أعراض الغدد اللمفاوية الحميد
يُعدّ العَرَض الرئيس لأورام الغدد اليمفاوية هو تورم الغدد الليمفاوية، وتحدث في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك: العنق، وأعلى الصدر، وتحت الذراع، والبطن، والفخذ. وقد تشمل الأعراض الأخرى ما يأتي:
- السعال.
- ضيق في التنفس.
- التعب الشديد.
- التعرق الليلي.
- الحكة في الجلد، وطفح جلدي.
- حمى.
- فقدان الوزن.
سرطان الغدد الليمفاوية المرحلة الثالثة
عند انتقال السرطان إِلى العُقَد اللِّمفية فَوق الحِجاب الحاجِز وتحته، تُعدُّ المرحلة الثالثة. يُمكن أيضًا العثور على السرطان في الغدد الليمفاوية فوق الحجاب الحاجز وفي الطحال.
سرطان الغدد الليمفاوية المرحلة الرابعة
هذه هي المرحلة الأكثر تقدمًا من سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية. تنتشِر خلايا السَّرطان في العديد من أقسام عضوٍ واحد أو أكثر وفي الأنسجة. يُمكن أن تُؤثر المرحلة الرابعة من سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم، مثل الكبد، أو الرئتين، أو العظام.
هل سرطان الغدد الليمفاوية مميت؟
ينتج سرطان الغدد الليمفاوية في الخلايا الليمفاوية، وهي نوع من أنواع كريات الدم البيضاء التي تلعب دورًا مهمًا في المناعة وتحارب الأمراض المختلفة.
هناك نوعان رئيسيان من سرطان الغدد الليمفاوية، وهما ليمفوما هودجكينية وليمفوما لاهودجكينية وهي النوع الأكثر انتشارًا. ولكن هل سرطان الغدد الليمفاوية مميت؟
هل سرطان الغدد الليمفاوية مميت؟
يعتبر سرطان الغدد الليمفاوية من السرطانات القابلة للعلاج في معظم الحالات، خاصةً سرطان الغدد الليمفاوية من نوع هودجكن حيث يعتبر من أكثر أنواع السرطانات القابلة للشفاء.
حيث إن نسبة عالية من مرضى سرطان الغدد الليمفاوية الهودجكينية لديهم فرصة نجاة قد تتجاوز الخمس سنين بعد تشخيصهم بالمرض، ونسبة لا بأس بها من مرضى سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية لديهم فرصة نجاة قد تتجاوز أحيانًا العشر سنين بعد تشخيصهم بالمرض.
فرص النجاة من سرطان الغدد الليمفاوية
تعتمد فرص النجاة من سرطان الغدد الليمفاوية على عدة عوامل، وهي:
- نوع سرطان الغدد الليمفاوية ومرحلته ومرتبة الخلايا السرطانية. تعتمد مرحلة السرطان على انتشار سرطان الغدد الليمفاوية في الجسم، وعلى وجود أي أعراض عند التشخيص. بينما تعتمد مرتبة الخلايا السرطانية على ترتيب الخلايا تحت المجهر وسرعة انتشارها.
- درجة اللياقة البدنية للمريض.
- التعرض لعلاجات سابقة.
- الجنس والعمر.
حيث أن فرص النجاة من ليمفوما هودجكن تكون أعلى عند النساء من الرجال، وتكون أعلى عند التشخيص في عمر يقل عن 40 عامًا.
نسبة عودة سرطان الغدد اللمفاوية
قد ترجع الأورام مرة أخرى في أورام العقد الليمفاوية، وعادة إما تعود في نفس المكان التي ظهرت فيه أول مرة، أو في أماكن أخرى من الجسم, وقد يصعب أحياناً معرفة إن كان التضخم في العقد يظهر بعد تحسن الوضع هو من عودة الورم أو من التهاب عادي للعقد, ولذا يتم في البداية معالجة التضخم إن كان في مكان واحد فقط بالمضادات الحيوية ومراقبة الوضع, وفي حال عدم التحسن.
