الحياة والمجتمع

مظاهر التقدم في اليابان

الصناعة في اليابان وتطورها

يحتلُّ اقتصاد اليابانِ المرتبة الثانية كأكثر الاقتصادات تقدماً في العالم؛ إذ يبلغ الناتج المحلي الإجماليّ لليابان حوالي 5 تريليون دولار وفقاً لصندوق النقد الدوليّ، ويوصف اقتصادها بأنّه متطوّر وموجهٌ نحوَ احتياجاتِ السوق، ومما لا شك فيه فإنّ مجال الصناعةِ في اليابانِ مزدهرٌ أيضاً؛[١] حيث تعدّ الصناعات اليابانيّة واحدةً من أكثر الصناعاتِ تقدماً وابتكاراً في العالم،[٢] ومن أبرز مجالاتِ التصنيع في اليابان تصنيع العناصر الدقيقة والعالية التقنية مثل السيارات الهجينة، والروبوتات، والأدوات البصريّة،[١] وتعتبر الشركات اليابانيّة رائدةً عالميّاً وخاصّة الشركات المختصة في كل من الإنتاج والتقدم التكنولوجيّ، وهيَ معروفة بتصنيع المنتجات عالية الجودة والمتقدمة تقنيّاً.

تعدّ اليابان عضواً في مجموعة الدول الصناعيّة السبع* (بالإنجليزية: The Group of Seven G7)؛فهيَ دولة مصدِّرة للعديد من الصناعات، وبلغت صادراتها في عام 2018م نحو 738.2 مليار دولار أمريكي، والتي كانت أهمّها صادرات المركبات بما نسبته 21٪ من إجمالي صادرات الدولة، وتتبعها في المرتبة الثانية صادرات الآلات التي تتضمن أجهزة الحاسوب وغيرها، والتي شكّلت أكثر من 20% من إجمالي صادرات الدولة، وتتجه الصادرات اليابانية للعديد من الدول، مثل الدول الآسيويّة التي تستقبل حوالي 58٪ من إجمالي صادرات اليابان، بالإضافة إلى بعض المستوردين من أمريكا الشماليّة بنحو 22٪ من إجمالي الصادرات.

مرّت الصناعة في اليابان بثلاث مراحل خلال عمليات التوسّع الاقتصاديّ اليابانيّ، وقد تمثّلت هذه المراحل بالآتي:

المرحلة الأولى: امتدّت هذه المرحلة من عام 1868م وحتى عام 1918م، وهيَ الفترة التي تحوّلت فيها اليابان من مجتمع إقطاعيّ إلى قوّة عالميّة كبرى، وخلال تلك الخمسين عاماً تمكّنَ قطاع الصناعة في اليابان من النموّ بشكل أسرع من القطاعات الأخرى.

المرحلة الثانية: تتمثل هذه المرحلة بالفترة اللاحقة للكساد العالميّ الذي تمكنت اليابان من التعافي منه بشكلٍ أسرع من الدول الأخرى، وقد كانَ قطاع الصناعة ينمو بشكلٍ كبير، وخاصة قطاع الصناعات الثقيلة.

المرحلة الثالثة: بدأت هذه المرحلة بعدَ انتهاء الحرب العالميّة الثانية؛ حيث استطاع قطاع الصناعة النهوض باقتصاد اليابان، ولكنّ قطاع التجارة والتمويل كانا أسرع نموّاً منه في تلكَ الفترة.

