منوعات

نصائح لرعاية الطفل

نصائح للرضع

اذا كنتي على وشك استقبال وليدك وقد تشعرين ببعض القلق حيال ذلك. لتطمينك وزيادة ثقتك، اليك بعض النصائح المفيدة لطفلك الرضيع :

نصيحة 1: إذا كنت غير متأكدة فاطلبي المساعدة
إن مفتاح نجاح أي أم جديدة يكمن في طلب المساعدة عند الحاجة لها. فسواءً كنت غير متأكدة من أساليب الرضاعة الطبيعية أو من الإشارات التي يُرسلها لك رضيعك، فبادري بطلب المساعدة. يمكنك سؤال طبيب الأطفال أو ممرضة مُرخصة أو أم أو جدة خبيرتين، وسوف تجدين نصائحهم مفيدة للتيسير عليك وعلى وليدك.

نصيحة 2: سجلي نفسك في فصل لتطور الأطفال
إن التسجيل في فصل لتطور الأطفال أو فصلٍ الولادة قد يساعدك على تعلم مهاراتٍ جديدة في رعاية طفلك.

نصيحة 3: كوني مستعدة للرضاعة الطبيعية
يبدأ الرضيع في البكاء عند شعوره بالجوع، ولذلك عليك الاستعداد لموعد الرضاعة الطبيعية. إذا وجب عليك القيام بشيء ما فافعليه مُسبقاً. وتلجأ العديد من الأمهات إلى سماع الموسيقى أو مشاهدة التلفاز أو قراءة المجلات لتمضية الوقت، حيث يستغرق الرُضع وقتاً أطول في الرضاعة.

نصيحة 4: استخدمي الكمادات الدافئة
تُسهل الحرارة من تدفق الحليب عبر قنوات الثدي، كما أن استخدام الكمادات الدافئة قبل الرضاعة الطبيعية يساعد في تهدئة الثديين وتصريف أي انسداد بالقنوات. ولكن عليك التأكد من اعتدال حرارة الكمادات واختبارها قبل وضعها على الثدي.

نصيحة 5: استخدمي الكمادات الباردة
يُساعد استخدام الكمادات الباردة بعد الرضاعة الطبيعية على تهدئة الثديين. بإمكانك الاحتفاظ بكيس من الثلج في البراد واستخدامه عند الحاجة، ويُنصح بوضع قطعة من القماش بين بشرتك وكيس الثلج.

نصيحة 6: أخذ القيلولة
إن أخذ قيلولة أثناء نوم طفلك يساعدك على الاسترخاء والراحة. يخلد معظم الرُضع إلى النوم لمدة تتراوح بين 15-16 ساعة يومياً على فترات قصيرة. هذا وتكون الأمهات المفتقرات إلى النوم أكثر عرضة للقلق والاكتئاب، ولذلك عليك الحرص على أخذ قسطٍ وافر من النوم.

حزقان الرضيع

وفقًا لأطباء الأطفال فحزقة الطفل الرضيع أمر طبيعي جدًا في الشهور الأولى من عمره بل أنه أحيانًا يكون الحزق مصحوبا باحمرار وجه الطفل وتصبب العرق ومع ذلك يُعد طبيعيًا ولا شئ يدعو للقلق أو الخوف.

أحيانًا يكون بسبب المغص الشديد، الإمساك أو الإسهال –الشديد من كلاهما- وهنا يُعد سببًا طبيًا يستدعي استشارة الطبيب. الرضاعة بطريقة خاطئة أو إرضاع الطفل أكثر من حاجته يسبب له الحزق محاولة لترجيع الفائض أو القشط.  إذا لم يتواجد سبب من السابقين وكان الطفل يتبرز بشكل طبيعي – من مرة حتي 5 مرات يوميًا يُعد طبيعي خاصة مع الرضاعة من ثدي الأم-. أحيانًا يحزق الطفل أثناء استغراقه في النوم، كما أنه قد يحزق ويبكي قبل التبرز مباشرة كرد فعل طبيعي. بشكل عام يختفي الحزق خلال ال6 أشهر الأولي من عمر الطفل وربما قبل ذلك، فهو في النهاية تمرين لعضلات الطفل الذي يستكشف وظائفه الحيوية للتو بعد الولادة. فقط قومي بتهدئة طفلك والطبطبة عليه برفق وقت الحزق مع البكاء ولا تلجأي لاستخدام أي علاج للإمساك بدون استشارة الطبيب.

