الأسرة في الإسلام

موضوع عن الاب

تعريف عن الأب

الأب هو روح العائلة وقائدها، وهو الإنسان الوحيد الذي يخاف على أولاده ويهتم بهم ويحرص عليهم من غدر الزمان، والأب بطبيعته حنون على أطفاله ولكنه رغم عصبيته في بعض الأحيان إلّا أنّها طريقته لحماية مصالحهم، وليس تسلطاً عليهم، وهنا في مقالي هذا جمعتُ لكم أجمل الكلام عن الأب.

احترام الأب

كيفية احترام الأب

  • قد امرنا الله عز وجل ان نحترم الأب ولا نقل له ما يغضبه ولو كانت كلمة أف.
  • تقديم ومد يدى العون والمساعدة وتلبية المطالب لكل ما يحتاج إليه ألاب.
  • الرعاية والعناية به في أثناء كبر سنه وتقدمة في العمر فهذا اقل ما يقدم له تقديراً على جزاءه ورعايته لنا في صغرنا.
  • قول الكلمات الطيبة والجميلة لهم تقديراً لهم ولحبهم لنا.
  • عدم إزعاجهم وتنفيذ كل ما يقولون بدون نقاش.

كلمة عن فضل الأب

فضل الأب

الأب كالشجرة في العطاء فهو يمنح بلا مقابل وكالنهر في الحب والحنان دائم الحب، والأب كطائر في عمله يغدو صباحاً ليحلب قوته وهو صمام الأمان للأسرة فهو يحميهم من المخاطر التي تحيط بهم. الأب كلمة عظيمة قد تكون قصيرة الطول قليلة الأحرف إلا أنها طويلة الأمد في العطاء كبيرة المكانة؛ فالأب يحافظ على أسرته متماسكة ولا يفرقها شيء يقضي ساعاته الطوال في العمل، ولا يعرف الملل لكي يعود إلى بيته محملاً بالأكياس الكثيرة التي تمد أبناءه بالقوت فلا ينقصهم بعدها شيء.

الأب هو المربي دون تقصير فهو يطمح في تربية أبنائه وتنشئتهم تنشئة طيبة سليمة بعيدة عن الانحلال نزيهة لا ينقصها شيء، فكلامه يريح القلوب ويثمر الصدور فهو الذي لا يتعب من سماعهم وإرشادهم ولا يمل من دعهم وتشجيعهم وإرشادهم فهو الطبيب الذي يقف على مشاكلهم ومعضلات أمورهم فالأب هو السور الذي يحمي العائلة ويذود عنها، وهو عمود البيت، وسرّ استقراره.

الأب هو دفء الأبناء في الشتاء وفرحهم في الربيع وهو الذي لا يزوره النوم حتى يطمئن على أبنائه بأن كل واحدٍ منهم قد أخذ مكانه ونام، فقلبه لا يجد لذة الراحة بعد طول التعب ومشقة الحياة إلى بعد أن تسكن روحه بالاطمئنان على أبنائه.

يا له من رجل خارق!، فهو لا يعرف معنى للكسل قد يضطر للعمل لمدة طويلة دون أن يسيطر عليه الروتين، فهو قد نصب نفسه ليكون كادحاً بجدّ ليجد لقمة العيش التي يقيت بها أبناءه، وقد يوصل النهار بالليل لكي يحصل على بعض الدراهم الإضافية التي تساعد في مصاريف المنزل ومستلزماته.

تعبير عن الأب والأم

عند كتابة تعبير عن الأم والأب، تأتي الكلمات عفوية وصادقة، لأنها تُعبّر عن أهمّ شخصيْن في حياة الأبناء، فالأم والأب هما السند والعزوة والفخر الكبير، وهما مصدر الأمان في حياة الأسرة، ودونهما تصبح الحياة صعبة جدًا ومؤلمة، ولا يعرف قيمة الأم والأب إلا من عاش معاناة فقدهما؛ لأنه سيعرف فعلًا كمية القهر الذي سيراه في حياته، وكمية الشوق الذي لا ينتهي إليهما، فالأم هي الحنان والعاطفة العظيمة، والأب هو الحضن الكبير وصمام الأمان، ومن يفقد أمه يصبح كمن فقد عينه، ومن فقد أباه كمن فقد عينه الأخرى، فهما في الأرض كالعينين، بل هما نور العين وحبة الفؤاد وقرّة القلب ونسمته الجميلة، وكل كلمات الأبجدية وكلّ اللغات لا يمكن أن تُعبّر عن الحب الكبير لهما.

