صحة عامة

مرض نقص الخميرة

  مرض نقص الخميرة بالانجليزي

تكسر الدم الفولي أو التفول أو أنيميا الفول أو فقر الدمِ الناجم عن عوزِ سداسي فوسفات الجلوكوز النازع للهيدروجين (بالإنجليزية: G6PD Deficiency أو Favism) هو مرض وراثي متنحي مرتبط بالصبغي X يتميز بضعف أو غياب قدرة الخلايا الحمراء على إنتاج انزيم سداسي فوسفات الجلوكوز النازع للهيدروجين والذي يلعب دوراً هاماً في عملية أيض الخلايا الحمراء. يعتبر مرض انيميا الفول أكثر امراض الأنزيمات انتشاراً في العالم، حيث يقدر عدد المصابين به بأكثر من 400 مليون شخص، ينتشرون بشكل خاص في أفريقيا وجنوب آسيا والشرق الأوسط. يؤدي عوز هذا الانزيم إلى فقر الدم الانحلالي شديد عقب الإصابة بالعدوى أو التعرض لأدوية أو كيماويات معينة أو لدى التعرض للفول إما عن طريق تناوله أو تناول الأطعمة المحتوية عليه. يطلق على نقص هذا الإنزيم أنيميا الفول لأن الفول هو أخطر الأطعمة الضارة بمصابي هذا العوز.

هل مرض نقص الخميرة وراثي

مرض نقص الخميرة هو أحد الأمراض الوراثية التي تصيب الدم نتيجةً لنقص في نوع معين من الإنزيمات، وهذا النوع من الإنزيمات يساعد خلايا الدم الحمراء على القيام بوظيفتها بالشكل المطلوب، وعند نقص هذه الإنزيمات يؤدي ذلك إلى تكسر خلايا الدم الحمراء عند التعرض لبعض العوامل، كالعدوى، التوتر الشديد، أنواع معينة من الأدوية، بعض المواد الكيميائية، وأيضًا بعض الأطعمة، ويسمى هذا المرض علميًا G6PD deficiency، ومن الجدير بالذكر أنَّ مرض نقص الخميرة ربما يؤدي للإصابة بمرض فقر الدم الانحلالي، وسيتم ذكر بعض المعلومات عن مرض نقص الخميرة خلال هذا المقال

مضاعفات مرض نقص الخميرة مرض نقص الخميرة:-
هو عبارة عن نقص نوع معين من الإنزيمات المهمة في تنظيم التفاعلات الكيميائية الحيوية المختلفة في الجسم، ويسمى هذا المرض عند البعض بأسماء مختلفة، كأنيميا الفول، تكسر الدم الفولي، التفول، وهو مرتبط بالكروموسوم X ويصيب الذكور بنسبةٍ أكبر من الإناث، وهنالك العديد من المعلومات المتعلقة بمرض نقص الخميرة، ومنها:[٢] يؤثر بشكل رئيس على خلايا الدم الحمراء التي تعمل على نقل الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة المختلفة في جميع أنحاء الجسم، ويؤدي هذا المرض إلى تكسر خلايا الدم الحمراء قبل موعد موتها. يؤدي هذا المرض في الغالب للإصابة بفقر الدم الانحلالي، الذي يؤدي بدوره لظهور العديد من الأعراض، كاليرقان، زيادة معدل نبضات القلب وغيرها من الأعراض. هنالك العديد من العوامل التي تؤدي لزيادة معدل تكسير هذا المرض لخلايا الدم الحمراء، كبعض أنواع الأدوية، الإصابة بعدوى ما، بعض الأطعمة وخاصةً الفول، ويؤدي النقص في كمية خلايا الدم الحمراء إلى ظهور علامات وأعراض فقر الدم الانحلالي. أعراض الإصابة بنقص الخميرة قد يؤدي مرض نقص الخميرة إلى الأصابة بمرض فقر الدم الانحلالي الذي يكون فيه معدل تكسر خلايا الدم الحمراء أكبر من معدل إنتاجها، ويؤدي مرض فقر الدم الانحلالي إلى ظهور العديد من الأعراض عند الشخص المصاب، وقد تتشابه أعراض مرض فقر الدم الانحلالي مع أعراض أمراض أخرى مختلفة، ولذك يجب مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب قبل القيام بأخذ أي دواء، ومن الأعراض التي قد يتسبب بها مرض نقص الخميرة:[٣] ازدياد معدل نبضات القلب. صعوبة التنفس. لون البول الداكن. ارتفاع درجة الحرارة. التعب والإعياء. الدوخة. شحوب الجلد. اليرقان، وهو اصفرار العينين، الجلد أو الفم.