أخذَ قطاع الصناعة في اليابان بالنموّ بشكلٍ مستمرّ بعدَ هذه المراحل؛ فخلال فترة السبعينات وأوائل الثمانينات تجاوز معدّل النموّ الصناعيّ في اليابان معدل النمو في أي بلد صناعيّ آخر، وبحلول منتصف الثمانينات امتلكت اليابان 4 شركات صناعيّة من أصل 26 شركة صناعيّة تعدُّ الأكبر على مستوى العالم، وفي عام 1997م ساهمت الصناعة بنحو 38٪ من إجماليّ الناتج المحليّ اليابانيّ، ووفرت عملاً لنحو 33٪ من إجمالي القوى العاملة، وبحلول عام 1998م تراجعَت الصناعة في اليابان بسبب الأزمة الماليّة الآسيويّة، فانخفضَ على إثرها الإنتاج الصناعيّ بنسبة 2.7% وبنسبة 0.1% في عام 1999م، أمّا عام 2000م ارتفعَ الإنتاج الصناعيّ بنسبة 5.3% بشكلٍ مؤقّت، فقد عادَ الاقتصاد للتراجع عام 2001م بنسبة كبيرة وصلت إلى 8.3%، وانخفضت نسبة القوى العاملة في هذا القطاع بنحو 10% مقارنةً بعام 1999م، وذلك بسبب التباطؤ العالميّ الذي تبعَ الأزمة التي حصلت في الولايات المتحدة، واستمرّ التراجع حتى عام 2002م الذي قُدّر الانخفاض فيها بنسبة 0.1% فقط.

معلومات عن اليابان

اليابان

Japan, إمبراطوريّة اليابان رسمياً تتألف من ثلاث آلاف جزير تقريباً، وتتخذ أربع جزر من بينها أهميّة بالغة بالإضافة إلى كُبر مساحتها، وهي جزيرة كيوشو وشيكوكو وهونشو وهوكايدو، وتقع جمهورية اليابان في أقصى الشرق للكرة الأرضيّة، وتعتبر البلاد جبلية نظراً لانتشار الجبال لمساحات تفوق نسبتها عن 70% من مساحتها الإجمالية، بينما تتخذ السهول مساحة تقدّر نسبتها بـ30% وتنحصر فيها المدن الكبرى.

تتخذ اليابان من مدينة طوكيو عاصمة لها، وتعد هذه المدينة هي الأهم من بين مدن اليابان، تمتد مساحة اليابان إلى أكثر من سبعمئة وثمانية وسبعين ألف كيلومتر مربع، إذ تعتبر هذه المساحة ضعف مساحة بريطانيا مرة ونصف، وتمتد جزرها من شمال البلاد وتنتهي في جنوبها وتصل المساحة التي تشغلها الجزر بنحو 3000 كيلومتر. تشير إحصائيات عام 2014م إلى أن عدد سكان اليابان قد تجاوز 127.333.002 نسمة، ويشكل اليابانيون الأصل ما نسبته 98% من سكانها، وتتوزّع النسبة المتبقية ما بين كوريين وصينيين وجنسيات أخرى تقيم في البلاد، ويتوزع السكان في سبع وأربعين محافظة.

الجغرافيا

تقع جزر اليابان جغرافياً بين خطوط طول 122 و146 درجة شرقاً، وفوق خطوط العرض 24 درجة و46 درجة نحو الشمال، وتمتد جزرها على طول سواحل المحيط الهادي في الناحية الشرقية من آسيا، وتعتبر نسبة كبيرة من مساحة اليابان غير صالحة للزراعة أو الاستخدام للصناعة نظراً لكونها غابات جبليّة، لذلك تكتظ المدن السكنية في اليابان بالسكان؛ نظراً لموقعها الساحليّ وقلة المساحات المتبقية وصلاحها للاستخدام البشري، وتتصدر اليابان قائمة الدول ذات الكثافة السكانيّة المرتفعة.

المناخ

تتأثر اليابان بالمناخ المعتدل غالباً، إلّا أن هناك تبايناً ملحوظاً في المناخ ما بين شمال البلاد وجنوبها، ويصنّف التوزيع الجغرافي في البلاد ما بين مناخ رطب شبه مداري أو مناخ رطب وغيرها، ومن المتعارف عليه فإن اليابان تعاني من كوارث طبيعية كثيراً حيث تباغتها الأعاصير والأمطار الغزيرة خاصة في نهايات الموسم الصيفي وبدايات الخريف، والانفجارات البركانية، بالإضافة إلى الزلازل التي أزهقت ملايين الأرواح في تاريخ اليابان، ويبذل اليابانيون جهوداً كبيرة في لإعادة إعمار بلادهم والحد من الآثار المدمرة لهذه الكوارث الطبيعية.

