منوعات

بحث عن تاريخ الإنترنت

بحث عن الإنترنت

الإنترنت

هو نظام اتصال عالميّ لنقل البيانات عبر أنواع مختلفة من الوسائط، ويُمكن وصفه بأنه شبكة عالميّة تربط شبكات مختلفة سواء كانت شبكات خاصّة، أو عامّة، أو تجاريّة، أو أكاديميّة، أو حكوميّة بواسطة تقنيّات لاسلكية أو ألياف ضوئية، ويستخدم الكمبيوتر بروتوكول التحكم في الإرسال / بروتوكول الإنترنت (بالإنجليزيّة: TCP / IP) الذي يزوّده بمضيف يُمكّنه من الوصول إلى الإنترنت، وقد رفعت شبكة الإنترنت معايير الشبكات العاديّة إلى المعايير العالمية.

خدمات الإنترنت

يعتمد مستخدمو الإنترنت على تقنيات متعددة للتطبيقات و الشبكات، ويستخدمون الخدمات التي يوفرها الإنترنت مثل:

  • البريد الإلكتروني.
  • خدمات المؤتمرات الصوتية و المرئية.
  • مشاهدة وتحميل الأفلام والألعاب.
  • نقل البيانات و مشاركة الملفات. المنتديات.
  • شبكات التواصل الاجتماعي.
  • الرسائل أو الدردشة الفوريّة.
  • التسوق عبر الانترنت.
  • الخدمات المالية.

مراحل تطوّر الإنترنت

تطوّر الإنترنت بشكل كبير خلال الفترة الزمنيّة الممتدة من الخمسينيات إلى الوقت الحاضر، حيث حدثت زيادة طرديّة في حجم الشبكات وتنوّع الخدمات التي تقدمها، مما أجبر المصممين على التغلب على مشاكل عدم التوافق بين أنظمة الكمبيوتر ومكوّناتها وإدارة حركة البيانات، والوصول إلى اتفاق دوليّ بشأن المعايير التقنيّة، مما أدّى إلى تطوّير أنظمة التشغيل والتوسّع في مجال الأبحاث المتعلّقة بنظرية الطابور (بالإنجليزيّة: queuing theory)، و تقسيم وظائف الشبكة إلى طبقات مُتتالية يحكمها بروتوكول قياسيّ ومجموعة من القواعد التي يتم تنفيذها في البرامج أو الأجهزة، إضافة إلى التطور التقنيّ لتصميم الإنترنت بشكل لا مركزيّ ومشترك، الذي فتح باب الابتكار وشجع على التعاون غير الرسمي في جميع أنحاء العالم.

الشبكات الطّرفية الأوليّة

لم تكن أجهزة الكمبيوتر الأولى مصممة للتفاعل مع المستخدمين أو للتواصل مع أجهزة الكمبيوتر الأخرى، بعدها بدأ علماء الكمبيوتر بتجربة نقل البيانات من جهاز إلى آخر، و كانت أشكال الشبكات في الخمسينات وأوائل الستينيات أنظمة لتوصيل الأجهزة الطّرفية بالكمبيوتر بدلاً من توصيل أجهزة الكمبيوتر ببعضها.

كانت معظم الأبحاث المتعلقة بعلوم الكمبيوتر مموّلة من الجيش الأمريكيّ نظراً للحرب الباردة القائمة مع الاتحاد السوفياتيّآن ذاك، ومنها مشروع سيج (بالإنجليزيّة: SAGE)، وهو نظام دفاعيّ محوسب للإنذار المبكر يكشف عن الهجمات الصاروخيّة، وكان المشروع مكوّناً من مراكز يحتوي كلٌّ منها جهاز كمبيوتر يتلقى البيانات عبر خطوط الهاتف من المنشآت الرادارية والقواعد العسكرية، واستخدم هذا المشروع تقنيّة المودم (بالإنجليزيّة: modem) وطوّرها، حيث تمّ تحويل بيانات الكمبيوتر الرقمية (بالإنجليزيّة: digital) إلى إشارات تمثيلية (بالإنجليزيّة: analog signals) يمكن إرسالها عبر شبكة الهاتف، بعدها أصبحت أجهزة المودم متاحة للاستخدام المنزليّ عام 1958.

