أسماك وبرمائيات

سمك السمندل

عفريت الماء الكائن المعجزة

سَمَنْدل المكسيك أو عفريت الماء «axolotl»، الاسم العلمي: Ambystoma Mexican. هو نوع من السمندل يعيش في المكسيك. أطراف هذا الكائن البحري تعاود النمو بعد قطعها، وإذا جُرح فإن نزيف الدم يتوقف خلال ثوانٍ.

وُجد الحيوان عام 1830 في مجموعة قنوات في المكسيك وتحديدًا في قناة Xochimilcho. يعد هذا الحيوان اليوم من الحيوانات النادرة، ويُباع في المحلات والأسواق بسعر مرتفع. يمكن أن يعيش حتى 10 سنوات ويتوفر بعدة ألوان مثل: الأبيض، والرمادي والفضي. واللون الرمادي والبني هما أغلب الألوان المتوفرة، ونادرًا ما يوجد باللون الأبيض. له فم عريض ورأس دائري الشكل تنبت منه ستة قرون ناعمة الملمس عليها شعيرات. يطلق عليه السكان المحليون اسم أكسولوتل Axolotl والذي يعني “وحش الماء”.
يكاد هذا الحيوان العجيب أن ينقرض بسبب التلوث البيئي، ولولا رعاية العلماء له لكان انقرض منذ زمن. هذا الحيوان قليل الحركة ويفضّل الاختفاء في ركن من حوض الماء. كما تقول الباحثة كريستينا ألميلينغ: “يعتبر عفريت الماء معجزة في القدرة على تجديد نفسه، فهو قادر على تجديد أطرافه وحتى أعضائه الداخلية غير الضرورية للحياة، والتي قد تتعرض للأذى عبر حادث أو عندما يعضه حيوان آخر، وهذا بالضبط مثير جدًا لاهتمامنا”.

هناك أنواع من الأسماك قادرة على تجديد ما يُبتر منها، كما تلتئم جروحها بسرعة، إلا أن حيوان الأكسولوتل أقرب جينيًا من هذه الأسماك إلى الإنسان. لذلك يأمل الباحثون في حل لغز شفائه السريع والاستفادة من ذلك في الطب البشري.
تستطيع تربية هذا الحيوان في أحواض مائية كأي سمكة عادية. وحوض (40 لتر تقريباً) كافٍ لتربية زوج بالغ منها، ويجب توفر فلتر وإضاءة ومدفأة (يتحمل حرارة منخفظة إلى 10مئوية). يعيش بدرجة حرارة مابين 12-20 مئوية ولكن من المفضل أن يُحفظ في 17 إلى 18مئوية. يتغذى هذا الحيوان على ديدان الأرض وديدان الدم. من الأمور المثيرة الأخرى أن هذا الحيوان يعيش حياة حيوان برمائي على الرغم من أنه حيوان مائي، أي أنه مثل السلمندر يطرح البيض في الماء ويفقس على شكل فراخ صغيرة، تمُر بمرحلة تطوّر مثل الضفدع ولكنه يبقى في الماء ولا يتحول إلى برمائي.

عفريت الماء الكائن المعجزة

موقعArabiaweather.com-منال جلامدة- عفريتُ الماء عبارة عن نوع من أنواع الحيواناتِ المائية التي تنحدرُ من البرمائيات، إذ لا يعدُ منَ الأسماك، يُطلق عليه أيضاً اسم السّمندل المكسيكي بسببِ ارتباطه الوثيق بالسّمندل.

بُنيته

رأسه كبيرٌ نسبياً، كما أنّ عيناه بلا جفنين وبالكاد تستطيعُ رؤيةَ أسنانه. له خياشيم تساعده على التنفس، أما أطرافه فهيَ طويلةٌ نوعاً ما، إضافةِ لامتلاكه زَعنفةً ذيليةً ممتدةٌ من خلف رأسه.

يبلغُ عفريتُ الماءِ عندما يصل الشهر 18-24. طولهُ التّقريبي من 15-45 سم، أكثَرُ أنواعه شيوعا هي ذات الحجمُ الذي يصل لـ 30 سم ويعد هذا الطول نادرًا، تعددت ألوان هذا الكائن فمنها الأسود والبني المبرقع والوردي الباهت والأبيض.

