الحمى وإرتفاع درجات الحرارة

هل الحمى الفيروسية معدية

عراض الحمى

تتسبب العديد من الحالات المرضية في الحمى، وتتراوح هذه الأمراض في خطورتها من بسيطة إلى مهددة للحياة،ومن بين مسببات الحمى حالات العدوى البكتيرية والفيروسية والطفيلية، مثل نزلات البرد وعدوى المسالك البولية والتهاب السحايا والملاريا والتهاب الزائدة الدودية.كما تشمل أسباب الحمى الغير معدية كل من التهاب الأوعية الدموية، التخثر الوريدي العميق، وبعض الأدوية الطبية والسرطان وغيرها.

تختلف الحمى عن فرط الحرارهفي أن فرط الحرارة يتمثل في زيادة درجة حرارة الجسم فوق درجة حرارة نقطة التضبيط، إما بسبب زيادة في إنتاج الحرارة أو نقص في فقدانها.

لا تتطلب الحمى في حد ذاتها أدوية لخفض الحرارة بشكل عامغير أنه قد يكون علاج الألم والالتهابات المرتبطين بالحمى مفيدًا في مساعدة الشخص على الراحةومن بين الأدوية التي قد تساعد في ذلك بجانب مساعدتها في خفض الحرارة الإيبوبروفين والباراسيتامول (الأسيتامينوفين). كما أن بعض التدابير المعتادة كمادات الماء البارد على الجبهة أو الاستحمام بماء الدافئ قليلاً قد تكون ليست مفيدة وقد تجعل الشخص ببساطة غير مرتاحويحتاج الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر إلى عناية طبية، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من مشاكل طبية خطيرة مثل نقص المناعة أو الأشخاص الذين يعانون من أعراض أخرى مصاحبة للحمى  أما فرط الحرارة فإنه في حد ذاته قطعا يتطلب العلاج.

تُعتبر الحمى واحدة من أكثر العلامات الطبية شيوعا،حيث أنها تُمثل حوالي 30٪ من أسباب زيارات الرعاية الصحية من قبل الأطفال،  كما تحدث الحمى في ما يصل إلى 75٪ من البالغين الذين يعانون من مرض خطير.وفي حين أن الحمى تُمثل آلية دفاعية مفيدة، إلا أن خوافض الحمى لا تؤدي إلى مضاعافات ويُنظر إلى الحمى بقلق بالغ من قِبل أولياء الأمور وأخصائيي الرعاية الصحية بشكل أكبر مما تستحق عادة، وهي ظاهرة تُعرف باسم رهاب الحمى.

عادة ما يُصاحب الحمى سلوك المرض، والذي يتمثل في الخمول والاكتئاب وفقدان الشهية والنعاس وفرط التألم وعدم القدرة على التركيز.  هذا بالإضافة إلى احتمالية وجود أعراض وعلامات قد تساعد الطبيب على تحديد سبب الحمى، وتختلف هذه الأعراض والعلامات بحسب سبب الحمى وبحسب الجهاز المصاب، وعند حدوث الحمى لفترة طويلة في ظل غياب للأعراض والعلامات التي تساعد على تحديد سبب هذه الحمى يُطلق عليها حمي مجهولة المنشأ.

أعراض الحمى عند الكبار

1: ارتفاع شديد فى درجة الحرارة، فتكون درجة الحرارة أكثر من 37 درجة مئوبة.

2: ضيق فى التنفس.

3: الشعور بالتعب والإعياء الشديد.

4: الشعور بالدوخة والزغللة.

5: قد يصاحب ذلك طفح جلدى على بعض أماكن الجسم.

6: التهاب فى الحلق وعدم لقدرة على تناول السوائل.

7: التعرق الغزير فى الجسم.

8: ألم شديد فى العضلات والمفاصل.

9: ضعف عام فى الجسم.

10: جفاف الفم.

وفى معظم الأحيان تكون أسباب الحمى ناتجة عن مقاومة الجسم للفيروسات والبكتيريا، أو الآثار الجانبية لبعض الأدوية وارتفاع نسبة الرطوبة، أو الإصابة بحمى التيفويد وحمى المستنقعات، وقد يصاحب ذلك إسهال وألم فى المعدة والشعور بالتعب والإعياء الشديد،

 

علاج الحمى للكبار

يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الأسبرين أو الأيبوبروفين في خفض الحمى ، قد تساعد الحمى الخفيفة على محاربة البكتيريا أو الفيروسات التي تسبب العدوى . إذا كانت الحمى ناتجة عن عدوى بكتيرية فقد يصف الطبيب مضادًا حيويًا.

