أمراض العظام

نصائح في البروزات العظمية

نتوء عظمي في معصم اليد

النتوء العظمي هو نمو مدبب يبرز من إحدى العظام ويظهر غالبا في عظمة الكعب وقد ينتج النتوء العظمي عن ترسب الكالسيوم في مناطق لا حاجة لها به من الجسم وينتمي غالبية من يصابون بمشاكل في الكعب الى السن المتوسط او الى من يعانون من الوزن الزائد كما يكثر نتوء الكعب بين المصابين بالتهاب المفاصل والتهاب الاعصاب وقلوية الجسم والتهاب الاوتار وقد تسهم الاحذية غير المريحة في احداث الألم . تكشف الاشعة عن وجود النتوء العظمي بالكعب والذي قد يؤدي وجوده الى تكون أورام دقيقة في نهاية عدة أعصاب والتي قد تكون مؤلمة جدا.

ومن الممكن أن يعاني بعض الأشخاص من ظهور الكيس الزلالي ، والكيس الزلالي هو عبارة عن عقيدات وأكياس صغيرة حميدة ومليئة بالسوائل تبدو مثل كتل صغيرة تحت الجلد، إذ تكون متواجدة بالقرب من المفصل أو على غطاء الوتر، وقد تتطوّر الخرّاجات على الرّسغ، فتختلف أماكن ظهورها حيث إنها تظهر على الكاحل، اليد، القدم، أو الرّكبة، ومن الجدير بالذّكر بأنّ الأكياس الزلالية لا تعد كتل أو أكياس سرطانية فهي بأغلب الأحيان لا تكون ضارّة، ولكن في حال شعور الشخص بألم فيها، أو صعوبة في تحريك المفصل، أو عدم رغبة وجودها على المفصل بسبب شكلها، فيجب عليه أن يستشير الطبيب، بالإضافة إلى أنّ الكيس الزلالي مشكلة شائعة، فأغلب الحالات المُصابة بالأكياس الزلالية تتراوح أعمارها بين 15 و40 عامًا، وتنتشر في النساء أكثر مقارنةً بالرّجال، ويتميّز الكيس الزلالي بأنه مستدير أو بيضاوي، وحجمه يتراوح من حجم حبّة البازلاء لكرة الجولف، وأغلب أماكن وجوده على الجزء الخلفي من الرّسغ.

وفي أغلب الأوقات لا يحتاج الكيس الزلالي للعلاج، فطالما كان الكيس لا يتسبّب بشعور المُصاب بأي ألم أو إزعاج لا يكون هناك أي داعي لإزالته، حيث إن بعض الحالات تختفي دون أي تدخّل وقد تستغرق فترات طويلة لحلّها، ومن أضرار الكيس الزلالي في اليد:

  • يسبّب الألم والتّعب للشخص نتيجة ضغط الكيس الزلالي على الأعصاب ممّا يؤدي لتصلّب مفصل اليد.
  • بالإضافة إلى أن الشّخص قد يجد صعوبة في تحريك المفصل أو الرّسغ وتقييد في الحركة.
  • ومن آخر أضرار الكيس الزلالي في اليد يعد نفسيًا، إذ إن المُصاب يرى يده قبيحة ومشوّهة عند وجود كيس في الرّسغ.

أسباب بروز العظام

هي نتوءات عظمية تتكون على حواف العظام، وتسمى أيضًا نابتة عظمية، وتنمو عادةً في المنطقة التي تلتقي بها العظام مع بعضها؛ أي عند المفاصل، وتنمو أيضًا في عظام العمود الفقري، ويعد السبب الرئيسي لتكون هذه البروزات هو تلف المفاصل الذي يصاحب الفُصال العظمي، ومعظم البروزات لا تسبب أي أعراض وقد لا يتم اكتشافها لسنوات، وقد لا تحتاج لأي علاج، وتعتمد الحاجة للعلاج على مكان وجود هذه النتوءات وكيفية تأثيرها على صحة الفرد، ومن الممكن أن تُحدث البروزات مشكلة إذا حصل إحتكاك بينها وبين العظام الأخرى أو إن تسببت بضغط على الأعصاب، ومن الممكن أن ينتج عن ذلك ألم وتصلّب.