نصائح لحديثي الولادة

التعامل مع الأطفال حديثي الولادة قد يصبح أمراً صعباً بدون الالتزام ببعض النصائح والإرشادات، خصوصاً في أول مرة تواجهين فيها تجربة الأمومة، وتجدين نفسك في منتهى الحيرة والقلق، حيث لا توجد لديكِ أي خبرة مسبقة، وعند التعامل مع طفلك حديث الولادة وتولي مسؤوليته بشكل كامل فأي أم بعد الولادة تحتاج إلى بعض النصائح والمفاتيح التي تساعدها على نجاح التجربة، وسوف نقدم لكي اليوم أهم النصائح للتعامل مع الأطفال حديثي الولادة وفقاً لأحدث التجارب والدراسات التي تناولت هذه المسألة.

1- معرفة سبب بكاء الطفل الرضيع

فمن المعروف أن الأطفال حديثي الولادة يبكون بشكل دائم، فنجدهم يحاولون دائماً طلب شيء ما، حيث أن الطفل يعتمد على والديه لتلبية رغباته بشكل كامل، لذلك ننصحك أولاً، بمتابعة الحركات والتصرفات التي تصدر من طفلك الرضيع بشكل مستمر والربط بين هذه الحركات التي يقوم بها وبين البكاء.

إن مراقبة الأطفال حديثي الولادة بشكل دائم خلال الأيام الأولى من ولادتهم أحد أبرز النصائح التي ننصحكِ بالقيام بها للتعامل مع حديثي الولادة، لكي يتم استيعاب كافة انفعالاتهم وحركاتهم.

كما أنه في أغلب الأحوال يبكي الأطفال حديثي الولادة، لأسباب معروفة مثل الشعور بالجوع أو الرغبة في تغيير الحفاضات، أو الشعور بالمغص أو غيرها من الأعراض الشهيرة، ونطمئنك أنه مع مرور الوقت لن تجدي صعوبة في التعامل مع طفلك الرضيع فبعد المراقبة والمتابعة ستكونين على خبرة كافية بكل ما يتعلق بالتعامل مع طفلك الرضيع.

2- شعور الطفل الرضيع بالجوع

جميع الأطفال حديثي الولادة منذ اللحظة الأولى للولادة وحاجتهم للرضاعة هي الأهم، حيث أن الأطفال في هذه المرحلة يكونون في مرحلة نمو مستمر ويشعرون بالجوع كل ساعة تقريباً، لذلك يحتاجون لكميات كبيرة من اللبن سواء من الأم في حالة الرضاعة الطبيعية أو اللبن الصناعي في حالة الرضاعة الصناعية، ومع الوقت تزداد كمية اللبن التي تشبع المولود، لذلك من أهم النصائح للتعامل مع حديثي الولادة أن تحرصي على توفير الرضعات المناسبة للمولود في اوقاتها سواء الرضاعة الطبيعية أو اللبن الصناعي.

 3- العناية بملابس الأطفال حديثي الولادة

ومن الشائع لدى العديد من الأمهات، أنهم يحرصون على ارتداء الأطفال حديثي الولادة عدد كبير من الملابس وهو أمر غير صحيح حيث أن الأطفال يرتدون نفس عدد ملابس الكبار بالإضافة إلى قطعة زيادة، ومن الأفضل أن يبقى الأطفال حديثي الولادة في حالة من الدفء المستمر عبر ارتداء ملابس قطنية، ولكن تجنبي الملابس التي تزعجهم وتشعرهم بالحرارة.

 4- العناية بنظافة الطفل حديثي الولادة

نظافة الطفل أحد أهم النصائح للتعامل مع الأطفال حديثي الولادة، حيث أن الأطفال ينزعجون بشدة من اتساخ الحفاضات، فعلى كل أم أن تحرص على تغيير الحفاضات بشكل مستمر لطفلها الرضيع تجنباً لتعرضه للتسلخات، كما أنه في بعض الحالات قد تضطر الأمهات لتغيير الحفاضات للرضيع بعد كل رضعة، وهو أمر طبيعي وصحي ولا يمثل أي قلق للأم، حيث أنها تعكس حالة الشبع وتناول المولود لكافة العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمه، وفي المعتاد يحتاج المولود إلى تغيير الحفاضات حوالي 6 مرات يومياً.

 5- الالتزام بالتطعيمات اللازمة للأطفال حديثي الولادة

فلابد من معرفة التطعيمات اللازمة للأطفال حديثي الولادة، والاهتمام بها والتي قد تبدأ منذ اليوم الأول للولادة، مثل تطعيمات الدرن وشلل الأطفال وغيرها من التطعيمات، فاحرصي على معرفة التطعيمات اللازمة لحديثي الولادة من خلال طبيب الأطفال أو مكاتب الصحة.

