نزيف الأنف المستمر
قد يكون سبب نزيف الأنف المتكرر وخاصة لدى الأطفال أنهم يصطدمون أحيانًا بأنوفهم، أو يسقطون ويصابون بنزيف في الأنف.
ولكن أكثر ما يثير القلق هو نزيف الأنف الذي يبدو أنه يحدث بدون سبب؛ إذ يستيقظ الأطفال في بعض الأحيان في الصباح والدم على وسائدهم أو دماء جافة حول أنوفهم أو وجوههم.
في حين أن أسباب ذلك متعددة إلا أن الحقيقة البسيطة هي أن بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بنزيف الأنف المستمر والمتكرر، خاصة أثناء الطقس الجاف أو نتيجة لعادات قد لا يكونون على دراية بها.
أسباب نزيف الأنف والصداع
يشير التقرير الذى نشر مؤخرا بمركز مايو كلينيك الأمريكى أن أغلب الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم لا يعانون من أى أعراض أو علامات للمرض، حتى إذا ارفعت مؤشرات الضغط لمستويات خطيرة.
وأضاف التقرير أن عددا قليلا من مرضى ارتفاع ضغط الدم قد يعانون من الصداع أو ضيق التنفس أو حدوث نزيف الأنف، ولكن هذه الأعراض ليس بالضرورى أن تحدث، وغالبا لا تحدث إلا بعد أن تصل مؤشرات ضغط الدم لمستويات خطيرة.
أسباب نزيف الأنف المفاجئ
يمكن أن يحدث النزيف نتيجة لصدمة في الأنف، وهو أمر شائع ولا يستدعي القلق، وفي حالات أخرى ينتج نزيف الأنف عن أسباب أخرى متعلقة بمشكلات صحية، وهي:
1-الهواء الجاف
يؤدي استنشاق الهواء الجاف إلى نزيف الأنف، حيث أن التواجد في مناخ جاف واستخدام وسائل التدفئة يمكن أن يؤثر على أنسجة الأنف والأوعية الدموية.
وهناك أسباب أخرى لجفاف الأغشية بالأنف، مثل تناول مضادات الهستامين ومضادات الإحتقان عند الإصابة بحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية.
كما أن شدة برودة الطقس يمكن أن تسبب نزيف الأنف.
2-رد الفعل التحسسي
سبب اخر لحدوث نزيف الأنف المفاجيء، وهو التحسس من استنشاق بعض المواد، مثل المنظفات والمنتجات التي تحتوي على مركبات كيميائية ضارة.
3-تكرر العطس
أثناء الإصابة بالأنفلونزا ونزلات البرد، تظهر بعض الأعراض المصاحبة مثل العطس وسيلان الأنف، مما يزيد من فرص حدوث النزيف.
ارتفاع ضغط الدم: في حالة الإصابة بارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يحدث نزيف الأنف الخلفي، وذلك نتيجة ضغط الدم على الأوعية الدموية الرقيقة وحدوث النزيف.
4-تناول بعض الأدوية
في حالة الإصابة بمشكلة صحية تستدعي تناول أدوية لسيولة الدم ومنع تجلط الدم، فعادةً ما ينتج عنها حدوث نزيف الأنف الغزير، وكذلك الأسبرين والأدوية المضادة للإلتهابات.
5-العوامل الوراثية
هي حالة نادرة تسمى “توسع الشعيرات النزفي الوراثي”، وتؤثر على الأوعية الدموية، ويعتبر نزيف الأنف المتكرر من أبرز أعراضها.
أسباب نزيف الأنف من فتحة واحدة
عادةً لا تختلف الأسباب المؤدية إلى نزيف الأنف من فتحة واحدة عن الأسباب المؤدية إلى نزيف الأنف من كلا الفتحتين، وتتضمن أسباب نزيف الأنف ما يأتي:
1. الأسباب الأكثر شيوعًا لنزيف الأنف
تتضمن الأسباب الأكثر شيوعًا لنزيف الأنف أو ما يسمى بالرعاف ما يأتي:
- نخر الأنف باستخدام الأصبع: إذ يعد أحد أسباب نزيف الأنف من فتحة واحدة بسبب تمزق أحد الأوعية الدموية، وقد يسبب النزيف من الفتحتين أيضًا.
- جفاف الأغشية المخاطية: غالبًا ما يًسبب الهواء الجاف جفافًا في الأغشية المخاطية، وبالتالي حدوث النزيف.
2. الأسباب الشائعة لنزيف الأنف
يوجد العديد من الأسباب الشائعة التي تعد من أسباب نزيف الأنف من فتحة واحدة، نذكر منها ما يأتي:
- نزلات البرد، خاصةً في الحالات التي تسبب السعال والعطس ونفث الأنف.