الاقتصاد

يعتمد الاقتصاد اليابانيّ على قطاع الصناعة بشكل رئيسيّ، إذ يصدر بالدرجة الأولى الطاقة والمواد الأولية، أما فيما يتعلق بقطاع الزراعة فله النصيب الأقل في البلاد من حيث الحجم إلا أن الحكومة اليابانية تقدم الدعم الكبير لهذا القطاع، ويعتبر المردود الذي يحققه اليابان بأنه الأعلى عالمياً، ويعتمد اليابان ذاتياً على سد ما يحتاجه السكان من الأرز، ولكنه يلجأ إلى استيراد الحبوب من الخارج.

يمتلك اليابان أسطولاً خاصاً للصيد، ويعدّ الأكبر على مستوى العالم إذ يشكل ما نسبته 15% من المحصول الإجماليّ العالمي للصيد، ويشار إلى أنّ الاقتصاد الياباني قد عاش ازدهاراً ونمواً ملحوظاً في الآونة الأخيرة.

اليابان بالعربي

اليابان (باليابانية: 日本 وتنطق: نِيپُّونْ \ نِيهُونْ عن هذا الملف استمع (؟·معلومات)، ومعناها: مصدر الشمس أو مَشرق الشمس، من: نِي 日 أي الشمس، هُونْ 本 أي المنبع أو الأصل.) بلد في شرق آسيا، يقع بين المحيط الهادئ وبحر اليابان، وشرق شبه الجزيرة الكورية. أطلق الصينيون على البلاد اسم أرض مشرق – منبع- الشمس، وهذا لوقوعها في أقصى شرقي العالم المأهول آنذاك. تتكون اليابان من جزر عديدة (حوالي ثلاثة آلاف جزيرة)، أربع من هذه الجزر تعد الأهم والأكبر على الإطلاق، وهي على التوالي (من الجنوب إلى الشّمال): كيوشو (九州), شيكوكو (四国), هونشو (本州), هوكايدو (北海道). بعد اعتماد الدستور في عام 1947 تحول نظام الحكم في اليابان إلى نظام ملكي دستوري يضم إمبراطورًا وبرلمان منتخبًا.

تتألف اليابان من 47 محافظة. ويمكن تقسيم هذه المحافظات على أساس الخلفية الجغرافية والتاريخية إلى ثماني مناطق وهي: هوكايدو وتوهوكو وكانتو وتشوبو وكينكي وتشوغوكو وشيكوكو وكيوشو – أوكيناوا. وتنفرد كل منطقة بلهجتها الخاصة وعاداتها وتراثها التقليدي. على سبيل المثال، تختلف منطقة كانتو التي تشمل طوكيو عن منطقة كانساي التي تضم أوساكا اختلافًا كبيرًا في كل شيء بدءًا من مذاق الأطعمة وحتى نوع الفنون التمثيلية التقليدية، ويستمتع الناس بتجربة الاختلاف والمقارنة بينهما. يبلغ عدد سكان اليابان 128 مليون نسمة.

تحتل المناطق الجبلية ما يزيد عن 70% من أرض اليابان، وتتركز المدن الكبرى في السهول المتبقية التي تشكل أقل من 30% من المساحة. أما المدن التي يزيد عدد سكانها على مليون نسمة فهي: مدينة سابّورو في هوكايدو، مدينة سنداي في منطقة توهوكو، مدن كاواساكي وسايتاما وطوكيو ويوكوهاما في منطقة كانتو، مدينة ناغويا في منطقة تشوبو، مدن أوساكا وكيوتو وكوبي في منطقة كينكي، مدينة هيروشيما في منطقة تشوغوكو ومدينة فوكؤوكا في منطقة كيوشو. تعد العاصمة طوكيو، بلا شك، المدينة الأهم في اليابان. وتقوم المدن الأخرى بدور المحاور السياسية والاقتصادية والثقافية في مناطقها.