وهناك عقد متضخمة في أماكن أخرى, فعندها نلجأ إلى عمل صورة مقطعية للبطن والصدر، أو أحياناً إعادة أخذ عينة من العقدة المتضخمة إن كانت وحيدة؛ لأنه يمكن أن يكون فيها التهاب.
ليس للطعام دور في عودة المرض أو الشفاء منه، وإنما التغذية الصحية مطلوبة لكل إنسان ولمن أصيب بالمرض, والمطلوب أيضاً رفع المعنويات للمريض حتى ولو أن هناك علامات لعودة المرض، ويعطى الجانب الإيجابي للموضوع.
تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية
منذ 10 شهور صار عندي انتفاخ في الرقبة تحت الحنك ذهبت الى مستوصف حكومي وأعطاني مضاد حيوي وخف الورم ولكن ليس بصورة كاملة. وبالصدفة كنت ارجع طبيب الاذن والانف والحنجرة واريته الورم ولاحظت اهتمامة بها كثير بحث كتب لي اكثر من فحص اشعة مقطعية أولا ثم اخذ خزعة من الغدة ثم اخذ عينة بواسطة عملية. عرفت ان هناك شي ما اكثر من التهاب كما قال دكتور المستوصف الحكومي. بعد ذلك كشف لي الدكتور ان لدي الليمفوما هودجكين (سرطان الغدد الليمفاوية) واحتاج الى العلاج الكيماوي وبسرعة حتى لا يزيد انتشاره جاني الخبر كصاعقة لم اصدق ان لدي سرطان. بدأت في الجرعات. الأولى مرة بسلام رغم الام وخصوص الم العظام والذي يقولون بسب ابرة المناعة. الثانية كانت الكارثة حيث كنت لا ابالي في الخروج خارج المنزل وبدون أي كمامة ولا أي احتياطات لذى اصبت بالتهاب والم في الصدر وكحة مستمرة.
شفيت من سرطان الغدد اللمفاوية
فيما يلي قصّة عِلاج السيّدة نادية ام أحمد – 52 عام من الكويت، التي كانت تُعاني من سرطان اللمفوما.
بفَضل الله عز وجل، تم شِفاء السيّدة نادية من المَرض بعد 3 أشهر فقط من تَناول عِلاج الأعشاب الطبيّة لسرطان الغدد اللمفاوية، وهي واحدة من آلاف الحالات التي شُفيت من سرطان اللمفوما أو سرطان الغدد الليمفاوية المُنتشر والتي تَعالجت لدينا في مشفى الحكمة.
بدايةً قامَت المَريضة بالتواصُل مَعنا في تاريخ 23.2.2019 تَطلُب منا مُساعدتها في الشِفاء من سرطان اللمفوما أو سرطان الغدد الليمفاوية.
حيثُ قامت بإرسال رسالة عبر البريد الالكتروني شَرحت لنا فيها عن حالتها الصحية.
ذَكرت في الرسالة بأنها أُصيبت بالمرض مُنذ مُدّة ليست بالقصيرة، وبأنها خضعت لعدّة جلسات من العِلاج الكيماوي.
في تاريخ 1.4.2019 تم استلام عِلاج سرطان اللمفوما في الكويت من قبل المَريضة ام أحمد وتم إرشادها على كيفيّة تناول العِلاج.
قام الطاقم أيضاً بتقديم شَرح مُفصّل عن أهميّة الإلتزام بالخطّة العِلاجيّة والتعليمات المُرفقة؛ وكذلك أهمية المُحافظة على النِظام الغذائي وإتباع نَمط حياة صحّي.
كما أن طاقمنا لم يَتخاذل يومًا بالرد على جميع استفسارات المَريضة حتى نهاية العِلاج وتحقيق الشِفاء التام.
تناولت المريضة 3 رُزم عِلاجيّة.
وبعد أن شارفت على إنهاء الرُزمة الثالثة من العِلاج، قامت بمُراسلتنا مُجددًا.
حيثُ أوضحت بأنها تشعُر بتحسُّن مَلحوظ في حالتها الصحية.
قالت المَريضة بأنها بخير وبأنها ترغَب في استكمال العِلاج، وطلب الرُزمة العِلاجية للوقاية من السرطان حتى لا يعود المرض مرةً ثانية، لا سَمح الله.
