ديني

صفات الله تعالى العشرون

الصفات العشرون هي:
صفة الوجود
الصفات السلبية الخمس: القدم، والبقاء، والمخالفة للحوادث، والوحدانية، القيام بالنفس.
الصفات المعاني السبع: الحياة والعلم والقدرة، والإرادة، والسمع والبصر، والكلام.
الصفات المعنوية: وهي عبارة عن قياة المعاني بالذات:كونه عالما وكونه حيا وكونه قديرا، …الخ.

من صفات الله العلم

العلم صفة أزلية ثابتة لله تعالى؛ حيث إن الله يعلم بكل الأشياء قبل وقوعها، ولا يتجدد له علمٌ؛ لأن علمه واحد وشامل لكل المجالات، فلو لم يكن الله عالماً لكان جاهلاً، والله منزه عن كل نقص، ولو كان جاهلاً لما أوجد هذا العالم الكبير المنتظم، قال تعالى: (وأنَّ الله أَحاطَ بِكُلِّ شيءٍ عِلْماً) [الطلاق: 12]، وقوله أيضاً: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الملك: 14] أي أن الله لو لم يكن عالماً لما خلق هذا الخلق.

صفات الله الشكلية

  • أثبت الله تعالى لنفسه صفة ” الوجه “ ، وأثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم ، فالقاعدة الشرعية هنا : أن نثبت هذه الصفة لله تعالى من غير تحريف لمعناها أنها ” الذات ” ، ولا تمثيل لها فنجعله كوجه أحدٍ من خلقه ، ولا تعطيل لهذه الصفة بالكلية .
    دليل هذه الصفة – ونكتفي بدليل واحد من الكتاب ودليل من السنَّة – :
    أ. قوله تعالى ( وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ) الرحمن/ 27 .
    قال أبو الحسن الأشعري – رحمه الله – :
    وقال عز وجل ( وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ) ، فأخبر أنَّ له وجهاً لا يفنى ولا يلحقه ه‍لاك .
  •  أثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لربه تعالى صفة ” الساق “ ، فالقاعدة الشرعية هنا : أن نثبت هذه الصفة لله تعالى من غير تحريف لمعناها أنها ” الشدة ” ، ولا تمثيل لها فنجعلها كساق أحدٍ من خلقه ، ولا تعطيل لهذه الصفة بالكلية .
    ومن أدلة هذه الصفة :
    حديث أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( … فَيَكْشِفُ عَنْ سَاقِهِ فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ ) رواه البخاري
  • لفظ ” الجسد “ لم يرِد في حق الله تعالى ، لا إثباتا ولا نفيا ، وقاعدة أهل السنة فيما كان كذلك : أنه لا يجوز نسبته إلى الله تعالى وإضافته إليه ، لأن وصف الله تعالى بشيء ونسبته إليه لا يجوز إلا بدليل صحيح ، من كتاب الله تعالى أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم . وكذلك لا يجوز نفيه عنه لمجرد عدم ثبوته ؛ بل يستفصل عنه : فإن كان معناه باطلا في الشرع ، جزمنا بنفي المعنى الباطل ، واللفظ المبتدع ، وإن كان معناه صحيحا ، أثبتنا له المعنى الصحيح ، واستعملنا له اللفظ الشرعي الدال عليه ، إلا عند الحاجة إلى استعمال لفظ محدث ، مع بيان معناه الصحيح .

صفات الله تعالى الصفات الواجبة والصفات المستحيلة

صفات الله تعالى الواجبة

الصفة الأولى: الوجود

الصّفَةُ الثانِيَةُ: القِدَمُ

الصفةُ الثالثةُ: البقاءُ

الصفةُ الرابعةُ: الوحدانيةُ

الصفةُ الخامسةُ: القيامُ بنفسه تعالى

الصفةُ السادسةُ: مخالفتهُ للحوادِثِ

الصفةُ السابعةُ: الحياة

الصفة الثامنةُ: القُدرةُ

الصفةُ التاسعةُ: الإرادةُ

الصفة العاشرةُ: العلمُ

الصفةُ الحاديةَ عشرةَ: السمعُ

الصفةُ الثانيةَ عشرةَ: البصرُ

الصفةُ الثالثةَ عشرةَ: الكلامُ

صفات الله تعالى المستحيلة

الصفات المستحيلة هي الصفات التي يستحيل شرعاً وعقلاً اتصاف الله سبحانه وتعالى بها، وذلك لأنها مخالفة للصفات الواجبة، فالله واحد لا شريك له، وهو حي لا يموت، قادر ومريد لا يلحقه عجز، وعليم لا يتصور عليه الجهل، وسميع وبصير ومنزه عن الصمم والعمى، ومتكلم لا يجوز أن يتصف بالبكم، بالإضافة إلى صفة الحياة والإرادة والقدرة.

صفات الله الذاتية

 هي أحد أقسام صفات الله عزّ وجل كما صنفها العلماء، فتوحيد الله سبحانه وتعالى في أسمائه وصفاته هو أحد أنواع التوحيد: توحيد الربوبيَّة، وتوحيد الألوهيَّة، وتوحيد الأسماء والصفات، وقد قسَّم العلماء أسماء الله عزَّ وجلَّ إلى عدة أقسام، وباعتبارات متنوعة، وفيما يأتي شيء من التفصيل في ذلك.

