معلومات عن تكيّس الكلى
التكيسات الكلوية هي أكياس من السوائل تتكون في الكلى، وعادةً ما توصف بأنها أكياس بسيطة، مما يعني أن لها جدارًا رقيقًا وتحتوي على سائل يشبه الماء.
يصبح تكيس الكلى شائعًا إلى حد ما مع تقدم العمر ولا يسبب عادة أعراضًا أو ضررًا، وغالبًا ما يتم العثور على التكيسات الكلوية أثناء اختبارات التصوير التي يتم إجراؤها لأسباب أخرى.
ونظرًا لأنها نادرًا ما تسبب أعراضًا، قد تبدو بعض التكيسات الكلوية أكثر تعقيدًا ولها جدار أكثر سمكًا أو تحتوي على مادة صلبة بدلًا من السوائل.
أحجام أكياس الكلى وماذا تعني
بعض الأكياس صغيرة جدًا بحيث لا يمكنك رؤيتها بدون مجهر، ولكن يمكن أن تكبر لتصبح بحجم كرة التنس، وعندما تكبر يمكن أن تضغط هذه الأكياس على الأعضاء المجاورة وتسبب الألم.
أسباب تكيس الكلى البسيط
لم يتم فهم سبب تكيسات الكلى البسيطة بشكل كامل، ولكن لا يبدو أنها مورثة، حيث تزداد احتمالية الإصابة بتكيس الكلى عند الذكور، كما يعتبر العمر أيضًا عامل خطر للإصابة بتكيس الكلى.
ما يقرب من نصف الأشخاص الذين يبلغون من العمر 50 عامًا أو أكثر لديهم واحد أو أكثر من الأكياس البسيطة في الكلى، وقد يزداد حجم هذه الأكياس أيضًا مع تقدم العمر وقد يتضاعف أكثر من 10 سنوات.
أعراض ومضاعفات تكيسات الكلى البسيطة
مع تقدم الأشخاص بالعمر، تميل التكيسات الكلوية البسيطة إلى النمو والتزايد في العدد، ومع ذلك لا تسبب التكيسات الكلوية البسيطة عادة أعراضًا أو مشاكل صحية إضافية.
في حالات نادرة، يمكن أن تصبح تكيسات الكلى البسيطة كبيرة بما يكفي لحدوث التالي:
- الضغط على عظامك أو أعضاء أخرى، مما يسبب الألم أو عدم الراحة.
- يمنع تدفق الدم أو البول عبر الكلى أو الحالب.
- تتسبب في الإصابة بالحمى والألم.
- تنفجر مسببة ألمًا أو دمًا في البول، وتسمى أيضًا بيلة دموية.
- يسبب ارتفاع ضغط الدم.
تحدث مع طبيبك إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، ويمكن للطبيب علاج تكيسات الكلى البسيطة التي تسبب أعراضًا أو مشاكل صحية أخرى.
تشخيص تكيس الكلى
تشمل الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتشخيص التكيسات الكلوية البسيطة ما يلي:
- التصوير: غالبًا ما تستخدم الفحوصات التصويرية، مثل الموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي، لفحص تكيسات الكلى البسيطة.
- اختبارات وظائف الكلى: قد يكشف اختبار عينة من دمك ما إذا كان تكيس الكلى يضعف وظائف الكلى.
هل تكيس الكلى خطير
يؤدى هذا المرض إلى ظهور أكياس عديدة على الكلى، قد تتسبب فى نمو حجمها ليصل فى بعض الأحيان إلى 50 ضعف حجمها الطبيعى، الخطير أن هذا المرض يرفع فرص الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية والفشل الكلوى.
تكيس الكلى والحمل
ينجح الحمل بالنسبة لمعظم النساء اللواتي يعانين من مرض الكلى متعدد الكيسات. لكن في بعض الحالات، قد تصاب النساء باضطرابات تهدد حياتهن يُطلق عليها مقدمات الارتعاج. وتلك النساء هن أكثر عرضة لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم قبل الحمل.
عملية إزالة كيس على الكلية
يتم تفريغ الكيس من السائل أو إزالة الكيس نهائيا بالمنظار ويكون من البطن أو الظهر، يجب ان يكون هنالك تشخيص للمرض قبل اجراء اي عمليه…… فاذا كان التشخيص بوجود كيس او اثنان على الكليه فانه يمكن ازالته بالفعل من دون اية مخاطر اما اذا كان التشخيص بوجود عدد كبير من الاكياس على الكليه الواحده فان الازاله ممكنه لكن مدى الاستفاده من الازاله يحتاج الى تساؤلات قبل العمليه
علاج تكيسات على الكلى
قد لا يكون العلاج ضروريًا
إذا لم يتسبب التكيس الكلوي البسيط في ظهور أي علامات أو أعراض ولم يؤثر على وظيفة الكلى، فربما لا تحتاج إلى علاج. وبدلاً من ذلك، ربما يوصي طبيبك بإجراء أحد اختبارات التصوير، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية، بصفة دورية لاكتشاف ما إذا كان التكيس الكلوي قد تضخم أم لا. في حالة حدوث تغيرات في التكيس الكلوي وتسبب ذلك في ظهور علامات وأعراض، فربما تختار الخضوع للعلاج في ذلك الوقت. في بعض الأحيان يختفي التكيس الكلوي البسيط من تلقاء نفسه.