ماذا نفعل للطفل عند الولادة

هناك الكثير مما يجب عليك أن تعتادي عليه مع طفلك في الأيام القليلة الأولى. هناك حماسة كبيرة للتعرف على طفلك، ولكن ستكونين ايضا متعبة وسيتعافى جسمك من المخاض والولادة. إنه وقت عاطفي جداً بالنسبة لك، وهناك الكثير للتعلم والقيام به.

عندما يولد طفلك، سيقوم الأطباء بإجراء الفحص البدني السريع للتحقق من عدم وجود مشاكل كبرى تحتاج إلى علاج عاجل. وخلال 72 ساعة (ثلاثة أيام) من الولادة، يتم إجراء فحص آخر أكثر تفصيلا.

وهذا يتضمن فحص القلب والوركين والعينين (والخصيتين لدى الصبية)لطفلك، بالإضافة إلى الفحص البدني العام. ويمكن إجراء الفحص (المسح الضوئي على الشاشة) من قبل أخصاصي أطفال أو قابلة مدربة بشكل خاص. ولا يجب بالضرورة القيام بهذا الكشف قبل مغادرتك المستشفى.

وستجرى لطفلك أيضاً بعض الفحوصات الطبية الروتينية والرعاية.

أشياء الطفل المولود

أشياء يمكن شراؤها للطفل حديث الولادة

       1. عامة

أثناء إعداد قائمة مستلزمات الطفل الشاملة هذه، من الضروري أن يوضع في الاعتبار كل نشاط صغير لطفلك الرضيع وكل جانب من جوانب احتياجاته وكل موسم ينمو به. حيث يحتاج طفلك حديث الولادة إلى مجموعات مختلفة من الملابس والملحقات لمراحل مختلفة. وها هي أساسيات الأطفال حديثي الولادة مقسّمة إلى أغراض محددة.

       2. الرضاعة الطبيعية

بغض النظر عن الطريقة التي تختارينها لإطعام طفلك الصغير، فإن القائمة أدناه تمنحك فكرة واضحة عما تحتاجين إليه من أغراض الأغذية الأطفال.

  • ملابس الرضاعة: بالنسبة للأمهات المرضعات الجدد، تعتبر الخامات الخفيفة وأغطية الرضاعة خيارًا جيدًا. اختاري حمالات الصدر وملابس النوم وقطع الملابس المخصصة للرضاعة، إلى جانب كريمات ومنتجات لحماية الحلمة وحماية بشرتك.
  • مضخات الثدي: هناك أنواع مختلفة متاحة في السوق مثل مضخات الثدي الكهربائية واليدوية. اختاري بين المضخات التي لديها نظام مفتوح أو مغلق، أو المضخات التي تعمل على أحد الثديين أو كليهما في نفس الوقت.
  • المعقمات: إذا كنت ترضعين مولودك الجديد رضاعة طبيعية أو من زجاجة الرضاعة، فإنك تحتاجين إلى تعقيم الحلمات والزجاجات حتى يصبح الطفل بعمر السنة.
  • الحليب الصناعي: إذا كنت أيضًا ترضعين طفلك حليبًا صناعيًا، فستحتاجين إلى إضافة مستلزمات التغذية في قائمة تسوق الأطفال. حيث يجب شراء نوع الحليب الصناعي الذي يوصي به طبيب الأطفال. ويفضل البدء بعبوة واحدة لمعرفة إذا ما كان طفلك حديث الولادة يعاني من الحساسية أو الانزعاج أو الإمساك من هذه العلامة التجارية المعينة.
    • زجاجة الرضاعة: تعتبر الحلمات المضادة للمغص على زجاجات الرضاعة هي أفضل الأنواع للأطفال حديثي الولادة حيث تقلل كمية الهواء التي يبتلعها الطفل أثناء التغذية بهذه الطريقة. يجب أن تكون زجاجات الرضاعة خالية من مادة BPA وذات جودة عالية بحيث يمكنها تحمل درجات حرارة عالية.
    • فرشاة تنظيف الزجاجة: من الضروري أن يتم تنظيف زجاجة الرضاعة من بقايا الطعام بعد كل تغذية. ويمكن للجمع بين تعقيم الزجاجة وفرشاة التنظيف أن يساعد في الحفاظ على النظافة والصحة.
    • الترموس: تعتبر القارورة حاوية مثالية لتخزين الماء الساخن. حيث يمكن الاحتفاظ بالماء المغلي في الترموس واستخدامه في خلط الحليب الصناعي.
    • المرايل وقماش الموصلي: أثناء الرضاعة أو الرضاعة الطبيعية لطفلك حديث الولادة، يمكن استخدام مريلة على الطفل لتجنب الانسكابات والفوضى. تعتبر الأقمشة المصنوعة من الشاش مثالية للتخلص من الانسكابات واستيعاب اللعاب والحفاظ على ملابسك نظيفة أثناء إطعام طفلك حديث الولادة. كذلك تساعد وسادة الدعم في الحفاظ على وضعية مريحة أثناء إرضاع طفلك.

