الحياة والمجتمع

وسائل الإنارة قديماً وحديثاً

وسائل الإنارة القديمة

استخدم ” الشموع ” والمشعل , ثم اخترع المصباح الزيتى ثم مصباح الكيروسين . وأخذت وسال الإنارة تتطور تدريجيا على مر الزمن حتى وصلت الى ماهي عليه اليوم من وسائل الإنارة الكهربائية .

أدوات الإضاءة قديما

المصباح – لمبة الكاز – اللامظة: وهذه الأدوات كانت تستعمل قديما للإضاءة، وهي عبارة عن قاعدة دائرية لتخزين الوقود (الكاز) يعلوها تاج معدني رقيق يتكون من قطعتين منفصلتين، يسمح بمرور الهواء اللازم للاشتعال، ويحتوي على مجرى دائري توضع فيه زجاجة رقيقة شفافة يمكن فكها لتنظيفها.

تطور الإضاءة

تطور الإضاءة الضوء أمر هامٌّ في حياتنا، وقد غير في أسلوب حياتنا. … في البداية، استخدم الإنسان البدائي النار كمصدر للضوء ليلاً، وكان الموقد الموجود بالمنزل هو مركز الأنشطة المنزلية. وكانت النار تنتج في الماضي عند ضرب حجرين من الصوان ببعضهما لإنتاج شرارة، أو فرك عصوين معًا لإنتاج حرارة كافية من خلال الاحتكاك لإنتاج شرارة.

بحث عن الإضاءة

الإضاءة صناعة الضوء من خلال المصابيح كي ينير بطريقة مرغوبة. وقد يستعمل لهذا الغرض المرايا وأنواع مختلفة من المصابيح وغير ذلك.

أهمية الإضاءة

أهمية الإضاءة في حياة الإنسان يساعد الإنسان علي رؤيته ما حوله كما انه المصدر الرئيسي للرؤيه عند حلول الظلام. يساهم في ترتيب حركة الشوارع أثناء غياب الشمس. … يساعد في إنارة المنازل والشوارع والمستشفيات والمصانع ويستخدم كمرشد للبحار التي تمشي فيها السفن.

ما هي الإضاءة

الإضاءة lighting هي إسقاط ضوء على سطوح الأشياء يمكّن من رؤيتها بالعين المجردة أو من تبيّن شكلها وتسجيل وجودها بوسائل أخرى تتحسس بالضوء. والضوء المرئي إشعاع طاقة حرارية على شكل موجات كهرمغنطيسية، تنتشر في الفراغ بسرعة ثابتة قدرها 3×10 8م/ثا وبتواتر محدد بين 7.5×10 14 و 4×10 14 هرتز أي إن أطوال تلك الموجات تتراوح بين 750 نانو متر (الضوء الأحمر) و400 نانومتر (الضوء البنفسجي) في مجال الطيف الكهرمغنطيسي الذي يتألف من الألوان: البنفسجي فالأزرق فالنيلي فالأخضر فالأصفر فالبرتقالي فالأحمر. أما الإشعاعات الضوئية التي لا تحس بها العين فهي خارج الطيف المرئي، وقد تكون موجاتها أقصر كالأشعة فوق البنفسجية، أو أطول كالأشعة تحت الحمراء، ولا يمكن كشف هذه الإشعاعات إلا بوسائل خاصة كأجهزة التصوير وغيرها. تكمن أهمية الإضاءة في أن البشر يلتمسون المعرفة ويحصلون على القسم الأعظم من معلوماتهم عن العالم المحيط بهم بطريق الرؤية أو الإبصار، كما أن الإضاءة تسهم في تحقيق الاستقرار النفسي للإنسان في عمله وفي أوقات راحته إلى جانب إسهامها في المحافظة على صحة الإنسان وسلامته. فعندما تكون الإضاءة حسنة والرؤية جيدة يزداد مردود العمل ويتحسن نوعه وتتناقص إصابات العمل وأخطاؤه، وتنخفض حوادث الطرق وتتحسن أحوال المعيشة. ولا شك في أن الإنفاق على تحسين شروط الإضاءة كبير الجدوى وسريع التعويض اقتصادياً. والإضاءة النموذجية rational هي الإضاءة التي تستجيب لمتطلبات الصحة والاقتصاد معاً، وهي مسألة معقدة جداً وتدخل في صميم مهمات هندسة الصحة العامة. وتعد المتطلبات الصحية المنطلق الأساسي في دراسة خصائص الرؤية عند الإنسان مثل حساسية العين للضوء وقدرتها على تمييز الألوان والتباين، وحدة البصر، وسرعة الإدراك البصري، وثبات الرؤية الواضحة، فالإضاءة الجيدة توفر شروطاً ملائمة للعيش ولممارسة مختلف الأنشطة الإنسانية، وعند إضاءة أماكن العمل إضاءة مقبولة تراعى، على سبيل المثال، درجة الدقة في تنفيذ العمل المطلوب، وتباين الأشياء عن خلفياتها، وضرورة تمييز القطع السريعة الحركة أو البعيدة، ومدة الأعمال المنفذة والأخطار التي قد تنجم عن تعب العين إضافة على ضرورة تجنب البهر وضرورة توزيع الضوء توزيعاً عادلاً فوق السطوح وفي المحيط المجاور لمكان العمل، وكذلك اختيار الطيف الضوئي المناسب والمريح للعين وتوجيه سقوطه توجيهاً صحيحاً. أما الإضاءة السيئة فقد تتسبب في حدوث إصابات مرضية مختلفة في العين وإصابات جسمية متنوعة إلى جانب إرهاق البصر والإرهاق العام وما ينتج منها جميعاً من سوء إنتاج وتعب نفسي. والإضاءة إما أن تكون طبيعية أو صنعية أو مختلطة.