- إدخال جسم غريب في الأنف.
- التهاب الأنف التحسسي (Allergic rhinitis) أو التهاب الأنف غير التحسسي، مثل: التهاب بطانة الأنف.
- استخدام الأدوية التي تسبب زيادة خطر الإصابة بنزيف الأنف، مثل: الأسبرين.
- استنشاق المهيجات الكيميائية، مثل: مواد التنظيف.
- استنشاق المخدرات والمؤثرات العقلية، مثل: الكوكايين.
- استنشاق الهواء من المرتفعات، إذ يصبح الهواء أكثر جفافًا مع الارتفاع.
- زيادة استخدام الأدوية المعالجة للسيلان أو الحكة، مثل: مضادات الهيستامين، أو البخاخات.
نزيف الأنف بسبب الضغط
ارتفاع ضغط الدم. وهذا أكثر سبب لنزيف الأنف في كبار السن وعادة من الجزء الخلفي للأنف والمشكلة لا تكمن فى كون الضغط هو سبب النزيف .. لكن الضغط المرتفع يزيد من حدة أعراض نزيف الأنف ويجعله لا يتوقف بسهولة، لأنه لا يسمح لحدوث التجلط الطبيعي ليقفل الوعاء الدموي المفتوح.
نزيف الأنف عند الأطفال
نزيف الأنف من المشاكل الصحية الشائعة عند الأطفال وعادة ما يكون لمدة قصيرة ونادراً ما يكون مدعاة للقلق، ومع ذلك قد يتطلب النزيف المستمر أو المتكرر أو الشديد للغاية عناية طبية، ويحدث نزيف الأنف بشكل شائع في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 10 سنوات، في هذا التقرير نتعرف على أسباب نزيف الأنف عند الأطفال، وفقاً لموقع medicalnewstoday.
أسباب نزيف الانف عند الأطفال عديدة وتشمل:
-يمكن أن تؤدي إصابة أو ضربة في الوجه إلى تهيج الأوعية الدموية في الأنف.
-معظم نزيف الأنف يحدث في الجزء الأمامي والناعم من الأنف، تحتوي هذه المنطقة من الأنف على العديد من الأوعية الدموية الصغيرة التي يمكن أن تتمزق وتنزف إذا أصبحت متهيجة أو ملتهبة.
-يتطور نزيف الأنف الخلفي في الجزء الخلفي من الأنف ونادراً ما يحدث عند الأطفال، يميل هذا النوع من نزيف الأنف إلى أن يكون أثقل ، وقد يكون من الصعب إيقاف النزيف.
-تهيج الأوعية الدموية هو سبب شائع لنزيف الأنف الأمامي، يمكن أن تتهيج الأوعية الدموية في الأنف بسبب عدة أشياء ، منها:
-هواء جاف.
-مسح الأنف بشدة.
-حساسية الأنف.
-إصابة أو ضربة للأنف أو الوجه ، على سبيل المثال ، من كرة أو سقوط.
-التهاب الجيوب الأنفية ونزلات البرد والانفلونزا وغيرها من الالتهابات التي تؤثر على الممرات الأنفية.
-الاورام الحميدة.
-الإفراط في استخدام بخاخات الأنف.
علاج نزيف الأنف
تتضمن خطوات الرعاية الذاتية لنزيف الأنف ما يلي:
- اجلس في وضع مستقيم وانحن إلى الأمام مع البقاء منتصبًا: هذا يساعد على تقليل ضغط الدم في أوردة الأنف، ووقف النزيف الزائد، ويساعد الجلوس إلى الأمام في تجنب ابتلاع الدم الذي قد يؤدي إلى تهيج معدتك.
- انفث أنفك برفق: وذلك لإزالة أي دم متجلط، ورش مزيل احتقان الأنف في أنفك.
- قرص الأنف: وذلك بتنفس من الفم، وأغلق فتحتي أنفك باستخدم إبهامك وإصبع السبابة، حتى لو كان جانب واحد فقط ينزف، ثم اضغط لفترة 10-15 دقيقة كل ساعة. تساعد هذه الحركة في السيطرة على النزيف في الحاجز الأنفي وغالبًا ما توقف تدفق الدم.
- تكرار الخطوات السابقة: في حال استمر النزيف أعد تكرار الخطوات السابقة لمدة 15 دقيقة. إذا كان النزيف قادمًا من أعلى ولم يتوقف بادر بالذهاب إلى الطبيب ليقوم بالاجراء المناسب.
