أمراض

حمى غرب النيل: دليلك الشامل

هناك أنواع من أمراض الحمى تنقل من البعوض

حمى الوادي المتصدع

إن فيروس حمى الوادي المتصدع من جنس Phlebovirus وعائلة Bunyaviridae هو سبب من أسباب المرض الفيروسي الحيواني المنشأ والذي يسبب أساسًا الإجهاض والموت بين الحيوانات المجترة المنزلية. وتـُـكتسب العدوى في البشر عن طريق البعوض (وتعتبر بعوضة Aedes الناقل الأساسي المسؤول عن نقل العدوى للحيوانات وللإنسان أيضا، وذلك مع غيرها من البعوض مثل Anopheles و Culex وأيضًا الحشرات المتغذية على الدم) أو تـُكتسب العدوى من خلال ملامسة أنسجة الحيوانات المصابة، وعادة ما يرتبط الفيروس باعتلال وحمى حادة غير مصحوبة بمضاعفات.

حمى الضنك

  • حمى الضنك عدوى فيروسية ينقلها البعوض.
  • يُسمى الفيروس المسبب لحمى الضنك باسم فيروس حمى الضنك. ويوجد أربعة أنماط مصلية من فيروس الحمى، ما يعني أن الإصابة بعدواه محتملة بواقع أربع مرات.
  • مع أن الكثير من حالات العدوى بفيروس حمى الضنك لا تسبب إلا اعتلالات بسيطة، فإن بإمكان الفيروس أن يسبب اعتلالات حادة شبيهة بالأنفلونزا. وتتفاقم هذه الحالة أحياناً لتغدو مرضاً قاتلاً محتملاً يُطلق عليه اسم حمى الضنك الوخيمة.
  • حمى الضنك من الأسباب الرئيسية للإصابة باعتلالات جسيمة وحصاد الأرواح في بعض البلدان الواقعة بآسيا وأمريكا اللاتينية، ويستدعي تدبيرها علاجياً تدخل مهنيين من الكادر الطبي.
  • لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك. ولكن الإبكار في الكشف عن مراحل تطور المرض إلى الإصابة بحمى الضنك الوخيمة وإتاحة الرعاية الطبية اللازمة يقللان من معدلات الوفيات الناجمة عن حمى الضنك الوخيمة بنسبة أدنى من 1%.
  • توجد حمى الضنك بمناطق يتراوح مناخها بين المداري وشبه المداري من أنحاء العالم بأسره، وهي في معظمها مناطق حضرية وأخرى شبه حضرية.
  • ارتفعت في العقود الأخيرة معدلات الإصابة بحمى الضنك بشكل كبير في العالم. ويتعرض الآن نصف سكان العالم تقريباً لخطر الإصابة بها. ورغم أن التقديرات تشير إلى أن حالات الإصابة بعدواها تتراوح بين 100 و400 مليون حالة سنوياً، فإن هناك نسبة تزيد على 80% منها من الحالات التي تتراوح بين البسيطة وغير المصحوبة بأعراض عموماً.
  • تعتمد الوقاية من حمى الضنك ومكافحتها على اتخاذ تدابير فعالة لمكافحة نواقلها. ويمكن أن يؤدي إشراك المجتمع باستمرار في مكافحتها إلى تعزيز جهود مكافحة نواقلها إلى حد كبير.

حمّى غرب النيل

هو مرض فيروسي ينتشر بواسطة البعوض. لا تظهر أعراض أو قد تظهر أعراض قليلة عند حوالي 75% من الأشخاص المصابين. يتطور عند 20% من المصابين حمى، صداع، تقيؤ، أو طفح جلدي. عند أقل من 1% من المصابين، يحدث التهاب الدماغ أو التهاب السحايا، مع تصلّب في الرقبة أو ارتباك. يستغرق الشفاء من عدّة أسابيع إلى عدّة أشهر. أما خطر الوفاة بين المصابين الذين تأثّر جهازهم العصبي فتصل نسبته إلى 10%.

ينتشر فيروس غرب النيل عادةً عن طريق البعوض المصاب. يُصاب البعوض بالعدوى عندما تتغذى على دم طيور مصابة. نادراً ما ينتشر الفيروس عن طريق نقل الدم أو زرع الأعضاء أو من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية. ومن ناحية أخرى لا ينتشر بين الناس مباشرة من عوامل خطر المرض الشديد أن تزيد سنّ المصاب عن 60 عاماً ووجود مشاكل صحية أخرى. يعتمد التشخيص عادةً على الأعراض واختبارات الدم.

لا يوجد أي لقاح لعلاج الإنسان. أفضل طريقة للحد من خطر العدوى هي تجنّب لسعات البعوض.