علم الإضاءة

لم تعد الإضاءة مجرد إنارة لسوق، أو شارع، أو حي، أو بناء، أو ممر، أو غرفة، أو صالون .. وإنما باتت علماً قائماً بذاته، يسعفه في ذلك الفن، وتدعمه الفلسفة وعلم النفس، حيث صارت تسهم في توفير الجو الصحي لبدن الإنسان ونفسه، الأمر الذي يرفع من إنتاجيته، ويقلل من إصابته بأمراض عديدة، أولها ضعف النظر، والكآبة، والارتخاء.. وغيرها.

صارت الإضاءة المدروسة، إحدى وسائل التشكيل الفني، وإبراز جمالية العمارة، والتماثيل، والنصب التذكارية، واللوحات الفنيّة الجداريّة المنفذة بالألوان الزيتيّة، أو بالتمبرا، أو بالفسيفساء والخزف، والنحت النافر أو الغائر، أو اللوحات الإعلانيّة الطرقيّة… الخ. فالإضاءة الجيدة، هي التي تؤكد وتبرز الأشياء، وتكون فعّالة ومؤثرة بالعناصر التي تسقط عليها أو حولها، لتؤكد ما تحمل من أفكار ومضامين، أو لتبرز تشكيلها وجمالياتها الفنيّة، الأمر الذي أخذ يتطلب إيجاد نظام جيد لمخطط الإضاءة، مدروس بعناية وترو. والإضاءة إما مباشرة تصدر عن لمبة توهج مركب فوقها عاكس معدني، أو غير مباشرة تصدر عن لمبة توهج مركب فوقها غطاء نصف شفاف. وهناك إضاءة مزدوجة أو مختلطة، وأخرى شبه مباشرة.

الإضاءة وعلم النفس

مؤكد أنه كون النظريات (السايكولوجيّة) تهتم بعملية الإدراك المعقدة المتكونة من إحساسات مبسطة، هي مرتبطة بصفات الأشياء الماديّة لتكوين بناء ذهني للعالم، اعتماداً على بناء آلية للفعل الإدراكي المعرفي، ومدى تأثير الضوء في النفس، وبالتالي، منح الإنسان الإحساس بالفرح، أو السرور، أو الحزن، أو الغضب، باعتبار أن الإدراك هو استجابة مباشرة لصورة الشبكيّة المتشكلة بوساطة الضوء الساقط عليها، نتيجة لعلاقات الترابط الماديّة للمصدر. وبناءً على ما تقدم، باتت الإضاءة عنصراً أساساً في العمارة الداخليّة والخارجيّة، وفي المسرح، والسينما، والتلفاز، والمحال النجاريّة، والإعلانات المتعددة الوسائل والأشكال والوظائف، ووسائل التعليم … وغير ذلك من مرافق الحياة الحديثة.

