ديني

موضوع عن حقوق المساجد في الاسلام

 حقوق المساجد في الإسلام

حقوق المساجد

نال المسجد في الإسلام مكانةً خاصةً، إذ اعتُبر بيت الله ومكان عبادة المسلمين، ولذلك بيّن الرسول -عليه الصلاة والسلام- العديد من السنن المتعلقة بالمساجد، ومن أهم الأمور الواجب الالتزام بها؛ المحافظة على نظافة المسجد والعناية والاهتمام به، وقد رتّبت الشريعة الأجر العظيم لمن حافظ على المسجد واعتنى بنظافته وطهارته، وفي ذلك روى الصحابي أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام-: (عُرِضتْ عليَّ أجورُ أمَّتي حتَّى القَذاةُ يخرجُها الرَّجلُ منَ المسجدِ)، كما كانت لمن يقوم بشؤون وأمور المسجد المتعلقة بالنظافة مكانةٌ عظيمةٌ جليلةٌ، إذ روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه قال: (أنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ المَسْجِدَ، أَوْ شَابًّا، فَفَقَدَهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَسَأَلَ عَنْهَا، أَوْ عنْه، فَقالوا: مَاتَ، قالَ: أَفلا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي قالَ: فَكَأنَّهُمْ صَغَّرُوا أَمْرَهَا، أَوْ أَمْرَهُ، فَقالَ: دُلُّونِي علَى قَبْرِهِ فَدَلُّوهُ، فَصَلَّى عَلَيْهَا، ثُمَّ قالَ: إنَّ هذِه القُبُورَ مَمْلُوءَةٌ ظُلْمَةً علَى أَهْلِهَا، وإنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُنَوِّرُهَا لهمْ بصَلَاتي عليهم)، ومن صور المحافظة على نظافة المسجد الذهاب إليه وحضور الصلاة بأجمل وأحسن وأطيب الثياب، وعدم دخوله بالحذاء، ومن الآداب والسنن المتعلقة بالمسجد أيضاً عدم تخطّي رقاب المصلّين، والحرص على الرائحة الطيبة.

أهمية المساجد وعمارتها في الإسلام

أهمية المسجد في الإسلام

مكان للذكر

المساجد كأماكن للذّكر والتّعليم الشّرعي، فقد كان دأب الصّالحين والعلماء أن يجتمعوا في المساجد من أجل الذّكر وتلاوة القرآن وتدارس العلم الشّرعي، وإنّ اختيار المساجد من أجل إعطاء دروس الشّريعة نابع من كونها بيوت الله تعالى التي تحفّها الملائكة بأجنحتها وحيث تتنزّل فيها السّكينة من ربّ العالمين.

مكان للتكافل بين المسلمين

وقد كان فقراء المسلمين أيّام النّبي عليه الصّلاة والسّلام يبيتون في مسجد رسول الله وكانوا يسمّون بأهل الصّفة، وهذا يعبّر عن الوظيفة الإجتماعيّة للمسجد في الإسلام وأنه مكان للتّكافل بين المسلمين والتّراحم من خلال جمع الزكاة والصّدقات وتنظيم توزيعها على الفقراء والمساكين .

مكان للتعبد

أكّد الإسلام على معنى عمارة المساجد بالذّكر وإقامة الصّلوات وتلاوة القرآن، كما أكد على دور المساجد في حياة المسلمين، واعتبر الإسلام منع المساجد من أداء دورها هو نوع من التّخريب لها، قال تعالى (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) [البقرة: 114]

مكان يُنزل الرحمات

المسجد موضع تنزل به الرحمات، واستجابة للدعوات، ومنسكاً للأعمال الصالحة لقول الله تبارك وتعالى: (فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ) [آل عمران: 39]، لذلك أثنى الله تعالى على الذين يعمرون المسجد بالطاعات وبشرهم بالثواب العظيم قال تعالى (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) [النور:36-38].

موضوع عن المسجد

مقدمة عن المساجد

تعبر المساجد عن وجود وانتشار الإسلام واستمرار الدعوة إليه حتى وقتنا الحالي حيث يتردد الأذان خمس مرات يوميا في المساجد وفي المنازل من خلال وسائل الإعلام المختلفة حيث يردد المؤذن هذه الكلمات مع كل صلاة

((الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله)) ،وبالنسبة لإقامة الصلاة يقوم المؤذن بترديد ((الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، قد قامت الصلاةُ، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله)) .

يظل المسجد مفتوحا بشكل مستمر ولا يتم إغلاقه في وجه أي إنسان فهو مكان مقدس يسمح لأي مسلم بزيارته لكي يترجى الله سبحانه وتعالى ,يطلب منه العفو والمغفرة ،وعلى الرغم من إمكانية أداء الصلاة في المنزل إلا أن للصلاة في المسجد أجرها وثوابها العظيم عند الله سبحانه وتعالى .

