أسماك وبرمائيات

عجائب عالم البحار

موضوع تعبير عن اعماق البحار

عالم البحار والمحيطات عالمٌ مليءٌ بالأسرار والغموض، وهو عالمٌ واسعٌ يغصّ بأشكال الحياة المختلفة التي قد لا يعرف الناس عنها الكثير، خصوصًا أنّ البحار تملك تنوعًا حيويًا هائلًا، كما أنّ الأحياء البحرية فيها تُمارس أنشطة غريبة ومتشابكة، وتحدث فيه ظواهر مختلفة بعضها غريب جدًا لا يملك الناس لها تفسيرًا، خصوصًا فيما يتعلق بممارسات بعض الحيوانات المختلفة، وبوجود حيوانات مفترسة وقاتلة، وحيوانات ضخمة وأخرى صغيرة جدًا، ومن المثير للدهشة أيضًا أن عالم البحار يمتلئ بأصناف مدهشة من النباتات البحرية ذات الألوان المبهرة. على الرغم من الهدوء الظاهري الذي تتمتع به البحار عمومًا، إلا أنّ دراسة عالم البحار أفرزت كمية كبيرة من الدهشة، وربّما لهذا السبب يصفون البحار دومًا بأنّها تتصف بالغدر، فقد تثور أمواجها في أيّة لحظة، وأحيانًا تكون متصالحة مع الشاطئ وهادئة، وأحيانًا أخرى تتلاطم وتضرب الرمال والصخور، كما أنّ عالم الحيوانات في أعماق البحار غريبٌ جدُا، فبعضها يعيش على شكل مجموعاتٍ ضخمة، وبعضها يعيش منفردًّا، وبعضها يظلّ في منطقته، وبعضها يُهاجر إلى مسافاتٍ بعيدة، مما يعني أنّ عالم البحار والمحيطات لا يقلّ حركة وإثارة عن عالم اليابسة.

عند الحديث عن عالم البحار المدهش، لا بدّ من التطرّق إلى الحيتان وأسماك القرش ومحار اللؤلؤ والمرجان والملوّن والدّلافين ونجوم البحر والأخطبوط والأسماك الملونة والسلاحف البحرية مختلفة الأشكال والألوان، فجمال عالم البحار يُشبه جمال السماء المرصّعة بالنجوم والكواكب، خصوصًا أنّه عالم متنوع ومليء بالألوان، ومهما حاول الإنسان اكتشاف هذا العالم فلن يستطيع أن يعرف كلّ ما يتعلق به من معلومات، لهذا فإنّ الواجب الأخلاقي يقتضي الحفاظ على هذا العالم الجميل من أي تلوث أو ضرر، كي يظلّ عالمًا حيويًا جميلًا.

عجائب خلق الله في البحر

هذا العالم الذي قال الله فيه قال تعالى في كتابه الكريم:﴿ وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[ سورة النحل الآية: 14 ]،

عالم الأعماق عالم عجيب، غريب، مجهول، فيه الجمال والألوان الزاهية والأشكال الغريبة للكائنات الدقيقة، وتتجلى قدرة الخالق المصور في أبهى صورها، نشاهد قدرته سبحانه في جمال الألوان والأشكال.

أعماق البحر، ذلك العالم الغامض المليء بالألغاز والمفاجآت والعجائب، عالم لم يتعرف عليه الإنسان حتى امتلك الوسائل التي مكنته من الوصول للأعماق وتصوير ما يجده من عجائب الخلق هناك،

إبداع الله تعالى خلق الله تعالى الكونَ وأبدع في خلقه، فقدرتُه -عزّ وجل- تجلّتْ بكلّ ما خلقه، فنتجَ هذا التناغم والانسجام بين جميع مكوّناته لتعمل معاً للحفاظ على استمراريّة الحياة. البحر عبارة عن عالم قائم بحدّ ذاته، فاستطاع العلماءُ بفضل التطوّر في الأجهزة والأدوات معرفةَ الكثير من أسرار أعماق البحار والمحيطات، وقام بتوثيقها بالصور لتكونَ دليلاً قاطعاً على ما تمّ إيجاده، وكلّما استطاع الغوصَ إلى الأعماق أكثر كلّما اكتشف المزيد من الغرائب والعجائب.

