
  • شحوب الجلد.
  • نزول الوزن غير المبرر، فخسارة الوزن من أهم أعراض سرطان الدم المبكرة التي ينبغي الالتفات لها.
  • الشعور بالصداع لفترات زمنية طويلة، لا سيما في الصباح، مع صعوبة القضاء عليه بسهولة.
  • وجع شديد في العظام.
  • وجع شديد في المفاصل.
  • عدم تحمل إتمام المهام البسيطة؛ نظراً للشعور السريع بالتعب والإجهاد.

2- أعراض سرطان الدم المتأخرة :

يمكننا التفريق بين أعراض سرطان الدم المتأخرة والمبكرة، حيث إن أعراض سرطان الدم المتأخرة تشمل جميع الأعراض المبكرة مجتمعةً إلى جانب:

  • ضعف المناعة وكثرة الإصابة بالأمراض الالتهابية والإنتانية.
  • تضخم الغدد اللمفاوية في الجسم.
  • وتجدر الإشارة إلى أن أعراض سرطان الدم المتأخرة تكون أشد وأكثر حدة من الأعراض الأولية في بداية المرض.

أعراض سرطان الدم عند النساء

  • الإصابة بفقر الدم.
  • تراجع مستوى الشهية للطعام.
  • نزول الوزن غير المبرر، وهذه العلامة واحدة من أهم أعراض سرطان الدم عند النساء التي ينبغي على النساء ألا يتجاهلنها.
  • تعب وإعياء عام.
  • الشعور بالدوخة.
  • نزيف اللثة.
  • البراز المصحوب بالدم.
  • شحوب البشرة.
  • اختلاف لون البشرة.
  • وجود تصبغات زرقاء صغيرة أسفل الجلد.
  • احمرار الثدي عند المرأة، وهذا العرَض يعد واحداً من أبرز أعراض سرطان الدم عند النساء.
  • ارتفاع سمك بشرة الثدي.
  • التهاب الثدي عند المرأة.
  • الإصابة بالطفح الجلدي على بشرة الثدي عند المرأة.
  • وجع في الثدي.
  • وجع في البطن.
  • وجع في منطقة الحوض.
  • صعوبة في التنفس.
  • خفقان القلب.
  • ارتفاع الحرارة.
  • وجع العظام، وهذه العلامة واحدة من أهم أعراض سرطان الدم عند النساء التي ينبغي على النساء ألا يتجاهلنها.

تشخيص سرطان الدم

1. الفحص السريري

يتم فحص المريض سريريًا لتشخيص بعض الأعراض مثل البشرة الشاحبة، أو تضخم الغدد الليمفاوية والكبد والطحال.

2. تحاليل الدم

  • فحص تعداد الدم: يعطي فحص تعداد الدم الشامل تفاصيل عن كريات الدم البيضاء وكريات الدم الحمراء والصفائح الدموية، وفي حالات الإصابة بسرطان الدم يقل عدد كريات الدم الحمراء والصفائح الدموية، ويزداد عدد كريات الدم البيضاء، ومن الممكن العثور على خلايا دم بيضاء غير مكتملة النمو.
  • تحليل كيمياء الدم: يتم في هذا الفحص تحليل بعض المواد في الدم لمعرفة ما إذا كان سرطان الدم قد انتشر إلى أعضاء أخرى، وتحديد مرحلة السرطان، مثل: نيتروجين يوريا الدم، والكرياتينين، والفوسفات، ونازعة هيدروجين اللاكتات، وناقلة أمين الألانين، وناقلة أمين الأسبارتات، وحمض اليوريك.
  • عوامل النزيف والتجلط: لتحديد مدى القدرة على تخثر الدم، ويتم من خلال فحص: مستوى الفيبرينوجين، وزمن البروثرومبين، وزمن الثرومبوبلاستين الجزئي.

3. التصوير الإشعاعي

يزودنا بمعلومات عن مدى انتشار سرطان الدم في الجسم، ويتم إجراء بعض أو جميع الصور التالية:

  • الأشعة السينية: يستخدم لفحص الغدد اللمفاوية والغدة الزعترية، وفحص الانصباب البلوري، والتهاب الرئة.
  • التصوير المقطعي المحوسب: لتحديد ما إذا كان هناك تضخم في الكبد أو الطحال، أو في العقد الليمفاوية.
  • الرنين المغناطيسي: يستخدم في حالات انتشار سرطان الدم إلى الدماغ.
  • الأمواج فوق الصوتية: يستخدم لفحص الكليتين والطحال.
  • اختبارات مشابهة أخرى، مثل:
  1. التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
  2. تخطيط صدى القلب ثنائي الأبعاد.
  3. اختبار وظيفة الرئة.

4. الخزعة

يتم فيها سحب عينة من خلايا نخاع العظم، ويتم تحديد نسبة الخلايا غير الطبيعية، وتتم عن طريق:

  • إزالة عينة من نخاع العظم.
  • إزالة جزء أو كامل العقدة الليمفاوية.

5. البزل القطني

ويتم البزل القطني بسحب عينة من السائل النخاعي، وهو السائل الذي يحيط بالدماغ والحبل النخاعي.

6. تعداد الخلايا بالجريان

يتم فيها تحديد ما إذا كانت كمية الحمض النووي في الخلايا السرطانية طبيعية أم غير طبيعية، الأمر الذي يساعد الأطباء على تحديد مدى استجابة المرض للعلاج.

هل سرطان الدم خطير

  • يتسائل الكثيرون إن كان سرطان الدم خطيرًا، في الحقيقة يمكن لسرطان الدم أن يختفي من الجسم بعد إنهاء العلاج بشكل كامل، أو شكل جزئي. يحتاج المريض أن يقوم بمتابعة مستمرة، للتأكد من عدم رجوع الورم أو انتشاره إلى أماكن أخرى.
  • في بعض الأحيان قد يعود الورم، ويعود المريض للعلاج، وتختلف الاستجابة باختلاف حالة المريض الصحية وحدة الورم.
  • بعض المرضى لا يستجيبون للعلاج باستخدام طرق العلاج المختلفة، مما ينبئ بتدهور حالة المريض الصحية وحدوث مضاعفات من التهابات وغيره وقد تنتهي بالوفاة.
  • قد يتواجد سرطان الدم لدى المريض دون التسبب بأعراض مؤثرة على حياة المريض وقد يتأخر تشخيصه لفترة طويلة.
  • بشكل عام، لا يمكن التنبؤ بسير المرض تمامًا وذلك لتفاعل العديد من العوامل مجتمعة من حالة المريض الصحية، والطفرات الوراثية،ووقت التشخيص في تحديد مصير المريض وخطورة حالته.

هل سرطان الدم مميت

في الواقع، إن سرطان الديم ليس مميتاً، وهو قابل للشفاء وذلك اعتماداً على عدة عوامل أبرزها: عمر المريض والمرحلة التي وصل إليها المرض ودرجة الإصابة ونوعها وطريقة العلاج. ولكن العوامل التي تعمل على زيادة نسبة الشفاء هو الاكتشاف المبكر للمرض، والخضوع للعلاج بشكلٍ سريع. من هنا، فإن سرطان الدم يمكن أن تصل نسبة الشفاء منه بنسبة تصل إلى 100%، خصوصاً عند المرضى الذين يتمتعون بصحة بدنية قوية بعيداً عن الاكتئاب والاستسلام.

السابق
دواء مينوفت – minovit لعلاج ومنع انخفاض مستوى الفيتامينات
التالي
دواء مينيس – minesse منع الحمل

اترك تعليقاً