دور المسجد في الإسلام

للمسجد دور كبير منذ بداية انتشار الإسلام في عهد الرسول الكريم والصحابة والخلفاء الراشدون حيث أنها كانت تجمع المسلمين وتعلمهم تعاليم الدين وتحفظهم آيات القرآن الكريم وكان المسجد قديما عبارة عن بناء قبة ومنبر يقف فيه الإمام أو الشيخ لإلقاء الخطبة التي يحث فيها المسلمين على القيم والأخلاق الدينية ،بالإضافة إلي نصيحتهم لهم بالتوبة في أسرع وقت عند ارتكاب الذنوب فالله سبحانه وتعالى غفور رحيم يغفر الذنوب ،والمساجد هي السبيل الوحيد للتعرف على التعاليم الإسلامية بشكل صحيح .

رسالة المساجد للمجتمع

يحمل الإسلام رسالة قيمة للعالم بأكمله ولجميع الفئات وليس للمسلمين فقط وتنتشر هذه الرسالة من خلال المساجد حيث يتم إلقاء خطبة الجمعة كل أسبوع ويتبني شيخ المسجد في كل خطبة قضية معينة وبالأخص القضايا التي تخص القتل تحت مسمى الجهاد الذي حرمه الله سبحانه وتعالى ولم يذكره في آية واحدة من أياته كما يدعي الإرهابيون ،وللمساجد حقوق على المسلمين حيث يجب عليهم احترام المسجد وعدم انتهاك حرمته والحفاظ على قدسية كتاب الله الموجود في داخله .

مكانة المسجد في الإسلام

مكانة المسجد في الإسلام عظيمة، إذ المسجد هو أفضل مكان تقام فيه العبادة لله ـ تبارك وتعالى، “وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا”، لذا فمنزلة المسجد عظيمة ومكانته عالية، لأن الله تبارك وتعالى فضل المساجد ورغب بناءها وعمارتها حسا ومعنى، وجعل أصل وظائفها ذكره تعالى وإقام الصلاة له، إذ هي أهم أركان الإسلام بعد الشهادتين، حيث قال الحق تبارك وتعالى “في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار”. ومما يدل عزيزي القارئ على أن مكانة المسجد عظيمة في الإسلام الأمور التالية:

أولا: إن عمارة المساجد تعد اللبنة الأولى في تماسك المسلمين ووحدتهم وتوثيق عُرى الإخاء فيما بينهم. لذلك نجد أخي الحبيب أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أول ما بدأ به حينما وصل إلى المدينة النبوية هو عمارة المسجد.

ثانيا: إن عُمَّار المسجد هم صفوة خلق الله من الأنبياء والمرسلين وأتباعهم من عباده المؤمنين، لذا قال الحق تبارك وتعالى في شأن إبراهيم وابنه إسماعيل ـ عليهما السلام “وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم” وقال تعالى في سائر عمار بيوت الله “إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين”.

ثالثا: ومما يدل على مكانة المسجد واحترامه وتعظيم شأنه أن الملائكة تشهده وتحضر حلق الذكر فيه، لذا جاء في الحديث “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده”. أيضا ورد فيه قوله ـ عليه الصلاة والسلام “يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار وذلك في صلاة العصر والفجر فيقول تبارك وتعالى للملائكة كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون”.

رابعا: ومما يدل على عظيم مكانة المسجد أنه المكان الذي يشع فيه الجو الإيماني والإحساس العاطفي بالجسد الواحد الأخوي الذي قال فيه الحبيب المصطفى “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذ اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر”. نعم أخي الحبيب، أخي القارئ، كم للمساجد من مكانة عظيمة؟! وكم له من دور مهم ورسالة خالدة في حياة المسلمين، فحيهلا إلى إحياء دور المسجد ورسالته ومكانته العظيمة في بناء النفوس وفي تلاحم الصفوف وفي الإخاء والترابط.

أهم المساجد في الإسلام

أهم ثلاثة مساجد في الإسلام

ذكر النبيّ -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الشريف أفضل ثلاثة مساجد في الإسلام زادها الله تعالى شرفاً وتفضيلاً، فلا تشد الرحال إلا لتلك المساجد، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلَّا إلى ثَلاثةِ مَساجِدَ؛ مَسجِدِ الحرامِ، ومَسجِدي هذا، والمَسجِدِ الأقصى)،فالمسجد الحرام هو أفضل تلك المساجد، وأرفعها مكانةً، وقد جعله الله قبلة المسلمين في صلاتهم، كما جعل زيارته والطواف حوله ركناً من أركان الدين؛ وهو الحج، وقد بناه إبراهيم -عليه السلام- ورفع قواعده حينما أمره الله بذلك.