   نقص الخميرة والحناء

  • تتميز بعض الشعوب بعادات اجتماعية قد تؤثر على حياتهم وصحتهم سلبا ومجتمعاتنا العربية لا تخلو من تلك العادات التي نشأت معنا منذ عهد الأجداد ومنها وضع الحنا على الشعر أو على اليدين حيث بدأ الناس في استعمال الحنا منذ اكثر من 5000 عام إما لغرض العلاج أو لناحية تجميلية ويشكل الحنا عند البعض عادة حتمية خاصة في المناسبات الاجتماعية والأعياد ومظهرا من مظاهر التعبير عن الفرح . شجرة الحنا يتراوح طولها من المترين الى ستة امتار وهي ذات تفرعات متعددة ويصل ابعاد اوراقها الى 2 سم * 5سم . تعيش شجرة الحنا عادة في اجواء دافئة ولا تتحمل الاجواء الباردة الاقل من 10 درجات مئوية وتموت عادة اذا تعرضت الى درجة حرارة اقل من 5 درجات مئوية وينتج من استعمال المادة الصبغية في الحناء « 2-hydroxy-1,4-naphthoquinone» او مايدعى حمض الحنا الى ارتباطها مع بروتين الكيراتين الموجود في الجلد او الشعر وظهور اللون الاحمر الداكن والذي يعطي تلك الصبغة القوية والذي قد يدوم حتى سقوط الشعر او الاظافر وكثير من الانواع التي يطلق عليها الحنا هي في الاصل عبارة عن مجموعة اصباغ ومواد كيميائية دون وجود الحنا معها او انه اضيف الى الحنا في بعض الاحيان مجموعة اصباغ او مركبات كيميائية قد تضر بصحة الفرد حيث توصل الطب الحديث الى معرفة الآثار الجانبية لها خصوصا على الدم عند الاطفال المواليد والاطفال في شهرهم الاول من عمرهم والتي قد تودي بهلاك مستعملها لاسمح الله وقبل الشروع في الحديث عن كيفية حدوث تلك الاضرار أود التطرق إلى التعريف إلى ذلك السائل الحيوي وهو الدم ومكوناته حيث ان الدم احد العناصر الحيوية التي تتأثر بالصبغة الموجودة في الحنا على بعض الاطفال في ظروف خاصة,
  • ماذا يحدث بعد ذلك للكريات الحمراء ؟
  • يبلغ معدل عمر كل كرية حمراء سليمة من 110 الى 120 يوما وبعد ذلك يتم التخلص منها عن طريق الطحال وقد تتكسر وتتحلل تلك الكريات في وقت مبكر ومن تلك العوامل التي تؤدي إلى قصر عمر الكرية الحمراء نقص بعض الإنزيمات مثل G6PD حيث يصيب الذكور أكثر من الإناث وتجدر الإشارة أن أكل بعض المواد الغذائية كالفول وتناول بعض الأدوية مثل السلفوناميد والاسبيرين والأدوية المضادة للملاريا وبعض الالتهابات كالتهاب الكبد تشكل العامل الأكبر في نشوء ذلك التكسر والانحلال لكريات الدم الحمراء وتظهر أعراض الانحلال بعد 24-48 ساعة بعد تناول المسببات السابقة
    ٭ ماذا ينتج عن الانحلال وتكسر الكريات الحمراء؟
  • بعد تعرض الكريات الحمراء لأحد العوامل السابقة والتي تؤدي إلى انحلالها يبدأ ارتفاع مستوى المادة الصفراء أو ما يعرف بالبيليروبين في الدم حيث يتصبغ جسم الطفل وعيناه باللون الأصفر كما يتصبغ ايضا بول الطفل باللون الداكن وتقل نسبة الهيموجلوبين مما يحدث هبوطا بالدورة الدموية وقلة تدفق الدم للأعضاء الحساسة وعلى رأسها المخ وحدوث حالة الإغماء في بعض الأحيان حيث يحتاج الطفل إلى نقل دم عاجل. ونشير هنا أن ليس كل تصبغ لجسم الإنسان يعني تكسرا في الكريات الحمراء حيث الالتهابات الكبدية وانسداد القناة المرارية قد يؤدي إلى نفس الأعراض ويمكن التشخيص بدقة بعمل تحاليل مخبرية خاصة .
  • ماهو دور الحنا في ذلك ؟

