نصائح حول كيفية الاحتفال بيوم العالمي للأرض. يتم الاحتفال بـ”يوم الأرض” سنوياً في الثاني والعشرين من إبريل. ويهدف هذا الاحتفال إلى التذكير بأهمية الحياة والطبيعة بكوكب الأرض، وضرورة تذكير الجميع بترشيد الطاقة كأحد أساليب الامتنان لهذا الكوكب، والرغبة في الحفاظ عليه ، وفيما يلي مقال من موسوعة حول الاحتفال باليوم العالمي للأرض .
نصائح حول كيفية الاحتفال بيوم العالمي للأرض
- وفقاً لما صدر عن الأمم المتحدة الأمريكية والتي تم تخصيص هذا اليوم عن طريقها، فالهدف الرئيسي من الاحتفال بيوم الأرض يتمثل في ” نتذكر أن الأرض بكل نظمها الإيكولوجية هي التي تمدنا بالحياة وأدوات البقاء”.
- كما وأعلنت الأمم المتحدة أيضاً أن “اعتراف بالمسؤولية الجماعية، كما أشار إلى ذلك إعلان ريو في 1992 من خلال الدعوة إلى الوئام مع الطبيعة والأرض بما يسهم في تحقيق التوازن المنصف بين الحاجات البيئية والاجتماعية والاقتصادية لأجيال الحاضر والمستقبل”.
- ولهذا فإن أبرز هذا أهداف هذا اليوم هو التجمع صغاراً وكباراً تحت راية “حماية البيئة” من خلال رفع الأذى عن العناصر الأربعة “الماء، والهواء، النار، الأرض” والمشكلة لكل ما هو موجود على سطح الكوكب.
- ويهدف الاحتفال أيضاً إلى رفع مستوى التوعية بخطر الاعتداء على هذا الكوكب، أو نهب ثروات الطبيعة وعدم الحفاظ عليها وتنميتها.
- أحد أهداف يوم الرض أيضاً تتمثل في التنبيه بضرورة اتباع أسلوب حياة صحي في المأكل والمشرب و الملبس للوقاية من الأمراض التي يتسبب فيها أي منهم.
- هذا بالإضافة إلى ضرورة ممارسة الرياضة، أو التحرك على أي صورة بهدف تنشيط الجسم، وتحفيزه إيجابياً.
ماذا نفعل في يوم الارض
- يظهر التأثر بفعالية “يوم الأرض العالمي” من خلال رفع الشعارات، واللافتات، وتفعيل “الهاش تاج” على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والمصحوب بالتوثيق الإعلامي من خلال الصور والفيديوهات والمقالات أو المنشورات وغيرها احتفالاً بهذا اليوم.
- كما يظهر الحرص على توفير الكهرباء من خلال إطفاء جميع الأنوار، وفصل جميع الأجهزة الغير مستخدمة لتوفير تلك الطاقة الهامة.
- ويمكن كذلك توفير الوقود والحرص على نظافة البيئة، من خلال قيادة الدراجات، أو السير.
- أيضاً تجنب المأكولات أو المشروبات الجاهزة، أو السريعة أو المُعلبة لعدم الإكثار من كميات القمامة هذا اليوم.
- ويُضاف إلى ما سبق تناول الفواكه والخضراوات، وال
- تجنب الإسراف في استخدام المياه وترشيد استهلاكها في هذا اليوم.
- وتجنب استخدام العطور أو مبيدات الحشرات أو فتح الثلاجة كثيراً وما إلى ذلك من أنشطة لعدم زيادة الخطر في اتساع ثقب الأوزون بسبب غاز الفريون.
- إن التعاون مع أبناء الحي في بناء شجيرات بالشارع الذي تسكن فيه، أو بوضع صوب النباتات أو الزهور الجميلة وذات الرائحة الطيبة.
- كذلك فإن القيام بتنظيم حملة لتنظيف الشواطىء أو الحدائق أو الميادين العامة تعتبر من أرقي الأنشطة التي يمكن مشاركتها في هذا اليوم.
- مشاركة الفكرة بإعادة تدوير المنتجات القابلة لإعادة الاستخدام بالمنزل، كالعُلب الخشبية أو الكرتونية، أو قطع الخشب، أو الأواني المعدنية.
- ويُمكن توفير علب صغيرة وملأها بالماء ووضعها بجانب مداخل المنازل، أو أسطح الشرفات لسقي الطيور والحيوانات الأليفة.
- هذا بالإضافة إلى محاولة تقليل الضوضاء من خلال تخفيض مستوى الصوت للأجهزة، وآلات التنبيه بالسيارات، وعدم الصياح في الأماكن العامة أو بالمنازل.
وتظل هناك صور متعددة للاحتفال بهذا اليوم ذو الأهمية العظيمة، وربنا ينقصنا حتى الآن أن نفعل أهداف البيئة وصور المحافظة عليها كأسلوب حياة مستمر طوال العام، وليس وجهاً احتفالياً فحسب، وإدراك أن للأمر بُعد أخلاقي وديني هام لابد من وضعه في الاعتبار.