إذا كانت ارتفاع درجة حرارة الشخص ناتجة عن نزلة برد ، والتي تسببها عدوى فيروسية ، يمكن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية لتخفيف الأعراض غير المريحة. المضادات الحيوية ليس لها أي تأثير على الفيروسات و يتم كتابتها من الطبيب في حالة كانت العدوى بكتيريا.

تناول السائل: يجب على أي شخص يعاني من الحمى استهلاك الكثير من السوائل لتجنب الجفاف. الجفاف سيعقد أي مرض.

ضربة الشمس: لن تكون مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية فعالة إذا كانت حمى الشخص ناتجة عن الطقس الحار أو عن تمارين رياضية مستديمة. يحتاج المريض للجلوس في مكان بارد. إذا كان الشخص مشوش أو غير واعي ، يجب أن يعالجه الطبيب فوراً.

اسباب الحمى

يمكن أن تنتج الحمى او إرتفاع درجة حرارة الانسان عن عدد من العوامل:

• عدوى ، مثل التهاب الحلق أو الانفلونزا أو جدري الماء أو الالتهاب الرئوي
• التهاب المفاصل الروماتويدي
• بعض الأدوية
• تعرض الجلد المفرط لأشعة الشمس  • حروق الشمس ضربة الشمس ، الناتجة إما عن التعرض لدرجات حرارة عالية أو ممارسة التمارين الرياضية لفترة طويلة
• الجفاف
• التسمم السيليسي ، وهو نوع من أمراض الرئة الناجمة عن التعرض الطويل الأجل لغبار السيليك
• تعاطي الأمفيتامين نوع من المخدرات
• تناول الكحوليات

طول وقت الحمى

يمكن أن تكون:
• حادة إذا استمرت أقل من 7 أيام
• شبه حادة  إذا استمرت لمدة تصل إلى 14 يومً
• مزمنة أو مستمرة ، إذا استمرت لأكثر من 14 يومًا
•  تسمى الحمى الموجودة لأيام أو أسابيع بدون أي تفسير الحمى ذات المنشأ غير المحدد (FUO).

أعراض الحمى الداخلية

الحرارة هي رد فعل من دفاعات الجسم تجاه عدوى أو مرض ما، إذ تؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم الى زيادة مستويات المواد المقاومة للبكتيريا والالتهاب في مجرى الدم، وتدل على وجود خلل ما، وقد تكون مضاعفاتها خطيرة إذا لم يتم تداركها وعلاجها في الوقت المناسب.

هذه مجموعة من الأسباب والأمراض التي قد تؤدي للحرارة الداخلية:

-مئات السلالات الفيروسية والبكتيرية والطفيليات، والتي قد تسبب أمراضاً مثل: الملاريا، الأنفلونزا، الإيدز، الإسهال، مشاكل الجهاز التنفسي.
-التعرض لصدمة قوية، مثل الخضوع لعملية جراحية أو التعرض لنوبة القلبية أو الإصابة بالحروق.
-بعض الأمراض المزمنة التي قد تسبب التهابات، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
-أنواع معينة من مرض السرطان.
-تعرض الأنسجة للتلف، نتيجة: جرح أو التهاب أو نزيف دموي حاد.
-أمراض أخرى مثل: التهاب الجلد، الذئبة، خلل الغدة الدرقية، أمراض الأيض، النقرس.
-استعمال أنواع معينة من الأدوية أو المواد المخدرة، مثل: المضادات الحيوية أو الكوكايين.

الحرارة الداخلية وسخونة الجسم هي عارض بحد ذاته، وقد تترافق مع أعراض أخرى تشمل:

-درجة حرارة أعلى من 38 درجة للأطفال والبالغين.
-قشعريرة وارتجاف.
-تعرق مفرط مستمر أو متقطع.
-شعور بالضعف والوهن العام أو الدوار.
-احمرار في الجلد.
-خفقان في القلب.
-شعور بالنعاس.
-ألم في المفاصل والام في الجسم.
-فقدان للشهية.
-ضعف التركيز.
-ألم في العيون.
-اكتئاب.
-صداع.

وإذا تجاوزت درجة الحرارة 40 فقد تشمل الأعراض الظاهرة أموراً أخرى مثل: الهلوسة، التشنجات، الارتباك.