الحنا يدعى علميا « Lawsonia inermis » والتي لديها المقدرة بالارتباط ببروتينات الجسم حيث تعمل على صبغ الشعر، اليدين، القدمين او الاظافر من خلال المادة النشطة (2-hydroxy-1,4-naphthoquinone) ويتم امتصاصها عن طريق الجلد أو فروة الرأس حيث تعمل على تحفيز تكسر الكريات الحمراء وانحلالها خاصة في الأطفال الذين يعانون أصلا من نقص في إنزيم G6PD وقد أجريت دراسة في جامعة ديسل بتركيا عام 2001م حيث شخص طفل يبلغ من العمر 27 يوما بإصابته بانحلال الدم تبعه حدوث فشل كلوي حاد اثر استعمال بعض اصباغ الحنا لمعالجة التهابات فطرية سطحية على جسمه كما شخص حالة مماثلة في دولة الإمارات العربية المتحدة في نفس العام وفي مايو من عام 2004م كشفت دراسة أجريت من قبل مختصين في جامعة تركية إلى تأكيد ذلك كما اشارت هيئة الغذاء والدواء الامريكية الى ان الحنا قد يكون السبب في ظهور طفرات جديدة في جسم الانسان واوضحت ان الحنا غير مناسب لاستعماله كصبغة للشعر .. تحتوي بعض اصباغ الحنا على بعض المواد والعناصر المعدنية الثقيلة السامة مثل الرصاص، الزئبق، النيكل وغيرها والتي قد يطال تأثيرها السلبي جميع اعضاء جسم الانسان . ومن خلال تلك الدراسات التي أجريت في السنوات الاخيرة يتأكد لدينا ان استعمال بعض اصباغ الحنا سواء لأغراض تجميلية كما هو متبع عندنا في مجتمعنا العربي هو إجراء خاطئ للأطفال الرضع الذين يعانون من نقص انزيم G6PD ويجب تجنب مثل تلك الممارسات وعدم استعمال أي مستحضر مجهول التركيب والاستعانة بعد الله بمشورة الطبيب المختص.

  نقص الخميرة والزواج

ففي الجسم العشرات من الخمائر والإنزيمات، المنوط بها تنظيم عمل أنسجة الجسم المختلفة لحفظ النظام الصحي به، وإذا كنت تقصد بنقص الخميرة خميرة G6PD فهذه بالفعل تنتقل عن طريق الكروموسوم إكس، أي أن الأم تكون حاملة للمرض وتظهر الأعراض في الأبناء الذكور، كما أنه قد تكون هناك أعراض في أخوال الأبناء من الذكور، أما المرض في النساء إن ظهر فيكون بدرجة خفيفة، وفي معظم الأحوال تكون الأم حاملة له، ولكن لا تظهر عليها الأعراض.

ولا توجد علاقة بين نقص هذا النوع من الخمائر ومرض السلاسيميا، وعند منع تزاوج من يحملون المرض يقصد بذلك نفس المرض، وليس مرضين مختلفين، فالسلاسيميا مرض، ونقص الخميرة مرض آخر، ولكن عند تزاوج الأقارب فلابد من التأكد من أن الاثنين لا يحملون نفس المرض الأكثر انتشاراً في الأسرة سواءً كان سلاسيميا أو نقص الخميرة المذكورة بالأعلى، أو أي مرض وراثي آخر.

الحلبة ونقص الخميرة

مرض نقص الخميرة (G6PD) هو نقص في نوع معين من الإنزيمات (الخمائر) الضرورية لعملية التمثيل داخل كريات الدم الحمراء، وهذا المرض يؤدي إلى الإصابة بأنيميا حادة (فقر دم حاد) إذا حدث وتناول الشخص المصاب أنواع معينة من البقول (الفول) وأنواع معينة من الأدوية، لذا يسمى أحياناً بأنيميا الفول.

لا علاقة للمرض بالإصابة بالمغص أو تقلصات البطن، إنما تكون المشكلة في الإصابة بأنيميا حادة ناتجة عن تكسير بخلايا الدم الحمراء بالجسم نتيجة دخول مكونات معينة من البقوليات أو الأدوية إلى الدم تؤدي في غياب ونقص الإنزيم بخلايا الدم الحمراء إلى تكسيرها.

