الطب البديل

علاج الدهون الثلاثية بالثوم

الدهون الثلاثية

تشتهر الدهون الثلاثية بكونها أكثر أنواع الدهون تواجدًا داخل جسم الإنسان، وعادةً ما يحصل الإنسان عليها عبر تناول بعض أنواع الأطعمة الغنية بها؛ خاصة الزبدة والزيوت، والدهون الأخرى، وتمتلك الدهون الثلاثية مقدرة على التراكم في الجسم على شكل خلايا دهنية عند تناول الكثير من السعرات الحرارية الإضافية التي لا يحتاجها الجسم.

وتزداد نسب الدهون الثلاثية في الجسم كذلك نتيجة لتدخين السجائر، أو الإفراط في تناول المشروبات الكحولية، أو تناول بعض أنواع الأدوية، أو الإصابة ببعض الأمراض؛ كأمراض الغدة الدرقية، ومرض السكري النمط الثاني أو أمراض الكبد والكليتين، وعلى أيّ حال يجب أن لا تتعدى نسبة الدهون الثلاثية عن 150 مليغرام لكل ديسيلتر في الدم؛ وذلك لأن ارتفاعها أعلى من ذلك يعني أن الفرد قد أصبح أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب؛ كأمراض الشرايين التاجية مثلًا.

المستوى الطبيعي للدهون الثلاثية

يُمكن الكشف عن مستوى الدهون الثلاثيّة من خلال تحليل عيّنة من الدم، إذ يُطلب من الشخص الصيام لمدّة محدّدة قبل الخضوع لهذا الاختبار، وفي الحقيقة يُجرى التحقّق من ارتفاع نسبة الدهون الثلاثيّة في العادة كجزء من اختبار تحليل نسبة الكوليسترول، ويمكن تفسير نتائج تحليل نسبة الدهون الثلاثيّة على النحو التالي:

  • المستوى الطبيعيّ: في الحالات التي ينخفض فيها مستوى الدهون الثلاثيّة عن 150 مليجرام/ديسيلتر.
  • الحد الفاصل المرتفع: في الحلات التي يتراوح فيها مستوى الدهون الثلاثيّة بين 150-199 مليجرام/ديسيلتر.
  • المستوى المرتفع: في الحلات التي يتراوح فيها مستوى الدهون الثلاثيّة بين 200-499 مليجرام/ديسيلتر.
  • المستوى المرتفع جداً: في الحلات التي يزيد فيها مستوى الدهون الثلاثيّة في الدم عن 500 مليجرام/ديسيلتر.

أعراض الدهون الثلاثية

لا تظهر بالعادة أعراض ارتفاع الدهون الثلاثية إلا في حال كان الارتفاع كبيرًا جدًا، حيث أنه تكون قد بدأت مضاعفات ارتفاع الدهون الثلاثية بالظهور أيضًا، ومن أهمها التهاب البنكرياس، وتترافق هذه الحالة مع:

  • تتطور نوبات التهاب البنكرياس .
  • ألم شديد في البطن
  • الغثيان.
  • تتطور أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير.
  • الذبحة الصدرية.
  • ضيق في التنفس.
  • عدم انتظام في دقات القلب.

أما الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في الدهون الثلاثية لكن غير مفرط لا تظهر عندهم أعراض لفترات طويلة حتى تتطور لديهم الإصابة بكل من:

  • التهاب البنكرياس.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية.

وجدير بالذكر أن المستويات التي تتجاوز 5,000 ملليغرام/ديسيلتر تؤثر على أعضاء الجسم الأخرى، مما من شأنه أن يؤدي إلى:

  • تضخم في الكبد والطحال.
  • أورام صفراوية انفعالية (Eruptive xanthomas) وهي عقيدات صغيرة غير مؤلمة تظهر على الجذع والأرداف والفخذين.
  • عقيدات تظهر على المرفقين والركبتين.
  • ظهور لون أصفر على أكف اليدين.
  • ظهور لويحة صفراء (Xanthelasmas): وهي عبارة عن ترسبات تظهر على جفن العين.
  • تعتيم قرنية العين.
  • التهاب البنكرياس الحاد يرافقه الحمى والقيء وزيادة نبضات القلب وفقدان الشهية وألم ينتقل من المعدة إلى الظهر.
  • أعراض عصبية وتشمل الاكتئاب وفقدان الذاكرة والخرف.
  • رواسب دهنية صغيرة تحت الجلد.

ملاحظة: هذه الأعراض الحادة غير نادرة، وعادة ما تظهر في حال ترافق ارتفاع الدهون الثلاثية مع اضطرابات جينية نادرة.

