أمراض العظام

ماذا تعرف عن متلازمة لوبشتاين

متلازمة لوبشتاين

مرض وراثي يصيب العظام ويؤدي إلى سهوله كسرها وغالبا ما يكون سبب تلك الكسور غير ظاهر. والأشخاص المصابين بهذا المرض غالبا ما يكون لديهم ضعف في العضلات و ليونة في المفاصل وتشوهات في الهيكل العظمي مما يؤدي إلى إعاقة في الحركة وتأخر في ممارسه الحياة الطبيعية.

مرض الرخامي

هو مرض تصلب أو تحجر العظام  والمعروف أيضا بمرض “ألبرز شونبرغ” وهو مرض نادر للغاية يحدث نتيجة لوجود اضطرابات تؤدي إلى تحجر العظام مما يؤدي إلي كثافتها وهو الحالة المنافية تماماً للين العظام أو ارتخائها “هشاشة العظام” وهو المرض الأكثر شيوعا والتي تكون فيه العظام عرضة للهشاشة والانكسار بمنتهي السهولة، وسبب الخلل هو خلايا آكلة تعمل على تضخم حالة العظام وصلابتها وزيادة وزنها, على الرغم من أن تصخر العظم البشري هو اضطراب غير متجانس يشمل الآفات الجزيئية المختلفة ومجموعة من المظاهر السريرية ،

أعراض مرض العظام الزجاجية

  • ليونة في المفاصل.
  • قصر في القامة.
  • لون الصلبة يكون مائل للزرقة أو الرصاصي.
  • إنحاء وتقوس العمود الفقري.
  • ضعف في العضلات في بعض الانواع.
  • زيادة في التعرق وعدم تحمل الحرارة.
  • تقوس وإنحاء الساقين.
  • رقَّة الجلد وسهوله ازرقاقه من الكدمات والضربات الصغيرة
  • العناية بالكسور وتجبيرها.

اسباب هشاشة العظام

  •  سوء التغذية وضعف الصحة العامة وخصوصًا الإصابة بالالتهابات المزمنة وأمراض الأمعاء.
  • سوء الامتصاص وذلك عن طريق عدم امتصاص الجهاز الهضمى الطعام بشكل صحيح.
  •   انخفاض مستوى هرمون الإستروجين فى النساء والتى قد تحدث فى سن اليأس أو مع الاستئصال المبكر للمبيضين

مرض يسبب تآكل العظام وسقوطها

يعد التهاب المفاصل الروماتويدي مرضاً مزمناً يصيب عادة المفاصل الصغيرة في يدي وقدمي المريض. وخلافاً للضرر الذي يسببه من تآكل في العظام، فإن التهاب المفاصل الروماتويدي يؤثر على بطانة المفاصل لدى المريض، ما يسبب تورماً مؤلماً يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى تآكل العظام وتشوه المفاصل.

نسبة هشاشة العظام

هي النسبة التي تكون فيها كثافة العظام أقل من قيمة معينة تدل على الإصابة بهشاشة العظام. يتم قياس نسبة هشاشة العظام عن طريق فحص كثافة العظام والذي يتم فيه قياس كمية المعادن مثل الكالسيوم والفسفور بداخل العظام بمساعدة الأشعة السينية.

علاج جينات العظام الزجاجية

  • علاج الجراحية
  • التدخل الجراحي عن طريق إدخال قضبان معدنية (أسياخ) في العظام الطويلة لتقليل تشوهات العظام والتحكم في الكسور، ولتحسين قوة العظم، وأول من وضع هذا الإجراء هو الطبيب هارولد سوفيلد (Harold A. Scofield)، في مستشفى شراينرز للأطفال في شيكاغو. خلال أواخر 1940. وقد ثبت إجرائه هذا فعالية عالية في تقوية وتعزيز القنوات داخل النقي من العظام الطويلة. وكذلك في إعادة التأهيل والوقاية من الكسور؛ وبعدها اعتُمدت تجربته هذه في جميع أنحاء العالم.

كما أن إجراء الانصهار في العمود الفقري يمكن تصحيحه في الجنف، على الرغم من أن هشاشة العظام الكامنة تكون أكثر تعقيداً من هذه العملية. كما يمكن إجراء جراحة للظهور القاعدي ما إذا كانت الضغوط التي تمارس على الحبل الشوكي وجذع الدماغ هي التي تسبب المشاكل العصبية.

  • العلاج الطبيعي

العلاج الطبيعي يستخدم لتقوية العضلات وتحسين القدرة على الحركة بطريقة لطيفة، مع التقليل من خطر الإصابة بكسور. هذا غالباً ما ينطوي العلاج المائي واستخدام وسائد الدعم لتحسين الموقف. ويتم تشجيع الأفراد على تغيير المواقف بانتظام على مدار اليوم من أجل تحقيق التوازن بين العضلات التي تستخدم والعظام التي تتعرض لضغوط.

