تعليم

أهمية التخطيط للدرس

أسس التخطيط للتدريس

أسس التخطيط للتدريس :

التخطيط للتدريس يمثل إحدى الكفايات التعليمية لدى المعلمين ، لذا فإن هناك أسسا للتخطيط الجيد للتدريس يمكن أن نعدد أبرزها :

1-أنه ينبغي للمعلم وضع خطة متكاملة للتدريس في ضوء الأهداف التعليمية المحددة .
2-أنه ينبغي أن ترتبط الخبرات التعليمية التي تشملها الخطة بالأهداف التعليمية المحددة.
3-أنه ينبغي أن ترتبط الإجراءات والأساليب والوسائل التعليمية التي تشملها الخطة بالأهداف التعليمية المحددة .
4-أنه ينبغي مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ عند وضع الخطة التدريسية .
5-أنه ينبغي وضع خطة التدريس في ضوء الإمكانات المادية والزمنية .
6-أنه ينبغي أن تكون الخطة التدريسية مرنه قابلة للتغيير والتعديل أثناء تنفيذها ، وأن تكون ممكنة التحقيق بعيدة عن الارتجالية والمثالية .
7-أنه ينبغي أن توضع الخطة التدريسية وفق توجيهات وتعليمات الجهة الرسمية للتعليم وتتفق مع أهدافها المرسومة .

مفهوم التخطيط للتدريس PDF

 

التخطيط للتدريس

أهداف التخطيط للتدريس

يهدف هذا المنهج الإستراتيجي إلى تحقيق جُملة من الأهداف التربوية الرئيسية والفرعية، والتي يتمثّل أبرزها فيما يأتي:

  • وضع المناهج المناسبة لكل مرحلة تعليمية.
  • التخطيط للعملية التعليمية، واختيار أساليب التدريس الكفؤة، واختيار البيئات الصفية المناسبة التي تضمن تحقيق الأهداف المختلفة.
  • توظيف الكوادر المؤهلة للتعليم، من حيث التخصص والمهارات، وتحديد عدد ونوعية الطلبة، ومعايير القبول، والتأهيل، ومعايير النجاح والتفوق، والتدريب، والتحفيز، وإجراء المسابقات، وغيرها من المهام والوظائف الرئيسية التي تضمن تحقيق رسالة المؤسسة التربوية بكل دقة، وتتيح الفرصة نحو تحقيق رؤيتها مستقبلاً ضمن الموارد المتاحة.
  • السعي التام نحو الحصول على موارد أخرى عن طريق الدعم الداخلي والخارجي للنهوض بالعملية التربوية.
  • حصر كافة الإمكانات والموارد المُتاحة لخدمة العملية التعليمية، وإكساب القائمين على هذه المهنة الخبرة الكافية للتخطيط والتنظيم بصورة تحقق الأهداف المطلوبة عن طريق التخطيط للعملية التدريسية.

أهمية التخطيط التربوي

أهمية التخطيط التربوي لقد فرض التخطيط التربوي نفسه في الآونة الأخيرة، لما له من دور كبير في تحديد مكانة النظام التربوي في الإستراتيجية التنموية الشاملة، ويمكننا إبراز أهمية التخطيط التربوي من خلال العناصر الآتية:

  • له دور إيجابي في التعرف على إمكانات المجتمع المعنوية والمادية والبشرية، وتشخيص الواقع بمجالاته المختلفة، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. تحديد الأهداف التربوية والتعليمية، وترتيبها حسب الأولوية التي تمثلها في حاجات المجتمع، وترجمة هذه الأهداف إلى خطط ومشروعات وبرامج تربوية وتعليمية في آجال زمنية محددة.
  • الاختيار بين البدائل المتوفّرة في البرامج والوسائل والإجراءات، لما هو أنسب لتحقيق متطلبات تنمية المجتمع بالإمكانات والموارد المتاحة، وتمكين النظام التربوي من مسايرة التطورات والإتجاهات التربوية المعاصرة واستدراك مكامن الخلل التي وقعت في الماضي.
  • زيادة الإنتاج والدخل القومي ومعدل النمو الاقتصادي، لما يشكله من إبراز للدور الاستثماري للنظام التربوي، وتحقيق الرؤية الشاملة لمختلف متطلبات التنمية، وهذا من خلال التنسيق الذي يقوم به المخططون مع مختلف الجهات والأجهزة.
  • توفير الجُهد والوقت والمال نظرًا لدوره في تجنب التداخل والجهد المضاعف، فمن شأن التخطيط الجيد أن يحدد دور كل الأجهزة القائمة على التعليم دون تداخل بينها في القيام بالمهام المنوطة.
  • يشكل التخطيط التربوي الوسيلة الرئيسية لتطوير الأنظمة التربوية، لأنه بدون تخطيط لا يمكن تحديد مستقبل النظام التربوي، ومعرفة الفروق الإيجابية بين واقع النظام التربوي ومستوى المطموح إليه.