التّغذية

يعد من الحيوانات آكلةِ اللحوم، إذ يتغذى على الأسماك خصوصاً سمك السلمون المبرقع والديدان والحشرات. ودائما ما يجد فرائسه عن طريقِ رائحتها، ثمّ يقومُ بامتصاصها بقوةٍ إلى داخل بطنه، وإذا أردتَ تربيهُ في حوضٍ من الأسماك فعليكَ الحذر لأنها ستكونُ فريسةً سهلة لعفريت الماء.

أماكنِ التواجد

يتواجد في بحيرة زوتشيميلكو المتواجدة في مكسيكو سيتي، إذ أنه لم يعد متواجدًا في بحيرة تشالكو، ويعيشُ ضمن درجة حرارة 12-20 درجة مئوية والتي تُسهم في زيادة شهيته، كما أن انخفاض درجة الحرارة يساهم في تراجع عملية الأيض.

تقرير عن عفريت البحر

تميز قنفذ البحر المكسيكى (عفريت الماء) وهو نوع من أنواع السلمندر ــ بسمة نادرة ألا وهى قدرته على الحفاظ على أعضائه وأجزاء جسمه الداخلية والخارجية طوال حياته دون أن تتغير، وتُعرف هذه الحالة بالقدرة على تجديد أجزاء الجسم المفقودة (neoteny)، كما أنه يقوم بتجديد زعنفته الظهرية كالشرغوف (صغير الضفدع) التى تمتد تقريبًا بطول جسمه، ويبرز من الجزء الخلفى من رأسه الواسع خياشيم خارجية تشبه الريش.

يوجد قنفذ البحر بأعداد قليلة فى مجمع بحيرة “زوتشيميلكو” بالقرب من مدينة مكسيكو، ويختلف الأكسولوتل عن معظم قنافذ السلمندر الأخرى فى أنه يعيش بصفة دائمة تحت الماء، إلا فى بعض الحالات النادرة عندما يصل إلى مرحلة البلوغ يخرج من الماء، لكن أغلبها دائمًا ما يميل إلى البقاء فى قاع بحيرة زوتشيميلكو والترع الأخرى المجاورة.

من المثير للدهشة أن قنفذ السلمندر قد يصل إلى حجم كبير جدًّا، مثل سلمندر النمر الذى قد يصل طوله إلى (30 سنتيمترًا( على الرغم من أن معدل حجمه الطبيعى نصف هذا الطول تقريبًا.. وتتعدد ألوانه؛ فقد يكون أسودَ أو بُنيًّا مُزركشًا، إلا أن الأنواع ذات اللون الأبيض منه منتشرة إلى حد ما، خاصة عينات التجارب التى بين أيدى العلماء.

يمتد عمر قنافذ البحر المكسيكية لفترة طويلة؛ حيث إنها قد تبقى على قيد الحياة لمدة تصل إلى 15 عامًا، ويساعدها فى هذا نظامها الغذائى الذى يتكون من الرخويات والديدان ويرقات الحشرات والقشريات وبعض الأسماك، واعتاد هذا المخلوق كونه المفترس الأول فى بيئته، لكن لسوء حظه أصبح يعانى من تدخل الأسماك الكبيرة فى البحيرات التى تمثل موطنه الأصلى، كما تواجهه أيضًا تهديدات أخرى كالطيور الجارحة ـ خاصة طائر البلشون (مالك الحزين).

قنفذ البحر المكسيكي

أدت متطلبات الحياة فى مدينة مكسيكو المجاورة إلى جفاف وتلوث أغلب المياه فى مجمع بحيرة “زوتشيميلكو” وهو ما أدى بدوره إلى قلة أعداد قنفذ البحر، ويشتهر سكان هذه المدينة بتجارة الأسماك والاعتماد عليها كمصدر للغذاء، كما يعتبر قنفذ البحر المشوى طعامًا شهيًّا فى المكسيك، وهذا بالتالى يؤدى إلى صيده وتقلص عدده فى الطبيعة، وهى بالفعل كائنات مُعرضة لخطر الانقراض.