    3. أغطية الفراش

    على الرغم من أنه من المستحسن ترك طفلك حديث الولادة ينام في غرفتك خلال الشهرين الأولين، إلا أنه من المثالي أن يتم تخطيط منطقة نوم طفلك حديث الولادة. فإذا قررت النوم المشترك، فمن الضروري الحفاظ على منطقة الطفل آمنة ومحمية. ويمكن إضافة بطانية وأغطية بناءً على أحوال الطقس.

    • المراتب وأسرة الأطفال: إن سرير الأطفال الخفيف أو سلة موسى ذات المرتبة الجديدة القوية والمجهزة جيدًا هي العنصر الأول الذي يدرج في قائمة مستلزمات سرير طفلك. تجنبي الاستثمار في البطانيات أو المراتب الرقيقة لأن ذلك قد يخنق الطفل. استخدمي الملايات الخفيفة وثبتيها بقوة. وطالما أن هذه الوسادة تكون مزدوجة الطبقات ومخيطة بشكل صحيح، فهي أفضل خيار من الوسائد الناعمة.
    • البطانيات والأغطية للأطفال: تعتبر البطانيات والأغطية ذات الجودة الجيدة الخالية من الوبر هي الخيار الأفضل لفراش طفلك حديث الولادة. حيث يجب أن تكون البطانيات مسامية. كذلك يُفضل اختيار الألوان الفاتحة للفراش. وتعتبر واقيات المراتب أو الأغطية سريعة الجفاف ضرورية لضمان أن يكون لطفلك سرير جاف ومريح للنوم فيه.

الطفل قبل الأربعين

من أكثر الفترات الصعبة التي تمرّ بها الأمّ هي فترة الاربعين يوماً بعد الولادة. فهناك الكثير من المشاكل التي تواجه الأمّ خلال هذه الفترة، ولا بدّ أن تكوني جاهزة لها من خلال قراءة المعلومات التالية.

الأطفال الرضع لا ينامون

كثيرًا ما تجهل الأمّهات الجدد أوّل أربعين يومًا من حياة المولود الجديد. فهم لا ينامون ولا يدعوك تنامين. وعلى الرّغم من محاولة جميع الطرق المذكورة في كتب تربية الأطفال، إلا أنّه عليك إيجاد طريقة خاصّة بك بحسب طبع طفلك.

المغص

يصيب الأطفال بالذات خلال السنة الاولى مغص موجع، بسبب التّعرّض لتيّار بارد أو إذا أرضعته وقد أكلت بصل أو كرنب أو بقوليّات. والحلّ هو ميلان الطفل على وجهه أو وضع الطفل على وسادة ووجهه للأسفل، وستخرج الغازات تلقائيًا.

الغفوة القصيرة

بعض الأطفال ينامون على ذراعك بهدوء، ولكن بمجرد أن تضعيهم في السرير يستيقظون. والحلّ بسيط جدًا، إنّ سبب نوم الطفل براحة هو تعوده على رائحك وهذا يجعله يشعر بالأمان وينام بهدوء وراحة. لذا بمجرّد نقله إلى السرير البارد الخالي من أي رائحة أمومة يستيقظ الطفل ويبدأ بالصراخ. فبالنسبة له أنت قد تخلّيت عنه، وتتركينه في سرير بارد. أمّا إذا وضعت شالا عليه رائحتك مثلا على وسادته أو تركته ينام في سريرك قليلا، حتى تهيئي سريره فسوف يخلد للنوم.

الطفح الجلدي

من أهم وأكثر المشاكل الشائعة التي يعاني منها الأطفال، وهي حالة صعبة جدًا، وبالرغم من أنّك تنسي بعضًا من حيثيّاتها وأسبابها إلا أنّها واردة الحدوث مع الطفل الثاني. الطفح الجلدي يسبّبه أحيانًا نوع الحليب، إصابة الطفل بالفطريات بسبب عدم غلي وتعقيم الحلمات الصناعية، استعمال الحفاظات السيّئة التي تحفظ البلل قريبا من جلد الطفل بدرجة حرارة عالية، واستعمال الصابون المعطر. أما الحل فهو صنع مرهم منزلي يتكون من ملعقة زيت نباتي وملعقة نشا ووضعها على منطقة الطفح فقط لمدة ثلاثة أيام.

