الحياة والمجتمع

أعراض الموت

علامات الموت عند النساء

تظهر علامات عدة تشير إلى اقتراب موت جسم الإنسان، وتوقف عمله بشكل تدريجي، وتكون هذه العلامات واضحة عند البالغين، وأقل وضوحاً لدى الصغار بالسن والأطفال، حيث يبقى النشاط مرافقاً لمراحل موتهم في العادة. ومن الأمثلة على هذه العلامات: زيادة النوم وقلة الحركة؛ والتي تُعزى إلى الهبوط في معدلات عمليات الأيض المسؤولة عن إنتاج الطاقة اللازمة لقيام الجسم بوظائفه، كما يُلاحظ هبوط درجة الحرارة في الجسم مع اقتراب الموت؛ ويعود ذلك لتركيز الدورة الدموية على الأعضاء الداخلية من جسم الإنسان، وضعفها في الأعضاء الخارجية والأطراف، مما يقلل درجة حرارة الجسم.

علامات الموت المؤكدة

كما نوضح لكم ما هو الجاثوم (شلل النوم)، ونقدم لكم كذلك مقالة عن ماذا يحدث بعد الموت ودخول القبر، ماذا يحدث للإنسان عن اقتراب لحظة الوفاة، فيوجد الكثير من التغييرات تصيب الإنسان وهي علامات الموت المؤكدة عند الإنسان ، وهناك علامات تؤكد وفاته ومفارقته للحياة، وندعو الله عز وجل أن يحسن خاتمتنا ويتوفنا وهو راضٍ عنا اللهم أمين.

ثلاث علامات قبل الموت

من منن الله تبارك وتعالى على الإنسان أنه لم يعلمه بموعد موته وإلا كان الإنسان يعيش تعيسا حزينا طوال حياته، ولا يستطيع مواصلة حياته والمعيشة بشكل طبيعي من دون التفكير طول الوقت في موعد الموت.

وبالرغم من أن موعد الموت لا يعلمه احد الا ان هناك بعض العلامات التي تدل على اقتراب موعد الموت ولقاء الله تبارك وتعالى والتي منها.

هناك بعض العلامات والدلائل التي يرسلها الله تبارك وتعالى للشخص والتي تدل على اقتراب الموت وخاصة الأشخاص الغافلون عن الموت فمن أهم العلامات التي يمكن أن يذكر فيها الله تعالى الشخص بالموت هو موت احد الجيران او احد الاقارب وذلك لما قاله ملك الموت لسيدنا داود عليه السلام وقال له إن تلك الأشياء من علامات اقتراب الموت.

من علامات اقتراب الموت أيضا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، وهو شيب الشعر، الإنسان كلما يكبر في العمر يبدأ شعره الاسود في ظهور الشيب به وهو دليل على اقتراب الموت حتى وإن تأخر الموت بالرغم من شيب الشعر بالكامل فانه سياتي لا محالة في أي لحظة.

ايضا من علامات اقتراب الموت هو انحناء الظهر وذلك يدل على تقدم الشخص في العمر وقد قال ملك الموت للنبي داود عليه السلام عندما طلب من الله تبارك وتعالى على ما تدل على اقتراب موته وعندما سألهم ملك الموت فقال له الم ينحني ظهرك، الام يشيب شعرك، الم يمت جارك، وتعتبر تلك العلامات الثلاثة من أهم علامات اقتراب الموت التي يرسلها الله تبارك وتعالى لتذكيرنا باقتراب الموت في أي وقت.

علامات الموت المفاجئ

يُراد بموت الفجأة؛ الموت الذي يأتي بغتةً على حين غفلةٍ، ووقوعه بلا سببٍ سابقٍ مؤدي له؛ كمرضٍ وغيره، ودون حدوث معاناةٍ أو مشقّةٍ؛ من مقدّماته أو سَكَراته، كما يُعرف موت الفجأة بموت الفوات، أو موت السكتة؛ أي أنّه يأخذ الإنسان من حياته الدنيا على غفلةٍ.