عفريت البحر الأحمر

ويتغذى عفريت الماء على أطراف أشقائهم، ما ساعد العلماء ملاحظة أن الأطراف المأكولة تنمو مجددا لدى هذا الكائن بعد مرور بضعة أشهر فقط إلى درجة وكأنها لم تقطع أبدا.

ويدعى هذا النوع من العفريت “axolotls”، وكما تبين فهو قادر على تجديد جلده وعظامه وأنسجته العضلية وحتى النهايات العصبية، بحسب ما نقله موقع الجامعة الأمريكية ببوسطن التي ترأست البحث.

قال أستاذ في علم الأحياء من “جامعة نورث إيسترن” الأمريكية، جيمس مونوغان، إن “القدرة الاستثنائية ترجع إلى بعض الخصائص الفريدة في الوظيفة الخلوية للكائن”.

وعندما تصاب أحد أعضاء البرمائي يطلق جسمه إشارة تخبر الخلايا القريبة من الإصابة، وهي جزيئات بروتينية تدعى “نيوريغولين 1″، بالانتقال من حالة الراحة إلى حالة التجدد.

تحقق الباحثون من الأمر بإجراء تجربة، حيث تم إزالة البروتين “نيرولوغين 1” من جسم البرمائي ما أدى إلى فقدانه القدرة على تجديد الخلايا.

ويفيد اكتشاف البروتين في ابتكار طرق لعلاج أمراض تنكسية، مثل أمراض القلب والسرطان والزهايمر.

ثم قام العلماء بزرع البروتين في الخلايا الجذعية للخنازير واختبار قدرته على تجديد خلايا العين، لكن رفضت الخلايا الجذعية البروتين ما أدى إلى تلف البروتين وفشل العملية.

وتوصل الخبراء إلى استنتاج أنه لا بد أن يكون هناك جزء آخر أو آلية أخرى تتحكم بعمل بروتين التجديد ما يسبب بفشل زرعه.

رغم ذلك العلماء على ثقة أنهم قادرون على إحراز تقدم في المستقبل القريب، وقال مونوغان، “نحتاج فقط لمعرفة كيفية تشغيل برنامج التجديد وجسمنا سينفذ باقي العمل”.

تصنيف سمندل الماء

ذوات الذيل أو السلمندر أو السمندل والجمع منها السمادل (الاسم العلمي: Urodela). هو الاسم الشائع لأكثر من 550 فصيلة حية من البرمائيات المذنبة . عادة ما يكسبه جسمه الرفيع وأنفه القصير وذيله الطويل مظهراً أشبه بالسحالي. له أربعة أرجل، أطراف أمامية وخلفية متساوية في الطول، وذيل طويل. وعادة ما يكون لحيوان السمندر أربعة أصابع في الأرجل الأمامية وخمسة في الأرجل الخلفية ويجبره جلده الرطب على العيش في المياه أو على مقربة منها أو في الأراضي الرطبة. تعيش بعض فصائل السمندر في المياه طوال حياتها وبعضها ينتقل للمياه بشكل متقطع والبعض الاخر يكون بري تماما عند البلوغ. يتميز السمندر عن الفقاريات بإمكانية اعادة إنتاج الاوصال أو بعض أجزاء الجسد الأخرى عند فقدانها. ويعرف العديد من أعضاء عائلة السمندر بسمندل أو سمندر الماء الحفريات الأقدم المعروفة من السمندر وجدت في الطبقات الرسوبية في الصين وكازخستان ويرجع تاريخها إلى العصر الجوراسي الأوسط والذي ساد منذ أكثر من 164 مليون عام مضت.

السمندل من فصيلة البرمائيات

النيوط أو السمندر المائي (بالإنجليزية: Newt) وهو سمندر يتبع أسرة السمندر المائي، ويوجد بكثرة في شمال أمريكا وأوروبا وآسيا. وتمر السمندرات بثلاث أطوار مختلفة خلال فترة حياتها وهي : اليرقة المائية. ثم السمندل غير البالغ البري(ويطلق عليه eft.). ثم السمندر البالغ . والسمندرات البالغة تملك جسما شبيها بجسم السحالي وهي تكون إما مائية تماما أو تعيش طوال حياتها في الماء، أو تعيش مؤقتا في الماء أو شبه مائية (تعيش في البر لكن تعود كل عام للماء حتى تتكاثر).