عجائب خلق الله تعالى في البحر ظنّ الإنسانُ قديماً بأنّ قاع البحر عبارة عن طينٍ وترابٍ ساكنٍ يخلو من الحياة، ولكن عندما وصل إليه اكتشف وجودَ عالمٍ من الكائنات الحية العجيبة، كما أنّه وجد نهراً في قاع أحدِ البحار لتكونَ دليلاً على حكمته -عزّ وجل-. ومن الكائنات الحيّة العجيبة التي استطاع الإنسان اكتشافَ وجودها في البحار والمحيطات ما يلي.

ثعبان البحر الشفّاف ينتمي ثعبان البحر الشفّاف إلى فصيلة الثعابين، وهو يعيشُ في البحار والمحيطات منذ ١٤٠ مليون سنةً، ويتواجدُ في جميع محيطات العالم، و يعيش على عمق ١٠٠ مترٍ من سطح البحر أثناءَ النهار بينما ينزلُ إلى الأسفلِ قليلاً أثناء الليل، ويستطيعُ هذا الثعبان السباحة إلى الأمام وإلى الوراء.

الحوت الأزرق يعدّ الحوت الأزرق أضخمَ الحيوانات الموجودة في العالم، ويمتلكُ هذا الحوت قلباً كقلبِ الإنسان يتكوّن من أربع حجراتٍ، ولهُ رئتان للتنفّس ويتكاثرُ عن طريق الولادة، وبذلك يختلفُ عن الأسماكِ التي لها قلبٌ يتكوّنُ من حجرتيْن، وخياشيم لامتصاص الأكسجين المذاب في المياه. كما أنّ له هيكلاً عظمياً إسفنجيّاً عدا عظام الرأس، ويفيدُه العظم الإسفنجي بأنْ يطفو على سطح الماء ويغوصُ في الأعماق. الأنقليس الرعاد الأنقليس الرعاد عبارة عن نوعٍ من الأسماك له القدرة على إحداث تفريغٍ كهربائيّ عالٍ، حيث يُستخدمُ هذا التفريغُ من أجل استكشاف الأشياء الموجودة تحتَ الماء، وفي الاتصالِ مع أسماك الأنقليس الرعاد الأخرى وأيضاً في شلّ حركة الفريسة ليستطيع تناولها، ويرتكز غذاؤه على الضفادع والأسماك الصغيرة، وله زعنفتان صغيرتان خلف الخياشيم، وزعنفة طويلة تقعُ على الجزء السفليّ من جسمِه.

موضوع تعبير عن اعماق البحار بالعناصر

خلق الله تعالى لنا نحن بني الإنسان البحار وسخرها وما فيها من كنوز لنا لكي ينعم كل انسان بما فيها من خير الله وكرمه،  فالبحار عبارة عن مساحة كبيرة من الماء ذو ملوحة عالية، منها ما يرتبط بالمحيطات الواسعة المساحة ومنها ما يرتبط بالبحيرات ، والعلم الذي يدرس عالم البحار يسمى بعلم البحار أو بصيغة اخرى علم المحيطات،  وأول من إستعمله العلامة المسلم أبن ماجد ولعلم البحار فروع و تخصصات متنوعة منها ما يخص ما فيها من كائنات ومنها ما يخص السير بها بوسائل النقل البحرية المتنوعة.