أنواع وأشكال

أخذت وسائل الإضاءة، أنواعاً وأشكالاً مختلفة، واعتمدت على مواد وخامات عديدة، وفق الزمن الذي ظهرت فيه، وذلك قبل أن يخترع الإنسان الكهرباء. فقد اعتمد الإنسان الأول على الإنارة الطبيعيّة ومصدرها الرئيس الشمس، ثم القمر. وبعدها اهتدى إلى وسائل بدائيّة استخدم فيها الزيوت، وشحوم الحيوانات كوقود مع ذبائل (فتائل) من القطن أو لحاء الشجر. واشتهرت وسائل الإضاءة السابقة على الكهرباء بأسماء عديدة، منها: السراج الحجري الذي كانوا يصبون فيه السمن البلدي، أو شحم الحيوانات المذاب، وكان يضم فتيلة واحدة، أو عدة فتائل. وبعدها جاء السراج المعدني الذي استخدمت فيه مشتقات البترول (القاز) أو (الكاز) ثم الفانوس، فاللوكس، والاتريك … وغيره، وصولاً إلى الإنارة الحديثة القائمة على الكهرباء، وعلى وسائل ووسائط عديدة، منها المصباح العادي (اللمبة) أو البرجاكتور، أو الثريات المختلفة الأشكال والطرز، و(الثبوتات) و(الكلوبات). بعضها تنزل أشعته من أعلى، وبعضها من أسفل، أو من جانب، وبعضها الآخر يأتي من الداخل، وبأشكال عدة.

وتطال الإضاءة اليوم، مرافق الحياة كافة، بما في ذلك وسائل النقل المختلفة. وهي بألوان عديدة، ما جعلها عصب الحياة، وأهم وسائل تسهيلها وتجميلها وحمايتها، فالإضاءة من ألد أعداء اللصوص والمجرمين، الذين ـ كما يقال ـ يعملون دوماً تحت جنح الظلام. والإضاءة هي التي تمنح الإنسان الإحساس بالثقة والأمان والطمأنينة، عندما يسير في الشوارع ليلاً، ويتجول في الحارات والأزقة، وينتقل بين المدن. كما أنها، وقبل هذا وذاك، هي التي تمنح التاريخ المُجسد بالأوابد الأثريّة، سحره وجماله، وتغري المرء بالتعاطي معه.

إضاءة الآثار

أصبحت الآثار والمدن والقلاع والقصور والبيوت القديمة، العائدة إلى أكثر من حقبة تاريخية بعيدة أو قريبة، مراكز جذب سياحية رئيسة ومهمة، يقصدها السياح ومواطنو البلد على حد سواء، لما تحمل هذه المعالم الأثرية من دلالات تاريخيّة، ومعارف وفنون وبراعة معماريّة، تُعتبر من المعجزات مقارنة بالإمكانات المحدودة التي توفرت في عصرها، حيث كانت الأدوات بسيطة، والآلات متواضعة، والمواد عادية ومحدودة، مع ذلك، استنهض إنسان تلك الفترة التاريخية الموغلة في القدم لهذه الأوابد المعماريّة والفنية، وفق قواعد تقنية وهندسية متطورة جداً، بل إن بعضها لا يزال يشكّل حالة فريدة من الإعجاز الفني والتقاني الهندسي، ترسم الدهشة والإعجاب على وجه كل من يراها. ومن أجل هذا، تتسابق الدول والحكومات اليوم، على الحفاظ والعناية بهذه المعالم والصروح الأثرية، فتقوم بترميمها والحفاظ عليها، وحراستها وتجميلها وتأهيلها لاستقبال الزائرين وجذبهم إليها، وذلك لأكثر من هدف اقتصادي وثقافي ودعائي ووطني. فهذه العمائر والآثار والقلاع والنصب التذكاريّة والتماثيل، تروي جانباً من حضارة البلد وتاريخه الثقافي والاجتماعي، وتدل على الجذور الأصيلة والعريقة للأمم والشعوب التي تملكها، وفي الوقت نفسه، تدر زيارتها أموالاً طائلة على خزينة الدولة، سواء من رسوم الدخول إليها، أو من ريع المشغولات الشعبيّة والمطبوعات السياحيّة التي تسوَّق في رحابها أو إلى جانبها. من أبرز مقومات وعناصر جذب الناس إلى هذه المعالم الحضارية الأثرية، تأمين الوصول إليها بيسر وسهولة، وتزويدها بشبكة واسعة من الخدمات تطول مواقف السيارات وكيفية الدخول والتجول فيها، والمعلومات الدقيقة حول تاريخها ومرافقها وموادها، وأمكنة تناول الطعام والشراب … الخ.