ويحدث هذا البروز عادةً بسبب الإصابة ببعض الالتهابات الموضعية مثل؛ التهاب المفاصل التنكسي، أو التهاب الأوتار ، فهذه الالتهابات من الممكن أن تؤدي إلى تحفيز الخلايا التي تشكل العظام من أجل أن تترسب العظام في هذه المنطقة لينجم عنها هذا البروز في الكاحل.

كما أن التهاب وتر أخيل ، من الممكن أن يتسبب بتكوين حافز عظمي في مؤخرة عظم الكعب، وأما بالنسبة إلى التهاب الأنسجة الموجودة في أسفل القدم، والتهاب اللفافة الأخمصية من الممكن أن يتسببا في إحداث بروز عظمي في الجانب السفلي من عظم الكاحل.

ومن الجدير بالذكر أن بروز عظمة الكاحل تشير طبيًا إلى الإصابة بهشاشة العظام، وفي حالات نادرة الحدوث من الممكن أن يكون هذا البروز ناجم عن سبب خلقي، ومن أبرز هذه الحالات الخلقية المسببة لهذا البروز؛ الورم العظمي الغضروفي.

نتوء عظمي في الجمجمة

وفقا لتقرير نشره موقع هندى أن ورم الدماغ له العديد من الأعراض التى لا يجب تجاهلها مثل الصداع المتكرر والغثيان وعدم وضوح الرؤية وصعوبة فى التوازن، موضحا أن ورم الدماغ هو عبارة عن نمو خلايا شاذة تحدث فى الدماغ، كما أن هناك نوعان من الأورام فى المخ منها خلايا سرطانية خبيثة أو غير سرطانية (حميدة)، فى كلتا الحالتين، فإن الورم يؤدى إلى تلف خلايا الدماغ، الأمر الذى يجعلها فى بعض الأحيان أن تكون قاتلة للغاية.

وتابع أن ليس هناك سبب محدد عند الإصابة بورم فى المخ، كما أن ورم المخ يمكن أن يصيب أى فئة عمرية، لكن كثير من الأشخاص لا يعلمون أنهم يعانون من المرض، ولا تظهر أى أعراض أو علامات له إلا عندما ينمو الورم بشكل كبير ويذهبون للفحص الطبى.

وفى هذا الإطار ذكر التقرير الأعراض الشائعة التى تدل على الإصابة بورم فى المخ والتى تتضمن الآتى:

  • الصداع: هو أحد الأعراض الأكثر شيوعا فى الصباح عند الإصابة بورم فى المخ، والذى يصبح أكثر شدة.
  • الغثيان والقىء: الشعور بالغثيان خاصة فى الصباح، يمكن أن يكون من أعراض ورم فى الدماغ .
  • مشكلة فى الرؤية: بالنسبة للأشخاص الذين لديهم ورم فى عظم مؤخرة الرأس، فإنها تؤدى إلى مشاكل متعلقة بالرؤية كعدم وضوح الرؤية ووجود صعوبة فى تحديد الأشياء والألوان.
  • فقدان الإحساس: عندما يكون الشخص لديه ورم فى مؤخرة الرأس، فإنه يميل إلى فقدان الإحساس والحركة فى الأذرع والأرجل، كما يؤثر الورم على الأعصاب.
السابق
دواء أنفيد إكسبيكتورانت – Unifed Expectorant لعلاج السُعالٌ مُنْتِجٌ للبَلْغَم
التالي
دواء انفيجا سستينا – Invega Sustenna لعلاج وتخفيف أعراض الأمراض الذهانية

اترك تعليقاً