وثاني هذه المساجد هو المسجد النبويّ الذي بناه النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بعد مقدمه إلى المدينة المنورة، وهو المسجد الذي أسّس على التقوى من أول يوم، وقد بناه النبيّ الكريم في الموضع الذي بركت فيه ناقته، وقد كان هذا الموضع مربد ليتيمين في المدينة، وقد اشتراه عليه الصلاة والسلام من اليتيمين بعشرة دنانير دفعت من مال أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقد بُني من اللَّبِن، وسُقِفَ بالجريد، وكانت أعمدته خشب النخيل، وجعلت قبلته إلى بيت المقدس؛ لأنها كانت قبلة المسلمين في بداية الأمر، وثالث هذه المساجد هو المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى، حيث صلّوا إليه قبل مكة سبعة عشر شهراً، وهو مسجد الأنبياء السابقين.

بحث عن حقوق الجار

جَعل الله سبحانه وتعالى للجار حُقوقاً شرعيّةً على جيرانه، فإذا التزم المسلمون بهذه الحقوق، سَادت بَينهم روح الأُلفة والمَحبة والتسامح، والتي تَصبغ المجتمع بصبغةٍ إسلاميّةٍ تُميّزه عن غيره من المجتمعات، ومن أهم حقوق الجار:

  • أن يَكف الجار الأذى عن جاره، ويَدفع عنه كُلّ ما يُؤذيه، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: (أنه قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فُلانَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلاتِهَا وَصِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: هِيَ فِي النَّارِ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنَّ فُلانَةَ يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا وَصَلاتِهَا وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِالأَثْوَارِ مِنَ الأَقِطِ وَلا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: هِيَ فِي الْجَنَّةِ)

وجاء في الحديث الذي يرويه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (واللهِ لا يؤمنُ، والله لا يؤمنُ، والله لا يؤمنُ قيل: من يا رسولَ اللهِ؟ قال: الذي لا يأمنُ جارُه بوائقَه قالوا يا رسولَ اللهِ وما بوائقُه؟ قال: شرُّه)

  • أن يُهدي الجار إلى جاره، ويَبذل له المعروف؛ لأنّ الإهداء إلى الجار وبذل المعروف يُوقع في قلب الجار الذي أهدى إليه أثراً عظيماً، فالهدايا وبذل المعروف تُقرِّب النفوس، وتَزرع المحبّة، وتُزيل الأحقاد، وتُبرهن على حُسن الجوار.
  • أن يُحبّ الخير لجاره، فمن حقوق الجار محبّة الخير له، والبعد عن حسده، وأن يحب لجاره ما يحب لنفسه، فقد رُوي عن أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ عليه الصلاة والسلام قَالَ: (والذي نفسي بِيَدِه، لا يؤمِنُ عَبدٌ حتى يحِبَّ لِجارهِ- أو قال لأخيه- ما يحِبُّ لِنَفسِه)
  • أن يُقدِّم الجار لِجاره كلّ مُساعدة ماديّة مُمكنة، فقد رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -عليه الصلاة والسلام: (لا يمنعُ أحدُكم جارَه أن يغرزَ خشبَه في جدارِه.قال: ثم يقولُ أبو هريرةَ: ما لي أراكم عنها معرضين؟ واللهِ! لأرمين بها بين أكتافِكم)
  • أن يَحفظ عورات جاره، وما قد يكون من نَقصٍ في بيته.
  • أن يحافظ الجار على جاره في ماله وعرضه، فلا يَخون الجار جاره، ولا يُؤذيه في أهله، فقد رُوي عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: (سألتُ، أو سئلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أيُّ الذنبِ عندَ اللهِ أكبرُ؟ قالَ: (أنْ تجعلَ للهِ ندًا وهوَ خَلَقَكَ) قلتُ: ثمَّ أيُّ؟ قالَ: (ثمَّ أنْ تقتُلَ ولدَكَ خِشيَةَ أنْ يطْعَمَ معكَ). قلتُ: ثم أيُّ؟ قالَ: (أنْ تُزانِيَ بحليلةِ جارِكَ). قالَ: ونزلَتْ هذهِ الآيةُ تصديقًا لقولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ})
  • أن يُشارك الجار جاره في أحزانه وأفراحه، ويواسيه في حال المصيبة بأنواعها، ويقف معه ويُسانده، ولا يكون مَصدر إزعاجٍ وقلقٍ لجاره.
السابق
مشروبات لحرق الدهون
التالي
علاج البروستاتا

اترك تعليقاً