والبحر عند العرب قديماً كان يطلق على كمية كبيرة من المياه سواء كانت المياه حلوة او مالحة ، والبحار في العموم أكبر في مساحتها  من مساحة الأراضي الموجودة على هذا الكوكب كوكب الارض ، وبداخل هذه البحار الشاسعة يكمن كنوز وثروات لا حصر لها ، ففي البحار تجد البترول والمعادن القيمة واللؤلؤ ، و البحار أحد المساحات التي يمكن السفر والتنقل فيها عن طريق المراكب والعبارات واليخوت ، وتنتج البحار لنا يوميا ًالأسماك التي تكفي طعام الانسان و تمنحه دخلاً عن طريق الصيد والتجارة في هذه الأسماك وبيعها للناس

البحار والمحيطات في العالم

تطلق كلمة البحار والمحيطات أو البحر والمحيط على كل تجمّع مائي مالح، لكن البحر يُغطي مساحةً وعمق أقلّ من مساحةِ المحيط، وتحتل المياه نحو 71% من مساحة سطح الكرة الأرضية تقريباً لتحافظ على اعتدال درجة الحرارة، وتشمل المحيطات والبحار والبحيرات.

والبحار تتأثر بالظواهر الطبيعيّة أكثر من المحيطات مثل ظاهرة المد والجزر المرتبطة بجاذبية القمر فهى تؤثر على البحار.

والمحيطات على كوكب الأرض هي المحيط الهادي، والمحيط الأطلنطي، والمحيط الهندي، والمحيط المتجمد الشمالي والمحيط المتجمد الجنوبي، وتتعدد البحار في أنحاء الأرض، منها البحر الميت، وبحر العرب، والبحر الأحمر والبحر المتوسط، وغيرها

البحور السبعة | البحار السبعة

ومنذ قدم الزمان كان الناس يستخدمون مصطلح البحور السبعة أو البحار السبعة، لكن مدلول المصطلح اختلف مع مرور الزمان.

ففي الأدب العربي في القرون الوسطى كان يقصد بالبحار السبعة الخليج العربي (بحر العرب) وخليج كمبات (بحر لاروي) وخليج البنغال (بحر هركند) ومضيق ملقا (بحر كلاهبار) ومضيق سنغافورة (بحر سلاهط) وخليج تايلند (بحر كردنج) وبحر الصين الجنوبي (بحر صنجي).

وتشير البحار السبعة في الأدب الأوروبي في العصور الوسطى إلى البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأدرياتيكي والبحر الأسود والبحر الأحمر، وبحر العرب، والخليج العربي، وبحر قزوين.

وبعد اكتشاف الأوروبيين لأمريكا استخدم مصطلح البحار السبعة للإشارة إلى أكبر سبعة مسطحات مائية في العالم وهى:

المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي والمحيط الهندي والمحيط الشمالي والبحر الأبيض المتوسط والبحر الكاريبي وخليج المكسيك.

وهذه قائمة بأسماء البحار والمحيطات باللغة العربية واللغة الإنجليزية:

أسماء البحار والمحيطات في العالم

  • البحر الأدرياتيكي the Adriatic Sea
  • بحر إيجة the Aegean Sea
  • بحر أندامان the Andaman Sea
  • بحر العرب the Arabian Sea
  • بحر آرال the Aral Sea
  • المحيط المتجمد الشمالي the Arctic Ocean
  • المحيط الأطلسي the Atlantic Ocean
  • بحر البلطيق the Baltic Sea
  • بحر بارنتس the Barents Sea
  • خليج البنغال the Bay of Bengal
  • بحر بيرنغ the Bering Sea
  • مضيق بيرنغ the Bering Strait
  • البحر الأسود the Black Sea
  • مضيق البوسفور the Bosphorus Strait
  • رأس الرجاء الصالح the Cape of Good Hope
  • كيب هورن Cape Horn
  • البحر الكاريبي the Caribbean Sea
  • بحر قزوين the Caspian Sea
  • البحر الميت the Dead Sea
  • بحر الصين الشرقي the East China Sea
  • القنال الإنجليزي/بحر المانش the English Channel
  • مضيق غوانتانامو Guantanamo Bay
  • خليج عدن the Gulf of Aden
  • خليج العقبة the Gulf of Aqaba
  • خليج ألاسكا the Gulf of Alaska