جنون الجوع

لسبب ما، يقوم الأطفال الرضّع بأغرب تصرّف عندما يكونون جياعًا ويشاهدون القنينة تقترب من فمهم. فيبدأون بمحاولة الإمساك بها بفمهم الصغير. لكن حاولي قدر الامكان أن تتحكّمي بكمية الحليب التي تعطينها للولد بحسب تعليمات الطبيب.

أصعب مراحل الرضيع

هي مرحلة بزوغ الاسنان لدى الرضيع

ما أعراض وعلامات بزوغ الأسنان اللبنية عند الرضع؟

إن الأطفال الذين يتمتعون بصحة جيدة لا تظهر عليهم سوى أعراض خفيفة في فترة ظهور الأسنان، كالتوعك البسيط واضطراب طفيف بالنوم في أثناء الليل ولكن قد يعاني بعض الأطفال وخاصة الضعفاء من أعراض تتفاوت في حدتها ما بين المتوسطة والشديدة، وأهم الأعراض:

زيادة سيلان اللعاب: تلاحظ الأم اللعاب في فم الطفل وعلى ملابسه بكثرة.

زيادة رغبة الطفل بالعض والمضغ: يبدأ الطفل بعض أصابع يديه وأي شيء يصل إلى يده، وحتى حلمة ثدي أمه.

تهيج اللثة: تصبح لثة الطفل مُتهيجة وحمراء اللون.

ظهور السن أسفل اللثة: يلاحظ ابيضاض اللثة وقساوتها أكثر من قبل.

تورم اللثة وانتفاخها.

فرك الطفل لوجهه وفروة رأسه.

حك الأذنين بسبب حدوث ألم فيهما.

عدم الانتظام في النوم: فمن الممكن أن يستيقظ الطفل أكثر من مرة في أثناء الليل، بسبب الشعور بالقلق الذي يسببه الألم.

اضطراب مزاج الطفل وزيادة انفعالاته وشكواه.

ارتفاع درجة الحرارة: يصاب غالبية الأطفال بارتفاع في درجة حرارتهم في فترة التسنين، لكنها لا تتجاوز 38.5 درجة مئوية.

الإصابة بإسهال قد يبدأ خفيفًا وتزداد حدته مع الوقت، وقد يرافقه قيء.

طفح على الخدين أو احمرار في منطقة الخدين المجاورة للثة حيث يوجد الألم.

فقدان الشهية والابتعاد عن الأطعمة وعدم الرغبة في تناول أي شيء.

انخفاض وزن الطفل وإصابته بالضعف والهزال.

ورغم أن الأعراض السابقة قد يكون ظهورها طبيعيًا في مرحلة التسنين، يجب عدم إهمالها واعتبارها أمرًا عاديًا، لأن هناك أمراضًا أخرى قد تكون لها نفس الأعراض، كالنزلات المعوية، والتهاب الأذن الوسطى، والتهاب الملتحمة التحسسي.

 

تنظيف بطن الرضيع

  • الحرص على تجشئة الرضيع؛ إذ يساعد ذلك على تخليص الرضيع من الغازات الموجودة في بطنه، وفي هذا السياق فإنّنا نشير إلى أهمية تجشئة الرضيع أثناء إرضاعه، وليس الانتظار حتى ينتهي من الرضاعة، إذ يُنصح بأن تتم تجشئة الطفل قبل تبديل الرضاعة بين الثديين، أي يجب تجشئة الرضيع بعد إتمام الرضاعة من الثدي الأول ثمّ نقله إلى الثدي الثاني، وأمّا بالنسبة للرضاعة الصناعية فيُنصح بتجشئته كل بضع دقائق، وفي حال لم تكن التجشئة كافية؛ فإنّه من الممكن وضع الرضيع على ظهره لمدة دقيقة أو دقيقتين، إذ يساعد ذلك على التخلص من الغازات.
  • الحرص على توفير بيئة مناسبة هادئة لإرضاع الطفل، إذ يُنصح بإرضاع الرضيع في غرفة إضاءتها خافتة مع الحرص على عدم لعب الأشقاء أو الأطفال فيها أثناء الرضاعة، كما يُنصح بإرضاع الرضيع بين الفينة والأخرى، وعدم الانتظار حتى يبكي من الجوع؛ إذ إنّ جوع الرضيع الشديد يُسبب شربه للحليب أو تناوله لوجبته بنَهم وسرعة، الأمر الذي يزيد فرصة معاناته من الغازات.
السابق
أين يقع مقر منظمة الفاو
التالي
ما هي مهام مدير شؤون الموظفين

اترك تعليقاً