علاج الدهون الثلاثية بالثوم

يمكن علاج الدهون الثلاثية بالثوم، لأن تناول الثوم يساعد في تخفيض مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الدهون، حيث يستخدم بشكل شائع في العديد من الحالات المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية، مثل حالات إرتفاع ضغط الدم، إرتفاع مستوى الكوليسترول، الدهون الثلاثية وتصلب الشرايين.

كما تشير بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات على قدرة مستخلص الثوم على تخفيض مستويات الدهون الثلاثية في الدم ولكن بشكل غير ملحوظ بسبب خصائصه المضادة للإلتهاب، ولكن على الرغم من أنها دراسات ضعيفة أجريت على الخصائص المضادة للأكسدة لمستخلص الثوم على وظائف القلب والأوعية الدموية، حيث انخفضت مستوى الدهون الثلاثية في دراسة أجريت على الفئران نسبة (38%) بعد علاجه بالثوم لمدة 4 أسابيع.

وفي دراسة أخرى تم فيها مقارنة بعض الأشخاص الذين تم علاجهم بالثوم بمجموعة تم إعطائهم علاج وهمي (Placebo)، انخفضت مستوى الدهون الثلاثية بالدم لمن تناولو مسحوق الثوم المجفف نسبة 0.13مليمول/لتر مقارنة مع الدواء الوهمي.

يعمل الثوم إذا تم تناوله يوميًا ولأكثر من 8 أسابيع على تخفيض مستوى الكوليسترول بجرعات يتم تحديدها من قبل الطبيب المختص.

علاج الدهون الثلاثية بالخل

إن خل التفاح يساعد في خفض الدهون الثلاثية وكذلك يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم. كما يمكنه تحسين مستوى الدهون في الدم والحد من الإصابة بداء السكري عن طريق خفض الدهون الثلاثية، وخفض البروتينات الدهنية والتقليل في الكوليسترول السيئ ورفع مستويات الكوليستيرول الجيد. كل ما عليك القيام به هو خلط 1 ملعقة صغيرة من خل التفاح في كوب من الماء مع القليل من العسل الخام. يمكنك شرب هذه الخلطة مرتين يوميا لبضعة أشهر على الأقل، كما يمكنك مزج خل التفاح مع البرتقال الطازج، والتفاح، العنب أو غيرها من عصائر الفواكه الطبيعية.

علاج مجرب للدهون الثلاثية

يمكن تخفيض الدهون الثلاثيّة في الجسم عن طريق القيام بثلاث خطوات تتمثّل بتحسين نظام الحياة للشخص بشكل عام وهي:

  • الخطوة الأولى: خسارة الوزن لمن يعانون من السمنة، أو الذين تتعدّى أوزانهم الحد الطبيعيّ، عن طريق التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على دهون مشبعة وكولسترول، والتقليل من الكربوهيدرات، كما أنّه يجب التقليل من شرب الكحول؛ لأنّه يرفع مستوى الدهون الثلاثيّة، والتركيز على تناول الأسماك الغنية بالأوميغا 3.
  • الخطوة الثانية: ممارسة التمارين الرياضيّة؛ بحيث يجب أن يمارس المريض التمارين الرياضيّة مدة 30 دقيقة في ثلاثة إلى خمسة أيام أسبوعيّاً، أي أغلب أيام الأسبوع، كممارسة المشي في الهواء الطلق، أو على آلة المشي الكهربائيّة، أو صعود الدرج، أو ركوب الدراجة الهوائيّة.
  • الخطوة الثالثة: الإقلاع عن التدخين؛ لما له آثار سيئة جداً في صحة المريض بشكل عام، وصحة قلبه، وأوعيته الدمويّة بشكل خاصّ

العلاج الدوائيّ لارتفاع الدهون الثلاثية:

يُستخدم دواء الستاتين (Statin) لتخفيض الدهون الثلاثية، بالإضافة إلى أنه الدواء الأمثل لتخفيض الكولسترول الضار، كما أن الستاتين يخفّض احتمالية الإصابة بأمراض القلب. ويمكن اختيار الستاتين بتراكيز مختلفة عن طريق تغيير الجرعات، حيث يختار الطبيب نوع الدواء والجرعة المناسبة تبعاً لحالة المريض، ولنسبة ارتفاع الدهنيّات، والمشاكل الصحيّة المصاحبة للمريض؛ لأنّ هناك أنواعاً عديدة من الستاتينات. ومن الأعراض الجانبية التي يمكن أن تصاحب تناول دواء الستاتين: ضعف في العضلات، وصداع، وشعور بالغثيان.