ما هي أعراض الحمى الفيروسية عند الأطفال

وهناك العديد من الأسباب التي وضحها التقرير المنشور، عن حمي الاطفال، ومنها:

-إصابة الطفل بالعدوي الفيروسية.

-حدوث الإثابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي.

-أنفلونزا أو نزلة برد شديدة.

-التهابات في  الأذن.

-إصابة الطفل بفيروس يطلق عليه الوردية وهذا الفيروس يتسبب في ارتفاع  درجة الحرارة والطفح الجلدي.

-إلتهاب اللوز.

-الإصابة بأمراض الكلى أو المسالك البولية.

-الجدري المائي.

ومما لاشك فيه أن هناك بعض الأطباء المتخصصيون في طب الأطفال وحديثي الولادة، والذين ينصحون بضرورة إعطاء الطفل لخافض حرارة قبل إعطائه التطعيم، لأن هناك بعض الأنواع التي تساهم بشكل كبير في ارتفاع درجة حرارة الطفل.

ونصح التقرير الأمهات، بضرورة الذهاب للطبيب الخاص بطفلك في حالة، ارتفاع درجة حرارته ووصلت إلي 39 درجة، للاطمئنان علي صحته،  وخاصة إذا كان رافض للرضاعة أو الرغبة في النوم.

الحمى الشوكية

تسأل إحدى الأمهات ما أعراض الحمى الشوكية وكيف يمكن علاجها؟

تجيب الدكتورة نهى أبو الوفا، استشارى طب الأطفال عضو الجمعية العربية للمناعة قائلا: الحمى الشوكية أو الالتهاب السحائى نستطيع تعريفها بأنها ذلك الالتهاب الذى يحدث فى المخ والأغشية المخية المبطنة له نتيجة الإصابة ببكتريا أو فيروسات أو غيرهما وهى حمى معدية، وعندما تصيب أطفال المدارس فإن معظم الحالات التى تكتشف تكون نتيجة عدوى فيروسية.

أعراض الحمى الشوكية البكتيرية:
فى طفل رضيع صغير: يعانى الرضيع من عصبية غير معتادة فى سلوكه مع قىء متكرر، ورفض الرضاعة وبكاؤه يصبح عالى النبرة، ونظرة عينية تكون خالية من التعبير، وتبدو كالنظرة الحالمة أو كأنه ينظر إلى مكان بعيد، كما قد تحدث تشنجات ويبدو الإعياء والتعب على الرضيع وتكون درجة حرارته مرتفعة.

وفى المراحل المبكرة من هذا المرض فى هذه السن فإنه غالباً لا يوجد تيبس بالرقبة، حيث إن التيبس يحدث فى وقت متأخر عن ذلك.

أما فى الأطفال الأكبر سنا وفى أطفال المدارس يشتكى الطفل من صداع أو الم عند مؤخرة الرقبة ومن غثيان وكذلك من عدم تحمله النظر للضوء، ومن الأعراض البارزة للمرض فى هذا السن حدوث قىء يندفع للأمام وارتفاع بدرجة الحرارة، ولأن الطفل يكون مستاء من إزعاجه فإنه ينام فى السرير متيبس الرقبة يبتعد عن الضوء، ويصاب الطفل بهذيان أو نعاس قد يتطور إلى غيبوبة وحدوث التشنجات فى وقت متأخر من المرض وهذه الحمى إذا لم تعالج فإنها تتطور بسرعة من الأعراض الأولية المبكرة إلى تشنجات وغيبوبة ووفاة وهذا فى الأغلب على مدى عدة أيام.

أعراض الحمى الشوكية الفيروسية:
أن الحمى الشوكية الفيروسية نصادفها كأكثر ما يكون فى الأطفال الذين قاربوا على العشر سنوات، وإن كان هناك نسبة ضخمة من الحالات نصادفها أيضا فى مرحلة المراهقة وبداية البلوغ أى السنوات الأولى من البلوغ غير أن هذا لا يمنع أنها تحدث فى الطفولة المبكرة عن هذا السن كما أنها تحدث فى الذكور عن الإناث.