الحكم على الطفل يكون بإجراء تحليل لقياس نسبة الإنزيم للدم، فهناك درجات من نقص هذا الإنزيم ما بين البسيط والمتوسط والشديد وهناك أطفال لا تصيبهم الأنيميا إلا مع نوع معين من البقوليات، مثل الفول الأخضر، ولكن لا يحدث مع تناولهم الفول المدمس، بالطبع يجب إجراء صورة دم كاملة لمعرفة إن كان هناك أنيميا أم لا في حالة وجود شحوب عند الطفل.

أعراض المرض إذا حدث وتناول الشخص البقوليات أو أحد الأدوية التي تؤثر على كريات الدم الحمراء هي:

1- يصبح شاحب اللون وتنتج حالة فقر دم حاد.
2- قد يصاب بفقدان الشهية والقيء.
3- قد يصبح لون البول أحمر.
4- قد يصاب بدوار.
5- قد يصاب باضطراب في التنفس.
6- قد يصاب بالصفراء (اليرقان).
7- وقد يصاب بالإسهال.

  • وربما يصاب الشخص ببعض هذه الأعراض وليس كلها.
  • العلاج في أغلب الحالات مع الإصابة بالأنيميا الحادة يكون بنقل كريات دم طازجة بعد عمل اختبار لفصيلة الدم والتوافق.
  • ما يجب تجنب تناوله في حالة وجود هذا المرض هي البقوليات بأنواعها (فول –عدس – لوبيا) مع تجنب بعض الأدوية مثل (كل أنواع السلفا -مضادات الملاريا – الاسبرين – بعض الأدوية الأخرى، ودائما يجب أن نخبر طبيب الأطفال الذي سيصف أي أدوية لهذا الطفل عن إصابته بهذا المرض).

كما يفضل تجنب استخدام كرات النفثالين التي تستعمل في المحافظة على الثياب الصوفية أثناء التخزين، حيث أنها تؤثر على المصاب وتسبب له تكسر كريات الدم فيجب الابتعاد عنها.

نقص الخميرة الفوليه

انيميا الفول – مرض نقص الخميرة G6PD deficiency
يعرف المرض بين الأطباء بمرض نقص خميرة (انزيم) ديهيدروجينيز الجلوكوز 6 فوسفاتي (GLOCUSE 6 PHOSPHATE DEHYDROGENASE )او بالمختصر ( G6PD). ,يعبتر هذا المرض مرض وراثي نتيجة لطفرة موجودة على كروموسوم اكس فلذلك يعتبر من الأمراض الوراثية التي تنتقل بالوراثة المرتبطة باالجنس. وهو في العادة يصيب الذكور و ينتقل من امهاتهم. وفي بعض الأحيان قد يظهر المرض على الاناث كما ان الذكور المصابون بالمرض ينقلون المرض ولكنهم ينقلونه الى بناتهم ولا ينقونه الى ابنائهم مطلقا.

نقص الأنزيم يجعل الكريات الدم الحمراء معرضه للتحلل والتكسر قبل موعدها المعتاد(والذي في العادة يتجاوز 100 يوم) فيؤدي الى انخفاض في الهيموجلوبين (فقر دم او انيميا)مع انتشار للمادة الصفراء تعجز عن تصفيتة الكبد بشكل سريع.

هناك تفاوت كبير في السن الذي تظهر فيه اعراض المرض.فقد يظهر عند المواليد على مباشرة بعد الولادة فيكون اليرقان عندهم اعلى من المستوى المعتاد و الذي يصيب الكثير من الأطفال الطبيعين كما انه قد يحدث في أي سن و لكنه في العادة يظهر عند ما يتناول المصاب بالمرض الفول او العدس او أي نوع من البقوليات او بعد الأصابة بمرض فيروسي او عند تناول بعض من العقاقير.كما قد تظهر الاعراض من دون ان يصاب الشخص بأي مرض و من دون ان يناول أي نوع من المواد المؤكسدة كالبقوليات

ليس هناك اعراض خاصة بمرض انيميا الفول.ولذلك تشترك اعراض هذا المرض بالعديد من الأمراض التي تسبب تكسر او تحلل في في كريات الدم الحمراء. وهذه الاعراض هما فقر الدم(انيميا) و اليرقان(اصفرار الجلد و االعينين )وقد يحدث تكسر في كريات الدم الحمراء بشكل حاد (مفاجئ) او بشكل مزمن (ببطء).ولذلك يمكن ان نقسم اعراض المرض الى هذين القسمين:

التكسر الحاد:

يسبب تكسر الكريات الحمراء الى انخفاض نسبة الهيموجلوبين في الدم.ولذلك فالتعريف العلمي لفقر الدم او الأنيميا هو انخفاض مستوى الهيموجلوبين الى مستوى اقل من المعدل الطبيعي (المعدل الطبيعي يختلف حسب العمر و الجنس ولكن هو دائما فوق 10 غرامات لكل 100 مليمتر من الدم).و يكون لون الشخص المصاب بفقر الدم شاحب و يستدل الطبيب الى ذلك بفحص الغشاء المبطن للجفن السفلي للعين.فكلما قل الون الأحمر في الجفن كلما دل على انخفاض في مستوى الهيموجلوبين .و عند تكسر كريات الدم الحمراء تنتنج مادة صفراء تعرف بالبيلوروبين ( Bilirubin) ويتخلص منها الجسم عن طريق الكبد.ولكن اذا ارتفع مستوى البيلوربين في الدم(نتيجة لتكسر عدد كبير من كريات الدم الحمراء دفعة واحدة) فانه يرشح الى الجلد وبقية الاعضاء ويظهر لون الجلد و العينين اصفر.و ارتفاع مادة البيلوربين في العادة ليست مضرا الا في المواليد نظرا لضعف الجدار العازل لشرايين في المخ في ذلك العمر.ولذلك يجب اخذ الأمر بمحمل من الحرص و الأهتمام في حالة اصفرار جلد حديثي الولادة.

في بعض انواع نقص انزيم G6PD يكون تكسر او تحلل كريات الدم الحمراء بطيء و لا تتكسر الكريات بشكل مفاجىء. هذا النوع من التكسر يسبب فقر دم مزمن وقد يكون مصحوب باصفرار بسيط في الجلد.و قد لا يحدث فقر دم اذا استطاع الجسم انتاج كمية اعلى من الهيموجلوبين تعوض عن النقص المستمر.يحتاج الشخص المصاب بهذا النوع من التكسر تغذية جيدة خاصة من فيتامين حمض الفوليك والذي يمكن تناولة على شكل اقراص او شراب اذا لزم الامر.

الأسباب التي تؤدي للتكسر الحاد :

في بعض الأحيان يحدث التكسر لأسباب مجهولة ولكن بشكل عام ان تعرض الجسم لأي مادة مؤكسدة يمكن ان تكسر الدم. واليك بعض من اهم المواد المكسرة للدم والتي ينصح بتجنبها :
1- تناول بعض الاطعمة: وهذه الأطعمة هي البقوليات بجميع انواعها خاصة الفول و العدس و البازلاء والفاصوليا.و تتراوح كمية المادة المؤكسدة بين نوع و اخر من الأطعمة. وكون الكمية التي يتناولها الشخص قليلة فلا تسبب له مشكلة ولكن في الكثير من الأحيان يتناول الشخص كمية قليلة فتسبب له تكسر حاد في الدم واحيانا يتناول نوع معين من الأطعمة لسنوات عديدة ولا تسبب له تكسر وفجأة تتكسر لديه الكريات بعد تناول كمية قليلة منه.
و نظرا للحاجة لنقل الدم لبعض الأشخاص الذين انخفض لديهم مستوى الهيموجلوبين بشكل حاد ،فإننا ننصح جميع المصابين بمرض انيميا الفول تجنب جميع الاطعمة المتعارف انها تسبب تكسر في الدم وعدم التهاون في هذا الأمر نظرا للمخاطر التي قد يتعرض لها الشخص عند نقل الدم له خاصة من الأمراض المجهولة .
2- تناول بعض انواع من الأدوية:على كل المصابين بهذا المرض تنبية الطبيب المعالج على انهم مصابون بهذا المرض لكي يتفادى اعطائهم بعض انواع من الأدوية و استبدالها بانواع مأمونه،الا ذا كان الشخص مصاب بالملاريا و يضطر الطبيب على استعمال دواء محدد لهذا المرض.(يمكن الاطلاع على هذه الأدويه في صفحة العلاج).
3- التعرض للالتهابات الفيروسية او البكتيرية.
لا يوجد للأسف علاج شافي من هذا المرض، و لا يمكن التخلص منه ومنعه من الانتقال من جيل لاخر.المرض ليس بالمعدي وليس لمخالطي المصاب او حاملي المرض أي خطر على الأخرين .و المرض لا ينتقل بالمعاشرة الجنسية ولكن كما هو معروف فالصفات الوراثية و يدخل في ذلك الجينات تنتقل من اتحاد الحيوان المنوي بالبويضة .
العلاج من هذا المرض يتمحور حول تجنب تكسر الدم عن طريق تجنب التعرض للمواد المؤكسدة كانواع معينة من الاطعمة والادوية و الالتهابات بشكل عام