تبلغ مساحة اليابان 378000 كيلومتر مربع، وتعادل سدس مساحة المملكة العربية السعودية، وثلث مساحة مصر، وتزيد مساحتها عن مساحة بريطانيا بمقدار مرة ونصف. تشغل الجبال ثلاثة أرباع المساحة تقريبًا، وتغطي ما تبقى منها السهول والوديان. تتكون اليابان من سلسلة طويلة من الجزر، وتصل المسافة بين أقصاها في الشمال والجنوب إلى 3000 كيلومتر. والأربع جزر الرئيسية هي هوكايدو، وهونشو، وشيكوكو، وكيوشو. وتحيط باليابان البحار الغنية بالتيارات الدافئة والباردة مما جعلها غنية بالثروة السمكية.

تقع معظم اليابان في المنطقة المعتدلة الشمالية ويسودها طقس موسمي رطب. تهب عليها رياح جنوبية شرقية من المحيط الهادئ أثناء الصيف، ورياح شمالية غربية من قارة أوراسيا في الشتاء. تتميز اليابان بأربعة فصول واضحة المعالم فهي: الربيع والصيف والخريف والشتاء. ولعل أجمل منظرين في اليابان هما منظر تفتح الساكورا – أزهار الكرز – في الربيع، والألوان الزاهية من الأحمر والبرتقالي والأصفر لأوراق الخريف. ويستمتع اليابانيون بهذه الملامح التي تبين تغير الفصول ويتابعون آخر تطوراتها في تقارير جوية مخصصة توضح بالخرائط أماكن ذروة انتشارها. وتمتاز المنطقتان الواقعتان أقصى الشمال وأقصى الجنوب بتباين واسع في المناخ بينهما. ومن الممكن مثلا في شهر مارس الاختيار بين الاستمتاع بحمام شمسي في الجنوب أو التزلج في الشمال.

غالبًا ما تعاني اليابان من الكوارث الطبيعية الخطيرة مثل الأعاصير والانفجارات البركانية والزلازل. وعلى الرغم من أن هذه الكوارث يمكن أن تودي بأرواح الكثيرين، كما حدث في زلزال هانشين ـ أواجي الكبير في يناير 1995م وزلزال نيغاتا تشوإيتشو في أكتوبر 2004م – إلا أن اليابانيين يعملون جاهدين منذ عدة سنوات لتقليل آثارها المدمرة. وتستخدم اليابان أحدث التقنيات لتصميم مبان مقاومة للزلازل ومتابعة مسارات العواصف بمنتهى الدقة.

تعد اليابان من الناحية الاقتصادية واحدة من أكثر الدول تقدمًا في العالم. تتمتع العلامات التجارية اليابانية مثل تويوتا وسوني وفوجي فيلم وباناسونيك بشهرة عالمية. يعد التصنيع إحدى ركائز القوة الاقتصادية اليابانية، ولكن مع ذلك، تمتلك اليابان القليل من الموارد الطبيعية. لذلك فإن أحد الأساليب التي تتبعها الشركات اليابانية تتمثل في استيراد المواد الخام وتحويلها لمنتجات تباع محليًا أو يتم تصديرها. ويعد عِلم استخدام الإنسان الآلي أحد أهم المجالات الواعدة للنمو الاقتصادي المستقبلي، والذي تتفوق فيه التكنولوجيا اليابانية على باقي دول العالم. يستطيع أسيمو، وهو إنسان آلي شبيه بالبشر قامت شركة هوندا بتطويره، السير على قدمين والتحدث بلغة البشر. وفي المستقبل القريب، ستشترك الروبوتات الآلية بالعمل في عدد من المجالات وقد يصل الأمر إلى درجة أن تتعايش الروبوتات جنبًا إلى جنب بجوار الإنسان، كما نشاهد في أفلام الخيال العلمي.