عملية معقدة

ويضاف إلى ما تقدم، عنصر مستجد، ضروري ومهم، هو إبراز هذه المعالم ليلاً من خلال عملية إضاءة مدروسة ومناسبة، تبرزها كتحفة مجسمة يتعانق فيها الجمال والتاريخ، العمارة والفن، الأصالة والمعاصرة، حتى تصافح عيون القاصي والداني بيسر وسهولة. وعملية الإضاءة هذه ليست سهلة كما قد يظن البعض، وليس بإمكان أي موظف في دائرة للكهرباء أو في محافظة، أو بلدية القيام بها. فهي ليست مجرد وضع مصباح كهربائي هنا وآخر هناك، بلون أبيض أو أصفر أو أخضر … الخ. إن هذه العملية أعقد وأصعب من ذلك بكثير، وتحتاج إلى اختصاصي دارس ومتابع للجوانب التقانية والفنيـــــة والآثارية في آنٍ معاً: التقانية المتعلقة بالكهرباء واحتياجاتها وألوانهـــا واستطاعاتها وأمكنتها وكثافتها.

والفنية التي تطــــول عملية التجسيم الصحيح والسليم للكتل والمساحات والتشكيل العام الذي تخلقه عملية الإضاءة في النهاية. وآثارية، تتعلق باللون وارتباطه بالعتاقة، وإبراز جانب وتعتيم وآخر. إن هذه المقدمـات الثلاث، يجب أن تتكامل وتتعاضد، بهدف تحقيق أقصى حد ممكن من الجمال والسحر في عملية تجسيم الأثر وإبراز معالمه، وتأكيد قيمتــــه المعماريــــة والفنية والتاريخية، وجعله حسن الوقع في العين والإحساس من المتلقي، لا بل جعل هذا المتلقي، يشعر من خلال هذه الإضاءة، برهبة التاريخ وجماليات الماضي وعظمة الأجداد الذين أبدعوه وأنجزوه في زمن غابت عنه التكنولوجيــا المتطورة، وحضرت القدرات الإنسانية البسيطــــة والعظيمــــة في وقت واحد.

تخصص مستقل

وعلى هذا الأساس، يجب التوقف مطولاً عند عملية إضاءة الأوابد والآثار الفنية والتاريخية، وإسنادها إلى متخصصين ضليعين دارسين ومتمكنين من مهنتهم، التي يجب أن تجمع بين خبرة التقاني العميقة وحساسية الفنان المجل والمقدر والعاشق للأثر الذي يقوم بإضاءته. وهنا لابد من الإشارة والتأكيد، على ضرورة إخفاء عناصر الإضاءة، بحيث لا يظهر منها سوى الأشعة الساقطة على الأثر، بغية المحافظة على مظهره التاريخي القديم كما جاءنا من الماضي، وتالياً عدم إقحام مظاهر تكنولوجية حديثة عليها، من إنارة وتدفئة أو تهوية أو ما شابه، بل تمويه كافة هذه العناصر وإماتتها، بهذا الشكل أو ذاك، لكي لا تسيء إلى خصائص الأثر ونسيجه القديم. وما يجب أن نلحظه أيضاً، عند ترميمنا للأثر، اعتماد المواد والخامات المستعملة أساساً في تنفيذه، بغية تحقيق حالة من التوافق والانسجام بين القديم والجديد.

إن رحلة تأمل ساحرة للآثار المضاءة، ليلاً، بإتقان وبراعة، تأخذنا إلى إنجازات الإنسان القديم والمعاصر. رحلة يحملنا فيها الضوء المبعثر فوق جهد إنساني خلاق، جاءنا من التاريخ البعيد والقريب، إلى حالة من العناق الحميمي المؤثر، الهادئ والمريح، بين الضوء والتاريخ، تتم في ليل ساحر، يتنفس الفن والحضارة والأناقة والجمال. وهذه القيم مجتمعة، ما كانت لتتجانس بهذا الرونق والبهاء، لولا هذه الإضاءة التي منحتها الحياة والتجدد والسحر المفعم بليل التاريخ الصامت، الهادئ العميق، المليء بالأسرار والحكايا.