خصائص البرمائيات

نيوط أحمر منقط في طور eft ويظهر تلون متوهج لتحذير الحيوانات المفترسة من جلده شديدة السمية
السمندلات المائية كغيرها من فئة السلمندر تتميز بجسم شبيه بأجسام الضفادع وله أربعة أطراف متساوية الطول وذيل واضح. يرقات السمندلات المائية تملك خياشيم خارجية وأسنانا حقيقية في كلا فكيها الأعلى والسفلى. يمتلك السمندل القدرة على تجديد أطرافه وأعينه وحبله الشوكي وقلبه وأمعائه وفكيه العلوي والسفلي. ومؤخرًا تم اكتشاف أن السمندل الياباني Japanese fire belly newt بإمكانه تجديد عدسة عينه 18 مرة خلال 16 سنة مع الاحتفاظ على خصائص العدسة الهيكلية والوظيفية. الخلايا في موقع الإصابة لديها القدرة على إلغاء التمايز الخلوي (بحيث تتحول لخلايا جذعية) ، ثم التكاثر بسرعة ، ثم القيام بعملية التمايز الخلوي مجددا لإنشاء طرف أو عضو جديد.

axolotl

ABOUT THE AXOLOTL

The axolotl (pronounced ACK-suh-LAH-tuhl) salamander has the rare trait of retaining its larval features throughout its adult life. This condition, called neoteny, means it keeps its tadpole-like dorsal fin, which runs almost the length of its body, and its feathery external gills, which protrude from the back of its wide head.

Differences From Other Salamanders

Found exclusively in the lake complex of Xochimilco (pronounced SO-chee-MILL-koh) near Mexico City, axolotls differ from most other salamanders in that they live permanently in water. In extremely rare cases, an axolotl will progress to maturity and emerge from the water, but by and large, they are content to stay on the bottom of Xochimilco’s lakes and canals.

سلمندر

صفاته
جسم السمندل البالغ رفيع ومتطاول، له ذنب طويل. معظمها رمادية اللون، ولبعضها ألوان زاهية، صفراء أو حمراء أو برتقالية. يراوح طول معظمها بين 10 و15سم، لكن أصغر سمندل يبلغ طوله 2.7سم، ويمكن أن يصل طول السمندل الياباني إلى نحو 1.5م.

جلد السمادل مزود بغدد تفرز مادة مخاطية، تمنع جفاف الجلد لدى وجود الحيوان على اليابسة. وثمة غدد أخرى في الجلد تفرز مواد سامة. ومثل هذه الأنواع عادة هي الأنواع ذات الألوان البراقة. وتفرز ذكور السمادل، بشكل عام، فيرومونات ذات رائحة تقوم بدور مهم في التمهيد للاقتران والتزاوج.

وهي حيوانات، كغيرها من الضفادع، من ذوات الدم البارد، أي إن درجة حرارة جسمها تظل قريبة من درجة حرارة الوسط الذي تعيش فيه. وفي أوقات البرودة تدفن هذه الحيوانات نفسها في التربة أو تمكث في قاع البرك والبحيرات، حيث تبقى راكدة خاملة.

تتنفس الضفادع المذنبة بأكياس تشبه الرئات، كما تستخدم جلدها الرطب النفوذ مصدراً إضافياً للأكسجين. ويحصل بعضها على الأكسجين اللازم بوساطة غلاصم تبقى بارزة على جانبي الرأس، كما في شراغيف الضفادع، أو عبر الغشاء المخاطي لتجويفها الفموي.

الانتشار والبيئة
تنتشر السمادل في جميع أنحاء العالم عدا القطب الجنوبي وأستراليا، فهي توجد في القارة الأمريكية، من كندا حتى الجزء الشمالي من أمريكا الجنوبية. كما توجد في أوربا ومناطق البحر المتوسط وإفريقيا وآسيا، بما في ذلك اليابان وتايوان.

يسكن كثير منها الغابات الرطبة، متخذة من الشقوق والأوراق والجذوع المتساقطة والبقايا الأخرى ملجأ لها. يتردد بعضها على الماء واليابسة، وبعضها الآخر إما مائي صرف، يقضي حياته في الأنهار والجداول، أو في الماء ضمن الكهوف، أما أنواع المناطق الاستوائية فإنها تعيش حياة هوائية صرفة بين الشجيرات والأشجار.