الأكل الممنوع لنقص الخميرة

  • الأطعمة الممنوعة لمرضى أنيميا الفول يعيش الكثير من المصابين بنقص G6PD أو أنيميا الفول حياتهم خالية من الأعراض، ومع ذلك، فإنّ هناك قائمة من الأطعمة الممنوعة لمرضى أنيميا الفول، وإنّ التعرّض القليل لها يمكن أن يؤدّي إلى آثار جانبية خطيرة مما يمكن أن يهدد الحياة إذا تُرك المريض دون علاج، ومن أهم هذه الأطعمة هو
  • الفول، حيث أنّ المركب الموجود في حبوب الفول يمكن أن يسبب فقر الدم الانحلالي عند الأشخاص الذين يعانون من نقص G6PD، وفيما يأتي قائمة من الأطعمة الممنوعة لمرضى أنيميا الفول:[٣] الفول:
  • يمكن أن يسبب تناول أي جزء من نبات الفول في حدوث فقر الدم الانحلالي أو أنيميا الفول لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص G6PD، بما في ذلك استنشاق حبوب اللقاح النباتية.
  • البقوليات: نظرًا لأن حبوب الفول تنتمي إلى عائلة البقوليات، فقد ينصح الأطباء مرضى أنيميا الفول أيضًا بالحدّ من استهلاك البقوليات الأخرى أو تجنبها.
  • الدقيق الخالي من الجلوتين: يجب على مرضى أنيميا الفول توخي الحذر عند تناول الدقيق الخالي من الجلوتين والمنتجات المصنوعة من الدقيق الخالي من الجلوتين لأنها قد تحتوي على دقيق حبة الفول.
  • البطيخ المر: والذي يشبه القرع وهو من الأطعمة الممنوعة لمرضى أنيميا الفول ويجب تجنّبه أيضًا، وهي من ثمار الكرمة الاستوائية، والتي تعدّ من عائلة الخيار، ولكنها تحتوي على نفس المركب الموجود في حبوب الفول، والتي يمكن أن تسبب انحلال الدم.
  • مكملات حمض الأسكوربيك: إنّ الجرعات العالية من فيتامين C يمكن أن تسبب انحلال الدم لدى المرضى الذين يعانون من نقص G6PD، لذا تعدّ الفواكه الحمضية أو غيرها من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C من الأطعمة الممنوعة لمرضى أنيميا الفول.

اللوز ونقص الخميرة

نقص الخميرة والدم وضعف الشهية مع التهاب اللوز عند الأطفال:

فبالنسبة لنقص الخميرة فلا يوجد علاج محدد لهذه المشكلة، ولابد من تجنب المواد التي تؤدي إلى تحلل الدم، وإذا كان هناك نقص شديد في الهيموجلوبين فيمكن أن يتم نقل الدم له أو إعطاء الطفل بعض الفيتامينات والحديد إذا ما لزم الأمر.

أما فقدان الشهية فإذا كان هناك نقص في الحديد فيمكن أن يفسر فقدان الشهية عند الطفل، ووجود أنيميا بصورة عامة قد يؤدي إلى حدوث هذه الأعراض، ولا تتحسن الشهية إلا بعد علاج الأنيميا.

أما بالنسبة لمشكلة اللوز فأيضاً قد تلعب دوراً في عدم قدرة الطفل على التغذية السليمة، وبخاصة إذا ما صاحب الأمر مشاكل في النوم وصعوبة في التنفس وفقدان الوزن، ففي هذه الحالة تكون الجراحة هي العلاج الأنسب، إلا أن الأمر متروك لرأي الطبيب فهو البشخص الذي يستطيع أن يقيم الأمر بصورة صحيحة.

السابق
طريقة عمل الفاصوليا الحمراء
التالي
بحث حول الجري السريع باللغه العربيه واللغة الفرنسيه

اترك تعليقاً