علامات الموت عند كبار السن

فقدان الشهية تجاه الأكل: إذ يقل مستوى النشاط لدى الإنسان الذي يُشارف على الموت، ولهذا تقل حاجة الجسم للطعام الذي يوفر الطاقة له تدريجياً، كما قد يتوقف الإنسان عن الأكل تماماً في أيامه الأخيرة، ويجب على المحيطين بالمريض محاولة إقناعه بتناول الطعام، والعمل على تزويد جسمه بالماء بشكل مستمر، كما يُنصح بإبقاء الشفاه رطبة لكي لا يصبح جفافها مزعجاً.

ارتفاع معدل ساعات النوم: ويبدأ ذلك بالظهور في الشهرين أو الثلاثة أشهر الأخيرة، ويُعتبر انخفاض مستوى عمليات الأيض سبباً في قلة الطاقة المُنتَجة منها، وبالتالي إلى ازدياد فترات النوم، ومن الواجب توفير بيئة مريحة للنوم لتجنيب المصاب المعاناة من الآلام التي يسببها النوم الزائد.

حدوث تغيُّرات في العلامات الحيوية: إذ تطرأ تغيرات عديدة في العلامات الحيوية لدى الإنسان قُبيل وفاته، ولكنّ معظمها لا يسبب الشعور بالألم، ومن هذه التغيرات ما يلي:

انخفاض ضغط الدم.

اضطراب عملية التنفس.

اضطراب نبض القلب وصعوبة سماعه.

تغير لون البول، وتحوله إلى اللون الغامق أو البني، ويحدث هذا بسبب توقف عمل الكلى تدريجياً.

اضطراب العادات الإخراجية: وذلك بسبب قلة تناول الطعام والشراب، إذ تقل معها الحاجة للإخراج والتبول، وقد تتوقف هذه العملية كلياً إذا ما امتنع الإنسان عن الأكل قبل الوفاة.

ضعف العضلات: ويؤدي ذلك إلى عدم مقدرة الإنسان على إتمام وظائفه بشكل تام، حتى البسيطة منها مثل: الإمساك بالأشياء ورفعها.

انخفاض درجة حرارة الجسم: إذ يسبق الوفاة حدوث ضعف في دوران الدم في الجسم، مما يؤدي إلى تركُّزه في الأعضاء الداخلية من الجسم فقط، لذلك تهبط درجة حرارة الأطراف، كما يصبح الجلد شاحباً، وتظهر عليه بقع باللون الأزرق أو الوردي، ويجب تدفئة من تظهر لديه هذه العلامات بالوسائل المناسبة، مع أنّه قد لا يشعر بالبرد بسببها.

تشوُّش الذهن: مع أنّ الدماغ يبقى نشطاً في معظم الحالات قبل الموت، إلا أنّ الإنسان المقبل على الوفاة قد يعاني من تشوُّش الذهن والارتباك في بعض الفترات.

قلة التفاعل الاجتماعي: حيث يتسبب تدني مستويات الطاقة التي ينتجها الجسم في عدم المقدرة على أداء النشاطات الاجتماعية بشكل طبيعي

علامات أخرى: مثل؛ الشكوى من الألم، والهلوسات، وفقدان الوعي لفترات، كما قد تظهر بعض العلامات والأعراض في اللحظات الأخيرة من حياة الإنسان، وتدل هذه العلامات على توقف عمل أجهزة الجسم، ومن هذه العلامات توقف نبض القلب والتنفس، وعدم استجابة العضلات، ثبات الأعين وإغلاقها جزئياً.

علامات الاحتضار قبل الموت

الغرغرة وضيق التنفس: ويصدر صوت الغرغرة بسببِ احتقان الإفرازات في القصبات الهوائية، مما قد يتسبب بالشعور بضيق التنفس والاختناق بشكل متكرر ودون سبب واضح في فترة الاحتضار، كما يؤدي نقص التروية الدموية في الرئتين إلى تزايد معدل التنفس مع فترات من التوقف التام عنه.

