الحياة والمجتمع

من المشكلات المجتمعية التي عالجتها الانظمة السعودية

من المشكلات المجتمعية التي عالجتها الانظمة السعودية

هناك العديد من المشكلات المجتمعية التي عالجتها الانظمة السعودية رغم بعض المعوقات التي حرص المجتمع السعودي منذ الأزل على التمسك بها كنوع من الحضارة والقيم، لكن المجتمع السعودي ككل الشعوب العربية التي تواجه مشكلات جوهرية تحتاج للعناية التامة للحفاظ على أمن وآمان المجتمع وقيادته إلى مستوى أفضل في المعيشة، وسيتم توضيح بعض من المشكلات المجتمعية التي عالجتها الانظمة السعودية في هذا المقال.[1]

الأنظمة السعودية

تعتمد الأنظمة السعودية كليًا سواءً كانت هذه الأنظمة تخص المجتمع أو السياسة أو الدين؛ على مبدأ الهدي الإسلامي كركن ثابت لا يقبل التغاضي عنه، و أساس مبدئه هو الشورى امتثالًا لقوله تعالى “وأمرهم شورى بينهم” فوضعت الأحكام للسير على قوانين صارمة، وأهمها مقومات المجتمع الأساسية والتي ركزت فيها على الحرية والمساواة والعدل والتعليم كركن أساسي لرقي الإنسان، وغيرها من الأنظمة التي تحفظ وترعى كرامة الإنسان السعودي وتقوي التظافر الاجتماعي فيما بينهم.[2]

من المشكلات المجتمعية التي عالجتها الانظمة السعودية

من المشكلات المجتمعية التي عالجتها الانظمة السعودية وأكثرها أهمية بالنسبة للمجتمع السعودي هي عن المرأة السعودية، ورغم بعض القرارات التي تدعم بالمرأة السعودية لجعل منها عنصرًا فعالًا في المجتمع السعودي؛ إلا أنها لاتزال تجد الصعوبة في الخروج عن المألوف مما كانت عليه في قديم الزمن، وسيتم الإشارة على أهم هذه المشكلات، وهي الآتية الذكر.

العنف ضدد المرأة في السعودية

ارتفع مستوى العنف ضدد المرأة السعودية بشكل كبير؛ وخاصة العنف الأسري، وقد لجأت بعض المعنفات إلى الشرطة السعودية لطلب الحماية إلا أن هذا الأمر لم يكن كافيًا، حيث أنه يحق للأب رفع دعوى على ابنته بتهمة العقوق، وهذا الأمر دفع بعض النساء السعوديات لتدشين حملة سُميت “نزع الولاية من الرجل” وقد أثرت هذه الحملة بشكل إيجابي لدعم المرأة ومسانتها والدفاع عنها، لكن بالرغم من هذا فإن مشكلة العنف ضدد المرأة لازال في طور العلاج، ولم يحظى بالدعم الكافي.[3]

قيادة المرأة في السعودية

طالبت المرأة السعودية في حقها لقيادة السيارة لسنوات عديدة، وقد كانت الدولة الوحيدة التي لا تسمح لها بالقيادة، حيث افتى كبار العلماء بتحريم القيادة للنساء واعتبارها من الكبائر وطالبوا بمعاقبة المرأة التي تقود السيارة، لكن النظام السعودي أخيرًا سمح لها بالقيادة بالاتفاق مع هيئة كبار العلماء وأكدوا أن هذا الأمر لا يؤثر سلبيًا على القيم الإسلامية.[4]

وفي ختام هذا المقال تم توضيح لمحة عن الأنظمة في السعودية وأهم المشكلات التي عالجتها والتي لازالت تجد في علاجها لجعل المجتمع السعودي آمن، وذكرنا أهم قضايا شغلت المجتمع السعودي كالعنف ضدد المرأة حقها في قيادة السيارة.

السابق
الفرق بين العدل والمساواة
التالي
مقاضي رمضان كاملة 2020

اترك تعليقاً