والصورة المرضية من أعراض وعلامات مرضية بالنسبة للحمى الشوكية الفيروسية قد تكون متفاوتة وهى قد تعقب الإصابة بالنكاف أى التهاب الغدة النكافية، وكذلك بعد الإصابة بالحصبة وبصفة عامة فإنه فى البداية قد يمرض الطفل لفترة قصيرة يتحسن بعدها تحسنا ظاهريا ثم تظهر عليه الأعراض والعلامات الفعلية للحمى والتى تشبه فى مجملها الأعراض المذكورة لكنها عادة ما تكون أقل صراحة ووضوحا.

علاج الحمى الشوكية:
بعد أخذ العينات فإننا نبدأ على الفور إعطاء المريض مضادا حيويا أو أكثر يستطيع أن يهاجم ويقاوم فى نفس الوقت معظم أنواع الميكروبات المسببة لهذه الحمى ثم بعد 24 : 48 ساعة، وعلى ضوء نتيجة المزرعة والحساسية الخاصة بالسائل السحائى فإننا قد نجرى تعديلاً فى نوع المضاد الحيوى المستخدم ومدى علاج الحمى الشوكية تعتمد على نوع الميكروب المسبب للمرض، وهى تتراوح بين 10 : 14 يوما وإن كنا فى حالات معينة نكتفى بـ 7 : 10 أيام علاج.

هل الحمى الشوكية معدية وكيف نحمى أطفالنا من هذه العدوى؟
نعم وبكل تأكيد أن الحمى الشوكية من الأعراض وتنتقل العدوى من شخص لآخر عن طريق الهواء فهى عدوى تنفسية وتكثر العدوى بالتواجد فى الأماكن المزدحمة مثل مواسم الحج والعمرة.

أما عن حماية أطفالنا من هذه العدوى فإن المدارس هى من ضمن الأماكن المزدحمة التى يسهل فيها انتقال العدوى.

أما عن طرق الوقاية فتقول الدكتورة نهى أبو الوفا إذا أصيب فرد من أفراد الأسرة بالحمى الشوكية فحينئذ يزداد احتمال تعرض باقى العائلة للإصابة بنفس الميكروب، فإذا كانت البكتيريا هى ذلك الميكروب فإنه يمكن وقاية باقى أفراد الأسرة من الإصابة بهذه الحمى بإعطاء باقى أفراد الأسرة نفس المضاد الحيوى الذى يأخذه المصاب.

هل يوجد تطعيم ضد الحمى الشوكية؟
يوجد تطعيم ضد الحمى الشوكية وهو متوافر ويعطى كل سنتين إلى ثلاث سنوات وهو يعطى بالحقن العميق تحت الجلد أو بالعضل، وذلك للبالغين أو الأطفال وهو تطعيم ضد بعض الأنواع والسلالات البكتيرية وليس ذى قيمة أمام الإصابات الفيروسية، ومع ذلك فإن الوقاية التى يوفرها ويحققها ضد نسبة معينة من المرض أفضل بلا شك من الإصابة به، ولن ننسى أن العلاج ليس بالأمر السهل أما بالنسبة للإصابة الفيروسية، فربما تكون أفضل نصيحة فى هذا المجال هى الحرص على إعطاء أطفالنا تطعيماتهم الدورية والأساسية فى مواعيدها المقررة ومن التطعيمات التى يجب الحرص عليها هى تطعيم الحمى الشوكية الرباعى للأطفال فى سن دخول المدرسة.

علاج الحمى في المنزل

هناك طرق لعلاج ارتفاع درجة الحرارة البسيط فى المنزل وهى:

قم بقياس درجة الحرارت وتقييم الأعراض إذا كانت درجة الحرارتك تبلغ 38 درجة مئوية أو أعلى اذا الشخص مصاب بالحمى، يجب البقاء  في السرير والراحة، الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب الماء  أو الشاي المثلج أو العصير المخفف جدًا لتجديد السوائل المفقودة من خلال التعرق، ولكن إذا كان الحفاظ على السوائل أمرًا صعبًا فيمكن امتصاص رقائق الثلج.

لبقاء بهدوء فى السرير والقيام بإزالة طبقات إضافية من الملابس والبطانيات ما لم يكن الشخص يشعر بقشعريرة.

أخذ  حمامات فاترة أو استخدم كمادات باردة لتجعل الشخص الذى يعانى من ارتفاع حرارة الجسم أكثر راحة، يمكن أن تكون الحمامات الباردة أو حمامات مكعبات الثلج أو حمامات الكحول أو التدليك خطرة ويجب تجنبها.

