زيادة الوزن

أنواع السمنة وما معنى سمنه متنحيه

السمنة

يعرَّف الوزن الزائد والسمنة بأنهما تراكم غير طبيعي أو مفرط للدهون قد يلحق الضرر بالصحة.

ومنسب كتلة الجسم هو مؤشر بسيط لقياس الوزن إلى الطول يشيع استخدامه لتصنيف الوزن الزائد والسمنة لدى البالغين. وهو يُعرَّف بأنه وزن الشخص بالكيلوغرام مقسوماً على مربع طوله بالمتر (كغ/ متر2)

السمنة المتنحية 

معنى سمنة متنحية. هي السمنة التي يكون احدى أسبابها الوراثة، حيث تؤثر الجينات في تخزين الدّهون وتوزيعُها في الجسم، وحرق

أنواع السمنة

وفقا للدراسات التي قد أجريت على البشر منذ القدم تم تحديد ثلاثة أنواع من السمنة فقط وهما على الشكل التالي.

  •  السمنة الناتجة عن الزيادة الدهنية في الفرد وغالبا ما يظهر ذلك النوع من السمنة عند الأطفال الصغار.
  •  السمنة الناتجة عن زيادة في حجم الخلايا الدهنية وذلك النوع من أنواع السمنة دائما ما يظهر عند الشباب وكبار السن فقط.
  •  السمنة المؤقتة حيث يتعرض الكثير من الفئات المختلفة من العمر إلى ذلك النوع وهو شائع جدا ومن الممكن أن تصبح مزمنة في حالة عدم الاستجابة لها على الفور، حيث يقوم الشخص باتباع نظام غذائي صحي خالي من الدهون والسعرات الحرارية العالية التي من شأنها زيادة الوزن، وقد يتعرض الشخص إلى تلك المرحلة من السمنة خلال ثلاثة مراحل هامة وهي المراهقة وفي المرأة في مرحلة ما بعد الولادة وأيضا السيدات في مرحلة سن اليأس أو قبل نزول الدورة الشهرية.

انواع السمنة عند الاطفال

  • سمنة الأطفال ‏، تمثّل إحدى أخطر المشكلات الصحية العمومية في القرن الحادي والعشرين. وتتخذ هذه المشكلة أبعاداً عالمية وهي تصيب بشكل مطرد، العديد من البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، ولاسيما المناطق الحضرية منها. وقد شهدت معدلات انتشار تلك الظاهرة زيادة بشكل مريع. تشير التقديرات إلى أنّ عدد الأطفال الذين يعانون من فرط الوزن تجاوز، في عام 2010، 42 مليون نسمة على الصعيد العالمي. والجدير بالذكر أنّ نحو 35 مليوناً من أولئك الأطفال يعيشون في البلدان النامية.
  • ومن المحتمل أن يظلّ الأطفال الذين يعانون فرط الوزن والسمنة على حالهم عند الكبر وأن يتعرّضوا، أكثر من غيرهم، لمخاطر الإصابة بالأمراض غير السارية، مثل السكري والأمراض القلبية الوعائية، في سنّ مبكّرة. والمعروف أنّه يمكن، إلى حد كبير، توقي فرط الوزن والسمنة وما يتصل بهما من أمراض. وعليه لا بدّ من إعطاء أولوية كبرى لمسألة الوقاية من سمنة الطفولة.

درجات السمنة

يوجد ثلاثة درجات من السمنة وهي الدرجات المتعارف عليها من قبل الأطباء وهي.

  • السمنة الخفيفة والتي تشير إلى زيادة وزن الجسم بحوالي 20% عن الوزن المثالي الخاص به.
  •  السمنة المتوسطة والتي تعنى أن يزيد الوزن عن المعدل الطبيعي الخاص به بمقدار 20% وحتى 40% عن وزن الجسم المثالي.
  •  السمنة الشديدة والتي تعني زيادة في وزن الجسم أكثر من 40% عن الوزن المثالي.

وتجدر الإشارة على أن السمنة في أول مراحلها لا يوجد لها أي أعراض مرضية أو مرض معين، ولكن مع عدم حل تلك المشكلة فمن الممكن أن يتسبب الأمر في حدوث الكثير من الأمراض والتي من بينها أمراض خطيرة.

أشكال السمنة

يختلفُ شكلُ السُّمنة من شخصٍ لآخر تبعاً لتوزيع الدّهون في الجسم، وغالباً ما يختلفُ توزيع الدهون عند النساء عن توزيعها عند الرجال،

  • فهي عند النساء تتوزّع على شكل الكُمثرى في منطقة الوركين والأرداف وتُسمّى أيضاً السُّمنة الطرفيّة،
  • أمّا الرجال فتتوزعُ الدُّهون لديهم حولَ البطن على شكلِ التّفاح، وتُسمّى السُّمنة البطنيّة، إلّا أنّه لا يُمكن تعميمُ ذلك على الجميع، ويُمكن تصنيفُ السُمنة إذا كانت طرفيّةً أو بطنيّةً عن طريق قياس نسبة مُحيط الخصر إلى مُحيط الورك؛ حيثُ يَتمّ قياسُ الخصر في أضيق نُقطة، وقياسُ الوِرك في النُّقطة الأوسع، ثُم يُقسمُ مُحيط الخصر على مُحيط الورك، فإذا كانت النسبةُ أقلّ من 0.8 عند النّساء وأقلّ من 1.0 عند الرجال فتسمّى هذه السُّمنة بالطرفية، أمّا إذا كانت النسبة أعلى من هذه القِيم فتُعدُّ سُمنةً بطنيّة،

وعلى الرّغم من خُطورة كافّة أشكال السُمنة إلّا أن شكل التُّفاح هو الأكثر خطراً؛ نظراً لارتباطه بشكلٍ أكبرٍ بالمُشكلات الصحيّة المتعلّقة بالسُمنة.