غذاؤها
معظم السمادل لاحمة، تتغذى بشراغيف الضفادع والفقاريات الأخرى، والحلازين والديدان والحشرات [ر] والبزاقات، حتى أن بعضها يأكل الأسماك. وهي تحدد مواقع فرائسها بالشم، وتتلقفها بفتح فمها في الماء و«استنشاق» الماء الذي يحمل الفريسة. وكثير منها يعيش منفرداً، ينتظر الفرصة لتناول الفريسة. فما إن تصبح هذه بمتناول السمندل حتى يُطْلِق لسانَه اللزج نحوها، فيلصقها به. وتستطيع بعض الأنواع الاستوائية إطلاق لسانها مسافة قد تصل إلى نحو 80% من طول جسمها.[1]

معظم السمادل تسكن في النهار وتنشط في الليل، وبعضها ينشط في النهار، لكنه يختبيء، في فترات الحر، في ظل الشجيرات وفي المناطق الرطبة من الغابات. وبعضها الآخر ينشط فقط في بعض الفصول الرطبة، ويدخل، في الفصول الحارة، فيما يشبه السُّبات.

التكاثر

السمندل ذو العرف في ذروة نشاطه الغزلي
يسبق التكاثر، عند كثير من الأنواع، نشاط غَزَلي. فتطلق ذكور بعض الأنواع البرية رائحة لجذب الإناث، وبعض الأنواع من عديمات الرئة (ذوات الغلاصم) «يحك» الذكرُ رأسَ الإناث بذقنه، و يُطْلِق في أثناء ذلك موادَ كيميائية يثير بها الأنثى. ويتم الغزل لدى الأنواع الأوربية في الماء، ويتلون الذكر بألوان زاهية، وتظهر على الذيل أعراف مختلفة. وفي هذه المرحلة فقط تتوضح أعرافه الظهرية.

الإلقاح لدى معظم السمادل داخلي، ويتم في المقذرة cloaca، ويحدث بتمسك ذكر السمندل بالأنثى، مستخدماً ذيلَه للتشبث بها، يلفه حولها كالأنشوطة، حتى تقترب فوهتا المقذرة إحدهما من الأخرى. ويطلق كثير من ذكور السمادل نطافه ضمن «حامل للنطاف spermatophore» تُلْصِقُه على مرتكز، ثم تحاول جَرّ الإناث لالتقاطها في فتحة المقذرة.

تضع الإناث بيوضها المخصبة في الماء (التي يصل عددها عند السمندل النمر إلى 500بيضة) أو على اليابسة، أو، كما في السمندل الأوربي، تبقيها ضمن جسمها لتلد الصغار ولادة. أما الأنماط القديمة جداً من هذه الحيوانات فيتم الإخصاب لديها خارجياً في الماء، كما في الأسماك.

يحتاج بيض الأنواع التي تبيض في الماء، لكي يفقس، إلى أسابيع قليلة، أما الأنواع التي تلقي بيوضها على اليابسة فقد يحتاج إلى بضعة أشهر.

تنقف البيوض عادة عن يرقات تشبه شراغيف الضفادع، فهي ذات غلاصم خارجية متشعبة تستعملها في التنفس المائي. وتتابع اليرقات تَحَوُّلَها الشكلي تدريجياً، تختفي خلاله مظاهر معَّينة من اليرقة، إذ تفقد يرقات معظم أنواع السمادل غلاصمها، ويتشكل داخل جسم كل منها كيسان «رئويان»، ويتحول القلب من جوفين ملائمين للتنفس الغلصمي إلى قلب ثلاثي الأجواف ليتلاءم مع التنفس الهوائي بالرئتين. كما تظهر الأطراف الأربعة للحيوان.

يستغرق هذا التحول الشكلي لدى كثير من السمادل بين شهرين وثلاثة أشهر، ويحتاج النضج الجنسي لدى بعضها إلى نحو خمس سنوات.