وفر نظام الرأسمالية ونمو أنظمة النقل والاتصالات القوة الدافعة لإنشاء شبكات اتصالات ضخمة، لتمكين الشركات من مشاركة المعلومات مع بعضها البعض، مثل شركات الطيران و شركات تداول الأسهم، حيث أنشأت شركة أميركان إيرلاينز وشركة أي بي أم (بالإنجليزيّة: IBM) نظام سيبر (بالإنجليزيّة: SABRE) لحجز التذاكر عبر الإنترنت المُستند إلى نظام سيج، والذي وصل ألفي شبكة طرفيّة موجودة في الولايات المتحدة بكمبيوتر مركزي واحد، أيضاً أنشأ نظام التسعير الآلي للوكالات في الولايات المتحدة الأمريكية شبكة لأسعار الأسهم عام 1970.

شبكات الأبحاث

اعتمدت الشبكات الطرفيّة على نموذج محوري (بالإنجليزيّة: hub-and-spoke model ) ربط العديد من المستخدمين بكمبيوتر مركزي ّواحد، وفي الفترة الممتدة من أواخر الستينات إلى أواخر السبعينات بنى العلماء شبكات أكثر تعقيداً تشمل أجهزة كمبيوتر متعددة، و جرّب الباحثون تقنيات جديدة لكسر الحواجز التي تحول دون تبادل البيانات بين أنظمة الكمبيوتر المختلفة مما أدى إلى تطوّر في مجال الربط الشبكي سمح بمشاركة الحواسيب النادرة والمكلفة التي زادت بدورها من إمكانية الوصول مع تقليل التكاليف، و القدرة على تبادل البيانات وإمكانية العمل والتواصل بين المستخدمين في أماكن مختلفة، وفرصة لتطوير المفاهيم النظرية وتطبيقها بشكل عمليّ

مقدمة عن الإنترنت

تطورت شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة بشكل مذهل وسريع جداً وأصبحت كتاباً مفتوحاً للعالم أجمع. فهي غنية بمصادر المعلومات إلى درجة الفيضان.

لقد أصبح الحاسوب وتطبيقاته جزءاً لا يتجزأ من حياة المجتمعات العصرية. وقد أخذت تقنية المعلومات المبنية حول الحاسوب تغزو كل مرفق من مرافق الحياة. فاستطاعت هذه التقنية أن تغيّر أوجه الحياة المختلفة في زمن قياسي. ثم ولدت شبكة الإنترنت من رحم هذه التقنية فأحدثت طوفاناً معلوماتياً. وأصبحت المسافة بين المعلومة والإنسان تقترب من المسافة التي تفصله عن مفتاح جهاز الحاسوب شيئاً فشيئاً. وأما زمن الوصول إليها فأصبح بالدقائق والثواني. فكان لزاماً على كل مجتمع يريد اللحاق بالعصر المعلوماتي أن ينشئ أجياله على تعلّم الحاسوب وتقنياته ويؤهلهم لمجابهة التغيّرات المتسارعة في هذا العصر.

ماهو الإنترنت

الشَّابِكَة أو الإنترنت أو شبكين أو شبكينة (بالإنجليزية: Internet)‏، وتلقب بـ(شبكة المعلومات، الشبكة العالمية، الشبكة العنكبوتية) هي شبكة اتصالات عالمية تسمح بتبادل المعلومات بين شبكات أصغر تتصل من خلالها الحواسيب حول العالم. تعمل وفق أنظمة محددة ويعرف بالبروتوكول الموحد وهو بروتوكول إنترنت. وتشير كلمة «إنترنت» إلى جملة المعلومات المتداولة عبر الشبكة وأيضاً إلى البنية التحتية التي تنقل تلك المعلومات عبر القارات.

بحث عن تطبيقات الإنترنت

  • تكمن أهمية الإنترنت في انه مرتبط بالعديد من التطبيقات الحساسة والمهمة التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة الناس بكافة فئاتهم، لعل من أبرز هذه التطبيقات نجد المحركات البحثية التي تعد من البرامج المتخصصة التي توفر للجميع فرصة البحث عن الموضوعات المرغوب في الحصول على معلومات عنها وذلك عن طريق إدخال الكلمات المفتاحية بشريط البحث فتظهر الآلاف من النتائج التي تساعد الباحث، ومن أبرز محركات البحث لدينا محرك بحث جوجل وياهو.
internet
  • الاعتماد على الإنترنت في كثير من الأمور الحياتية وعلى رأسها الأمور التي تتعلق بالاقتصاد.
  • تطبيقات البريد الإلكتروني التي توفر فرصة تواصل الناس مع بعضهم البعض من كل مكان بالعالم هذا الأمر الذي ساعد على سرعة نقل المعلومات، مثل الهوتميل والياهو والجي ميل وغيرهم.
  • الجامعات الإلكترونية، وذلك من خلال الدراسة عن بعد عبر الإنترنت.
  • ومن التطبيقات المهمة أيضاً نجد مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت من المواقع ذات العلامة الفارقة بحياة الجميع لأنها ساعدت على التعرف والتطلع على الأخبار بسرعة جداً، من أبرز هذه المواقع نجد تويتر والفيس بوك وغيرهم.
  • مواقع الويب وهي بالأساس عبارة عن مجموعة رموز مشفرة يتم فك هذه الشفرات ثم تظهر للمستخدمين على هيئة لغة مفهومة على شكل صفحات إنترنت وبرامج.
  • عقد الاجتماعات والمؤتمرات وبثها صوتاً وصورة.