هناك خيارات أخرى إذا كانت هناك موانع لاستخدام الستاتينات مثل: أحماض النيكوتين، أو دواء نياسين (Niacin) أو الألياف، أو زيت السمك. ويمكن أن يصف الطبيب دواء ستاتين وحده بجرعة عالية لإعطاء مفعول كبير، أو باستعمال دواء آخر، أو بإضافة دواء آخر مع الستاتين.

علاج الدهون الثلاثية بالأعشاب

إن العلاجات التقليدية لضبط مستويات الدهون في جسم الإنسان تشمل: الأدوية واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، لكن يوجد هناك أيضًا مجموعة من الأعشاب تساعد في تقليل مستويات هذه الدهون وبالتالي علاج الدهون الثلاثية، ومنها:

  • أوراق الغار: غالبًا ما تستخدم هذه الأوراق في الطهي نظرًا لنكهتها المميزة اللذيذة، حيث إنّ أوراق الغار لها خصائص مضادة للميكروبات والفطريات ومضادات الأكسدة، ويمكن استخدامها للمساعدة في مكافحة السرطان وتحسين وظيفة الإنسولين وتحسين مستويات الكوليسترول وعلاج الدهون الثلاثية ومنع المبيضات وعلاج قشرة الرأس وتحسين التهابات الجلد ودعم التئام الجروح.
  • بذور الكزبرة: يمكن استخدامها كبذور كاملة أو مسحوق بودرة، حيث يساعد تناول بذور الكزبرة على خفض مستويات السكر في الدم وتخفيف مشاكل الهضم وتحسين مستويات الكوليسترول وعلاج الدهون الثلاثية وخفض ضغط الدم ومنع الأمراض العصبية.
  • أوراق الكاري: تتميز أوراق الكاري بأنها غنية بالألياف والحديد والفيتامينات، حيث تسهم هذه الأوراق في دعم صحة القلب ومكافحة مرض السكري ومنع أو مكافحة الالتهابات وخفض مستويات الكولسترول بما فيها علاج الدهون الثلاثية ومنع أنيميا نقص الحديد.
  • الحلبة: تستخدم بذور وأوراق الحلبة في الغالب للحد من الالتهابات وهضم الطعام وتحسين مستويات الكوليسترول بما فيها علاج الدهون الثلاثية وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم وزيادة إدرار الحليب عند المرأة المرضعة.
  • جذر الزنجبيل: يعمل كمضاد للأكسدة قوي ويقلل من الالتهاب ويعزز جهاز المناعة ويخفض مستويات الكوليسترول بما في ذلك علاج الدهون الثلاثية.
  • وهناك العديد من الاعشاب التي تستخدم في علاج الدهون الثلاثية مثل: الزعتر والفلفل والكركم وخلاصة الفانيليا وغيرها.

علاج الكوليسترول بالثوم والليمون

يمكن تناول بعض الوصفات التي تساعد على فتح الأوردة وخفض مستوى الدهون الضارة. ومنها وصفة الليمون والثوم.

ولتحضيرها يجب توفير هذه المكونات:

  • 4 حبات ليمون
  • 4 حبات ثوم
  • 3 ليتر من الماء المغلي.

طريقة تحضير الوصفة:

  1. يقشر الثوم وتفرم كل حبة إلى قسمين.
  2. تغسل حبات الليمون جيداً وتقطع كل منها إلى عدة قطع.
  3. يضاف الماء الفاتر إلى المكونين ويوضع الخليط على النار حتى الغليان.
  4. بعد ذلك ينزع عن النار ويوزع على 3 عبوات زجاجية مليئة بالماء الفاتر.
  5. تغلق كل منها بإحكام وترك في الثلاجة لمدة 3 ايام.
  6. وبعد ذلك تتم تصفية الخليط.
  7. في الأيام الأولى يمكن شرب ملعقة طعام من الخلاصة قبل 30 دقيقة من مواعيد الوجبات الاساسية.
  8. وفي حال لم تظهر أي أعراض مزعجة يمكن تناول ملعقتي طعام مع زيادة الجرعة بشكل تدريجي.
  9. ولتحقيق الفائدة الأفضل اتباع هذه الطريقة لمدة 40 يوماً. لكن يجب دائماً استشارة الطبيب الاختصاصي.

علاج تصلب الشرايين

يشمل العلاج تغيير نمط حياتك الحالي لتقليل كمية الدهون والكوليسترول التي تستهلكها، و قد تحتاج إلى ممارسة المزيد لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.

ما لم يكن تصلب الشرايين حادًا فقد يوصي طبيبك بتغيير نمط الحياة كخط العلاج الأول، وقد تحتاج أيضًا إلى علاجات طبية إضافية، مثل الأدوية أو الجراحة.