إن الإصابة بالحمى هي استجابة الجسم لمكافحة العدوى التي تسببها الفيروسات أو البكتيريا، يمكن أن تنتج الحمى أيضًا من تلقي التطعيمات خاصة عند الأطفال ،يمكن لأي شخص أن يصاب بالحمى بغض النظر عن العمر يميل الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة إلى الإصابة بالحمى أكثر من غيرهم.

اعراض مصاحبة لارتفاع درجه حرارة الجسم :

الشعور بالضعف أو الدوار، فقدان الشهية، صداع الراس، آلام العضلات، التعرق، قشعريرة، غثيان، التقيؤ، طفح جلدي

إذا كان لدى الشخص  جهاز مناعي ضعيف يجب فورا استشارة الطبيب عند الشعور بارتفاع درجه حرارة الجسم خاصة مع انتشار فيروس كورونا، مع ضرورة الجلوس فى عزل ذاتى داخل غرفة منفردة لمنع نقل العدوى لأى شخص من أفراد الأسرة .

علاج ارتفاع الحراره البسيط بطرق منزليه

 الزنجبيل

استخدام الزنجبيل هى أحد طرق علاج الحمى المنخفضة لأنه له خصائص مضادة للبكتيريا تجعله فعالًا ضد الحمى والسعال والأعراض الشائعة الأخرى.

شرب الكثير من السوائل

السوائل مهمة لمساعدة الجسم على تنظيم درجة الحرارة ، وإزالة الجراثيم غير المرغوب فيها ، ومساعدة الجسم  على العمل فيجب  شرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى.

النوم

ربما تكون أفضل طريقة للتخلص من الحمى الخفيفة هي الحصول على قسط كبير من الراحة، الحمى هي طريقة جسمك لإعلامك أنه يعمل بجد لمنعك من الإصابة بالمرض، لذا امنح جسمك الطاقة والوقت الذي يحتاجه لمحاربة الجراثيم القادمة بالنوم.

أسباب الحمى المفاجئة

تتغير درجة حرارة جسمنا الطبيعية خلال اليوم وعلى مدار الشهر، وتعتمد هذه التغيرات كثيرًا على النشاط الذي نقوم به، وتُعرف سخونة الجسم قياسًا للارتفاع عن درجة حرارة الجسم الطبيعية؛ والتي تتراوح بين 36.1 و37.2 درجة مئوية، وتكون في أدنى حالاتها عندما نستيقظ وترتفع خلال اليوم، ويمكن أن تزداد قليلًا بعد ممارسة الرياضة لكن يبقى ذلك ضمن الحد الطبيعي والمقبول لازديادها

كما تتميز أجسام بعض الناس بدرجة حرارة أعلى من أقرانهم بطبيعتها، لكننا نشعر بتغيرات درجة الحرارة المفاجئة والتي تدل على اختلال مفاجئ في الجسم إذ تترافق مع أعراض أخرى.

لذا سنقدم هنا أبرز أسباب سخونة الجسم مصحوبة مع الأعراض المرافقة لها وطرق علاجها والوقاية منها.

نظرة عامة حول ارتفاع الحرارة

ارتفاع الحرارة أو ما يعرف بالحمى هو زيادة مؤقتة في درجة حرارة الجسم وغالبًا ما تكون بسبب المرض، قد تكون الحمى بالنسبة للبالغين غير مريحة لكنها عادةً لا تسبب القلق ما لم تصل إلى 39.4 درجة مئوية أو أعلى، أما بالنسبة للأطفال والرضع؛ فتشير درجة الحرارة المرتفعة قليلًا إلى عدوى خطيرة وخاصة وأنه لا يمكننا تحديد أسباب الحمى بنفس السهولة لدى البالغين

الأسباب الشائعة وراء سخونة الجسم

عادة ما ترتبط سخونة الجسم أو فعليًّا ظهور الحمى بتحفيز الاستجابة المناعية للجسم ضد الفيروسات، والجراثيم، والبكتريا، لكن لا تقتصر الأسباب على هذا الأمر بل تتعداها إلى مجموعةٍ واسعةٍ من الأسباب:

  1. الالتهابات بما فيها الإنفلونزا والالتهاب الرئوي، التهاب الأذن والحنجرة والجيوب الأنفية، التهاب الزائدة الدودية، التهاب الأمعاء.
  2. الالتهابات الجلدية.
  3. السرطان والأورام اللمفاوية.
  4. التهاب المثانة والمسالك البولية.
  5. الذئبة.
  6. التسنين عند الرضع.
  7. بعض التطعيمات مثل الكزاز.
  8. الجلطات الدموية.
  9. التسمم الغذائي.
  10. الحروق الشمسية.
  11. بعض الأدوية بما فيها المضادات الحيوية.
  12. علاج إدمان الكحول.