في حالة إصابة الأطفال فإنه غالباً مايكون هناك قلق كبير من محاولة نقلهم وتحريكهم نظراً لارتباطهم مع كل حركة بالألم. مما يجعل من الصعب إدارة العلاج الطبيعي لهم ويعقدها. إن استخدام المشاية، الكرسي المتحرك، المشدات وغيرها أشياء ضرورية ومهمة للاعتماد على النفس في قضاء أمور الحياة وزيادة الحركة. ففي السنوات الماضية كان آباء الأطفال المصابين بهذا المرض يتعاملون مع أبنائهم بحرص شديد عند التعامل على أبنائهم المصابين خصوصاً عند نقلهم من مكان إلى آخر أو في حملهم بالوسادة ولم يكن يُتوقع من الأطفال أن يقوموا بأي عمل ولو كان بسيطاً في الاعتماد على الذات مما أدى إلى معاملتهم كأطفال حديثي الولادة حتى في مراحل النمو والمراحل الدراسية. لكن في هذا الوقت أصبح العلاج الطبيعي والوظيفي الهدف البعيد المدى الذي يساعد الأشخاص المصابين في الاعتماد على أنفسهم في قضاء أمورهم الشخصية كالحياة الاجتماعية، العمل، الدراسة والتكيف مع وضعهم الصحي. إن العلاج الطبيعي والوظيفي مفيد في تقويه العضلات وتحسين الحركة والتقليل من أمكانيه التعرض للكسور. فتشجيع الأشخاص في تغير وضيعه جلوسهم وحركتهم من أجل تخفيف الضغط على منطقه معينه ومن ثم يخف الضغط على العضلات والعظام وهذا يؤدي إلى تقليل الإصابة بالكسور.

والعلاج الطبيعي والوظيفي مفيد في حالات أخرى مثل:

  • الأطفال الذين لديهم تأخر في أداء المهارات الحركية.
  • البرنامج التأهيلي بعد العملية الجراحيه أو كسر.
  • الأشخاص الذين لديهم خوف من الحركة (بسبب تكرار الكسور ).
  • الأشخاص الذين بحاجه لتعلم مهارة جديدة أو تعلم طريقه جديدة في إنجاز مهارة قد أنجزوها.

أثناء العمل مع الأشخاص المصابين وذويهم يجب على المعالج ملاحظة إن كان الشخص المصاب وأفراد عائلته هم من الأشخاص الذين يستطيعون التعايش مع المرض عندها يجب الاستماع إليهم وإلى نصائحهم من أجل الوصول إلى الهدف من العلاج الطبيعي والوظيفي، وأيضاً مع توفر مكان التدريب والأجهزة المتاحة فإن الأشخاص المصابين بالمرض يستطيعون العمل والتكيف مع ما هو متاح لهم في الأماكن التي يعيشون فيه بشكل أفضل.

  • العلاج الدوائي

لا تزال هناك دراسات قائمة على أدوية يتم أخذها بعد سن اليأس في التقليل من هشاشة العظام، لاستخدامه في حالات تكون العظم الناقص حيث أظهرت بعض الدراسات أن هذه الأدوية تزيد من كثافة فقرة العمود الفقري وتقلل من الآم العظام وبعض الدراسات أظهرت أنها تقلل من عدد مرات الكسور وتزيد من نسبه الحركة. الحالات الشديدة. في السنوات القليلة الماضية تم اكتشاف أدوية تسمى البايوفسونيت تساعد على التقليل من مضاعفات العظم الناقص. حيث أظهرت الدراسات أن هذا العلاج مفيد في التقليل من نسبه حدوث الكسور. ولكن استخدام الدواء على المدى الطويل قد يؤدي إلى تأخر شفاء الكسور. ويتم إعطاء الدواء عن طريق الفم أو عن طريق الوريدويعتبرالبايفوسفونيت أقل فعالية لمعالجة تكون العظم الناقص حسب تقرير لمنظمة أوكسفام الدولية.في عام 1998، أظهرت التجارب السريرية فعالية عقار باميدرونت (pamidronate ) في تقوية العظام وتقليل الإصابة بالكسور، والذي يُعطى في الوريد. وهو تطوير عن عقار فوسفونتس الذي كان يعطى سابقاً للبالغين في علاج ترقق العظام.كماقد تعطى بعض المسكنات للألم وبعض مضادات الالتهاب.

السابق
الدوالي عند الرجال في الساقين
التالي
تعرف على طول الأمعاء في جسم الإنسان

اترك تعليقاً