متى اخترع الإنترنت

يرجع الفضل الأول وراء اختراع فكرة شبكة الربط العنكبوتية (الإنترنت) إلى عالم الكمبيوتر الأمريكي ليونارد كلينروك، ففي عام 1961م كتب بحثاً يتعلق بما يسمى الـ ARPANET والذي يستند إلى (شبكة البحث المتقدم للمشاريع) حيث كان الجيل اللي سبق هذه الفترة للإنترنت يسمى بشبكة سيل المعلومات التي يتم تداولها على نطاق واسع، وتتلخص قصة الإنترنت على أنّ بدايته كانت مع القفزات الأولى لنشأة الكمبيوتر في عام 1969م مع شبكة البحث المتقدم للمشاريع التابع لوزارة الدفاع الأمريكية على النحو الآتي:

  • 1965م: تم أول ربط بين جهازي كمبيوتر .
  • 1969م: إجراء أول الدراسات والأبحاث من قبل جامعتي كاليفورنيا ومعهد ستانفورد للأبحاث التي تتعلق بالإنترنت.
  • 1973م: أصبحت فكرة عولمة شبكة بحث المعلومات شيء حقيقي ويمكن تطبيقها، لتكون نقطة انطلاق الإنترنت أو ما يسمى بولادة الإنترنت.
  • 1976م: أول إيميل ترسله الملكة إليزابيث الثانية.
  • 1981م: المؤسسة الوطنية للمعلوماتية تسمح بتأسيس شبكة معلومات الحاسوب لتقديم الخدمات الحاسوبية لعلماء الحاسوب في الجامعات. 1983م: إنشاء المجالات المتعلقة بمواقع الإنترنت مثل (.edu, .gov, .com, .mil, .org, .net). 1986م: قامت المؤسسة الوطنية للمعلوماتية بالربط بين مراكز حاسوب على نطاق مباشر وبسرعة إنترنت وصلت إلى 56,000 بت بالثانية.
  • 1987م: وصل عدد المراكز التي تستخدم الإنترنت إلى 20,000 مركز وكان إصدار أول مزود إنترنت لشركة سيسكو.
  • 1991م: أول المساعي لجعل الإنترنت متاحة لعامة الناس.
  • 1992م: أول انتشار للصوت والفيديو عن طريق الإنترنت.
  • 2003م: تم إطلاق منصة كتابة المقالات على الإنترنت.
  • 2004-م2005م: نشأة الفيس بوك ووسائل التواصل الإجتماعي واليوتيوب.

مميزات الإنترنت

للبحث على شبكة الإنترنت مميزات عدة، ومن أبرزها:

  • سهولة الوصول للمعلومة: يوفر لك البحث عبر الإنترنت سهولة في البحث عن المعلومة دون القيام بالكثير من الجهد، فيمكنك البحث عن المعلومات وأنت في منزلك، فالإنترنت يساعد الباحث على تطوير مهاراته البحثيّة.
  • قلة التكلفة المادية: لا يحتاج الشخص إلى تكلفة عالية لنشر مقالاته، ويمكن للأشخاص والمؤسسات أن يقوموا بإيصال معلومة معينة لملايين المستخدمين وفي الوقت المناسب.
  • وفرة المعلومات: يحتوي الإنترنت على ثروة هائلة من المعلومات والمقالات المفيدة للبحوث الأكاديمية فهو مصدر جديد وشامل للمعلومات ويمكن للمرء أن يبحث عن أي موضوع من خلال شبكة الإنترنت.
السابق
كيف تصنع الورق
التالي
سرطان الغدد اللعابية

اترك تعليقاً