تابع أسماء البحار والمحيطات

  • خليج كاليفورنيا the Gulf of California
  • خليج غينيا the Gulf of Guinea
  • خليج المكسيك the Gulf of Mexico
  • خليج السويس the Gulf of Suez
  • خليج تايلاند the Gulf of Thailand
  • خليج تونكين the Gulf of Tonkin
  • المحيط الهندي the Indian Ocean
  • بحر جاوا the Java Sea
  • بحر كارا the Kara Sea
  • البحر المتوسط the Mediterranean Sea
  • بحر الشمال the North Sea
  • المحيط الهادئ the Pacific Ocean
  • الخليج العربي the Arabian Gulf
  • البحر الأحمر the Red Sea
  • بحيرة طبرية the Sea of Galilee
  • بحر اليابان the Sea of Japan
  • بحر الصين الجنوبي the South China Sea
  • المحيط الجنوبي the Southern Ocean
  • مضيق جبل طارق the Strait of Gibraltar
  • مضيق هُرمز the Strait of Hormuz
  • مضيق ماجلان the Magellan Strait
  • مضيق ملقا the Strait of Malacca
  • مضيق تايوان the Taiwan Strait
  • مضيق تارتار the Tartar Strait
  • البحر الأصفر the Yellow Sea

بحث عن عالم البحار باللغة الانجليزية

العلوم البحريةMarine Science

The sea, the world ocean or simply the ocean is the connected body of salty water that covers over 70% of Earth’s surface (361,132,000 square kilometres (139,434,000 sq mi), with a total volume of roughly 1,332,000,000 cubic kilometres (320,000,000] It moderates Earth’s climate and has important roles in the water cycle, carbon cycle, and nitrogen cycle. It has been travelled and explored since ancient times, while the scientific study of the sea—oceanography—dates broadly from the voyages of Captain James Cook to explore the Pacific Ocean between 1768 and 1779. The word sea is also used to denote smaller, partly landlocked sections of the ocean and certain large, entirely landlocked, saltwater lakes, such as the Caspian Sea and the Dead Sea.

The most abundant solid dissolved in seawater is sodium chloride. The water also contains salts of magnesium, calcium, and potassium, amongst many other elements, some in minute concentrations. Salinity varies widely, being lower near the surface and the mouths of large rivers and higher in the depths of the ocean; however, the relative proportions of dissolved salts varies little across the oceans. Winds blowing over the surface of the sea produce waves, which break when they enter shallow water. Winds also create surface currents through friction, setting up slow but stable circulations of water throughout the oceans. The directions of the circulation are governed by factors including the shapes of the continents and Earth’s rotation (the Coriolis effect). Deep-sea currents, known as the global conveyor belt, carry cold water from near the poles to every ocean. Tides, the generally twice-daily rise and fall of sea levels, are caused by Earth’s rotation and the gravitational effects of the orbiting Moon and, to a lesser extent, of the Sun. Tides may have a very high range in bays or estuaries. Submarine earthquakes arising from tectonic plate movements under the oceans can lead to destructive tsunamis, as can volcanoes, huge landslides or the impact of large meteorites.