يعدّ الأرز المنتج الزراعي الرئيسي في اليابان، ومعظم كميات الأرز المستهلكة في اليابان من الإنتاج المحلي. نظرًا لامتلاك اليابان القليل من الأراضي الزراعية بالمقارنة بكثافتها السكانية، فهي غير قادرة على زراعة كميات كافية من القمح أو فول الصويا أو المحاصيل الزراعية الرئيسية الأخرى اللازمة لإطعام كل شعبها. في الواقع، تحتل اليابان مرتبة منخفضة بين الدول الصناعية فيما يتعلق بالاكتفاء الذاتي من الغذاء. الأمر الذي يعني أن عليها القيام باستيراد كميات كبيرة من غذائها من الخارج. ومع ذلك فاليابان تتمتع بثروات بحرية هائلة. وتعد الأسماك جزءًا هامًا في النظام الغذائي الياباني، وتعدّ صناعة صيد الأسماك اليابانية من الصناعات النشطة جدًا.

يعدّ نظام النقل في اليابان من الأنظمة المتطورة بدرجة كبيرة، فشبكات الطرق والسكك الحديدية تغطي تقريبا كل جزء من أنحاء الدولة، كما أن هناك أيضا خدمات نقل بحرية وجوية واسعة للغاية. تتحرك القطارات السريعة، المسماة شينكانسن أو قطارات الرصاصة، بسرعات عالية جدًا حيث تصل سرعتها بين 250 و300 كيلو متر في الساعة. تكون شبكة خطوط قطار «الشينكانسن» الوسيلة الملائمة لسفر في اليابان. ويعدّ «الشينكانسن» واحد من أكثر أنظمة السكك الحديدية أمانًا وتطورا على مستوى العالم.

بالإضافة إلى «الشينكانسن»، لدى اليابان شبكة قطارات ركاب. ويوجد بالعديد من المدن اليابانية شبكات لمترو الأنفاق. تعدّ شبكة مترو الأنفاق بالعاصمة طوكيو، والتي تشمل أكثر من اثني عشر خطًا تغطي مئات الكيلومترات من القضبان الحديدية، من أفضل الشبكات في العالم، وما زالت مستمرة في التطور. حيث يقوم ملايين اليابانيين باستخدام وسائل نقل الركاب بالسكك الحديدية كل يوم للذهاب إلى العمل أو إلى المدرسة، أو عند الإياب من أي منهما. وتشتهر كل أنواع القطارات اليابانية بالنظافة ودقة المواعيد.

اختراعات اليابان

روبوتات لخدمة الزبائن في المطاعم والفنادق
من المألوف أن يشاهد الزائر عددا من الفنادق يديرها روبوتات على شكل آنسات جميلات الشكل تعلو وجوههن الابتسامة المرحة.
حيث تقوم بحجز الغرف والإجابة على كل تساؤلات النزيل، كما أن جميع طاقم العمل من خدمة الغرف إلى تقديم الطعام والمشروبات من الروبوتات.
وقد حل الاستعانة بالروبوت في الفنادق العديد من المشاكل، كما ساعد بشكل كبير على الرواج السياحي ورفع حجم الإشغال في تلك الفنادق.
لم يقف الأمر على موظفات الاستقبال في الفنادق من الروبوت، بل تعدى ذلك الأمر إلى الاستعانة بربوت على شكل ديناصورات، وأيضا العديد من الشخصيات الكرتونية الشهيرة.
وتنتشر في اليابان أيضًا المطاعم الآلية، حيث يكفيك أن تدفع قيمة الطعام وتحدد الأصناف، وسوف يأتيك طلبك أوتوماتيكيا.