علاجات التكيسات التي تؤدي إلى ظهور علامات وأعراض
إذا كان التكيس الكلوي البسيط يؤدي إلى ظهور علامات وأعراض، فقد يوصي الطبيب بالعلاج. تشمل الخيارات:
- ثقب وتفريغ التكيس، ثم تعبئته بالكحول. نادرًا ما يقوم طبيبك، لتقليل حجم التكيس، بإدخال إبرة طويلة رفيعة عبر الجلد وعبر جدار التكيس الكلوي. ثم يتم تفريغ السائل من التكيس. ربما يقوم طبيبك بتعبئة التكيس بمحلول الكحول لمنعه من إعادة التكون
- الجراحة لإزالة التكيس. ربما يحتاج التكيس الكبير أو المصحوب بأعراض إلى جراحة لتفريغه وإزالته. للوصول إلى التكيس، يقوم الطبيب بإحداث عدة شقوق صغيرة في الجلد ويقوم بإدخال أدوات خاصة وكاميرا فيديو صغيرة. في أثناء مراقبة شاشة الفيديو في غرفة التشغيل، يقوم الجراح بتوجيه الأدوات تجاه الكلى ويستخدمها لتفريغ السائل من التكيس. ثم يتم تقطيع جدران التكيس أو إحراقها.
وفقًا لنوع الإجراء الذي يوصي به طبيبك، ربما يتطلب علاج التكيس الكلوي الذي تعانيه الإقامة في المستشفى لفترة وجيزة.
الاكل الصحي لمرضى تكيس الكلى
يحدد الطبيب عند زيارته الغذاء المناسب لكَ الذي يجعل الحالة الصحية لديّكَ أفضل، والأكل الصحي يتمثل في الآتي:
الصوديوم: هو من المعادن الأساسية والضرورية والتي تساعد الجسد في أن يحتفظ بتوازن السوائل بداخله، ولكن مع مريض تكيسات الكُلى يجب أن يحتوي غذائه على القليل من هذا المعدن، لأنّه قد تحدث مضاعفات نتيجة لتناوله قد تصل إلى الفشل الكُلوي.
ولهذا يجب على المريض أن يبتعد عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من معدن الصوديوم، ومن هذه الأطعمة ما يلي: ملح الطعام، اللحوم، الأطعمة البحرية، والأطعمة المُعلبة والمحفوظة.
الخضراوات والفواكه: يجب على المريض أن يحتوي نظامه الغذائي على الفواكه والخضراوات التي تحتوي على العناصر المفيدة والهامة للجسد.
البروتين: يجب على مريض التكيسات الكُلوية أن يكون غذائه يحتوي على القليل من البروتين، لأن الأطعمة التي تحتوي على بروتين ترهق الكُلى وتجهده وهذا يسيء من حالته ووضعه، بالإضافة إلى كون الكُلى مُتعبة وفي هذه الحالة لا يكون لديها القدرة على أن تتخلص من البروتين المتواجد في الجسد، مما يزيد من تراكم المواد السامة التي تساعد على زيادة التكيسات الكُلوية، والبروتين والدسم يتواجد في هذه الأطعمة مثلًا: اللحوم والأسماك والبيض والحليب والجبن.
تجربتي مع تكيس الكلى
أبلغ من العمر 39 سنة, أعاني منذ حوالي 8 سنوات من وجود تكيس في الكلى، ومنذ أيام عاودت الرجوع إلى طبيب مختص, وأخبرني بوجود كيسين في الكلى، حجمهما صغير لا يتجاوز 2 ملم -على حد قوله- بالإضافة إلى وجود حصى الكلى في الكلية اليسرى فقط، والأخرى سليمة تماما.
وبخصوص أعراض المرض فليس لدي سوى ألم في الجهة اليسرى كاملة، مع وجود غازات بالبطن, ولا يوجد عندي ارتفاع في ضغط الدم.
هل يشفى هذا المرض أو يحتاج لعملية؟ وهل حالتي خطيرة؟ وما هي الأغذية التي يجب أن أبتعد عنها؟
هذه الأكياس تسمي الأكياس الكليوية البسيطة، وهي تكون عبارة عن أكياس صغيرة مبطنة بغشاء بسيط ومملوءة بسائل أصفر، وهي أكياس يمكن أن تكون في أي مكان في الكلية، وهي لا تشكل أي خطر على حياة الإنسان، ولا تتحول إلى سرطان، ولا داعي للقلق.
عند وصول الإنسان 50 سنة، فإن احتمال وجود كيس في الكلية هو 50%، وتزداد النسبة كلما تقدمنا في العمر، وهذه الأكياس لن تختفي، وتبقى في الكلية، إلا أنها لا تؤثر على نسيج الكلية أو على وظيفتها، وعادة وفي معظم الأحوال فإن هذه الأكياس لا تسبب أعراضا، وفي الحالات النادرة التي يمكن أن تسبب ألما في الخاصرة فإنه يمكن سحب السائل الذي في الكلية، إلا أنه في مثل حالتك ومع صغر حجمها فإنها صغيرة جدا، ولا تسبب أي أعراض ولا تسبب أي مشكلة للكلية أو للجسم، ولا تحتاج لأي علاج، ولا داعي للقلق مطلقا منها،
ولا يوجد أي نوع من الغذاء يؤثر عليا سلبا أو إيجابا.