كتابة تعبير عن الأم والأب تعني استنشاق عطر الفرح بقربهما، وتذكر جميع اللحظات التي ينتشي فيها القلب بحضورهما، فالأم والأب هما الشخصان الوحيدان اللذان يتمنيان أن يكون أبناؤهما أفضل منهما، ويتمنيان لو يضعان كلّ ورود الحب والسعادة في دروبهم، ولهذا فإنّ كلًا منهما يُضحي براحته وسعادته لأجل أبنائه، ويحترق مثل الشمعة لأجلهم، وهذه التضحية تكون خالصة وبنية صادقة تمامًا، دون انتظار أيّ مقابل، فالأم والأب لا يُريدان من أبنائهما إلا الحب والاحترام، ويُريدان أن يكون أبناؤهما الأفضل في كلّ شيء؛ لأنهما يَعتَبِران أنّ الأبناء هي ثمرة أعمارهم، وهم الهدف الذي يحييون لأجله، وينتظرون اليوم الذي يًشاهدون فيه أبناءهما وهم في أفضل حال، فالأم والأب جنة، وطاعتهما هي مفتاح الدخول إلى هذه الجنة.

مهما قدّم الإنسان من خيرٍ لأمه وأبيه فإنّه لن يوفيهما حقهما، ولهذا فإنّ الله -تعالى- أوصى بهما، وأمر الأبناء بطاعتهما وبرّهما في حياتهما ومماتهما، وقد جعل الله -تعالى- عقوق الآباء والأمهات كبيرة من الكبائر، خصوصًا أن بعض الأبناء يُنكرون خير أبائهم وأمهاتهم، وهؤلاء لا يستحقون رضى الله عنهم، لأنّ الله جعل رضاه مرتبطًا برضى الأم والأب، فمن يرضى عنه أبويه فقد نال الرضى من الله -تعالى-، ومن ليس فيه خيرٌ لهما فليس فيه خيرٌ لأيّ أحد، وفي هذا يقول تعالى في محكم التنزيل: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ}، وبرّ الأم والأب لا يكون فقط في حياتهما، بل يكون بعد موتهما أيضًا بتنفيذ وصيتهما وإنفاذ عهدهما والدعاء لهما بالخير والرحمات، والحفاظ على صلة الرحم المتصلة بهما، والتصدّق عنهما في كلّ وقت، واحترام أصدقائهما.

تعبير عن قدوتي في الحياة أبي

تعبير عن قدوتي في الحياة أبي

حينما أتحدث عن أبي ؛ فإنني أتحدث عن الأمان والسند والعطاء ، وذلك لأن الله تعالى قد وضع الحنان والرحمة والحب كغرائز أساسية في الأب والأم ، ولذلك أوصى الله الأبناء بآبائهم خيرًا ، وفي ذلك يقول الله تعالى “وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا” ، ومن هنا بدت الروابط بين الآباء والأبناء وطيدة ولا يمكن أن تنكسر ، وبدأ الأب في صورة لا مثيل لها ؛ حيث يتمنى الإبن أن يرتدي نفس ملابسه ويحلم بالحصول على نفس وظيفته في المستقبل ، كما تقف الابنة أمام أبيها ناظرة إليه بعين الإعجاب والانبهار ، وتتمنى في قرارة نفسها أن يكون زوجها المستقبلي مثل أبيها في كل شيء.

حكمة عن الأب

  • كل إنسان يودّ أن يكون أفضل من جاره ودون ابنه.
  • لا يغفو قلب الأب، إلّا بعد أن تغفو جميع القلوب.
  • ليس هناك مكان ينام فيه الطفل بأمان مثل غرفة أبيه.
  • أَحِبَّ أَبَاكَ إذا كان منصفاً، وإذا لم يكن كذلك فتحمله.
  • تعيس الابن الذي لا يحترم والديه.
  • لا خلق للحياة، دون أب صارم وأم متدينة وأخ غيور وعائلة محافظة وزوج يصون عرضه ويحيا بخلقه.
  • أروع ما في الطبيعة قلب الأب.
  • كل شيء يشترى ما عدا الأب والأم.
  • الأم تحب برقة، والاب يحب بحكمة.
  • الأب يستطيع العناية بعشرة أبناء، لكن عشرة أبناء لا يستطيعون العناية بأب واحد.
  • من لا يستطيع أن يقوم بواجب الأبوّة لا يحق له أن يتزوج. – جان جاك روسو.
  • حين يعطي الأب ابنه يفرح الأب والابن معاً، وحين يعطي الابن أباه يبكي الاثنان.
  • ليس أرق على السمع من كلام الأب يمدح ابنه.
  • الأم تحب من كل قلبها والأب يحب بكل قوته.
  • ليس هناك فرح أعظم من فرح الابن بمجد أبيه، ولا أعظم من فرح الأب بنجاح ابنه.
  • نعرف قيمة الملح عندما نفقده، وقيمة الأب عندما يموت.
  • الأب هو الشخص الوحيد الذي لا يحسد ابنه على موهبته.
  • الأب يخفي أخطاء ابنه، والابن يخفي أخطاء أبيه.
  • أبٌ حر وأمك حرةٌ … وقد يلدُ الحرانِ غيرَ نجيبِ.

 

السابق
عقوق الوالدين أسبابه وأضراره
التالي
كيف نربي أبنائنا تربية صحيحة

اترك تعليقاً