ابتكارات اليابان في وسائل النقل
تعتبر وسائل المواصلات العامة في اليابان من أروع وأسهل وأسرع وسائل المواصلات في العالم حيث تتميز بالنظافة والنظام والسرعة الفائقة.
يعتبر القطار فائق السرعة من أكثر هذه الوسائل استخداما، وعلى الرغم من أن هذه القطارات تعمل منذ عام 1964، إلا أنها لم تسجل حادثا واحدا حتى الآن.
من مظاهر التكنولوجيا الشائعة في اليابان أن تفتح أبواب سيارات التاكسي وتغلق اتوماتيكيا دون تدخل من الراكب أو السائق.

ابتكارات اليابان في الزراعة
تبدع اليابان حتى في أشكال زراعاتها لتبدو غير تقليدية، وكانت اليابان قد ابتكرت البطيخ على شكل مكعب حتى يسهل شحنه وتخزينه ونقله.
ليس ذلك فقط، وإنما أبدعت أيضا في إنتاج الفواكة على أشكال شخصيات كرتونية مشهورة ومحببة للأطفال حتى تشجعهم على تناولها.

حمالة الصدر الذكية
طورت احدى الشركات اليابانية المتخصصة في صناعة الملابس الداخلية النسائية حمالة صدر ذكية قادرة على معرفة شعور المرأة تجاه الاشخاص.
وقادرة على قراءة مشاعر مثل الحب الغضب وعدم الارتياح وتاتى الحمالة مع تطبيق مخصص للهواتف الذكية من خلاله يمكن للمراءة تفحص كل البيانات التى جمعتها الحمالة.
فهى مزودة بحساسات ومستشعرات لقياس النشاط الكهربائي للقلب وتنبيه المرأة عند حدوث أي اضطراب.

الروبوت التعليمي
تنتشر الروبوتات في أماكن لهو الأطفال وفي مدارسهم أيضا حيث يتم الاستعانة بهم في تعليم الأطفال وتوجيه سلوكياتهم بشكل جيد.
بالإضافة لكونهم مصدر ترفيه وسعادة لهم ذلك يجعل الأطفال أكثر تفتحا على التعرف على التكنولوجيا والتعامل السلس معها .

الكبسولة الفندقية
استطاعت اليابان استخدام التكنولوجيا لحل مشاكل الباحثين عن مأوى رخيص الثمن.
ذلك بتوفير كبائن للإقامة تتسع لفرد واحد، ولكنها مزودة بكافة احتياجاته وبسعر رخيص للغاية.

المرحاض الذكي
حرصا من الدولة على ترشيد استهلاك المياه، فقد صممت الحمامات بحيث يكون حوض الاغتسال متصلا بالمرحاض حتى تصب المياه داخلة ويعاد استخدامه في تنظيف المرحاض مرة أخرى.
تتميز بعض الأماكن في اليابان أيضا بنوع متطور من المراحيض التي توفر الماء الدافئ للاستخدام، كما يتم التخلص من الفضلات بطريقة الشفط، وأيضا تنساب الموسيقى الهادئة أثناء الاستخدام.

الشواطئ الاصطناعية
وفرت اليابان لمواطنيها وزوارها العديد من الشواطئ الاصطناعية ذات سقف على شكل قبة متحركة.
ومزودة بالرمال الناعمة، حتى يتمكن المواطنين من التنزه والسباحة طوال العام مهما تغيرت ظروف الطقس.

مميزات اليابان

1- هل تعلم أن عامل النظافة في اليابان يسمى “مهندسا صحيا” براتب 5000 إلى8000 دولار أمريكي في الشهر، وعامل نظافة يخضع لاختبارات خطية وشفوية !!

2- هل تعلم أنه في اليابان تدرس مادة من أولى ابتدائي إلى سادسة ابتدائي اسمها طريق الى الأخلاق يتعلم فيها الطلاب الأخلاق والتعامل مع الناس .

3- هل تعلم : أن اليابان ثاني أقوى اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة حيث يبلغ الناتج المحلي الإجمالي أكثر من خمسة تريليون دولار ( التريليون = ألف مليار).
4- هل تعلم : ان كلمة اليابان تنطق باليابانية {نيبون} أو {نيهون} ومعنها ( منبع الشمس ).