موضوع عن البحار

عندما خلق الله تعالى الأرض، جعل للبحار فيها حصة الأسد، ولا غرابة أن البحر يغطي ثلاثة أرباع كرتنا الأرضية، فالبحر عالمٌ قائمٌ بذاته، مليءٌ بالأسرار والغرائب، وهو حياة متكاملة وعوالم كثيرة تسكن في نفس الماء، وبغض النظر عن كمية الجمال والسحر التي تسكن سطحه، إلا أن أعماقه تُوحي بالوحشة والغموض وأحياناً الرهبة، فهذا الجمال الذي ينعكس على صفحة الماء ما هو إلا جزءٌ بسيطٌ مما يُخفي البحر، ولهذا يقولون دائماً أن القلوب تشبه البحر بغموضها وكتمانها وكلّ ما فيها من تغيرات وتقلبات، ومهما كان الوصف فيه عميقاً فلن يصل إلى عمق البحر. يتجلى سحر البحر في أنه متصالحٌ مع نفسه، يُرسل أمواجه بين مدٍ وجزر دون أن يأبه إلى أي شيء، فالساعات بالنسبة له تُحسبُ بعدد موجاته التي يُرسلها ويأخذها، وكأنه يريد أن يوصل رسائل كثيرة إلى زائريه، وربما أيضاً يجلب رسائل محملةً بالشوق والحنين، ومزروعةً بالكثير من الأمل، فمن أراد أن يقرأ هذه الرسائل ما عليه إلا أن يجلس على شواطئه ويُصغي جيداً إلى هدير أمواجه ويتعلم من قوة ضرباتها على الصخور، وبالتأكيد سيسافر إلى عالمٍ من السحر الذي لا نهاية له، وسيفكر كثيراً كيف أن الله تعالى أودع سره فيها لتكون بكل هذه القوة والانتظام.

من أكثر الأشياء التي تُعطي البحر خصوصيةً وسحراً إضافياً، منظر شروق الشمس وغروبها، وخصوصاً عندما ينعكس الشفق الأحمر على وجه الماء، وكأن الشمس تُعطيه قبلة الوداع قبل أن يحلّ الظلام، وهو بدوره يعكس لون هذا الوداع فيزداد المظهر روعةً وعمقاً، أما الغوص في أعماقه فهو بلا شك جمالٌ لا يُدانيه جمال، ففي أعماقه حياة كاملة تعيش فيه النباتات البحرية والحيوانات، بل إنها تنفرد بالكثير من الغرائب والألوان والجمال، وبالتأكيد لا يخلو من اللآلئ الثمينة والمرجان والمخلوقات التي تتجلى فيها قدرة الخالق سبحانه وتعالى، فهنيئاً لمن ظفر بلؤلؤةٍ منه، لأنها ستحكي له أسرار البحر. من أراد جرعةً كبيرةً من الراحة والسكينة والفرح، ما عليه إلا أن يشدّ الرحال إلى البحر، فلديه كل أسباب الإحساس بالاسترخاء والسكينةٍ والارتياح، وفيه يمكن أن يُلقي المرءُ بجميع آلامه وأحزانه، أو أن يقول له ما يُريد من أسرار وذكريات، فأمواجه لا تخون السرّ أبداً، ففي كل قطرة ماءٍ منه أسرارٌ كثيرة باحَ بها الكثيرون واحتفظ بها ماء البحر، ولن يبوح بها حتى للمراكب والأشرعة التي تجوب فيه ليلاً ونهاراً، فالبحر وفيٌ لأسماكه ومرجانه ولملحه الساكن في أعماقه. 

عالم البحار والمحيطات ناشيونال جيوغرافيك

كشف عالم أسترالي عن لغز مثلث برمودا، وهي منطقة مائية واقعة في شمال المحيد الأطلسي، كان يعتقد أن سفن وطائرات اختفت فيها من دون أثر، في بدايات القرن الماضي.

ووفقا لصحيفة “إندبندنت”، توصل العالم الأسترالي كارل كروزلنسكي، إلى أن اختفاء الطائرات والسفن في السابق، يعود ببساطة لأخطاء بشرية في القيادة، بسبب المناخ المتقلب في تلك المنطقة.

كما أصر كروزلنسكي على أنه لا يوجد أي شيء مريب في تلك المنطقة، بل أن العدد الكبير من حوادث الاختفاء يعود لارتفاع عد السفن والطائرات التي تمر بتلك المنطقة، ما يرفع معدل الحوادث التي بدأ رصدها منذ ديسمبر عام 1945.

وقال كروزلنسكي إن معدل الطائرات والسفن المختفية لا يختلف كثيرا عن معدل الاختفاء في مناطق أخرى، إذا ما تم مقارنتها نسبيا.