تحتفظ بعض أنواع السمادل، كالسمندل المكسيكي، بأشكالها اليرقية طيلة حياتها، ولاتتابع تحولها إلا إذا تعرضت لمواد كيماوية في المختبر، ماعدا تشكل جهازها التناسلي، فهي تبقى محتفظة بشكلها اليرقي (الاحتفاظ بالفُتُوَّة neoteny). كما أنه لا يحدث التحول الشكلي للسمندل النمر Ambystoma tigrinum، الذي يعيش في أمريكا والمكسيك، إلا إذا أصبحت ظروف البركة التي يعيش فيها غير مناسبة ولا يمكن استمرار الحياة فيها، مما يدفعها إلى التحول شكلياً تمهيداً لانتقاله إلى اليابسة للحياة عليها. وتسمى اليرقة عندها دعموص السمندل Axolotl.

التصنيف
يوجد عشر فصائل تحت رتبة السلمند، وتنقسم تلك الفصائل إلى ثلاث رتب فرعية.[2] The clade Neocaudata is often used to separate Cryptobranchoidea and Salamandroidea from the Sirenoidea.

Cryptobranchoidea (السلمندر العملاق)
الفصيلة الأسماء الشائعة أمثلة
صورة

Cryptobranchidae السلمندر العملاق Hellbender (Cryptobranchus alleganiensis) Cryptobranchus alleganiensis.jpg
Hynobiidae السلمندر الآسيوي Hida Salamander (Hynobius kimurae) Hynobius kimurae (cropped) edit.jpg
Salamandroidea (السلمندر المتطور)
Ambystomatidae Mole salamanders السلمندر الرخامي (Ambystoma opacum) Ambystoma opacumPCSLXYB.jpg
Amphiumidae Amphiumas or Congo eels Two-toed Amphiuma (Amphiuma means) Amphiuma means.jpg
Dicamptodontidae Pacific giant salamanders سلمندر المحيط الهادي العملاق (Dicamptodon tenebrosus) Dicamptodon tenebrosus.jpg
Plethodontidae Lungless salamanders سلمندر أحمر الخلفية (Plethodon cinereus) Plethodon cinereus.jpg
Proteidae Mudpuppies and olms Olm (Proteus anguinus) Proteus humanfish.jpg
Rhyacotritonidae Torrent salamanders Southern Torrent Salamander (Rhyacotriton variegatus) Rhyacotriton variegatus.jpg
Salamandridae Newts and true salamanders Alpine Newt (Triturus alpestris) Mesotriton aplestris dorsal view chrischan.jpeg
Sirenoidea (Sirens)
Sirenidae Sirens Greater Siren (Siren lacertina) Sirenlacertina.JPG

الخرافات والأساطير
من الخرافات التي يعتقدها البعض بأن السلمندرات تعيش في النار! ويقال بأن السلمندر الناري (وهو نوع من أنواع السلمندرات) لا يتأثر بالنار ولذلك سمي بالناري.. وقد تكون هذه الاعتقادات بنيت على هذا الأساس

سمك السمندل

هذا الحيوان الغريب والذي يشبه السلمندر هو حيوان مائي بالكامل ويتنفس بالخياشيم ولا يتنفس الهواء الحر وتوجد منه أربعة ألوان وتربيته سهلة نوعا ما ويمثل حيوان المبتدئين الذين يرغبون بتربية الأحياء المائية للمياه العذبة . من الأمور الغريبة هو قدرة الحيوان على تعويض الأعضاء المفقودة من الخياشيم ( والتي تبدو وكأنها خارجية وتسمى بالإنكليزية Limb) ويمكن ان يعوض هذه الخياشيم خلال 8 أسابيع . وجد الحيوان منذ عام 1830 في مجموعة قنوات في المكسيك وهي قناة Xochimilcho حيث وجد في تلك المنطقة فقط والحيوان اليوم يعد من الحيوانات النادرة ومن ثم تباع في المحلات والأسواق بسعر مرتفع ( وجميعها تم إكثارها في مزارع ومشاتل خاصة ) يمكن ان يعيش الحيوان الى 10 سنوات ويتوفر بالون الأبيض ، البني المرقط ، الرمادي او الرصاصي والفضي واللون الرمادي والبني هو اغلب الألوان المتوفرة