5- هل تعلم : أن الإمبراطورية اليابانية هي أقدم ملكية في العالم و أن الإمبراطور الحالي أكيهيتو هو رقم 125 في تسلسل الملوك حيث يمتد حكمهم إلى 2666 سنة.

6- هل تعلم : أن اللغة اليابانية تكتب بثلاث انواع وهي : الحروف الصينية (الكانجي) ، و (الهيراجانا) ، و (الكاتاكانا) وعدد الحروف يبلغ 5000 حرف.

7- هل تعلم أن الأطفال اليابانيين ينظفون مدارسهم كل يوم لمدة ربع ساعة مع المدرسين مما أدى إلى ظهور جيل ياباني متواضع وحريص على النظافة.

8- هل تعلم أن المواطن الياباني الذي لديه كلب يحمل دائما شنطة وأكياسا خاصة لالتقاط فضلات الكلب. وحرصهم على النظافة عنوان الأخلاق اليابانية .

سر تفوق اليابان

المساواة

يُشكّل النظام الطبقي الهرمي عقبةً في الإصلاح والتطوّر، لهذا قام القادة الوطنيّون بإلغاء هذا النظام كلياً، بالإضافة إلى إعلان المساواة بين كافّة المواطنين، كذلك عملت الحكومة على تشجيع الالتحاق بالمدارس الابتدائيّة، وشدّدت على ضرورة أداء الخدمة العسكريّة، ممّا خلق شعوراً لدى أفراد الشعب بالعدالة والانتماء، والهوية المُشتركة بين المناطق والبيئات المُختلفة في اليابان.

الفائض في المدخرات

تمتلك اليابان مُعدّل ادخّار مرتفع نسبياً، يُقابله معدل استهلاك منخفض، ممّا ساعد على إنعاش وتنمية الاقتصاد في البلاد، واستخدام هذا الفائض في تمويل القروض المصرفيّة، بالإضافة إلى توفير رأس المال اللازم لدعم البُنية الصناعيّة التحتيّة في اليابان، وبالتالي تحقيق مرتبة عالية في التصنيع على المستوى العالمي، ومع ذلك أصبح فائض المُدّخرات الذي كان دافعاً للنمو، والتطور، عقبةً هيكليّة خطرةً، ممّا أدى إلى تراجُع حادّ في الطلب، وشكّل أزمةً كبيرةً للاقتصاد الياباني.

نشر التكنولوجيا الأجنبية

كانت العلاقات العلميّة والتكنولوجيّة بين الولايات المتحدة واليابان شاملةً، ومُمتدةً لأكثر من 100 عام، الأمر الذي ساعد على انتقال التكنولوجيا والخبرات من الولايات المُتحدة إلى اليابان، وقد شملت هذه العلاقات تبادل الصناعات، والبضائع التجاريّة، والتبادل الثقافي، كما امتدّت لتشمل المُعاملات بين المنشآت الحكومية، والجامعات.

انتهاء الحرب

شكلّت نهاية الحرب، نقطة تحوُّل في اليابان، وكبُرَ طموح اليابانيين بعد انتهاء الحرب العالميّة الثانية، وأصبح لديهم ميل لمجاراة التطوّر في الغرب، لذلك عمدت اليابان إلى تغيير عدد كبير من المُنشآت الحربيّة، ووسائل التكنولوجيا التى تم استخدامها خلال الحرب لتطوير اقتصاد سلمي، الأمر الذي زاد من دافع الشركات اليابانية الخاصّة للتوسّع، وتركّزت كافّة الجهود على الأهداف الاقتصاديّة والصناعيّة، فعلى سبيل المثال؛ تم تحويل المصنع الذي كان يصنع الرشاشات، والبنادق إلى مصنع يحتوي على آلات لصنع ماكينات الخياطة، وتحوّلت مصانع الأسلحة البصريّة إلى مصانع لإنتاج الكاميرات والمناظير، وغيرها.