الاعراض المرافقة لارتفاع الحرارة

تختلف الأعراض بحسب الحالة المرضية، لكن وفي مجمل الحالات تظهر مجموعة من الأعراض التالية ترافق سخونة الجسم وارتفاع حرارته:

  • التهاب الحلق وتورمه، صعوبة في التنفس، صداع شديد.
  • الطفح الجلدي الذي يسوء بسرعة.
  • حساسية مفاجئة.
  • تيبس الرقبة.
  • التقيؤ، وفقدان الشهية.
  • الخمول والضعف العام.
  • ألم حاد في المعدة والصدر.

أما في حال كان المريض طفلًا صغيرًا عندها سيصعب تحديد الآلام التي يشعر بها، لكن يمكنك استشعار الترفع الحروري وخاصة حينما تظهر على الطفل الأعراض التالية:

  • يبدو الطفل مريضًا جدًا، كما يعاني من نعاس كبير.
  • الطفح الجلدي والتهاب الحلق بالإضافة إلى الصداع وتصلب الرقبة ووجع في الأذن

أنواع الحمى

يمكن تصنيف الحمى إلى درجات متتالية وفقًا لطول المدة التي تستغرقها ومدى سخونة الجسم وتصنف حسب درجة الحرارة إلى:

  1. الدرجة المنخفضة؛ التي تتراوح من 38.1 إلى 39 درجة مئوية.
  2. معتدلة؛بين 39.1 إلى 40 درجة مئوية.
  3. عالية؛بحيث تكون درجة الحرارة بين 40.1 إلى 41.1 درجة مئوية.
  4. فرط الحرارة؛ عندما تزيد درجة الحرارة عن 41.1 درجة مئوية.

أما بالنسبة إلى طول المدة فتصنف إلى:

  1. حمى حادة تدوم أقل من 7 أيام.
  2. حمى شبه حادة تستمر حتى 14 يوم.
  3. مزمنة إذا استمرت أكثر من 14 يومًا، وتعتبر هذه مخيفة كون تأثيرها على الجسم يصبح أكبر.

علاج الحمى في المنزل

تختلف طرق علاج الحمى بحسب درجتها وشدتها. إذ لا تتطلب الحمى المنخفضة ـ سخونة الجسم العَرَضية ـ أي علاج طبي، بل يُكتفى بشرب السوائل وأخذ قسط من الراحة.

بينما في حال مصاحبة بعض الأعراض الخفيفة للحمى مثل الجفاف أو الوهن العام، يكون من المفيد علاج ارتفاع الحرارة بمجموعة من الطرق أهمها: التأكد من درجة حرارة الغرفة حيث يجلس الشخص المريض، بالإضافة إلى أخذ حمام بالماء الفاتر، وتناول بعض الأدوية الخافضة للحرارة بالإضافة إلى شرب الكثير من السوائل، وإن تطورت الحالة عليك استشارة الطبيب بالسرعة القصوى.

كيفية الوقاية من الحمى

نقدم لك فيما يلي بعض النصائح التي يمكنها مساعدتك على تقليل التعرض لحالات سخونة الجسم وهي:

  1. اعتنِ بالنظافة والشخصية واغسل يديك وخاصة قبل تناول الطعام وبعد الخروج من المرحاض، أو بعد تواجدك في الأماكن المزدحمة.

  2. إرشاد الأطفال بالنصائح لغسل أيديهم ووجوههم بالماء والصابون جيدًا.

  3. حمل المطهر والمناديل المضادة للبكتيريا أينما ذهبت، فقد لا يتوفر الماء والصابون في بعض الأماكن.

  4. تجنب ملامسة الأنف والفم والعينين دون تطهير يديك تجنبًا لنقل الفيروسات والبكتيريا ودخولها الجسم مما يسبب العدوى.

  5. غطِ فمك عند السعال وغطِ أنفك عند العطاس، وعلم أطفالك القيام بنفس الأمر.

  6. تجنب مشاركة الأكواب والنظارات وأواني الطعام والأغراض الشخصية مع الآخرين.

السابق
طريقة إزالة الغراء من اليد
التالي
كيف دافع ابن رشد عن الفلسفة

اترك تعليقاً