الإضاءة الخارجية

الاضاءة الخارجية -اضاءة الاماكن العامة –
اضاءة الحديقة:
من الأمور التي يجب الاهتمام بإبرازها في الحديقة عن طريق الإضاءة :
• الممر الأساسي المؤدي للمنزل حيث ترتب على جانبي الطريق و بشكل منتظم وحدات أرضية غير متوهجة يحدد ارتفاعها حسب الرغبة.
• السلالم و العتبات في حال وجودها يجب توفير إضاءة مناسبة لها لتحقيق الناحية الأمنية أولاً ثم الجمالية حيث تشع كل عتبة من السلم بضوء يحدد موضعها بشكل رائع .
• الأماكن المخصصة للجلوس في الحديقة بحاجة لإضاءة مناسبة كالمناطق المحيطة بالمسبح أو المنصات المخصصة للجلوس و الإضاءة هناك متنوعة من أرضية و جدارية أو علوية مثبته على عريش أو مظلة تحدد منطقة الجلوس .
• الإنشاءات الجمالية كالأقواس و الأعمدة و الأسطح الحجرية , و واجهات المنزل بحاجة لضوء يميزها و يبرز قيمتها الجمالية أيضاً.
• السور الخارجي للمنزل بحاجة لإضاءة تحدده أولاً و تبرز قيمته الجمالية الإنشائية و إذا كان هناك نباتات على السور تبرزها الإضاءة بشكل أفضل , و الإضاءة على السور تعتبر عنصر أمني أيضاً.
• النباتات و الأشجار في الحديقة تحتاج لإضاءة تبرز قيمتها الجمالية و الكشافات الأرضية بمختلف أحجامها و ألوانها حيث تعكس ظلالها على السور أو تظهر تفاصيل سطحها الجميل كجذوع النخيل .
و لإظهار و إبراز جمال حديقتك و العناصر الأخرى الموجودة في خارج محيط مبنى مسكنك و داخل السور. و يمكن الاعتماد على العديد من التقنيات المختلفة في تصميم النارة الخارجية, و تكمن الإختلافات في وضعية مصادر الإنارة و اتجاهاتها الى فوق أو الى تحت أو على الجوانب و نستعرض بعضا من هذه التقنيات المختلفة.
1)الإنارة الفوقية up lighting
وهي انارة توجه الى الأعلى وبها تحصل على انارة شاعرية للغاية خصوصا عندما تكون موجهة الى شجرة ذات غصون ممتدة و عادة ما تكون الانارة غاطسة في الارضية او البساط العشبي. و يستخدم هذا النوع من الانارة في ابراز شجرة كبيرة او على واجهة المسكن لابراز احد التفاصيل المعماريةفيه. و للحصول على أفضل نتيجة لا توجه الاضاءة نحو الهدف المراد اضائته وابرازه بصورة مباشرة و انما بعيد عنه قليلا بحيث نتجنب حدوث الوهج.
2) الإنارة السفلية Down lighting
و هي انارة تركب في الأعلى بحيث تنتشر و تغطي منطقة ما سواء لمداخل و مخارج المسكن أو للحديقة الخلفية بحيث تخدم النواحي الأمنية و تركيبها ليس مقتصرا فقط على البروزات في الحائط الخارجي للمسكن و انما فوق التعريشات او الأشجار أو أي منطقة اخرى بحيث يكون اتجاه الإضاءة سفلي . كما انها مناسبة لإضاءة أحواض الزهور لأن الزهور تميل للإتجاه نحو الأعلى
3) الإنارة القمرية Moon lighting و هي نفس الإنارة الفوقية و لكنها تكون باستخدام مصادر اضاءة أنعم و تركب على ارتفاع كبير و عادة ما تكون فوق شجرة عالية الإرتفاع, و تحصل على اضاءة مشابهة للإضاءة القمرية و إحساس شبه طبيعي.
4) اضاءة المرآة Mirroring عندما يكون لديك مسبح أو بركة مائية و يكون لديك منحوتة ديكورية فإن الحصول على صورة هذه المنحوتة على سطح الماء سيكون جميلا و ممتعا, و يتم ذلك بتسليط إنارة موجهة خلف الجسم المراد انعكاسه على سطح الماء.

السابق
كيف أفعل الواتس أب
التالي
ما هو صدى الصوت

اترك تعليقاً