باعتبار الثبوت وعدمه

وبهذا الاعتبار تقسم إلى:

  • صفات ثبوتيَّة: ويقصد بها الأسماء التي أثبتها الله سبحانه لنفسه، أو أثبتها له رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ومن أمثلتها صفات: القدرة، والعلم، والحياة، والاستواء، وغير ذلك، وموقفنا من هذه الصفات هو أن نثبتها له.
  • صفات سلبيَّة: ويقصد بها ما نفاه الله سبحانه وتعالى عن نفسه من الصفات، أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلَّم، ومن أمثلتها صفات: الموت، والنوم والغفلة، والنسيان والظلم، وغير ذلك.

باعتبار أدلَّة ثبوتها

وبهذا الاعتبار تقسم إلى:

  • صفات خبريَّة، وهي ما يتمَّ إثباته عن طريق الخبر عن الله، أو رسوله صلى الله عليه وسلَّم، وهي صفات سمعيَّة أو نقليَّه، وتكون ذاتيَّة، وتكون كذلك فعليَّة.
  • صفات سمعيَّة عقليَّه، وهي ما يشترك في إثباتها الدليل السمعي والدليل العقلي معاً، ومنها ما هو ذاتي، ومنها ما هو فعلي

باعتبار تعلّقها بذات الله وأفعاله

وبهذا الاعتبار تقسم إلى ثلاثة أقسام:

  • صفات ذاتيَّة، وهي التي لم يزل الله سبجانه متصفاً بها ولم تنفك عنه، كصفات العلم والقدرة والسمع والحياة والحكمة، والعلم، والبصر، وغير ذلك.
  • صفات فعليَّة، وهذا النوع من الصفات يتعلَّق بالمشيئة الإلهيَّة، بمعنى أنّ الله سبحانه يفعلها إن شاء ومتى شاء، أو لا يفعلها.

ومثلها: النزول إلى السماء الدنيا، والغضب والفرح، وغير ذلك، فهي إذاً صفات مقيَّدة بالمشيئة.

  • صفات ذاتيَّة فعليَّة باعتبارين، باعتبار أصل الصفة أن تكون ذاتيَّة، وباعتبار آحاد الفعل، بأن يكون فعلياً كصفة الكلام

باعتبار الجلال والجمال

وهي بهذا الاعتبار تقسم إلى قسمين:

  • صفات الجمال: وهي التي تبعث محبَّة الخالق في القلب، كصفة الرحمة والمغفرة، والرأفة، والرزق، وغير ذلك
  • صفات الجلال: وهي الصفات التي تبعث في القلب مخافة الله عزَّ وجل، ومنها: صفة القوّة والقدرة، والقهر والغلبة، وغير ذلك.

وأياً كان تنوّع أسماء الله وأياً كان تعددها فإنَّ موقفنا منها يجب أن يقوم على ركائز صحيحة تمثِّل توحيد الأسماء والصفات، فلا نسمي الله إلا بما سمّى أو وصف به نفسه، أو سمّاه به رسوله صلى الله عليه وسلم فلا نجعل لله أسماء من عندنا، وكذلك نسمي الله بهذه الأسماء دون تشبيه أو تكييف أو تعطيل، وأن نجعل من دعائنا لله عز وجل في كل مقام بما يناسبه من الصفات، ففي مقام طلب الرحمة والمغفرة نقول يا غفور يا رحيم، وفي مقام طلب النصر والتأييد نقول يا قوي يا عزيز، وفي مقام طلب الرزق نقول يا رزَّاق، وهكذا.

صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة pdf

https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B9%D8%B2-%D9%88%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-pdf

صفات الله عند الشيعة

الملخص : تضمن البحث أقسام الصفات عند أهل السنة، وطريق إثباتها عندهم. وأقسام الصفات عند الشيعة. وبيان نفي الشيعة للصفات الإلهية. ثم موقف الشيعة من نصوص الصفات الذاتية: كما تعرض لأدلة الشيعة في نفي الصفات الذاتية. حيث نفوا عن الله تعالى جميع صفاته، وزعموا أنَّ الذات عين الصفات، بمعنى أنه ليس وراء ذاته شيء يسمى صفة. فصفاته عندهم ليست معنى زائدا على ذاته. وبين التأويل الذي سلكته الشيعة وأنه تأويل مبتدع لم يرد في كلام العرب، ولغة القرآن الكريم. وأظهر اعتماد الشيعة في موقفهم من الصفات على روايات موضوعة، نسبوها لأئمتهم وهي مناقضة لنصوص الكتاب والسنة. كما اعتمدوا على أدلة ظنوا أنها عقلية، كقولهم: إن إثبات الصفات يؤدي إلى القول بتعدد القدماء، وإن إثبات الصفات يؤدي إلى التجسيم والتشبيه كما يؤدي إلى التكثر والتركيب في الذات الإلهية، ولكن ظهر من خلال المناقشة أنها مما دل العقل الصريح على فسادها. وتضمن البحث كيفية تعامل الشيعة مع نصوص الكتاب والسنة التي وردت فيها صفات الله تعالى، من خلال تأويل نصوص القرآن الكريم بما بعطل الذات الإلهية عن صفاتها، ورد الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والاعتماد على رويات أئمتهم المناقضة لنصوص الكتاب والسنة.

السابق
كيف تحب الفتاه الشاب
التالي
ما مقدار الصاع

اترك تعليقاً