أسباب السمنة

وتُصنّف السُّمنة حسبَ سببها إلى ستةِ أنواع، ولكلٍ منها آثاره الجانبية، وهي:

  • السُّمنة بسبب الخُمول: يرتبط هذا النوع من السُّمنة بنقصِ النشاط البدنيّ مما يؤدي لتراكمُ الدهون بشكلٍ سريعٍ في أجزاء الجسمِ التي كانت قويةً ونشطةً في الماضي، خصوصاً عند الاشخاص الرياضييّن.
  • السُّمنة بسبب الغذاء: حيثُ إنّ استهلاك الأطعمة بشكلٍ مفرطٍ، وخاصّةً غير الصحيّ منها، مثل: السكريّات، يُعرّض الجسم للإصابة بهذا النوع من السُّمنة، وهو أكثر أنواع السُّمنة انتشاراً في العالم.
  • السُّمنة الوريديّة: (بالإنجليزيّة: Venous obesity) والتي تُعدّ من الأسباب الوراثيّة التي تسبب السُّمنة، وعادة ما يشيع حُدوثُها في فترة الحمل، ولدى الذين يعانون من انتفاخ القدمين.
  • السُّمنة بسبب الأمراض الوراثية الأيضية: إذ إنّ انتفاخ المعدة لدى الذين يعانون من هذه الحالة يرتبط بتراكم الدهون في البطن، وعادةً ما يظهر ذلك لدى الذين يستهلكون الكحول، أو يعانون من مشاكل في التنفس.
  • السُمنة بسبب القلق: فقد يؤدي ارتفاع مستويات القلق أو الإجهاد أو الاكتئاب وغيرها من الاضطرابات النفسيّة إلى زيادة الوزن نتيجة الاستهلاك المفرط للأطعمة، وسوء جودة الأطعمة المختارة، وانخفاض ممارسة الأنشطة البدنيّة، وبالتالي فإنّ استمرار هذه الحالة على المدى البعيد يُسبّب الإصابة بالسمنة، ويجدر الذكر أنّ قرابة 43% من البالغين المصابين بالاكتئاب يصابون بالسمنة أيضاً.
  • السمنة بسبب الحركة في المعدة: (بالإنجليزية: Butterflies in the stomach) أو ما يُعرف بـ Nervous Stomach، وتنجم هذه الحالة عن التوتر والاكتئاب أو عن مرض القولون العصبي، وقد ظهر أنّ الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة عادةً ما يستهلكون الحلويات.

نتائج السمنة

وللعلم فإن زيادة الوزن والسمنة تشكل عاملاً مهماً من عوامل الخطر للعديد من الأمراض التي كثر انتشارها في العصر الحالي وأهمها:

  •  داء السكري: حيث تشكل السمنة السبب الرئيسي لزيادة انتشاره في العالم وتصل نسبته إلى أكثر من 12% وحتى 20% في بعض مناطق الخليج العربي.
  •  أمراض القلب والأوعية الدموية: بما فيها نقض التروية القلبية أو الدماغية، وتعتبر السبب الأول للوفيات في العالم ويعود ذلك لزيادة نسبة ارتفاع الضغط الشرياني والشحوم والكوليسترول وكذلك السكري عند هؤلاء المرضى وهي بمجموعها أسباب وعوامل لحدوث أمراض الأوعية الدموية.
  •  المشاكل المفصلية والهيكلية والعضلية: وفي مقدمتها تآكل المفاصل وخاصة الركب ومشاكل الظهر وهي بدورها تؤدي إلى نقص الحركة وبالتالي زيادة أكبر في الوزن.
  •  بعض أنواع الأورام الخبيثة: مثل سرطان القولون والثدي والرحم فإنها تكون أكثر شيوعاً مع زيادة الوزن والسمنة.
  •  كما تترافق السمنة مع زيادة في المشاكل النفسية والاجتماعية وقد تؤدي إلى الشعور بالاحباط أحياناً الأمر الذي ينعكس سلباً على نجاح معالجة هذه المشكلة كما تشير بعض الأبحاث الحديثة إلى زيادة نسبة مرض الزهايمر عند المصابين بالسمنة.
  • إن إدراك هذه المشكة الخطيرة وأبعادها لا بد أن يكون حافزاً لوقف زحفها باتجاه مجتمعنا وأبنائنا.
  • *قسم الغدد الصماء والسكري
السابق
انتفاخ جفن العين: الأسباب والعلاج
التالي
اضرار اللانشون على الحامل

اترك تعليقاً