البداية من نقطة الصفر

شكّلَ الدمار والتدهور الاقتصادي الذي لحق باليابان خلال الحرب وبعدها، سبباً لإعادة بناء كافّة المنشآت ابتداءً من نقطة الصفر، ممّا أدّى إلى استبدال التقنيات القديمة بأخرى حديثة، بالإضافة إلى تجديد نهج وأساليب الإدارة، فأتيحَت الفرصة أمام مختلف الشركات للتطوير من ذاتها، وظهرت العديد من التغيّرات البيئيّة الدوليّة التي سهّلت عمليّة التجارة الحُرّة، ووفّرت التكنولوجيا غير المُكلفة، والمواد الخام الرخيصة.

حقائق عن اليابان

مدير المدرسة في اليابان يأكل من الطعام المخصص للتلاميذ قبل تناولهم له بنصف ساعة، وذلك للتأكد من سلامته دون وجود أي مواد ضارة فيه من أجل الحفاظ على سلامة التلاميذ.

شعب اليابان شعب غني ومثقف وهو شعب لا يستخدم أي خادمة أو ربة منزل في البيوت، وذلك لأن الأب والأم هما الشخصان الوحيدان المسؤولان عن البيت والأولاد.

تدرس مادة أخلاق في المدرسة من صف أول ابتدائي ولغاية صف سادس ابتدائي لتعليمهم كافة الأخلاق والتعامل مع الآخرين.

عامل النظافة في اليابان يطلق عليه اسم مهندس صحة، وراتبه عالٍ جداً .

تعتبر اليابان الدولة الثانية اقصادياً في العالم على الرغم من تعرضها للكثير من الزلازل والهزات الأرضية والبراكين على مدار العام.

يمنح تلاميذ المدارس يومياً مدة 15 دقيقة للقيام بتنظيف صفوفهم.

إذا عرض عليك شيء فمن الذوق أن تقبله ولا ترفضه لأنهم يعتبرون رفضه شيئاً فظاً.

عند الذهاب إلى عرس أو جنازة فيستحسن أخذ مبلغ من المال كهدية.

المدن الصناعية في اليابان

منطقة توهوكو: (بالإنجليزيّة: Tohoku) تختص هذه المنطقة بتصنيع الطاقة المتجددة، وأشباه الموصلات، والسيارات، والمعدات الطبيّة، ويوجد فيها مدنٌ كبيرة تعمل كمراكز صناعيّة منها سنداي، وأكيتا، وآوموري، وفوكوشيما، وموريوكا، وياماغاتا.

منطقة تشوبو: (بالإنجليزيّة: Chubu) تختصّ هذه المنطقة بالصناعات اليابانيّة المتقدمة، وتساهم هذه المنطقة بنحو 15% من إجمالي الناتج المحليّ في اليابان، وتنتج 25% من إجماليّ المنتجات الصناعيّة اليابانيّة، وتقع تشوبو على حدود منطقتيّ كانتو وتوهوكو، وأكبر مدينة فيها هيَ مدينة ناغويا التي تحتضن أحد أهمّ شركات تصنيع السيارات في العالم.

جزيرة شيكوكو: (بالإنجليزيّة: Shikoku) تعدُّ أصغر جزيرة من جزر اليابان، بمساحة تعادل 5% من إجماليّ مساحة اليابان، وتشتهر هذه الجزيرة في مجال الزراعة، ومصايد الأسماك، وتربية الأحياء المائيّة، إلى جانب نشاط معالجة الأغذية، أمّا الصناعات الثانويّة في المدينة فهيَ: صناعة السفن، والإلكترونيّات، وصناعة الورق، بالإضافة إلى أنها تساهم في عددٍ من الصناعات الأخرى والمتمثلة بتكنولوجيا النانو، والتكنولوجيا الحيوية.

 

 

 

السابق
كيف اكون حنونة
التالي
تعريف الخطبة وخصائصها

اترك تعليقاً