التشوش والارتباك: تبدأ الوظائف العصبية بالتدهور تدريجيًا عند المحتضر ليعاني بدايةً من التشوش الذهني وفقدان التركيز ثمّ تبدأ الأعراض الأكثر حدة بالظهور مثل الخرف والنسيان وعدم القدرة على التعرف على الأشخاص من حوله أو عدم معرفة المكان أو الزمان.

سلس البول: تنخفض عند المحتضر قدرة المثانة العضلية قبل أن يفقد تدريجيًا التحكم العصبي الإرادي بعملية التبول، وعادةً ما يكون البول بكميات منخفضة قليلة وعالية التركيز؛ وذلك بسبب التوقف البطيء في عمل الكلية.

البرودة: يتسبب تضيق الشرايين ونقص التروية الدموية في الأطراف عند الاحتضار بانخفاض درجة الحرارة في تلك الأجزاء من الجسم، وعادةً ما يشعر المحتضر بالبرودة في الأيدي والأرجل، ويصاحب ذلك شحوب في لون الجلد.

الحمى: تعدُّ الحمى من الأعراض السابقة للموت ومبهمة السبب، وقد تتسبّبُ الحمى عند المحتضر بدخوله حالة من الهذيان والهلوسات.

علامات الموت الطبية

انخفاض الشهية: عندما يقترب الشخص من الموت فإنّه يُصبح أقل نشاطاً، وهذا يعني أنّ الجسم يحتاج طاقة أقل مما سبق، لذلك ومع انخفاض شهية الشخص، فإنّه قد يتوقف عن الشرب والأكل تدريجياً، ومن أجل ذلك فإنّ على الشخص الذي يقدم العناية تركه على راحته، وتقديم الطعام عند شعوره بالجوع فقط، كما أنّه من الممكن أن يعرض عليه بعض المثلجات من أجل الحفاظ على ترطيب الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الشخص قد يتوقف بشكل كامل عن الأكل وذلك لبضعة أيام قبل الموت، ويمكن الحفاظ على ترطيب الشفاه ببلسم الشفاه لمنع انزعاج المصاب وعدم ارتياحه.

زيادة النوم: قبل وفاة الشخص بشهرين أو ثلاث، فإنّه قد يستيقظ لمدة أقل، ويحدث هذا الانخفاض في اليقظة بسبب ضُعف عمليات الأيض في الجسم، حيث إنّه من دون طاقة الأيض فإنّ الشخص سوف ينام بشكل أكبر، ولذلك فإنّه يجب على الأشخاص المقربين تركه يرتاح وينام كما يريد، وعندما يمتلك هذا الشخص الطاقة الكافية فعليهم تشجيعه على التحرّك، أو القيام من السرير من أجل تجنّب الإصابة بالناقبة أو قرحة الفراش (بالإنجليزية: Bedsore).

انخفاض النشاط الإجتماعي: قد لا يُفضّل الشخص الذي اقترب موته قضاء الوقت مع الأشخاص الآخرين الذين اعتاد على قضاء وقته معهم، وذلك بسبب انخفاض مستويات طاقته، لذلك في حال أصبح الشخص أقل اجتماعيةً، فإنّه على المقربين منه ألّا يشعروا بالاستياء، كما أنّه ليس من المُفضل لدى أي شخص أن يراه الآخرون يفقد قوّته، وفي حال كان هذا السبب فإنّه على المُقربين منه بأن يقوموا بتنظيم الزيارات في حال رغبة الشخص بذلك.

تغيّر في العلامات الحيوية: مع اقتراب الشخص من الموت، فإنّ علاماته الحيوية قد تتغير، بحيث يحدث انخفاض ضغط الدم، وتغيرات في التنفس، وعدم انتظام في نبضات القلب، بالإضافة إلى صعوبة الشعور بنبض القلب، كما قد يتغير لون البول فيُصبح بنياً أو بلون الصدأ، وذلك بسبب انخفاض عمل الكلى، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه التغييرات لا تكون مؤلمة، لذلك لا يُنصح بزيادة التركيز عليها.