  • ويمكن ذلك بإزالة برك المياة الراكدة كالمياه المتراكمة في الإطارات القديمة والدلاء والمزاريب وبرك السباحة،
  • واستخدام طاردات الحشرات وعوازل النوافذ والناموسيات. في حين لا يوجد علاج محدد، إلا أن مسكنات الألم قد تكون مفيدة.

تحدث حمى غرب النيل في أوروبا، والشرق الأوسط وأفريقيا والهند وآسيا وأستراليا وأمريكا الشمالية. في الولايات المتحدة، تم الإبلاغ عن آلاف الحالات سنوياً، يحدث معظمها في شهري آب (أغسطس) وأيلول (سبتمبر). اكتشف الفيروس في أوغندا عام 1937 واكتشف للمرة الأولى في أمريكا الشمالية عام 1999. وقد يحدث مرض شديد لدى الخيول أيضاً. ثمة نظام مراقبة في الطيور مفيد في الكشف المبكر عن احتمال تفشي المرض عند الإنسان.

حمو النيل عند الأطفال

هو عبارة عن مرض جلدي بسيط يكون على شكل حبوب حمراء صغيرة، تظهر على كافة أنحاء الجسد أو في بعض الأجزاء، وتظهر هذه الحبوب نتيجةً للتعرق الزائد بسبب الرطوبة وارتفاع درجات الحرارة في فترات الصيف والربيع، وهنالك العديد من العوامل المساعدة لظهورها بالإضافة إلى درجات الحرارة العالية والتعرق الزائد، كعدم ارتداء الملابس القطنية التي تمتص العرق، واستبدالها بتلك التي تساعد على إفراز العرق وتسبب الحساسية على الجلد، بالإضافة إلى زيادة كمية الملابس عن الحد المطلوب، مما يسبب التعرق الشديد. ويصيب هذا المرض الكبار والأطفال، ولكن الأطفال وخاصةً الرضع وحديثي الولادة هم الأكثر عرضةً للإصابة به، بحيث يكون جلدهم حساساً ورقيقاً بشكل أكبر، وتواجد الثنيات في جسده أكثر من غيره.

 أعراض المرض الوخيم

  • هي الصداع
  • تصلب الرقبة
  • الحمى الشديدة
  • التوهان والرعشة
  • الغيبوبة
  • الرعاش والشلل،

وتظهر الفحوصات أن واحداً من 150 مريض بهذا الفيروس يصاب بشكل مرضي وخيم، يصاب بهذا الفيروس الأفراد في أي مرحلة عمرية يمرون بها، فليس له عمر محدد للإصابة .

أعراض المرض على الخيل

إن عدوى فيروس حمى غرب النيل في الخيل ليس دائماً ما تكون مصحوبة بأعراض مرضية. حيث أن 10 % فقط من الخيل يظهر عليها أعراض المرض. الفيروس يصيب الجهاز العصبي المركزي للخيل مما يؤدي إلى التهاب الدماغ، والتهاب السحايا (الأغشية) للدماغ و الحبل الشوكي. فترة حضانة المرض غالباً من 5 إلى 15 يوم.الأعراض المرضية تعكس الطبيعة العصبية للمرض وهي:

  • حمى.
  • عدم الاتزان
  • ضعف وشلل بالقوائم
  • الرقود.
  • ضعف البصر.
  • عدم القدرة على البلع.
  • تشنجات بالعضلات.
  • تصلب العضلات.
  • شلل بأعصاب الوجه.

علاج حمى النيل

العلاج عند الإصابة بمرض حمو النيل، يجب القيام بالعلاج اللازم والفوري، لكي يتم تجنب تفاقم المشكلة وحدوث أعراض جانبية خطيرة، بحيث يصبح من الصعب السيطرة عليه وعلاجه، ويكون هذه العلاج من خلال ما يلي:

  •  الحصول على المحلول الخاص بعلاج حمو النيل، والقيام بدهن الجسم به وهذا المحلول يطلق عليه محلول كلامين ( كلاميل لوسين). يمكن استعمال القشور الخاصة بالبطيخ، وذلك من خلال قيام المصاب بتدليك جسمه بهذه القشور، التي تؤدّي إلى الحصول على الترطيب المناسب للجسم، وبالتالي التخلص من حمو النيل.
  • المواظبة على استعمال أنواع الصابون الطبي والمطهرات الطبية، وخاصة في الحالات التي يتكون بثور على الجلد ويطلق عليها بؤر صديدية وتتواجد في وسط حبوب حمو النيل.
  • ارتداء الملابس القطنية، والابتعاد عن الأنواع الأخرى من الملابس التي تؤدي إلى تهيج هذه الحبوب

 

 

السابق
تعرف على أسباب ألم أسفل الظهر والبطن
التالي
ماذا تعرف عن حبوب هرمون الحليب؟

اترك تعليقاً