ويرمز مثلث برمودا إلى المنطقة ما بين جزيرة برمودا وولاية فلوريدا الأميركية وبورتوريكو، في المحيط الأطلسي.

خاتمة عن البحار والمحيطات

حذر تقرير جديد للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة من تنامي عدد المناطق البحرية التي أصبحت تفقد مخزونها من الأكسجين بصورة مقلقة، ما يؤدي إلى القضاء على الكثير من الأنظمة البيئية في أعماقها والقضاء بالتالي على الكثير من أحيائها.

ثلاثة أرباع مخزون الأكسجين
وحسب التقرير الذي تم إطلاقه في 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري بالعاصمة الإسبانية مدريد على هامش المؤتمر العالمي للتغيرات المناخية، فإن سرعة تنامي هذه المناطق مقلقة جدا حيث انتقل عددها من 45 منطقة عام 1960 ليبلغ عام 2018 حوالي سبعمئة منطقة والعدد مرشح للارتفاع مستقبلا.

وإذا لم يتم اتخاذ أي إجراءات لمواجهة الظاهرة فإن البحار والمحيطات ستفقد بحلول عام 2100 ما نسبته 3% إلى 4%من مخزونها من الأكسجين بصفة عامة وبعض المناطق ستتجاوز هذه النسبة حيث سجل التقرير وجود مناطق فقدت خلال الـ25 سنة الماضية، ما بين 20% و30% من مخزونها ووصلت النسبة في بعض المناطق إلى حوالي 50%.

ويقول معدو التقرير إن نقص الأكسجين في البحار والمحيطات يعود إلى التغيرات المناخية والتلوث بكل أشكاله وقد تسبب ذلك في التأثير على الحياة البحرية، وأيضا على الموائل وهو ما انعكس سلبا في بعض المناطق على العائلات التي تعيش على الصيد البحري.

وقال كبير المستشارين في العلوم البحرية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، “دان لافولي” في تصريح لـ الجزيرة.نت عبر الإيميل، إن ظاهرة اختناق المحيطات بسبب التغيرات المناخية ستتعقد بفعل زيادة حموضة المياه والصيد الجائر وغيرها من العوامل التي لطالما كانت سببا في تدهور الحياة البحرية.

وأوضح أن “المناطق الميتة نجدها تقريبا في كل المحيطات والبحار، خاصة في المحيط الأطلسي والبحار المتصلة به كالبحر الأبيض المتوسط وخليج المكسيك ونجدها أيضا في البحر الأسود وفي المحيط الهادئ، علما بأن المناطق الميتة كانت موجودة من قبل أن يكون للإنسان دخل في ذلك، أي أنها ظاهرة طبيعية لكنها تفاقمت بفعل الإنسان”.

وأضاف المتحدث أن هذه المناطق الموجودة في المحيط الهندي تعرف اتساعا وتعقيدا فـ”المناطق الميتة القريبة من الساحل نجدها كثيرا في شمال المحيط الهندي، وعددها يساوي الثلثين، وبها نجد أكبر منطقة في العالم وهي الموجودة بخليج العرب”.

ورغم ذلك ذكر التقرير أن هناك حوالي سبعين منطقة ميتة قريبة من السواحل في حدود ثلاثين كيلومترا، هي في طريق التعافي بفضل الإجراءات التي اتخذتها الدول المعنية ولكن ذلك يبقى غير كاف.

وحسب “دان لا فولي” فإن إتفاقية “كيل” التي تمت المصادقة عليها العام المنصرم بألمانيا والتي جاءت تحت عنوان “المحيطات تختنق”، تشكل أرضية فعالة تتيح لدول العالم مفاتيح مواجهة هذه الظاهرة المتمحورة أساسا حول مواجهة التغيرات المناخية والتلوث البحري بكل أشكاله.

السابق
المدن السياحية بالبلاد التونسية و تعريفها
التالي
لغة العيون

اترك تعليقاً