العلاج بالأدوية:

يمكن أن تساعد الأدوية في منع تصلب الشرايين من التفاقم، وتشمل أدوية علاج تصلب الشرايين ما يلى:

  • الأدوية الخافضة للكولسترول، بما في ذلك الستاتينات والألياف.
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) ، والتي قد تساعد في منع تضيق الشرايين.
  • حاصرات بيتا أو حاصرات قنوات الكالسيوم لخفض ضغط الدم.
  • مدرات البول أو حبوب الماء للمساعدة في خفض ضغط الدم.
  • مضادات التخثر والأدوية المضادة للصفيحات مثل الأسبرين لمنع الدم من التجلط وانسداد الشرايين.
  • الأسبرين فعال بشكل خاص للأشخاص الذين لديهم تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية تصلب الشرايين (على سبيل المثال، نوبة قلبية وسكتة دماغية). يمكن لنظام الأسبرين أن يقلل من خطر الإصابة بحدث صحي آخر.
  • إذا لم يكن هناك تاريخ سابق لأمراض القلب والأوعية الدموية تصلب الشرايين ، يجب عليك استخدام الأسبرين كدواء وقائي فقط إذا كان خطر النزيف منخفضًا.

العلاج عن طريق الجراحة:

إذا كانت الأعراض شديدة بشكل خاص أو إذا كانت أنسجة العضلات أو الجلد معرضة للخطر، فقد تكون الجراحة ضرورية. وتشمل العمليات الجراحية الممكنة لعلاج تصلب الشرايين ما يلى:

  • جراحة المجازة: والتي تنطوي على استخدام وعاء من مكان آخر في جسمك أو أنبوب اصطناعي لتحويل الدم حول الشريان المسدود أو الضيق.
  • علاج الجلطات: والذي يتضمن حل جلطة دموية عن طريق حقن دواء في الشريان المصاب.
  • رأب الأوعية الدموية: والذي يتضمن استخدام قسطرة وبالون لتوسيع الشريان ، وأحيانًا إدخال دعامة لترك الشريان مفتوحًا.
  • استئصال باطنة الشريان: والذى يتضمن إزالة الرواسب الدهنية جراحيًا من الشريان.
  • استئصال الشرايين: والذي ينطوي على إزالة البلاك من الشرايين باستخدام قسطرة بشفرة حادة في أحد طرفيها.

التخلص من الكولسترول وتخفيف الوزن

لكي تقضي على مشكلة ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في جسمك عليك أن تحافظ على عادات صحية ونمط حياتي سليم، لتحمي نفسك من ارتفاع الكوليسترول، وهناك بعض الخطوات التي تساعد على تقليل الكوليسترول الضار وهي على النحو التالي:

  • المكسرات: المكسرات يمكنها ان تكون حلا سحريا وسريعا لخفض مستوى الكولستيرول الضار في جسمك، فتناول بعض قطع المكسرات يوميا يمكنها أن تخلصك من الدهون الثلاثية وأضرار تناول الطعام المقلي بالزيت الذي يرفع من مستوى الكولستيرول الضار، لاحتواء المكسرات على الألياف، بجانب قدرتها على المساعدة في عملية إنقاص الوزن.
  • الماء: الماء من أكثر المكونات إفادة لجسدك فهو يساعد على جعله رطبا باستمرار، حيث إن تعزيز تناول الماء واستهلاك كميات تتعدى 5 أكواب في اليوم يخلصك من الكوليسترول الضار، ويحفض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل لـ 60%، بجانب تخليصك من سموم الجسم.
  • مكونات الأغذية: عليك بشكل عام أن تبحث عن مكونات الأغذية التي تتناولها والتحقق من سعراتها الغذائية قبل شرائها، وأن لا تكون غنية بالدهون المشبعة التي تحتوي الكوليسترول الضار.
  • ممارسة النشاط البدني: قد تسبب قلة النشاط البدني زيادة الكولسترول السيء وخفض الكولسترول الجيد. النشاط البدني المنتظم يمكن أن يزيد من مستويات الكولسترول الجيد في الدم ويخفض مستوى الدهون ثلاثية الجليتسريدات في الدم. ويمكن لممارسة الرياضة أن يساعد في خفض الوزن وخفض الكولسترول السيء في الدم، وهذه توصياتنا:
  1. ادمجوا بين التدريبات في الهواء الطلق وتدريبات القوة (الأثقال والمقاومة).
  2. حاولوا ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة في كل يوم من أيام الأسبوع، حتى لو كان ذلك بالمشي من مكان الى اخر أو في تنظيف المنزل.
السابق
كيف تكون شخصية جذابة
التالي
فوائد السباحة

اترك تعليقاً