الاسم العلمي : Ambystoma mexicanumالاسم التجاري : Axolotl اكسولوتل النمو : الى 30 سم الموطن : المكسيك الحرارة : 10 الى 25م
التربية والتكاثر :

التربية في احواض مائية ولاداعي لمناطق ظهور او جزر او صخور وغيرها أي تربى كأي سمكة عادية وحوض 60 × 40 × 40 سم كافي لتربية زوج بالغ منها ويجب توفر فلتر وإضاءة وهيتر ( ولو انه يتحمل حرارة منخفظة الى 10م ) ولكن من المفضل ان يحفظ الحيوان في 20 الى 23م ، الماء نظيف خفيف وحامضي (Ph: 6 الى 7 ، Gh : 10 درجات ) . من الأمور المثيرة الأخرى إضافة الى تعويض الأنسجة المفقودة هو ان الحيوان يعيش حياة حيوان برمائي على الرغم من انه حيوان مائي أي انه مثل السلمندر يطرح البيض في الماء ويفقس على شكل فراخ صغير وتمر بمرحلة تطور مثل الضفدع ولكن الحيوان يبقى في الماء ولا يتحول الى برمائي . وقد وجد انه بإضافة هرمون اسمه Thyroxine فان الحيوان يفقد الخياشيم ويتطور ويتحول الى سلمندر هو السلمندر المكسيكي ؟ او في حالة زيادة اليود في الغذاء فانه أيضا يتحول الى السلمندر المكسيكي وفي حالة إضافة غذاء بدون يود وعدم إضافة هرمون الثايروكسين للماء يبقى الحيوان مائي .
الغذاء يكون بالعلف الحي المجمد او الطازج ، يمكن وضع النباتات الطبيعية المائية او الاصطناعية مع النباتات الطافية ومن المحبذ وضع أماكن ظليلة او مخابي في الحوض مثل الجذوع وغيرها .

الاكسولوتل من الأحياء المائية الصلبة والقوية والتي تتحمل الظروف الصعبة كما انه من الكائنات التي يمكن تركها بدون متابعة للأيام وهو لا يحتاج سوى الى بضع وجبات من الطعام أسبوعيا مما يمثل حيوان جيدا للمبتدئين .

السلمندر الناري

 

الزاحف الخارق ! السلمندر الناري (near eastern fire salamander) وله تسميات عدّة محلياً منها (جزل الندى) لإرتباط مشاهدته بتساقط الأمطار…
في منوعات بيئية أكتوبر 26, 2018 0 630 زيارة

الزاحف الخارق !

السلمندر الناري (near eastern fire salamander) وله تسميات عدّة محلياً منها (جزل الندى) لإرتباط مشاهدته بتساقط الأمطار، هو أحد أنواع الزواحف قليلة المشاهدة في الطبيعة إجمالاً، وتخرج ليلاً في الأوقات الرطبة.
شكله الأسود مميز ببقع صفراء، و يفرز نوع من السم على جلده من لحمايته من الطفيليات و المفترسات وفي الإجمال هو غير سام للبشر.
يتمتع هذا الحيوان بقدرة فائقة على تجديد الخلايا، وفي حال بُترت يده يستطيع إنتاج يد أخرى مكانها، بإعادة برمجة خلاياه الموجودة في جذوع الأطراف المبتورة، بطريقة تحاكي تطوُّر الخلايا الجنينية، وهو بذلك يعتبر الحيوان الوحيد في العالم القادر على ذلك.
وقد قادت بعض الأبحاث التي تجرى لإعطاء أمل بالشفاء من الشلل وأمراض أخرى مستعصية.
فهذه الزواحف لها قدرة كبيرة على تجديد الأطراف وأنسجة القلب وحتى الحبل الشوكي، في حال تعرضت لإصابات، واكتشف باحثون أنه رغم الاختلاف في الاستجابة للإصابات، فإن هذه الحيوانات تشترك مع الإنسان في عدد كبير من الجينات، ويمكن أن يستخدم في تطوير أدوية لعلاج إصابات الحبل الشوكي أو أمراض الأعصاب والقلب.

 

 

السابق
الحروق
التالي
كيف يكون الحوار مفيداً

اترك تعليقاً