ملاحظة تغيرات في عادات الذهاب للمرحاض: تقل حركة الامعاء لدى الشخص القريب من الموت نتيجة لقلة الأكل والشرب، لذلك يقل التبرز والتبول أيضاً، وعندما يتوقف الشخص عن الطعام والشراب بشكل كلي، فإنّ الذهاب إلى المرحاض يتوقف أيضاً، وقد تكون هذه التغيرات مُحزنة للأشخاص القريبين لكنّها مُتوقعة، لذلك يُنصح بطلب قسطرة من المستشفى من أجل المساعدة،والقسطرة؛ تتمثل بإدخال أنبوب رفيع ومُعقّم إلى المثانة، من أجل سحب البول بحيث يمكن وضعها في مكانها لفترة طويلة، فيتجمع البول في كيس يتم تفريغه عندما يمتلئ.

ضعف العضلات: في الأيام التي تسبق الموت، قد تُصبح العضلات ضعيفة، لذلك يفقد الشخص قدرته على أداء المهام البسيطة التي اعتاد على القيام بها بشكل مُسبق، ويصل ذلك إلى عدم القدرة على الشرب من الكأس أو التقلُّب في السرير، لذلك يجب على الاشخاص المقربين مساعدته على رفع الأشياء أو تغيير موضعهم في السرير.

انخفاض حرارة الجسم: يقل دوران الدم في الأيام التي تسبق حدوث الوفاة، بسبب تركزه في أعضاء الجسم الداخلية، وذلك يعني بأنّ تدفق الدم إلى الأيدي والأقدام يصبح قليلاً، وهذا يتسبب ببرودة أطراف الشخص عند اللمس، كما أنّ البشرة قد تبدو باهتة أو مرقطة ببقع زرقاء وبنفسجية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الشخص القريب من الموت قد لا يشعر ببرودة جسمه، لذلك فإنّه يُنصح بتقديم البطانية لهم في حال اعتقاد المقربون منه بضرورة ذلك.

الشعور بالارتباك: يبقى الدماغ نشطاً عند اقتراب الموت، ومع ذلك فإنّ الشخص قد يكون مُرتبكاً أو مُشوشاً في بعض الأوقات، وقد يحدث ذلك إذا فقد الشخص الوعي بما يدور حوله، ولذلك يجب على الشخص المقرب أن يحافظ على التحدث معه، وشرح له ما يدور حوله، كما أنّ تقديم كل زائر للمريض يُعدّ أمراً مُهماً.

حدوث بعض المشاكل التنفسية: فقد يعاني الشخص من صعوبة في التنفس، بسبب احتباس الإفرازات في البلعوم والجهاز التنفسي العلوي، كذلك يفقد قدرته على السعال أو قد يكون السعال ضعيفاً، وقد تصدر عن الصدر أصوات قد تصبح عالية جداً، ويُعتبر هذا أمراً طبيعياً بسبب انخفاض شرب السوائل وعدم القدرة على السعال وإخراج الإفرازات الطبيعية، وعلى مٌقدم العناية تحريك رأس الشخص القريب منه بشكل لطيف إلى الجانب من أجل السماح للجاذبية بسحب الإفرازات، كما أنّه من الممكن مسح الفم بلطف بقطعة قماش رطبة، كما ويُنصح برفع رأس التخت إلى 45 درجة، ووضع وسادة ناعمة أو منشفة خلف الرقبة لتوفّير الدعم.

علامات الموت المؤكدة لكبار السن

مثل؛ الشكوى من الألم، والهلوسات، وفقدان الوعي لفترات، كما قد تظهر بعض العلامات والأعراض في اللحظات الأخيرة من حياة الإنسان، وتدل هذه العلامات على توقف عمل أجهزة الجسم، ومن هذه العلامات توقف نبض القلب والتنفس، وعدم استجابة العضلات، ثبات الأعين وإغلاقها جزئياً.

 

السابق
طريقة عمل ميلك شيك
التالي
ما هو تسمم الدم

اترك تعليقاً