مكونات خطة الدرس

مكوّنات خطّة التدريس:

المكوّنات الروتينيّة وتشمل: عنوان الدرس (الموضوع)، تاريخ تنفيذ الخطّة (اليوم والتاريخ والحصّة)، الزمن (لارتباط التخطيط بعامل الزمن ويشار إليه بعدد من الدقائق أو الحصص)، ويتمّ توزيع الزمن على المكوّنات الفنّيّة، الصفّ والفصل والشعبة.

العناصر الرئيسية لخطّة الدرس:

1ـ موضوع الدرس، ومن أهمّ ضوابطه أن يكون:

– جزءاً من المقرّر المدرسيّ، وملائماً للزمن المخصّص للحصّة.

– حلقة في سلسلة موضوعات تمّ تخطيطها بطريقة تتابعيّة.

2 ـ أهداف الدرس، ومن أهمّ ضوابطها أن تكون:

– مرتبطة بالأهداف العامّة للتربية وللمرحلة وللمادّة.

– اشتمالها على المجالات الرئيسة للأهداف وهي: (المجال المعرفيّ المجال الانفعاليّ المجال النفس حركيّ ) وبصياغة أخرى: (معرفيّة مهاريّة وجدانيّة).

– أن تصاغ عبارات الأهداف صياغة سلوكيّة صحيحة (أن + فعل إجرائيّ + الطالب + وصف الخبرة التعليميّة المراد إتقانها من قبل المتعلّم).

3 ـ المدخل للدرس (التمهيد)، ومن أهمّ ضوابطه:

– أن يكون مشوّقاً ومتنوّعاً تتّضح من خلاله أهداف الدرس وبصورة جليّة.

– أن يربط بين الدرس القائم والدرس السابق.

4 ـ محتوى الدرس (ما سيدرّسه المعلّم )، ومن ضوابطه:

– أن يسهم في تحقيق أهداف الدرس.

– أن يشمل الموضوع بصورة متوازنة بما يتلاءم مع زمن الحصّة.

– أن يشتمل على موضوعات واضحة وصحيحة (أرقام، تواريخ، أسماء).

– أن تكون عناصره مرتّبة ترتيباً منطقيّاً ومستمدّة من مصادر تتّسم بالثقة.

– أن يشتمل على جوانب تتعلّق بالقيم والمبادئ الإسلاميّة.

5 ـ النشاطات: (طرائق ـ أساليب المعلّم في التدريس، ونشاطات الطالب للتعلّم) ومن ضوابطها:

– أن تكون متنوّعة فلا تقتصر على طريقة أو أسلوب دون آخر.

– أن تتّسم الطرق بالناحية الاستقصائيّة وحلّ المشكلات.

– أن تراعي الفروق الفرديّة للطلّاب وذات مستويات مختلفة.

– أن تشتمل على نشاط عمليّ في الصفّ.

– أن تكون مرتبطة بموضوع وأهداف الدرس.

6 ـ الوسائل والأدوات التعليميّة، ومن ضوابطها:

– أن تكون ملائمة لموضوع الدرس ولمستوى المتعلّمين.

– أن تسهم في تحقيق أهداف الدرس وتوضيح المحتوى بفاعليّة.

– أن تكون متنوّعة ومبتكرة وتشجّع المتعلّمين على استخدامها.

7 ـ الكتاب المدرسيّ والموادّ المرجعيّة، ومن ضوابطها:

– أن يستخدم الكتاب لتنمية القدرة على النقاش في حجرة الصفّ.

– أن يستخدم الكتاب المدرسيّ لأداء الواجبات الصفّيّة.

– أن يستخدم الكتاب في طرق حلّ المشكلات، كالتوصّل لحلّ سؤال هامّ.

– أن تكون القراءة المرجعيّة ملائمة لقدرات المتعلّمين واستعداداتهم.

– أن تكون القراءة المرجعيّة موثّقة ومتّصلة بأهداف الدرس.

8 ـ التقويم: وعلى ضوئه يتمّ تحديد مدى نجاح أو فاعليّة خطّة التدريس المطبّقة، ومن أهمّ ضوابط عمليّة التقويم:

– أن يكون التقويم مرتبطاً بأهداف الدرس.

– أن تكون وسائل التقويم متنوّعة (شفهيّ، تحريريّ، موضوعيّ، مقاليّ).

– أن يتمّ التقويم من خلال أسئلة رئيسة.

– أن يقيس المعلومات الحقائقيّة والمهارات والاتّجاهات.

– الواجب المنزليّ كجزء من التقويم: وهو تكليف من المعلّم للمتعلّم بغرض تثبيت الخبرة في ذهنه وربطه بالمادّة الدراسيّة لوقت أطول، ومن أهمّ ضوابطه:

– أن يسهم الواجب في تحقيق أهداف الدرس.

– أن يكون متنوّعاً في موضوعاته، واضحاً ومحدّداً في أذهان المتعلّمين.

– أن يساعد المتعلّم على التعلّم بفاعليّة ويحفّزهم على الاطّلاع الخارجيّ.

السابق
العمل الخيري
التالي
عناصر الغذاء

اترك تعليقاً